رواية هلال الفصل الثاني عشر 12 والفصل الثالث عشر 13بقلم الكاتبة المجهوله




رواية هلال الفصل الثاني عشر 12 والفصل الثالث عشر 13بقلم الكاتبة المجهوله




 هلال
البارت "الثاني و الثالث عشر"
وصلنا لغاية ما أدم أستأذن حسام أنو يسيبو شويه مع هلال
حسام بص ل هلال بعدها قال : تمام أنا هطلع أعمل تليفون وأرجع
أدم بص ل هلال : هلال يعني أنتي أزاي مرتبطه بي من فتره و مقولتليش هو أنتي فاكره أني كنت هعترض انك ترتبطي و تتجوزي عشان أنتي اللي متكفله ب مصاريف البيت هو أنتي شايفاني أناني يا هلال عشان أطلب منك تضيعي عمر ك عشاني , هلال أنا ممكن أعتمد ع المعاش اللي باخدوا لغاية ما أخلص سنتين المدرسه دول وبعدها هعتمد ع نفسي و أشتغل لكن أكيد مكنتش هقولك خليكي جنبي و متتجوزيش لغاية ما أنا أخلص بالعكس أنا كنت هفرحلك
هلال : يا أدم صدقني كنت خايفه تفتكر أني هسيبك حقك عليا أنا مكنش المفروض أسيبك كل الفتره دي من غير ما أقولك
أدم : أنا متضايق أنك خبيتي عليا لكن مش متضايق أبدا أنك قررتي ترتبطي بالعكس أنا مبسوط جداا ليكي كمان أي اللي حصل مع عمك هو مالوا و مالنا ده مسألش علينا من بعد الجنازه أساسا
هلال أتأسفت لأخوها تاني بعدها حكتلوا ع اللي حصل مع عمهم في الوقت ده حسام كان واقف بره بيتكلم مع حد في الموبايل و كان بيزعق بعد مخلص حاول يهدي نفسه شويه ودخل ليهم
أدم : هنستناكو النهارده أنت و عم عماد ع الساعه 7
حسام : تمام باءذن الله
بعدها قعدوا شويه في المطعم لكن مقدروش يطولوا لأن تليفون حسام كان بيوصل عليه مكالمات كتير جداا وهو كان بيكنسل علي اللي بيتصل طول الوقت
حسام : هلال معلش أنا في حاجه عندي مستعجله في الشغل و هما طالبني حالا
هلال : طيب عادي مفيش مشكله أحنا ممكن نمشي
حسام : معلش يا أدم كنت عايز أقعد و أتكلم معاك بس تتعوض لسه معانا وقت كتير اوي , خلوني أوصلكم في طريقي دلوقت ونتقابل بليل باءذن الله
حسام وهو في الطريق موبيلو مبطلش رن , هلال كانت حاسه أنها مش مشكلة شغل بس مكانتش عارفه تتكلم قدام أخوها كانت حاسه أن الموضوع ليه علاقه ب والد حسام
أول ما وصلواعند العماره و نزلوا وحسام كمل وأتحرك ع بيت أهله لأن اللي كان بيكلمه هي والدته
حسام أول ما وصل البيت والده مكنش موجود بردو
والدة حسام : أي اللي أنت بتعملوا ده يا حسام ؟
حسام : أنا معملتش حاجه انا من حقي أختار البنت اللي هرتبط بيها ده حقي ليه كل اللي أنتو عاملينو ده , مش كفايه أن والدي راح كلم عيلتها و قالهم أن البنت بتمشي مع ناس و هي معملتش حاجه و رغم كده أنا متكلمتش كل ده عشان يبوظلي الموضوع
والدة حسام : أنا قولتلك أنو عمل كده يا حسام عشان تفهم أن والدك مش هيسيب الموضوع ده يتم أبدا ده لسه ميعرفش اللي أنت ناوي عليه ده لو عرف أنك أشتريت شقه أو أنك هتشتري شبكه النهارده بليل مش هيسكت و أنت عارف والدك ممكن يعمل أي و أنا مش هقدر أخبي أكتر من كده لو عرف أني عارفه كل ده و مخبيه عليه هتحصل مشكله ده غير أنو أكيد هيعرف حتي لو أنا مقولتلوش أبوك ع طول بيسأل و بيعرف أخبارك كمان أنت أبني الوحيد المفروض تخليني أنا كمان أبقي معاك في الخطوات دي وأفرحلك لازم تحاول تحل المشكله مع والدك يا حسام اللي أنت بتعملوا ده مينفعش أبدا
حسام : حاضر يا ماما صدقيني هحاول معاه تاني بس مش النهارده مش عايز تحصل أي مشاكل النهارده عايز أجيب الشبكه ل هلال النهارده من غير متحصل مشاكل و صدقيني أنا هحاول احل المشكله مع بابا وأقنعه ب هلال
والدة حسام بزعل : ماشي يا حسام أعمل اللي يريحك
حسام : يا ماما عشان خاطري متزوديش الموضوع عليا صدقيني هحاول معاه و هحل الموضوع المهم أنتي متضايقيش مني صدقيني كان نفسي تبقوا معايا بس بابا لازم يفهم أني مش صغير وهي دي الطريقه الوحيده عشان يفهم و مش قادر أقولك تعالي أنتي معايا عشان مش عايز تحصل مشكله ما بينكم بسببي
