رواية من غير ميعاد الفصل الثامن 8 والفصل التاسع 9 بقلم امل مصطفى




رواية من غير ميعاد الفصل الثامن 8 والفصل التاسع 9 بقلم امل مصطفى 





 ٨&٩
#من _غير_ميعاد 
#بقلمي_أمل_مصطفي
#البارت_الثامن
***************
موسي بهدوء :: إن شاءالله يوافق هو يلاقي زيك فين ؟

زفر هادي بحسره :: 
يلاقي أحسن مني و كتير كمان في دكتور معاها طلبها أكتر من مره وأكيد في غيره كتير  

؛أنا نفسي شايفها كتير عليا بس أعمل أيه قلبي ما صدق يلاقيها .

تحدث موسي بوجه متجهم عندما تذكر من ملكة قلبه وهي لا تراه فاهمك و حاسس بيك يا صاحبي 
القلب هو اللي بيختار 
**************
إتصل شاهين علي هادي يبلغه الموافقه المبدئيه حتي يسألوا عنه في بلده 

وفعلا أرسل شاهين من يأتي له بكل ما يريد وبعد يومين وصل له كل شيء .

ركب دراجته وتوجه للمشفي التي تعمل بها صافي في إنتظار خروجها ؟

رن هاتفها برقم شاهين تركة كل ما بيدها وهي ترد بلهفه خير يا شاهين ؟

ضمت ما بين حاجبيها بتعجب وهي تردد يعني أنت هنا الوقت *** طيب ثواني اجيلك!!

خرجت بتوتر وجود شاهين هنا وعدم صبره حتي ترجع لا يبشر بخير !! لا بد أن يكون سبب قوي يجعله يأتي إليها بتلك الطريقه .

وجدته يستند علي دراجته تحركة إتجاهه في خطوات متوتره وعيونها تسأله قبل لسانها !!

خير يا شاهين أيه حصل ؟

_حبيت أتكلم معاكي الأول بعيد عن البيت تعالي نروح الكافيه ده تحركة جواره وهي تشعر بعدم راحه وثقل في أقدمها .

شاور لها بالجلوس وسحب هو أيضا كرسيه ليكون في مواجهتها أتي الويتر يسأل عن طلبهم ..

لم تستطع الكلام لكن شاهين طلب منه عصير ليمون وفنجان قهوة ..

زفر شاهين بتمهل لكي يسرد لها ما وصله ::

بصي يا ستي الوضع عنده صعب جدااا يعني هو مش علي باب الله ده يعتبر معدم عايزك تفكري
شويه قبل أي قرار

أنا مردتش أتكلم هناك قدام أبوكي لأن واثق أنه هيرفض وأنا من رأيه بس اللي خلاني أعرض عليكي الموضوع نظرة عيونك فرحتك بيه اللي أول مره أشوفها لراجل .

هادي مستقبله مالوش معالم لا عنده بيت ولا مصلحه ولا حتي وظيفه يعتمد عليها بيته علي الطوب الأحمر من غير سقف ليه سقف إسبوتس 

شغال بدراعه يعني اليوم اللي يتعب فيه أو يجراله أي حاجه الحمل كله يبقي عليكي أنتي فاهمه الوضع ؟

تنهد وهو يكمل فكري كويس قبل الرد دي حياه كامله مش يومين فكري لو خلفتي أولادك حياتهم هتكون شكلها أيه !!

أردفت صافي :: 
أنا مرتبي كويس وممكن أعمله جمعيه يفتح بيها مصلحه تكون بتاعته 

توسعت أعين شاهين من تفكيرها ::
يعني تصرفي عليه يا صافي أنتي أتجننتي هو في وحده ممكن تأمن واحد قبل ياخد تعبها؛ أكمل بضيق مالك في أيه طول عمرك بعقلك !

تحدثة برجاء وحياتي يا شاهين خليك جنبي أنا ماليش غيرك بابا مش ممكن يوافق بس لو لاقاك موافق مش يعترض 

نظر بعيونها وهو يسألها ::
أنتي بتحبيه للدرجه دي ؟

توتره وهي تهرب بعينها منه ولم ترد لكن صمتها أوصل له ما يريد .

وقف طب تمام أنا معاكي بس ياريت مانندمش بعدين .

