رواية الحب الضائع الفصل التاسع 9 بقلم عبدالرحمن احمد

 


 رواية الحب الضائع الفصل التاسع



فجأة يرن هاتف محمد برقم غريب 
محمد : الو مين ؟

- الرائد محمد ادهم معايا

محمد بجدية : ايوة 

- انا عايز ابلغك عن اللى بتدور عليهم موجودين فى العنوان اللى هبعتهولك بعد ما اقفل فى مساج

محمد بجدية وبدأ صوته فى الارتفاع : مين بيتكلم 

ينقطع الخط ويبدأ محمد فى الشيطان والعصبية 

ملك بأستغراب : في ايه يا محمد

محمد بتفكير : معرفش بس حاسس بحاجة غريبة فى الموضوع ده، المهم دلوقتى انا نازل وخليكم هنا 

ملك : هتنزل دلوقتى ده الفجر هيأذن

محمد بجدية : لازم افهم الموضوع ده ايه

يارا بحنية وخرجت منها الكلمات ولم تستطيع ان تمنعها : خلى بالك 

محمد بإبتسامة و استغراب ايضا : ايه

يارا لم تدرى ما قالت وبدأت بالارتباك : قصدى خلى بالك منهم علشان خطر وكدا 

محمد بإبتسامة : حاضر

__________________
يصل ل محمد رسالة بها العنوان 









يرفع محمد هاتفه ويتصل ب جمال 
محمد بجدية : ايوة يا جمال 

جمال بتثاقل وصوت يشوبه النوم : ايوة يا محمد بيه

محمد بجدية : قوم كدا وفوق وتعالى على القسم دلوقتى 

جمال بنوم : دلوقتى يا باشا ؟؟

محمد بعصبية : قوم يا جمال ، خمس دقايق الاقيك قدامى 

جمال : حاضر يا فندم مسافة السكة 

يصل جمال 

محمد بجدية : يلا عندنا مهمة دلوقتى وحضر البوكس ومعاه قوة كمان 

جمال بعدم فكر : طب هنروح فين وفيه ايه وسعادتك خدت اذن النيابة ولا لا 

محمد بعصبية : مش لازم تفهم دلوقتى واذن ليه هو انا رايح افتش شقة ولا اعمل حاجة ، فوق لشغلك يا جمال واعمل اللى قولتلك عليه

جمال : تمام سعادتك

تم تجهيز كل شئ وبالفعل انطلق الرائد محمد ادهم وبصحبته جمال مع قوة الى العنوان الذى ارسله له الشخص المجهول وبالفعل وصلوا الى المكان ولكن لم يجدوا اى شئ وبعد تمشيط المنطقة لعدة مرات لم يعثروا على شئ، تأكد محمد ان هذا ملعوب او احد يستفزه لكنه فكر لوهلة انه ترك اخته ويارا وحدهم بالمنزل ولا يوجد احد معهم وايضا يوجد القليل من الحرس امام الفيلا وان هذا من الممكن ان يكون تمويه لفعل شئ ، شعر محمد ان تفكيره يكاد ان يكون صواب وشعر بالزعر الشديد خوفا على اخته وعلى يارا وسحب جواله واتصل ب اخته ملك ولكن لم ترد وكرر عدة مرات ولكن دون جدوى فقرر الاتصال ب يارا ونفس الشئ لم ترد عليه ايضا ، شعر محمد ان تفكيره صواب وان بالفعل هذا تمويه لكى يفعلوا شئ بأخته وب يارا 
صرخ محمد صرخة مدوية وهو يقول : جمااااااال 

جمال بخوف : ايوة يا محمد بيه 

محمد وهو يرفع المسدس بأتجاهه : فين اختى وفين يارا 

جمال بعدم فهم : ايه اللى بتقوله ده يا محمد بيه 

محمد بصوت عالى : بقولك فين اختى ويارا ، هتقول ولا افرغ المسدس ده فى دماغك وساعتها محدش هيقول حاجة ، ظابط خاين ومات ومعايا الدليل










جمال بخوف : والله سعادتك ما اعرف بتتكلم عن ايه وايه اللى حصل لأخت سيادتك او ليارا 

شعر محمد انه قد يضيع ما يرتب له وان ذلك لن يفعل شئ وان هذا خطأ ، سحب سلاحه واخمده 

محمد بجدية : معلش يا جمال اعصابى تعبانة ، يلا بينا على الفيلا عندى ، ويارب اللى فى دماغى يطلع غلط 

وبالفعل انطلق محمد وجمال والقوة بأتجاه الفيلا الخاصة بوالد محمد والتى يعيش فيها وكل ثانية بباله وهو يفكر هل سيجدهم عندما يذهب بخير ام سيصيبهم مكروه وكان يتمنى انهم لم يسمعوا الهاتف لذلك لم يردوا عليه ولم يصيبهم اى مكروه وكان يحاول الاتصال عدة مرات فى الطريق ولكن دون جدوى 
وبالفعل وصل الى الفيلا ولكن صدم محمد بالمشهد 
الحرس الذى كان يحرس الفيلا قد قتل تماما ودمائهم سائلة على الارض ومشهد مريع و مخيف 
دخل محمد الى الفيلا يجرى سريعا حتى صعد الى الاعلى وهو ينادى عليهم ولكن لا حياة لمن تنادى ، لم يكن فى الفيلا احد حتى الخادمة قتلت ايضا 
لم يعرف محمد ماذا يفعل 
هل حدث مكروه لاخته ؟
هل حدث مكروه ليارا ؟