والدة حسام كانت لسه متضايقه بس هديت شويه من كلام حسام بعدها عرفتوا أنوا لازم يمشي عشان أبو بيرجع من شغلوا في الوقت ده ولو اتقابلوا هيشدوا مع بعض تاني ف حسام سمع الكلام و مشي فعلا و رجع العماره و ع الساعه 7 عم عماد عدا علي حسام في شقته زي ما حسام أتفق معاه عشان ينزلوا مع بعض لشقة هلال وأخوها و قعدوا فعلا كلهم وأتفقوا أنهم هيعيشوا في الشقه اللي حسام أشتراها و كمان العفش اللي جابوا كلوا جديد ف كل حاجه تقريبا كانت جاهزه مكانش فاضل غير الشبكه اللي هينزلوا يجيبوها , هلال و حسام كانوا مبسوطين أوي لغاية ما حصل اللي حسام كان خايف منو ................يتبع
البارت الثالث عشر
وهما قاعدين لقيوا حد بيخبط علي باب الشقه
أدم كان أقرب واحد للباب و هو اللي قام فتح ولقي راجل قدامه لابس بدله فورمال و ف حدود الخمسينات
أدم : مين حضرتك ؟
الراجل : حسام بيه موجود جوه مش كده ؟
بعدها الراجل زق الباب شويه بأيده و دخل , حسام لما شافوا أتوتر جدا حس أن اليوم مش هيعدي أبدا زي ما كان متخيل , الراجل كان والده و كان متعصب جداا وبيبص ل هلال وعنيه شويه وهطلع شرار ,هلال كانت أبتدت تخاف أنو يعمل فضيحه قصاد أخوها وعم عماد لأن حسام متكلمش عن أن اهلوا مش موافقين و كان معرفهم أن أهلو من محافظه تانيه عشان كده مش هييجوا في الأتفاق وأنهم هييجوا يتعرفوا عليم بعدين
والد حسام أول ما دخل قعد جنب حسام : أي يا حسام مش تقولي مدام ناوي تخطب أنا أبوك بردو, بعدها كمل بعصبيه وبصوت عالي : بس مش كنت تستنضف يا بني بدل ما أنت جاي تطلب واحده زي دي ده أنا كلمت أهلها كلهم مفيش حد منهم كانت فارقه معاه في حاجه هو عم واحد بس من اعمامها اللي حسيت أن عندو دم
حسام أول ما سمع الكلام حس أن أبوه لو فضل أكتر من كده هيعمل فضيحه
حسام : والدي من فضلك خلينا نمشي دلوقتي وهنتكلم بعدين
والد حسام : لا والدي أي بقي .......... بعدها كمل بسخريه : ده أنت جاي تخطب لوحدك وهما ما صدقوا عادي أنا عايز أفهم بقي فيها أي البت دي عشان تقبل تتجوزك وهي عارفه أن أهلك مش موافقين
حسام بصوت عالي : كفايه بقي , أنا عمال بقول أنك والدي ومينفعش أقلل منك قدام أي حد لكن اللي أنت بتقوله ده أنا مش هقدر أسكت عليه
والد حسام بصوت عالي : أنت أزاي تعلي صوتك ع أبوك كده وكل ده عشان حتت بت ملهاش لا عيله ولا أصل و شكلها عايشه هي و أخوها ع قفا الشباب المغفل اللي زيك
هلال : شوف أنا محترمك من ساعة ما دخلت عشان أنت في بيتي وعشان أنت والد حسام اللي مشفتش منو أي حاجه وحشه لكن أنك توصل بيك أنك تغلط وتتكلم في شرفي بالشكل ده ف لأ أنا مش هسمح بالكلام ده
ادم : حسام بيه ياريت تاخد والدك وتطلعوا بره و كمان أعتبر كل اللي اتفقنا عليه ملغي أنا أختي مش هتكمل في موضوع زي ده
والد حسام بصوت عالي : الموضوع ده أختك لو مصرفتش نظر عنو يا بني أنا هخرب بيتكم أساسا, أنا هخليكم متعرفوش تعيشوا هنا أنا لغاية دلوقت بقول أنكم عيال مش أكتر بعدها قام وسابهم
حسام خرج وراه ونزل لغاية عربيتوا : كده أنت أرتحت يعني هو أنت فاكر أن بالشكل ده هتقدر تغير حاجه أو ترجعني عن اللي أنا ناوي عليه
والد حسام بصوت عالي : أنت لو مرجعتش عن اللي أنت ناوي عليه ده متلومش حد غير نفسك ع اللي جاي
بعدها والد حسام سابو وركب عربيتو ومشي وهو بيتوعدلهم
حسام بعد ما أبوه مشي مكنش عارف هيطلع يواجهم أزاي تاني لما يطلع لكن هو أتفاجأ ب هلال طالعه من مدخل العماره
هلال :.....................................................
يتبع..... 


الفصل الرابع عشر من هنا 




تعليقات