إبتسمت وهي تقف تتعلق بذراعه عمري ما أندم طول ما أنت جنبي و سندي ربنا يخليك ليا 

****************
في مكان أخر 

وقفت تبكي بعدم تصديق وهو يناولها حقيبة ملابسها ويطلب منها البحث عن مكان أخر تعيش فيه .
سلمي ببكاء بابا أنت بتقول أيه أنا بنتك تطردني في الشارع لكلاب السكك طب أروح فين ؟

تحدث الأب بقسوة ::
روحي عند خالتك تروحي في داهيه ماليش فيه !!

بكت بخوف أكثر :: 
طيب خلاص والله أعطيها كل الفلوس اللي عايزها بس بلاش أمشي أنا بخاف من الناس وحضرتك عارف 

تدخلت زوجة أبيها ::
لا روحي في داهيه إحنا

بنصرف عليكي أكتر من الملاليم اللي بتجبيها يلا يا أختي طريقك أخضر .

مسكة يد والدها أرجوك يا بابا سيبني عايشه معاك أنا معرفش أقعد عند خالتي 

جذبة زوجه ابيها الحقيبه من يدها قذفتها خارج المنزل وهي تدفع بها للامام حتي اغلقت الباب خلفها !!

ظلت سلمي تصرخ وهي تطرق الباب وتطلب من والدها أن يرحمها ويتركها معه بالمنزل .

خرج الجميع علي صراخها وهم يشفقوا عليها دون تدخل منهم لأن زوجة أبيها سليطة لسان والكل يتجنبها 
سحبت حقيبتها ظلت تسير ودموعها تسبقها حتي خرجت بره حارتها إحتضنت حقيبتها بخوف وهي تتلفت حولها كلما سمعت أي صوت من شدة رعبها 
***************
اتفق شاهين مع هادي أن ياتي حتي يقراء الفاتحه

بعد أن اقنع والدها بأنه مناسب لها ومع الصبر سوف يكون له مستقبل 
وهو لن يتركه سوف يبحث له عن ورشه بمرتب جيد حتي يقف علي قدمه ويصبح له مصلحه ولو صغيره 
**********
أتصل هادي بوالدته التي شعرت بالحزن الشديد من أجل مهجه وكيف توصل لها ذلك الخبر .

قلبها يرقص بين ضلوعها من الفرحه التي إستشعرتها في صوت إبنها 
لأول مره تراه سعيد من قلبه وعندما يظهر لها طيف مهجه يغلفها الحزن مره أخري .

تجهز هادي و موسي وحملوا الأزهار و الشيكولاته وتوجهوا لمنزل صافي التي كانت في إستقباله بفرحه كبيره لأحظها الجميع .

تعال أتفضل يا هادي كان هذا صوت شاهين المرحب به .

دخل هو و موسي وعيونه تبحث عنها لقد إشتاق رؤيتها 

لأنها أوفت بكلامها ولم يرها منذ اسبوع .

رأي شاهين لهفته وعيونه المعلقه بالباب وهذا طمئنه أنه أيضا يحبها !!

جلس الرجال يتحدثوا في تفاصيل الإرتباط ادخل أخيها الضيافه .

أردف صادق بتروي :: 
أولا كده أنا بنتي مش هتتغرب بعيد عن هنا يعني لو هتأجر شقه يبقي في محيط حارتنا 

هادي :: 
أنا عايش هنا أغربها أزاي لو قصد حضرتك عند أهلي ؟ 
أكيد لا أنا أكتر وقتي هنا مراتي تكون معايا ووقت زيارتي لأهلي هي حره عايزه تيجي معايا أو لا الموضوع يرجع لها .

ثم أكمل أنا هجيب خاتم و دبله دول إمكانياتي حاليا بس أوعدك لو ربنا كرمني في أي وقت بنتك تكون ملكه متوجه ؛؛
أنا حاليا بدور علي سفر لدوله عربيه ولو ربنا كرم وعرفت أجمع المبلغ هسافر .

