 |
رواية قصة حياة الفصل الرابع عشر 14 والفصل الخامس عشر 15بقلم ملاكال14,15 في المستشفي واقفة شذا ومامتها وباباها في قلق مستنين الدكتور يخرج يطمنهم ....... وأسر اللي اتجنن عليها ومش عارف هيوصلها ازاي وطول الوقت بيرن علي موبايلها مفيش فايدة .... اخيرا عند حياة الدكتور خرج وجروا كلهم عليه الدكتور .: الحمدلله احنا وقفنا النزيف هي عندها سيولة ف الدم وضعيفة عشان كدا الدم مكنش راضي يقف بس الحمدلله عملنا اللي قدرنا عليه وهي جوة .... حياة بتستوعب هي عملت اي هي كانت عاوزه تموت نفسها عشانه! فضلت تستغفر كتير اوي كانت هتموت كافرة ...!!! دخلوا عليها أهلها وهي لا رد مش بتتكلم قاعدة وبس بيكلموها ومش بترد هي سامعة بس مش قادرة تتكلم ولا عاوزه حست انها فعلا مش قادرة تنطق فضلت ساكتة كتير ولا أهلها فاهمين مالها ولا حتي الدكتور فاهم هي سامعة بس مش عارفه ترد! لسانها عاجز ... الدكتور اتكلم مع اهلها: حياة دلوقتي ف حالة اسمها فقدان النطق المؤقت وده بسبب حزنها الشديد أو أنها اتعرضت ل حاجة مؤلمة ليها ..أنا هبعت ليها دكتورة نفسية تشوفها، بعد مرور يوم واتنين فضل الوضع كما هو عليه .......... حمزة قلقان جدا لانه بيرن ع حياة ومفيش حد بيرد وأسر اللي قفل كل حاجه ليه وبعد عن كل حاجه وكره كل حاجه واهمهم نفسه عشان مش عارف حتي يوصل ل حبيبته . حبيبته! من امتا وبقت حبيبته ..! حبيبته ازاي ! يعني بعد كل اللي عمله ليها بقت حبيبته !؟ بعد.كسىر قلبها وبيحبها!!!! الله اعلم هي فين دلوقتي أو حصلها اي ...! ........... ف المستشفي..... دخلت الدكتورة مها كالعادة وخرجت الكل بره الاوضة وقعدت ابتسمت مها وبدأت تتكلم..... : بصي أنا عارفة انك سامعاني، أنا معرفش مالك بس اعتبرنيني زي صاحبة ليكي أنا اسمي مها وعندي 26 سنة اسمك حياة مش كدا اسمك حلو اوي علفكرا كان ليا واحدة صاحبتي اسمها حياة برضو كانت جميلة اوي زيك كانت بتدي علطول كانت دايما ي حياة البطلة ف رواية الكل اللي غصب عنها بتاخد الاضواء كلها عليها كانت ملاك بالمعني الحرفي كانت مهما تتاذي متأذيش يعملوا قد مايعملوا فيها بس متأذيش حد كانت طيبة اوي ي حياة ! بس وآخرة الطيبة اي ...؟ ماتت ي حياة حياة ماتت ي حياة ماتت بسبب اللي عملته ف نفسها بسبب الضغط اللي حملته عليها جالها كانسر وفضلت تعاني سنين ي حياة الكانسر نهش فيها وفي جسمها وفي الاخر فضلت لوحدها ماتت لوحدها عاوزه توصلي ل المرحلة دي ي حياة! فضلت تكتم تكتم لحد مافاض بيها عاوزه تبقي زيها ! مستفادة اي وانتي ساكتة ي حياة اتكلمي أنا عارفة انك مصدومة بس حاولي تتطلعي حتي ردي عليا دموعك اللي بتنزل دي حتي خرجيها بزعيق كفاية كتمان كانت حياة سامعة بتحاول تتكلم دموعها بتنزل مبتوقفش اخيرا قدرت تتكلم بدأت بتهتهه بس اتكلمت كويس: حياة ماتت وراحت ل ربها اللي احن عليها من الكل بس أنا لسه عايشة وبتعذب كل يوم كل يوم بتقهر لو منمتش يوم معيطة يبقا هيحصل حاجة أنا عايشة خايفة وقلبي مكسور عشت بتألم في كل وقت عشت حياة متعبة كسرت فيا كل حاجه مها: أنا حاسه بيكي حياة بدموع وعصبية: لا لا متقوليش الكلمة دي اياكي تقوليها اياكي انتي عمرك ماهتحسي بيا ولا حد عمره يحس بيا انتي مش مكاني عشان تحسي بيا انتي مش مكاني ولا عمرك هتكوني مكاني ولا كان عمرك تقبلي اللي انا استحملته وسكت كتير عشانه انتي مش أنا انتي مش انا انتي مش عارفه حاجة انتي متعرفيش حاجة متعرفيش حاجة مها : اهدي يحياة اهدي اتنفسي كويس اهدي اهدي .... هدت حياة ونفسها استقر وابتسمت مها اخيرا أنها قدرت تتطلع منها الكلام حتي لو بعصبية بس تفرغ اللي جواها ........ تحت في المستشفي ..... *هي فين..! شذا :فوق بس استنا لما ماما وبابا يروحوا يجيبوا الاكل وهرن عليك تتطلع ليها .... ********* بقلم مَلاك .♥️ الفصل السادس عشر والفصل السابع عشر من هنا |
تعليقات
