 |
رواية هلال الفصل العاشر 10 بقلم الكاتبه المجهولههلال البارت العاشر هلال بعتت ل حسام ع الوتساب: انا اسفه حقك عليا حسام شاف الرساله بس مردش كان مستني يعرف قرارها هلال : حسام انا عايزه أكمل معاك انا عارفه أني غلطت لما كنت كل شويه احاول ابعد بس انا كل حاجه حوليا محسساني أننا مش هنكمل , ظروفي أساسا كانت محسساني أن مفيش فرصه أني أكمل كمان لما عرفت رفض والدك حسيت أنو خلاص أنا لازم أبعد لأن الموضوع مش هيمشي لكن صدقني كل ده كان غصب عني . حسام : هلال أنا عايزك تتكلمي معايا لو خايفه أننا مش هنكمل قوليلي وأتكلمي معايا عرفيني أنتي حاسه ب أي قبل ما تاخدي قرار أننا مينفعش نكون مع بعض و تبعدي احنا هنبقي مع بعض لو احنا عايزين دا هلال: بس احنا ازاي هنبقي مع بعض واهلك مش موافقين كمان انا مسألتكش هو أنت اشتريت الشقه دي ؟ حسام : أنا كلمت والدي أكتر من مره وهو رافض وأنا عارف أنو مش هيوافق أساسا فأنا مش هحاول معاه تاني و جوازنا هيحصل مدام أحنا عايزين , أما الشقه فأكيد هي شقة جوازنا كلمت صاحبها اول ما عرفت أنها معروضه للبيع عشان تعرفي تبقي جنب أخوكي كمان احنا لازم نرتبط بشكل رسمي فلازم تعرفي أخوكي أننا مرتبطين هلال: مش عارفه خايفه يزعل أو يخاف أني هسيبه حسام : تسيبي فين بس يا هلال الشقه في نفس العماره هو مش صغير وأكيد هيفهم وهيفرحلك كمان وصدقيني انا هعاملوا زي أخويا الصغير هلال : هو أنت جميل كده أزاي ؟ حسام : أنتي بتعاكسيني ولا أي يا دكتوره هلال : يعني اه تقريبا كده حسام: بس مفيش أجمل منك هلال : عايزه أقابلك بكره حسام : تمام هعدي عليكي بعد المستشفي كمان استنيني هوصلك الصبح في طريقي هلال : تمام هستناك تكلمني الصبح وحسيبك تنام دلوقتي لأن الوقت أتأخر تصبح ع خير حسام : وأنتي من أهله تاني يوم هلال اخوها نزل المدرسه لوحده وهي أستنت شويه في الشقه لغاية حسام ما كلمها ونزلت لكن المفاجأه اللي مكانوش عاملين حسابها هو عم هلال اللي شافها و هي بتركب مع حسام و أول ما شفها جري عليها وشدها من دراعها : يظهر أنك ملقتيش اللي يربيكي يا دكتوره والكلام اللي أتقالي صح هلال : أنت بتعمل أي سيبني حسام أول ما شاف اللي بيحصل مسك عمها وضربه ف وشه بالبوكس و عم هلال وقع ع الارض والناس أتلمت هلال مسكت حسام من أيده وقالتله : حسام سيبه ده عمي حسام : عمك !!!! هلال أركبي العربيه وسيبك من الراجل ده هو لو عمك مكنش هيعمل الفضايح دي وكان هيتكلم بهدوء عشان شكلك أهل هلال مكنوش كويسين أساسا ف هي كانت عارفه أن كلام حسام صح و عشان كده ركبت معاه هلال في العربيه : أنا مش فاهمه هو عمره ما سأل علينا بعد موت والدي و والدتي و أي الكلام اللي أتقالوا أنا مفهمتش حسام كان قاعد جنب هلال وهو حاسس أنو تقريبا عارف مين اللي ورا كل ده بس مرضيش يتكلم كان عايز يتأكد قبل ما يقول ل هلال أي حاجه هلال : حسام أنا هرجع أتعامل أزاي مع الناس في العماره دول أكيد هيفتكروني واحده مش كويسه حسام : عشان كده أحنا لازم نرتبط بشكل رسمي بعد المستشفي النهارده هعدي عليكي و نروح نجيب أخوكي من مدرسته وهنعرفه أننا أرتبطنا و بليل ننزل نجيبلك شبكتك هلال : أنت بتهزر يا حسام حسام : لا مش بهزر و ده لازم يحصل عشان الناس في العماره والشارع بعد اللي حصل لو مبقاش في أرتباط رسمي هيحصلك مشاكل هلال بحزن : طيب هو أنت هتيجي تقعد مع مين ولا هتتكلم مع مين ولا هنتفق ع أي أساسا حسام : هلال أنا مش عايز حاجه غيرك متفكريش في كل ده و صدقيني هنعدي كل ده مع بعض هلال فضلت ساكته بعد كلامه و حسام حاول بردو ميفتحش كلام في المواضيع دي عشان متضايقش لغاية ما وصلوا عند المستشفي وهلال نزلت وحسام كمل هو كمان ع شغله ..................يتبع الفصل الحادي عشر من هنا |
تعليقات