طلب شاهين من حماده أن ينادي أمه واخته وتم قرأت الفاتحه تحت زغاريد والدتها وسعادة صافي وهادي 
تحدثوا في مواضيع كثيره لتلطيف الجلسه 

بعد العشاء رجع كلا إلي منزله 
*************
جلست علي الطريق تبكي وهي تحدث نفسها أعمل أيه الوقت اروح لمين خالتي بتحبني وأنا كمان بحبها بس إبنها قذر وأنا بخاف منه من أخر مره كنت عندها 
كان يستغل فرصة غيابها و يتحرش بيه وأنا كنت مجرد طفله عندي ١٥ سنه أومال لو شافني الوقت بعد ما كبرت وبقي عندي ١٩ وشكلي أتغير يعمل فيه أيه ؟

ردت علي نفسها بفزع لا لا كله إلا حامد أنا بكرهه وبخاف منه طب أعمل أيه أروح عند فردوس يومين لحد ما اظبط أموري يووووه عليكي يا

سلمي فردوس نفسها مالهاش مكان في بيتهم دي بتستني لما حد يصحي عشان تلاقي مكان تنام فيه 

رفعت عينها للسماء وهي تشكوا لله ضعفها وقلة حيلتها يارب ساعدني أنا ماليش غيرك 

رجع شاهين في وقت متأخر من عند صديقه عندما لاحظ فتاه تجلس علي الرصيف وقف بعيد يتابعها لم تتحرك من مكانها 

إقترب منها بحذر ليعرف سبب تواجدها في مثل هذا الوقت 

وجدها تبتعد عنه برعب وهي تحتضن حقيبتها وتتحدث بتقطع أرجوك بلا بلاش تأذيني أنا في حماية ربنا 

توقف شاهين وهو يري الرعب المرتسم علي وجهها

شعر أنه لو أقترب أكثر يتوقف قلبها من حالتها تلك 

تحدث بهدوء ليطمئنها طب أهدي أنا مش ممكن أذيكي أنتي زي أختي الصغيره بس أيه يخليكي تقعدي في الشارع لوقت متاخر كده 

بكت سلمي مره أخري وهي تروي له ما حدث 
مرات أبويا عرفت إن بخبي منها جزء من قبضي 
وطلبت من بابا يطردني  

هشام بإشمئزاز :: 
طرد لحمه في الشارع من غير ما يفكر ممكن يحصلها أيه ده مش راجل ده 

_ثم اكمل طيب شوفي لو ليكي أهل أوصلك عندهم

_عندي خالتي بس أنا مش بروح هناك 

_ أكيد مش ترفض وجودك بعد ما تعرف أن والدك طردك  
تنهدت بحزن ::
لا هي مش هترفض بس أنا مش بحب أروح هناك 

أراد أن يقنعها بأن ليس أمامها شيء غير هذا الحل 
بصي هو حاليا خالتك حل أحسن من وجودك في الشارع تعالي أوصلك 

هي برفض شديد لا لا أنت مش فاهم عندي خالتي والشارع واحد أرجوك بلاش خالتي 

ضم مابين حاجبيه بتعجب وهو يسألها هي خالتك عندها شباب 

ردت سلمي بتوتر أه عندها أتنين 

علم أنه يوجد بينهم من يضايقها شرد بخياله ما نوع تلك المضايقه 

نظر لها مره اخري طيب خلاص تعالي عندي 

رجعت للخلف برعب لدرجة إنها لم تنتبه لذلك الحجر خلفها لتسقط علي ظهرها بعنف 
،********"""""
#من_غير_ميعاد
#بقلمي_أمل_مصطفي
#البارت_التاسع
**************

لمس قلبه بشده ضعفها البرائه التي تغلف نظرتها 

أخرج هاتفه أنتظر حتي سمع صوتها 

تحدث بأمر صافي هاتي الحج صادق وتعالي في العنوان ده أغلق الخط قبل أن تنطق بأي شيء 

نظرة للهاتف بيدها وهي تستغرب طريقته لكنها توجهة لغرفة والدها الذي كان يستعد للنوم 
_في ايه عشان يتصل بينا الوقت 

صافي مش عارفه لما نوصل نعرف أنا كلمت الواد إبراهيم يوصلنا هدخل أكمل لبس علي ما حضرتك تلبس 

_وقف يتأمل خوفها وهي تنفض الغبار عن ملابسها ويبدوا أن السقطه كانت قويه لأنها تضع يدها من وقت لأخر علي ظهرها بحث بعيونه عن أي محل حتي يأتي لها بطعام 

