رواية آسيل الفصل الثاني 2 بقلم خديجه سمير



رواية آسيل الفصل الثاني 2 بقلم خديجه سمير



رواية آسيل الفصل الثاني 2 بقلم خديجه سمير 


 

صافيه والده آسيل : اي ده يا سيلو انتي بتعيطي ليه .

آسيل : مفيش حاجه يلا بس .

حكمت زوجة عمها و والده زين : اهدي بس يا آسيل يا حبيبتي اي الي حصل .

آسيل : معلش يا طنط بس عاوزه اروح .

صافية و قد قامت من مكانها : طيب يا حكمت نستأذن احنا بقي .

حكمت : ما لسه بدري هو انتو لحقت تقعدوا .

صافيه : معلش يا حبيبتي تتعوض ان شاء الله .

حكمت : ان شاء الله .

صافيه: يلا يا آسيل .

آسيل : يلا .

اتجهت صافيه و آسيل ناحيه الباب و دلفوا الي الخارج بينما اتجهت حكمت ناحيه زين الدين 

حكمت : في أي يا زين آسيل كانت بتعيط ليه. 

زين : هه . كانت خايفه متجيبش مجموع كبير السنه الجايه .

حكمت : ربنا ينجحها و تجيب اعلي مجموع .

زين : يا رب يا امي .

حكمت : اختك لسه مجتش من بره .

زين : لا جت و طلعت فوق .

بينما في الخارج عن آسيل و والدتها 

صافيه : في أي يا آسيل بتعيطي ليه و خلتينا نخرج بسرعه كده .

آسيل : ماما انا عاوزه انزل البلد .

صافيه : الصعيد ؟! طب ما انا بتحايل عليكي من سنتين من ساعت ما حسين الله يرحمه مات .

آسيل : انا فكرت و غيرت رأيي و موافقه دلوقتي. 

صافيه : سبحان الله اي الي حصل و غير رأيك ف ثواني كده .

آسيل : خلاص يا ماما بقي بالله عليكي مش انتي كنتي عايزانا نسافر و انا موافقه دلوقتي اهو و بقولك يلا .

صافيه : طب حتي نستني لحد الامتحانات بتاعتك و بعديها نسافر . 











آسيل : لا هحول ف اي مدرسه هناك .

صافيه : طيب خلاص هكلم خالتك سعاد و اقولها ان احنا رايحين علي اخر الاسبوع عشان تفتح البيت بتاعنا الي هناك و توضبه .

آسيل : تمام .


بعد مرور عدة سنوات 

آسيل : وضع المريض ايه .

المسعف : مصاب بطلق ناري في صدره .

آسيل: تمام احنا مستنينكو هنا .

المسعف : تمام .

آسيل بعد أن اغلقت الهاتف مع المسعف و نظرت اي الممرضه

آسيل : قوليلهم يجهزوا اوضه العمليات حالا .

الممرضه : تمام حاضر .

آسيل : و نادي علي دكتور كريم عشان نخرج نستقبل المريض .

الممرضه : حاضر يا دكتور .

بعد مرور خمس دقائق كانت تقف آسيل في الخارج و بجانبها كريم بالإضافة إلي عدة ممرضات لاستقبال المريض ليستمعوا الي صوت سياره الاسعاف قادمة باتجاههم لتتوقف بعدها أمامهم مباشرة ليسرع المسعفين بفتح الباب و إنزال السرير المتحرك من السياره ليظهر من عليه شاب في الثلاثين من عمره مصاب بطلق ناري في صدره و يغطي معظم وجهه قناع الأكسجين و تنزل من السياره فتاه في السابعه و العشرون من عمرها و كانت تبكي بشده لتنظر آسيل الي الراقد أمامها و تزيل قناع الأكسجين من علي وجهه لتتفقد تنفسه لتنظر اي وجهه بصدمه  














آسيل بصدمه : مش معقول .. ز .. زين .

لتنظر إليها الفتاه الباكيه باستغراب من تلفظها باسمه : هو انتي تعرفيه .

آسيل بتوهان : هه .

كريم : آسيل المريض وضعه من مستقر يلا بسرعه لازم يدخل العمليات دلوقتي. 

كانت آسيل تنظر أمامها بصدمه و شرود فأعاد كريم نداءه عليها بصوت عالي 

كريم : آسيل .

آسيل و قد بدأت تستوعب الأمر : ايوه .

كريم : بقولك يلا وضع المريض مش مستقر و لازم يدخل العمليات فوراً .

