![]() |
رواية وكانت صدفه الفصل الرابع والعشرون 24 والفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نور ناصر#وكانت_صدفه♥🥀 _part: 24&25 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نديم بجمود وهو يقود السياره وبجانبه ريهام: هو انتي حامل فقد اي؟.. ريهام بتنهيده: لما روحت للدكتور قالي اني حامل فشهر واسبوعين.. نديم بمشاكسه : يعني من اول ليله لينا مع بعض.. صمتت ريهام وهي تفرك يديها بخجل وغيظ من وقاحته.. نديم بخبث : اي صح ولا انا غلطان، بيقولو الستات بتبقي مركزه فالحاجات دي اكتر.. ريهام بغيظ ووجه احمر خاجل: تقريباً ي نديم.. نديم بخبث ومشاكسه: ااه اليوم ده انا عملت عظمه بس للاسف انتي كنتي فعالم تاني خاالص.. ريهام بغيظ: ممكن تحترم نفسك وتركز فالطريق.. نديم بمرح: مش بفتكر انجازاتي.. ريهام بغيظ: افتكرها مع حد غيري واظن انهم كتير واولهم سالي هانم بتاعتك.. نظر لها نديم بعدم فهم: قصدك اي؟؟... ريهام بحده: مقصدش وممكن متتكلمش معايا لحد منخلص من اليوم ده... نديم بغضب : وطي صوت اهلك ده، وبتزعلي لما امد ايدي عليكي مهو من عمايلك.. _ صمتت ريهام وهي تضع يدها ع بطها التي المتها بقوه.. نديم بقلق وهو يوقف السياره: في اي مالك... ريهام بدموع: مش عارفه كل مبدايق بطني بتوجعني من لما تقريباً بقيت حامل.. نديم بهدوء وهو يضع يده ع بطنها واردف بمرح: انت يالاا لما اجي اتكلم انا وماما تاني تقفل ودانك، اصلها هي هبله وانا باخدها ع قد عقلها.. ابتسمت ريهام بهدوء وهي تنظر لنديم وهو يتحدث لصغيرهم.. نظر لها نديم بشووووق كبير.. توترت ريهام من نظراته لتبعد يده عنها بقوه واشاحت بوجهها للجهه الاخري.. نديم وهو يقود السياره مجددا بغضب: براحتك ي ريهام براحتك خاااالص.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عزيز وهو يتحدث بالهاتف: ايوه ي فتحي فينك.. فتحي بجمود وهو يتناول بعض السموم وبجواره تلك الفتااه اللعينه صاافي: خير ي عزيز بيه.. عزيز بغضب: انت مجتش لي نفذت اتفاقنا.. فتحي وهو يغمض عيناه بألم: النهارده هنفذ اتفاقنا، بس خليك فاكر ان اللي هيحصل لسما وبيحصلي ده بسببك انت، وانك انت اللي بتبعدها عني.. عزيز بغيظ: فتحي خلصنا تيجي تنفذ اللي اتفقنا عليه، ومن بعدها تنسي عيلة الشناوي من حياتك وافتكر ان ده فمصلحة سماا.. فتحي بدموع وغضب: تمام.. _ اغلق فتحي الهاتف معه واردف لنفسه بدموع: اسف ي سماا، بعمل كده فعلا لمصلحتك... صافي بحزن: للدرجه دي حبيتها.. _ لم يجيبها فتحي بل القي بتلك الانينه التي كانت بيده ارضاً بغضب وذهب للمرحاض.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ وصل الاثنان بعد قليل الي المستشفي الخاص بولد ريهام... نديم وهو يجلس بجوار ريهام بقسم الولاده : هو الدكتور ده هيجي امتي... ريهام وهي تنظر للباب بابتسامه هادئه: اهو جه.. _ نظر نديم لذلك الشااب الذي دلف للداخل لتنظر له جمبع الفتايات بابتسامه واسعه واعجااب، فكان ذو بنيه قويه وجسد رياضي، يتخطي نديم بوسامته.. نديم بغضب: مين ده؟.. ريهام وهي تنظر للطبيب باعجاب: دكتور يوسف العشري اللي متابعه معااه.. نديم بغضب من بين اسنانه: حمرا ي ريهاام.. ريهام بغيظ: احترم نفسك ي نديم ويلا ندخل احنا اول ناس.. نديم بغضب: ده لما ابقي بقرون ي هانم ابقي ادخلي عنده واكشفي.. نهض واردف بحده: قدامي هنروح نشوف دكتوره.. ريهام بعند وغيظ: ايلاااه انا متابعه مع دكتور يوسف وهكمل عنده.. نديم بغضب شديد: قسماً عظماً ي ريهام لو متحركتي قدامي نشوف دكتوره لاكون ساحبك من شعرك وانتي عارفه اني مبهددش انا بنفذ.. ذهبت ريهام من امامه وهي تضرب الارض بقدمها بغيظ.. نديم وهو يذهب خلفها بسخريه غاضبه: ع مهلك لاحسن الواد يتظفلط منك.