تحرك لياتي لها بأي شيء وجدها تسير خلفه بخوف وهي تلتفت حولها 

سألها أنتي رايحه فين؟
نكست رأسها بخجل جايه معاك أصل أخاف أقف هنا لوحدي 

شاهين برفعة حاجب ما أنا لاقيكي قاعده لوحدك و رفضتي تيجي معايا يبقي ماشيه ورايا ليه 

توقفت وهي ترفع له عيونها بإنكسار 

تلك النظره هزت هذا الجبل كأنه مجرد ريشه ضعيفه في مهب الرياح لولا خوفه من الذنب لضمها لأحضانه يحميها من شرور العالم و إنتقم من كل شخص شارك في إيذائها ولو بمجرد كلمه 

تحرك خطوتين للأمام لم تتحرك يبدوا أن كلامه

جرحها رجع مره أخري وهو يطلب منها أن ترافقه

تحركت خلفه مع ترك مسافه صغيره بينهم لكنه إبتسم داخله تتصرف مثل الأطفال .

وصل أمام سوبر ماركت وقفت علي بعد خطوات منه .

توغل للداخل هو لا يعرف ما تحب وظل يضع كل ما تقع عليه عيونه.

ظلت واقفه خارج السوبر ماركت في إنتظاره ...

عندما سمعت صوت خلفها يصفر بإعجاب شديد!

إلتفتت برعب وجدت ثلاث شباب ينزلوا من سياره 
لشراء بعض المستلزمات من السوبر ماركت إقترب منها أولهم رغم إرتدائها عبائه سوداء إلا أنها ترسم جسدها بشكل جذاب وتلك الخصلات التي تمردت علي الحجاب وخرجت من خلفه زادت وجهها جمالا 
شعرت بالفزع وتوجهة للداخل بسرعه تحتمي به رغم أن لقائها به لم يتعدي العشر دقائق 
************

توقفت صافي في العنوان الذي املاه لها هشام نزلت لم تجده .

صادق مافيش حد أهو العنوان غلط ولا إيه؟

صافي لا صح المتوسكل بتاعه واقف أهو يمكن بيجيب حاجه وجاي 

طيب أتصلي بيه شوفيه فين ؟

دخلت السياره مره أخري في إنتظاره وهي ترد ليه يعني ما زمانه جاي  

********
إقترب منها الشاب الأول بإفتتان أول مره أشوف حوريه عايشه علي البر 

لا تعرف لما جاء هو فقط في خيالها لتتحرك بسرعه للداخل ولكنها صدمت في إستند أوقعته بما عليه

كاد صاحب المحل ينهرها لكنها في لحظه كانت تقف خلف شاهين المصدوم عندما وجدها تمسك ملابسه من الخلف وهي ترتعش رفع عيونه لتقابل هؤلاء الشباب الذين كانوا يبحثوا عنها باعيونهم 

ترك ما بيده علي الأرض ليلتفت لها يسألها في حد ضايقك 

هزة رأسها دون أن تتركه أو ترفع عينها 

_أرفعي عنيكي وأنتي بتكلميني 

رفعت عينها ليصعق من المفاجأه لأنه لم يراهم في الضوء الخافت يالله ما هذا الجمال الرباني عينان بلون السماء الصافيه تحاوطها رموش سوداء طويله مثل أسوار عاليه مكحله كحل عربي لكنه رباني هي لا تضع شيء بعيونها 

أخفضت عينها بخجل قام بخلع جاكته الخفيف ليضعه علي أكتافها في محاوله منه لوقف إرتجاف جسدها .

عندما شاهد الشباب جسده بعد خلع الجاكيت 

تفرقوا يشتروا ما أتوا من أجله 

حمل الأكياس مره أخري بيد واليد الأخري سحبها من يدها تأسف لصاحب السوبر ماركت وهو يلملم ما سقط بينما عيناه تتوعد هؤلاء الشباب 

سألها في الخارج لو حد منهم كلمك أو مد إيده ناحيتك عرفيني من الوقت عشان أجبلك حقك 

_خرج صوتها مهزوز لا ماحدش كلمني بس خوفت منهم 

تنهد وهو يترك يدها لتسير جواره حتي وصل مره أخري عند دراجته البخاريه 

فتحت صافي الباب وهي تساله بلهفه خير يا شاهين في أيه أنت كويس 

_ أنا بخير يا حبيبتي بس في معايا ضيفه كانت خايفه تيجي معايا لوحدها قولت أجيبك يمكن تطمن 
خرجت من خلفه لتتعجب صافي وهي تسأله مين دي يا شاهين 