تساؤلات عديدة ووصلت الاسعاف ونقلوا الجثث ووصل اللواء شريف المهدى وايضا صديقه الرائد حسام فى منطقة الواقعة فى فيلا ادهم السيوفى 

اللواء شريف : يا محمد قولتلك القضية دى كبيرة ، دى وراها ناس كبيرة 

محمد بجدية وقد نفذ صبره : لو كانت تقول على مكان الورق قبل ما تتخطف كان زمانى مطربقها فوق دماغهم كلهم 

شريف : سيادة الرائد محمد مش عايزيين تهور ، عايزين نفكر بعقل علشان نجيب الناس دى 

محمد بجدية : اسف يا سيادة اللواء بس عقل ازاى واختى اللى ماليش غيرها اتخطفت

حسام : خلاص يا محمد بقا انا اتنقلت معاك علشان ابقى معاك وهساعدك فى القضية دى ونحاول نرجعهم ان شاء الله وده بفضل سيادة اللواء

شريف : اهم حاجة لازم نعرف بنواجه مين علشان نجيب الناس دى ومرة تانية مش عايز تهور يا سيادة الرائد علشان ماتضيعش كل حاجة ، مفهووم ؟

محمد : مفهوم يا فندم 

___________________________________________

ادهم بعصبية : اختك تتخطف كدا يا محمد وسايبها لوحدها

محمد بجدية : اولا ماكنتش سايبها لوحدها لان كان فيه حرس، بس الله يرحمهم ماتوا كلهم وتانى حاجة عملوا تمويه ليا علشان اروح مكان وينفذوا ده ، يعنى مش ذنبى ، وبعدين مانا بعمل اقصى حاجة عندى علشان ارجعها هي ويارا، مش حضرتك كل حاجة شغل شغل وسايب بيتك وحتى مابتباتش فيه الله اعلم اتجوزت ولا ايه








ادهم : قصدك ايه يا محمد

محمد بعصبية : ماقصديش يا بابا ، انا ماشى علشان مش فاضى

رحل محمد من مكتب ابيه فى شركته وهو يفكر اين اخته ويارا واين هم مخطوفون الان وهل هم بخير ام لا وهل سيستطيع الوصول لهم ام لا وكيف سيصل لهم اصلا
لكنه تذكر شئ 
نعم لقد تذكر شخصان سوف يساعداه على ذلك 

هم اشرف وعمر 

الذى افرج عنهما ووعدوه بأنهم سيساعدوه ولن ينسوا جميله معهم 

قرر محمد الذهاب اليهم

____________________________________________

وصل محمد الى مكانهم ووجدهم يجلسون على احد المقاهى

اشرف وعمر بحفاوة : اتفضل يا محمد بيه ، ياااااه دى المنطقة نورت 

محمد بإبتسامة : تسلموا يا رجالة 

اشرف : تشرب ايه يا باشا

محمد بجدية : انا مش جاى اتضايف يا اشرف ، انا عايزكم فى موضوع خطر اوى

عمر : اتفضل يا باشا احنا رقبتنا سدادة وعمرنا ما هنسى جميلك معانا

محمد بجدية : اختى و يارا اتخطفوا

اشرف بأستغراب : ازاى 

قص محمد عليهم الموضوع بأكمله 

عمر : محمد بيه انا عارف ممكن يكونوا فين 

محمد بلهفة : فييين !!!!!

_____________________________________________________________________
نترك ذلك ونتجه الى مكان اخر ، مكان لا يعرفه احد ، مكان مهجور تماما ويخيم عليه الظلام والهدوووء التاااام ويوجد احد المنازل القديمة فيه 

- ازيك يا سنيورة 









يارا : انتوا عايزين منى ايه

- انتى هتسطعبى ولا ايه ، عااايزين الورق يا روح امك

ملك بعصبية : انتوا ماتعرفوش اخويا يبقى مين ، والله ما هيسيبكم وهتندموا

- ههههههههههههه اخوكى ده انسيه ، كلها حكاية وقت وتسمعى خبره

ملك يبدو عليها الخوف وبدأت هى و يارا فى البكاء 

واتى صوت من الخلف خارج الحجرة ، سيبهملى انت وروح شوف شغلك برا 

- حاضر يا باشا 

ودخل هذا الشخص وهو مبتسم 

صدمت ملك ويارا من هذا الشخص 

هذا معقوول انت ذلك الشخص ، كيف ، كيف ونحن لا ندرى ذلك 

ملك ويارا فى صدمة وذهووول تااام : انت ؟؟؟؟؟؟

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1