Ads by Google X

قصة ايفا واين بقلم الماورائي


         قصة ايفا واين كاملة


‎أنا إسمي إيفا واين، النهاردة بقي عندي عشر سنين

‎لا، إمبارح بقي عندي 10 سنين، النهاردة بقوا 10 سنين ويوم، أنا كبرت يوم، بكتب لكم من كمبيوتر ماما، وأرجوكم محدش يقولها، إمبارح لمَّا بابا رجع البيت بالليل من الشُغل، كان جايب معاه تورتة كبيرة بالشوكولاتة والفانيليا، إسمي كان مكتوب على التورتة، عملولي حفلة صغيَّرة على أدنا وطلبوا مني أنفخ الشمع، ماما قالتلي إنها هتسمحلي آكل من التورتة من غير ما أتعشى الأول، ورغم إنهم معملوش ليَّا حفلة كبيرة، لكن دا كان أحلى يوم في حياتي







‎مش مُهم موضوع الحفلة، أنا عُمري ما عملت حفلة في حياتي، ماما وبابا بيقولوا ممنوع نعمل حفلات لأنهم مش بيحبوا يستقبلوا ضيوف في البيت، لمَّا سألتهم ليه، كذبوا عليَّا وقالولي إن دا عشان إحنا ساكنين بعيد عن بقية الناس، بس أنا عارفة ومُتأكدة إن دا مش السبب الحقيقي، السبب الحقيقي في إنهم مبيستقبلوش ضيوف في البيت هي إيفي صديقتي اللي عايشة معانا، إيفي شبهي بالظبط، كأننا توأم، رغم إنها مش أختي في الحقيقة يعني، إحنا بس بنقول إننا أصحاب وأخوات

.

‎إيفي بتعرف تعمل حاجة لطيفة جدًا، بتقدر تتحكِّم في حركتي وتقول حاجات بصوتي ومن خلالي، ساعات بتضايق منها لمَّا بتعمل كدا، بس هي بتقول إننا أصحاب فدا عادي ومفيهوش حاجة يعني، ماما وبابا مش بيحبوا إيفي ودا مخليها غضبانة منهم جدًا

‎ماما بتقول إن إيفي محتاجة للمًساعدة، وإننا







 لازم نشوف حد عشانها، مش فاهمة هي تقصد إيه بالكلام دا، بس إيفي دايمًا تقول إن ماما كذابة، وأنا مبحبش أقول لإيفي إنها غلطانة أو مُخطئة، بابا بيتضايق جدًا من إيفي وبيفضل يصرخ فيها عشان تسكت وتخرس وتسيبنا في حالنا شوية، بس دا بيخليها تغضب أكتر، حاولت أقوله يسكت ويسيبها في حالها، بس مكانش بيسمع كلامي

‎إمبارح لمَّا بابا جاب التورتة، سألني لو حبيتها أولا، قلتله إني حبيتها وإن إيفي كمان حبتها، إتضايق جدًا وغضب جدًا، بس ماما قالتله إن دا عيد ميلادي ومش الوقت المُناسب للكلام في الموضوع دا، بصلي بغضب وسكت

.






‎لمَّا ولعوا الشمع طلبوا مني أتمنى أمنية، مكُنتش عارفة هتمنى إيه، كان نفسي في شوية ألوان عشان أقدر أكمِّل رسم، بس برضه أنا عايزة جرو صغيَّر، وعايزة لعب جديدة، في النهاية كُنت هتمنى إن إيفي تفضل دايمًا معايا، بس إيفي قالتلي إن دي أمنية سخيفة، هي كدا كدا هتفضل معايا للأبد، فبلاش أضيَّع الأمنية على حاجة زي دي

‎سألت إيفي أتمنى إيه، بابا كان متضايق جدًا وقالي إن الأمنية دي من حقي أنا ومش لازم أسأل إيفي عن الموضوع، ودا ضايقني أنا جدًا، لأن إيفي جزء مننا ومن الوقاحة إنه يقول كدا أدامها