_مش وقت الكلام ده عايزها تفضل معاكي كام يوم لحد ما أشوف مكان تستقر فيه 

_إقتربت منها صافي تسلم عليها وتعرفها علي نفسها

_ركب الجميع في السياره للعوده للمنزل وتحرك شاهين جوارهم بدراجته حتي توقفوا أمام المنزل 

توقف أمامها وهو يسألها أنا مش عارف أسمك ؟

سلمي 
_وأنا شاهين مش عايزك تقلقي من حاجه صافي أختي والحج صادق في مقام ولدي بكره إن شاءالله أشوفك عشان أعرف أنتي عايزه أيه تصبحي علي خير 

إبتسمت وهي تتوجه للداخل  

وجد صافي تميل عليه وهي تتحدث بسخريه تصبح علي خير يا روميو 

دفعها للأمام دون كلام 
**********""

في الصباح خرجت صافي لتوجه إلي عملها وجدته يجلس جوار الجيم توجهة له تردف دون إلقاء تحيه الصباح 
منك لله يا شيخ أنت جبت البنت دي منين 

شاهين بإستغراب من طريقتها خير في أيه جايبها من الشارع 

صافي بحسره وهي تندب حظها ::
أما دي تبقي في الشارع أومال الجوهرجي وتجار الماس عندهم أيه 

ضحك شاهين بقوه عندما فهم مغزي كلامها 

لم تعطيه فرصه ليتحدث 

عندما أكملت أنا كنت فاكره نفسي بنت بعد ما شوفتها عرفت إني من جنس أخر لا يمط للأنوثه بشيء يخربيت جمال أمها دي عليها حبة شعر أيه حرير حرير جلست علي الكرسي جواره وهي تمثل البكاء طب أعمل أنا أيه الوقت لما خطيبي يشوفها ويقارن بينا يقول أيه ضحكوا عليا و عطوني بضاعه مغشوشه 

رد شاهين بغيره لا يعرف سببها وأيه اللي يخلي خطيبك يشوفها إن شاء الله 

صفقت صافي بهمجيه وهي تتحدث بصوت مرتفع أووبا هو إحنا وقعنا ولا أيه يا وحش 

كتم فمها بيده لكي لا تفضحه وتهز صورته في المكان أتهدي الله يخرب بيتك وقعنا و اتنيلنا أيه أنا لسه عارف إسمها إمبارح 

خلصت نفسها من بين يده بتعب وهي تنهج 
بقي عايز تموت أختك عشان وحده تعرفها من كام ساعه ثم وقفت وهي تغمز بعيونها بس الحق يتقال تستاهل تحارب جيش عشان عيونها 

ضرب كف علي كف وهو يقول تصدقي أنت أخطر عليها من الرجاله أنا كراجل قادر اسيطر علي نفسي عنك  
تحركة للذهاب وهي تبرطم

لكنه وقف أمامها صافي خلي بالك من نفسك وبلاش تشوفي هادي كتير 

_تأملته بتعجب من لهجته 
أنت أول مره تقولي الكلام ده أنت قلقان من ناحيته 

_ هو بنفي ::
لا ما كنتش بتكلم لأن عارف إن أختي بميت راجل وتقدر تسد في أي موقف بس ده لما كان عقلها هو اللي مسيطر  

_حاليا و شاور علي قلبها ده المسيطر ولما ده هو اللي يتحكم يلغي العقل وكل تصرفاته بتكون هوائيه مالهاش رابط أو حد 
***********"**

وصلت المستشفي وجدت دكتور طارق في إنتظارها 
لم تعره إهتمام عندما تحركة من جواره لتكمل طريقها 

سمعت صوته يعني اتخطبتي أهو أومال أنا مش بفكر ولا ناويه أجرب تاني ده كان أيه 

ثم أكمل بسخريه يظهر إننا مش قد المقام ولا كنتي مقضيها و بتضحكي عليا 

توقفت وهي ترمقه بنظرات كالشرر ثم تركته لتبتعد 
لكنه أمسك يدها فجاه إلتفتت له بعنف 

**************
نهاية البارت

الفصل العاشر من هنا 



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-