آسيل : ايوه يلا .

ليسحبوا السرير النقال داخل الكشفي باتجاه غرفه العمليات و كانت تمشي خلفهم تلك الفتاه .

الممرضه : ممنوع الدخول جوا يا استاذه تقدري تستني هنا .

قالت هذا و هي تشير الي مقاعد الانتظار أمام غرفه العمليات .

الفتاه : تمام .

                           **************************************************************

في مكان آخر 

في القاهره 

تحديداً في منزل سليمان الاسيوطي

كانت تجلس سيده في منتصف العقد الخامس من عمرها و كانت تجلس الي جانبها فتاه في أوائل العقد الثاني من عمرها 

حكمت بقلق : مقفول برضو .

حلا : خلاص يا ماما تلاقيه فصل شحن منه ف السكه و لا حاجه .

حكمت : لا انا مش متطمنه .

حلا : يا ماما بطلي قلق بقي زين مش صغير ده بقي عنده تلاتين سنه .

حكمت : حتي لو عنده ١٠٠ سنه برضو هفضل اقلق عليه ده انا مليش غيركو يا بنتي .

حلا : ربنا يخليكي لينا يا ست الكل .

حكمت : و يخليكو ليا يا رب و يطمني عليكو يا حبيبتي و عقبال ما افرح بيكي .

حلا بصوت منخفض : اه بدأنا بقي .

حكمت : بتقولي حاجه يا لولو .

حلا : لا يا حبيبتي بقول هقوم اخد شاور و انام شويه .

حكمت : توهي توهي .

حلا : ابدا بدا هذه ليست أخلاقي. 

                            ***************************************************************

في المشفي 

بعد مرور ساعتين و نصف 

خرجت آسيل من غرفه العمليات لتراها الفتاه التي كانت بصحبة زين في عربه الاسعاف و تتجه نحوها بسرعه 

الفتاه : طمنيني يا دكتوره زين عامل اي دلوقتي .

آسيل : انتي قريبته. 

الفتاه : انا ليلي خطيبته .

اسيل بدهشه : خطيبته .

ليلي بقلق : ايوه هو في حاجه و لا اي زين حصله حاجه.  











آسيل : لا احنا خرجنا الرصاصه و وضعه حاليا مستقر بس لازم يفضل في العنايه تحت الملاحظه ال ٢٤ ساعه الجايين عشان نطمن ان مفيش اي مضاعفات هتحصل .

ليلي بتنهيدة راحه : الحمد لله الف حمد و شكر ليك يا رب هو انا ممكن اسألك سؤال .

آسيل : اتفضلي .

ليلي : لما كنا برا انتي لما شوفتيه اتصدمتي اوي و قولتي اسمه معني كده ان انتي تعرفيه .

آسيل : اه اعرفه طبعا زين الدين يبقي ابن عمي الله يرحمه .

ليلي بدهشه : بجد انتي بنت عم زين بس انا مشوفتكيش قبل كده خالص من ساعة ما اتخطبنا .

آسيل : اه ما انا عايشه هنا من زمان .

ليلي : اه عشان كده .

آسيل : الشرطه هتييجي تاخد اقوالك دلوقتي و هياخد كمان اقوال زين لما حالته تسمح .

ليلي : انا معرفش اي حاجه احنا كنا ماشيين بالعربيه علي الطريق و فجأة طلعو علينا عربيتين و ضربوا نار علي زين .

آسيل : تمام لما ييجي الظابط قوليله الي حصل بالظبط .

ليلي : طب انا عاوزه اشوف زين .

آسيل : هو لسه مفاقش من البنج اول ما يفوق هخلي الممرضه تاخدك عنده تبصي عليه و تطلعي علطول .

ليلي : بجد شكر جدا مش عارفه اقولك اي يا ....

آسيل: آسيل .

ليلي : شكرا يا آسيل. 

ليأتي بعدها اثنين من رجال الشرطه لياخدو إفادة ليلي حول الحادث بينما توجهت آسيل ناحيه مكتبها لتخرج هاتفها المحمول من حقيبتها لتهاتف صديقتها المقربة 

آسيل: الو نور انتي فين .

نور : انا كنت عند المريض الي في غرفه ....

آسيل : تمام خلصي و تعالي علي المكتب بتاعي بسرعه .

نور : في حاجه و لا ايه 

آسيل: خلصي و تعالي بس .

نور : طيب جايه اهو .

               الفصل الثالث من هنا  

لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا

تعليقات