Ads by Google X

رواية لانك معي الفصل الخامس 5 بقلم نشوه عادل

 


 رواية لانك معي الفصل الخامس




النهاردة اهم يوم فى حيات يوسف فرحه على مريم وكان فى قاعة جميلة جدا وكانت مليانة بالاهل والاصحاب اللى بيبارك للعروسين 

ساجدة بمرح: هيييييييييح جه اليوم اللى لبست فيه سواريه ولبست هيلز وحطيت ميك اب وانت متزعقش عجبت لك يا زمن 












يوسف بضحك: طب اسكتى بدل ما اقلب واخليكى تشيلى المحارة اللى فى وشك ده 

ساجدة: بقولك ايه انا مش مريم انا بقولك اهو ده انتى الله يكون فى عونك يابنتى والله 

مريم بحب: ع قلبى زى العسل والله 

ساجدة: اخص عليكى طب جاملينى واكدبى عليا طاه 

مريم: ده انتى حبيبتى والله 

يعدى اليوم وياخد يوسف مريم ع البيت واول ما يقفل الباب يخدها فى حضنه جامد وهو بيهمس بحنان: مش مصدق انك بقيتى معايا ومقفول علينا باب واحد 

مريم بخجل: لا صدق انا معاك وجنبك

كان بيقرب عشان يلتهم شفا..يفها لكنها قالت: هى ساجدة راحت فين مجتش معانا ليه؟!

يوسف: ساجدة ايه بس دلوقتى ما تخلينا فى اللى احنا فيه ده بس 

مريم خبطته ع كتفه: انت قليل الادب والله فين ساجدة؟!

يوسف: هتبات النهاردة مع دينا اخت عمر هما اصحاب اصلا وانا مطمن عليها هناك لان عمر هيخلى باله منها كويس وانا واثق فيه وبكرة ان شاء الله هتيجى ....كان بيقرب لكن قاطعته مريم: اهدى لازم نصلى الاول 

يوسف: ماشى يا سيتى حاضر اما اشوف اخرتها معاكى 

بالفعل اتوضوا وصلوا وووو.... (ملناش دعوة)😂😂 عند ساجدة اللى كانت واقفة فى البلكونة بتبص ع القمر جه عمر من وراها وقال : الجميل سرحان فى ايه؟!












ساجدة: اول مرة انام فيها برة الببت بعيد عن يوسف كنت بحط راسى ع المخدة انام لانى مطمنة بوجوده عمرى ما فكرت ولا شيلت هم حاجة لانى عارفة انه معايا لكن دلوقتى مريم شاركتنى فيه وكمان قريب يخلف ويبقى مراته وولاده هما الاولوية فى حياته 

عمر بود: يبقى انتى متعرفيش غلاوتك عند يوسف اللى خلاه يبعد عن ابوه وامه ويقف قصادهم عشان يحميكى منهم وهما الاولى بوده منك ومن مراته وبعدين انتى بتقولى هيفضل مراته وولاده وهو بيعتبرك اصلا بنته الكبيرة تيجى ازاى بقى ها ها 

ساجدة ابتسمت وقالت: عندك حق هو انا ممكن اسألك سؤال؟

عمر: طبعا 

ساجدة: هو انت ويوسف ازاى اصحاب وهو اكبر منك بتلات سنين !

عمر: طب وفيها ايه يعنى ؟! هى الصداقة بالسن ولا ايه؟! انا ويوسف عشرة عمر بمعنى الكلمة ليا اصحاب كتير وهو كمثل لكن هو بالنسبة ليا اخويا اللى معاه سرى وخبايايا كلها 

ساجدة: يديمكم لبعض 

عمر: قوليلى بقى با سيتى ناوية ع علمى ولا ادبى ؟

ساجدة: علمى ان شاء الله حابة ادخل كلية تجارة

عمر: اشمعنا؟!











ساجدة: عشان لما اروح الشركة واشتغل مع يوسف ميقولش عليا حمارة 

انفجر عمر بالضحك عليها وهى فضلت مركزة فى ملامحه الرجولية وعيونه اللى ضاقت لما ضحك والغمازة اللى بانت ع خده 

ساجدة بعدم وعى: الله ضحكتك حلوة اوى وكمان عندك غمازة 

عمر بغمزة: يعنى تفتكرى ممكن فى يوم واحدة تحبنى واتجوز زى يوسف

ساجدة: طبعا انت تعجب الباشا والله 

عمر: ماشى يالا بقى ادخلى نامى الوقت اتأخر 

بالفعل دخلت ساجدة نامت  .......... بعد مرور ٦ سنين فيهم يوسف خلف توأم بنتين سماهم اسيل وايسل والنهاردة حفلة تخرج ساجدة من الجامعة كانت مبسوطة جدا وطايرة من الفرحة اول حلم فى حياتها بتحققه وبعد الاحتفال جه يوسف قعد جنبها وفى ايده ورق 

يوسف: امسكى يا ساجدة الورق ده 












ساجدة: ايه ده ؟!

يوسف: المفروض الورق ده كنتى اخدتيه من لما تميتى ال ٢١ سنة بس انا استنيت لحد ما تتخرجى من الكلية انتى دلوقتى بقيتى مسؤلة عن نفسك وفلوسك وليكى حق تديرى شركتك 

ساجدة كانت بتبص للورق بذهول وقالت : الورق ده مش هيغير من حاجة انت هتفضل مدير الشركة وانا مجرد موظفة عندك انا حابة كده فعشان خاطرى خلينا زى ما كنا 

يوسف ابتسم واخدها فى حضنه فجأة جرس الباب رن وكان عمر اللى بارك لساجدة ع التخرج وطلب من يوسف انهم يقعدوا لوحدهم عشان عايزه فى موضوع وو..........

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-