رواية حياة قلبي الفصل الثامن 8 بقلم سلمي ابراهيم


رواية حياة قلبي الفصل الثامن 8 بقلم سلمي ابراهيم




رواية حياة قلبي الفصل الثامن 8 بقلم سلمي ابراهيم 


فضل يضر.ب فيها لحد ما حس ان دراعها ات.كسر في ايدو واغم عليها من الوجع والخضه......

مروان بقلق عليها..حياة....انتي بتهزري صح....حيااااة....انا اسف..عشان خاطري فوقي...وشالها حطها عالسرير وعينه دمعت عليها اوي وفضل قلقان وحس انو قلقان اوي وشبه مرعوب عليها واتصل علي نفس الدكتوره وجات بسرعه....

الدكتوره بقرف..هو حضرتك متجوز المدام عشان تضر.بها وخلاص

مروان بدموع وتعصب..لو سمحتي..انا مش مستحمل...قوليلي فيها اي...

الدكتوره..لازم تروح المستشفى عشان دراعها ات.كسر 

مروان برعب عليها..طب وهي ليه فاقده الوعي...

الدكتوره..انصدمت في حضرتك...ده إغماء صدمه..شكلها كانت بتحبك اوي ..منك لله يااخي انت وكل الرجاله 

مروان بزعل شديد ودموع وقلق..طب هنفوقها ازاي

الدكتوره. ،لما انت بتخاف عليها كدا....عملت فيها كدا لي... 










مروان..غلطت والله غصب عني..

الدكتوره..طب هات اي برفيوم من عندك...جري مروان بسرعه البرق جاب البرفيوم وحطتهولها الدكتوره واديتها بنج عشان متحسش بوجع دراعها

الدكتوره..متقلقيش يحبيبتي هتبقي كويسه..لو سمحت يا استاذ مروان..هاتها عالمستشفي ورايا 

مروان.،حاضر يدكتور....وسابتهم ومشي ...قرب مروان وهو في عيونه دموع حابسها 

مروان..حياة انا...

حياة..اخر.س...مسمعش نفسك....أخر.س

مروان بهدوء وحنيه..انا اسف يحبيبتي..اسف بجد

حياة بعياط..انا قلقتلك اخر.س....صح

مروان..حاضر..هخر.س..هسمع كلامك في كل حاجه وراح ناحيه الدولاب طلعلها لبس

مروان..قومي عشان تلبسي 

حياة..انت جايبلي بنطلون..هات اي دريس سريع 

مروان..حاضر...وراح جابلها دريس لبستو بصعوبه واخدها ونزلو راحو للمستشفى 

الدكتوره..انا جبستهولك اهو...حاولي تحافظي علي عضمك

بصتلو حياة بوجع ..والله بحاول ..بس عايشه مع......

مروان مسك ايديها التانيه..يلا يحياة...يلا

قامت حياة معاه لكنها مش طايقاه وروحوا البيت ولحسن حظ مروان مكانش حد صاحي طبعا لأنهم الفجر تقريبا...دخلو الاوضه 

وراحت حياة نامت عالسرير وهي بتتوجع من دراعها وبصلها مروان بحزن اوي 

مروان..حياة محتاجه حاجه 

حياة..شكرا...انا مش عاوزه اسمع صوتك ولا اشوف وشك

مروان..حاضر..بس لازم اقولك حاجه

حياة..مش عاوزه اعرف حاجه 

مروان..اقسم بالله انا اليومين اللي فاتو دول ولا كلمت بسمه ولا اي بنت تانيه

حياة..امشي يمروان...

مروان..اثبتلك ازاي..

حياة..غور يمروان...

مروان..اروح فين طيب

حياة..نام في البلكونه 

مروان..انام انهارده في البلكونه..الجو برد اوي 

حياه..لا انت مش هتنام انهارده..انت هتنام كل يوم في البلكونه  







مروان بصدمه..نعم

حياة..تعالي يلا اكسر.لي دراعي التاني

مروان..مقدرش..تصدقي لو قولتلك اني حتي مش هقدر أمد ايدي عليكي تاني أو حتي ازعلك

بصتلو حياة شويه لكن فاقت بسرعه وقامت وقفت وفضلت تز.قو عالبلكونه..اطلع برا

مروان..حاضر..حاضر...ممكن بس اخد بطانيه الجو بجد برد

حياة..اخلص.......

راح مروان اخد بطانيه وجاي يخرج فتح الفون بتاعه واداهولها..خدي الفون بتاعي .،قلبي فيه براحتك ولو اتقفل منك ..انا عملت الباسورد امبارح تاريخ جوازنا...نا داخل للجحيم...I'm going to hell...باي

قفلت وراه حياة الباب كويس وراحت نامت عالسرير ورمت الفون جنبها وحاولت تغمض عينيها لكن معرفتش بصت كدا عالفون وقامت مسكتو وفتحتو لقيتو فعلا بتاريخ جوازهم..اه طبعا اكيد منضفو عالاخر يعني هتديهولي كدا وهو عليه حاجه من حاجاتك....اي دا عاملها فعلا بلوك....طب ما نمسح الرقم خالص..ديلييييت......مسجلني اي ياض....حياة بالانجليزي...مفيش قلب حتي...جاتك القرف...وريني الشاتات بتاعتك مع اصحابك...اي دا بيشت.مو بعض قلة أدب...لا لا عيب يا حياة...نشوف صورو كدا...قمر يخربيت امك يجدع..بجد مزز يعني...احم..بت ارجعي لوعيك...وربنا لازعلك جامد يمروان..انا هعرفك قميتي...وسابت الفون وفضلت تتاوب من تأثيرالبنج والتعب....

كان واقف هو في البلكونه بيشرب سيجارة وبيفكر فيها ضحكتها نظرتها عصبيتها كل حاجه فيها ويبتسم...لكنو زعلان من نفسو جدا علي اللي عملو معها وعاوز يصلح كل دا ..

بص عليها كدا من ازاز البلكونه لقاها نايمه بصلها بعمق وحب وقال لنفسو..انا عيطت عشانك انتي انهارده....انتي اول حد اقلق عليه...خايف احبك..........وراح فرش ونام عالارض .......جه الصبح صحي هو من النوم وعاوز يدخل الحمام وهي قافله الباب من جوه  









فضل يخبط عالازاز وهي نايمه جدا....وبعدين بقا..حتي الفون مش معايا....خبط اوي عالباب وهي صحيت مفزوعه..ابتسم هو أول ما شافها تلقائيا وخفي ابتسامتو اول ما قربت وفتحت الباب 

حياة بعصبيه..انت مبتفهمش..اي كل الخبط دا

مروان بيمثل العصبيه..بت..انتي هتتعصبي عليا ولا اي

حياة بدأت تقلق لان النبره دي بعدها هيضر.ب.ابعد عني يمروان

دخل مروان الحمام وشويه وخرج..وكانت هي واقفه كدا

حياة..يلا اطلع برا تاني للبلكونه

فضل مروان يقرب وهي ترجع بخوف يقرب وهي ترجع ورا 

مروان..شكلك كدا عاوزه علقه زي بتاعت امبارح 

حياة بخوف..طب...طب ابقا اعملها كدا ..

خبطت هي في الحيطه وهو قرب منها اوي وقرب نفسو من نفسها وحط ايده علي الحيطه وراها وباصص في عيونها اوي وهي قلبها كان هيوقف من الخضه اول مره يقرب منها كدا ...حط ايده التانيه علي خدها وحرك ايده عليها بحنيه و............

               الفصل التاسع من هنا 

لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-