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ _ كانت سما جالسه بغرفتها تقرأ بعض الكتب الخاصه بالمكفوفين، حتي صدح رنين هاتفها، مدت يدها ع السرير حتي امسكت به واجابت بهدوء: الو.. فتحي بدموع لمعت بعينه عندما تسلل صوتها الرقيق لمسامعه وصمت وهو يقاوم الم قلبه الذي يمزقه.. سما بتوتر: فتحي.؟؟؟..... فتحي بثبات وقوه: انتي فالبيت صح.. سما بقلق: انت كويس في حاجه ارجوك متخبيش عليا.... فتحي بدموع والم كبير: مش كويس خااالص ي سما ولا عمري هكون كويس.. سما بدموع هبطت ع وجنتيها بحزن، فنبرته اكبر شاهد ع كم الالام التي يشعر بهاا: في اي ي فتحي ارجوك متخوفنيش عليك... فتحي وهو يغمض عيناه بقوه: انا شويه وهجيلك انزلي تحت عايزك فحاجه مهمه.. سما بسرعه وشوق: بجد هتيجي، حاضر هنزل ع طول والله... _ اغلق هو معها وهو يضع وجهه بين يديه ويكتم شهقاته، فما سيفعله الان سيهدم ما بناه بينهما من احلام، ولكن من يعلم يمكن ان يكون هذا هو الخير... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نديم وهو يقف بجوار ريهام النائمه ع السرير الخاص بغرفة الطبيبه الحديده لهم وينظر لتلك الشاشه بعدم فهم لاي شئ: هو ولد ولا هي بنت ي دكتوره.. _ نظرت له ريهام بغيظ.. الطبيبه بهدوء: لسه حضرتك فاخر الشهر التالت هيبان.. الطبيبه بابتسامه هادئه: البيبي كويس وكل حاجه زي الفل ودلوقتي هسمعكم صوت الحركه بتاعته وهو جوه.. _ ما ان اشغلت الطبيبه صوت جنينهم وحركته داخل ريهام.. تلقائياً ريهام امسكت بيد نديم وهي تنظر لصور الجنين بتلك الشاشه بدموع وفرحه لا توصف.. كذلك نديم الذي هبط يجلس ع ركبتيه وهو ينظر تاره للشاشه وتاره اخري لتلك التي تحمل طفله الاول بكل عشق.. الطبيبه وهي تغلق الصوت: اتفضلو معايا لو سمحتو.. _ ذهبت الطبيبه من اماهم، لينظر نديم لريهام التي تعدل ملابسها بغضب ولوم شديد وذهب وجلس امام الطبيه، لتلحقه ريهام التي لا تفارق الدموع عيناها.. الطبيبه: زي مقولتلكم البيبي كويس وحركته كويسه وحجمه كمان، المشكله عندك ي مدام ريهام.. ريهام وهي تنظر لنديم الذي ينظر لها بحده واردفت بقلق: اا انا لي ي دكتوره.. الطبيبه بهدوء: صحتك مش كويسه خاالص والالم اللي انتي بتحسي بيه ده نتيجة العصبيه المفرطه اللي بتتعصبيها وده فيما بعد هيأذي الجنين جدا، غير ان المفروض تتغذي كويس من حيث الاكل عشان الفتره الجايه هتتكون فيها حاجات كتيره للبيبي ولازم حضرتك تكوني مهتميه باكلك عشان صحته... نديم وهو ينهض: تمام ي دكتوره اي حاجه تاني.. الطبيبه وهي تنهض وتعطيهم تلك الروشته وتصافحهم بهدوء: لا كده تمام اتفضل حصرتك دي فيتامينات هتمشي عليها المدام والمتابعه بعد اسبوعين.. ريهام بهدوء: شكرا لحضرتك بعد اذنك.. الطبيبه بابتسامه رقيقه: العفو ي مدام، اتفضلووو.. ــــــــــــــــــــــ نديم وهو يقود السياره وينظر لها بحده، وهي تجلس بجواره تنظر للصور المصغره الخااصه بطفلها وتبكي بقوه دون توقف.. نديم وهو يوقف السياره بغضب واردف بحده: انتي بجد. بتفهمي منين، هي مش اتزفتت قالتلك متزعليش وتتعصبي عشان البيبي، ولا انتي عايزه تخلصي منه بأي طريقه.. ريهام بغضب من وسط دموعهاا: انت تسكت خاالص انت السبب فكل اللي بيحصلي انا لا فرحت فجوازي منك ولا حتي لما هبقي ام فرحت كل حاجه حصلتلي معاك كانت بجرح والم، وكنت هموت ابني بنفسي بسببك.. نديم بغضب شديد: انتي هتعلقي