‎ماما قالتله إن دا أمر طبيعي، بس هو كان بيقول إنه مش أمر طبيعي أبدًا، إيفي كانت متضايقة هي كمان لأن بابا قال إن وجودها مش أمر طبيعي، كلنا كنا متضايقين من بعض، كُنت هعيط بس إيفي طلبت مني أتماسك وأتمنى أمنية وهي هتكون مسؤولة عن إن الأمنية دي تتحقق







‎فكرت شوية، ماما استعجلتني وقالتلي إن الشمع هيسيح على التورتة ويبوظها، في النهاية قررت، هتمنى أهلي يكونوا لطفاء مع إيفي ويسيبوها في حالها، نفخت الشمع، ماما فرحت، بس بابا كان لسَّه متضايق

‎أكلنا التورتة، خفت أسأل بابا لو مُمكن إيفي تاكل حتة منها، خلصنا التورتة كلها لوحدنا، إدوني قطعتين كُبار، الموضوع كان حلو جدًا

.

‎إمبارح بالليل حلمت بكابوس مُزعج، طعنت بابا وماما في سريرهم وهُمَّا نايمين، الكابوس كان مُخيف جدًا، صحيت من النوم مفزوعة وبعيَّط، معتقدش إن حد منهم سمعني وأنا بعيَّط، لأن محدش منهم فكَّر ييجي يتطمِّن عليَّا، إيفي بس اللي كانت جنبي وقالتلي إن كُل حاجة هتبقي تمام

‎الصُبح لمَّا صحيت فوجئت إن ماما على غير عادتها مكانتش مجهزة الفطار، ومردتش عليَّا لمَّا ندهت عليها، إيفي قالتلي إنهم لسَّه نايمين، وإني المفروض مروحش أوضتهم عشان ميصحوش






‎إيفي ساعدتني أجهز الفطار، علمتني إزاي أقلي بيض، وطلع طعمه حلو أوي، بس المُشكلة إن المكان كان عبارة عن فوضى لمَّا خلصنا، بس إيفي قالت إننا مش لازم ننضف المكان دلوقتي

‎قالتلي كمان إننا مُمكِن نتفرَّج على التليفزيون شوية، وبابا وماما مش هيضايقونا، قالتلي إن أمنيتي بقت حقيقية، خلاص بابا وماما مش هيبقوا غضبانين منها تاني، ولا هيصرخوا فينا تاني، إيفي بتقول إن دلوقتي نقدر نعمل كل اللي إحنا عايزينه

‎مرحتش المدرسة يومها، لمَّا المدرسة اتصلوا عشان يتطمنوا عليَّا إيفي ردَّت وقلدت صوت ماما، قالتلهم إني عيانة ومش هقدر أروح، وهُمَّا صدقوها، مكُنتش أعرف إنها تقدر تقلِّد صوت ماما

.








‎كمبيوتر ماما كان مفتوح، وأنا قررت أكتب اللي حصل اليومين دول، طول عمري نفسي أكتب مذكراتي، الموضوع مُمتع أوي

‎ساعة الغدا إيفي قلت بيض تاني، زي الفطار يعني، بتقول إنها مش بتعرف تعمل أكل تاني، بس مش مهم، أنا بحب البيض

‎نمت بعد الغدا على الكنبة وأدام التليفزيون، حلمت بكابوس تاني، إن إيفي بتتحكِّم فيَّا عشان أقطَّع جُثة ماما وبابا، لمَّا صحيت حكيت لإيفي وقالتلي إن دا مُجرَّد كابوس سخيف، بابا وماما لسَّه نايمين فوق ومش عايزين حد يزعجهم

‎أنا تعبت من كتابة مذكراتي

‎هقفل الكمبيوتر بتاع ماما دلوقتي

‎سلام


-----------------


ملحوظة : مفيش ليها تكمله، الأب والأم ماتوا خلاص. 


            تابعو اقوي قصة رعب من هنا



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-