شماعتك عليا، طيب جوازنا وظروفنا كانت زفت بس انا كنت ناوي اعوضك عن كل اللي عدي بس الهانم من غير اي سبب سابتني حتي من غير معرف انا غلطت فأي ولا عملت اي.. ريهام وهي تنظر له بلوم كبير: لا في سبب وكبير كمان، هو انت ي نديم... نديم وهو يجذبها من زراعها بقوه وغضب: انا السبب، مفيش حاجه عملتها، من اخر مره كنا كويسين فيها وانا بحاول ارضيكي بكل مقدر، الا بقي لو السبب هو انك محبتنيش من الاول وبتعملي كده تهربي.. ريهام بحده: انت مش من حقك تحكم ع مشاعري وتسيب اخطاءك.. نديم بخبث: لا انتي محبتنيش واكبر دليل اول م ابوكي رجع سيبتيني وفداهيه نديم يتألم يموت بقي.. ريهام بسرعه وخوف: بعد الشر عليك.. ابتسم بداخله بسعاده، فهي حقاً مازلت تعشقه ولكن لماذا تبتعد مهلا انا سأعرف كل شئ الان.. نديم بحزن مصطنع خبيث: هه، ع اساس انك خايفه عليا، انا ديما بخاف علي اللي حوليا بس مبفرقش مع حد، انا كنت هسيب سالي وهبعد عنها عشانك و.. ريهام بمقاطعه حاده: متكذبش عليا انت مكنتش هتقدر تسيبها ولا تبعد عنها.. نديم بعدم فهم: ومين بقي اللي قالك كده اكيد دماغك الغبيه دي هي اللي صورتلك الاوهام دي.. ريهام بغضب وتسرع: لا مش دماغي هي اللي قالتلي ا... صمتت بقلق وندم ع تسرعها.. نديم بحده: هي مين وقالتلك اي.. ريهام بتوتر: مفيش ممكن تروحني تعبت وعايزه ارتاح .. نديم بحده وغضب: والله العظيم مهنتحرك من هنا غير لما افهم دلوقتي سبب تغيرك فجأه كده ومين دي اللي كلمتك عني واي اللي حصل من ورا ضهري.. ريهام بدموع والم: مش هيفيد بحاجه ي نديم، خلينا نمشي وكل واحد يروح لحاله احسن.. نديم بخبث: متقلقيش كل واحد فعلا هيروح لحاله لان بعد اللي حصل بينا مؤخرا مفيش حاجه ممكن تشفعلك اخطاءك ي هانم.. اغتاظت ريهام واردفت بحده ودموع: الهانم خطيبتك هي اللي جات و... _ سردت له ما حدث عندما جاءت لها سالي واخبرتها عن اذا تركها نديم ستفلس شركة الشناوي.. نديم بابتسامه ساخره: وانتي بقي صدقتيها.. ريهام بحده: ومصدقهاش لي، انت بنفسك قبل كده قولتلي انك بتخلص فصفقه مهمه وبعدها هتقدر تسيب سالي.. نديم بجديه: حصل وبالفعل الصفقه خلصت ونهينا التعامل بينا وبين ابو سالي بعمليه بس كده ي ريهام هانم.. ريهام بغيظ: امم ومسبتهاش لي، اكيد عشان اللي حصل بينكم يخليك متقدرش تبعد عنها.. نديم بعدم فهم: اي اللي حصل بينا.. ريهام بغضب وغيره شديده: الله واعلم ي بتاع الانجازات، ويلااا روحني.. نديم بسخريه: انجازات ومع سالي، دي اخر وحده افكر اقربلها، لانها كانت خطيبتي وبصراحه محبتش اربط نفسي بيها بعلاقه زي دي لاني كنت شايف الفشل لينا من البدايه ووافقت ع الخطوبه بس عشان ابويا وعلاقتي بيه تتحسن لما ارضي اخطب واتجوز وكده بس.. ريهام بحده: ي سلام واللي شوفته فالمكتب قبل كده.. نديم: والله دي كانت اول مره تقرب هي مني واخر مره كمان، والله من لما عرفتك ي ريهام مقربت من اي وحده خاالص.. صمتت ريهام بدموع... نديم بغيظ: وبعدين بعد مهي قالتلك كل ده مجتيش لي وقولتيلي وكنا خلصنا الموضوع بيناا.. ريهام بحزن: كنت خايفه تتاذي فعلا فشغلك انت مشوفتش كانت بتكلمني بثقه ازاي.. نديم بابتسامه جانبيه: وانتي للدرجه دي بتخافي عليا انك تتحملي كل ده لوحدك عشان انا متأذيش.. ريهام بحده: لا طيعا لاني بجد خوفت من ماضيك وعلاقتك الكتيره وممكن بعد شهر ولا اتنين تيجي واحده شايلالي عيل تقولي ابنك.. ضحك نديم بقوه واردف بمرح: لا متقلقيش كنت بعمل حسابي وباخد حبوب منع الحمل.. _ ضحكت ريهام بهدوء.. نديم: بعد كده ي هانم لما حد يقولك حاجه متتصرفيش من دماغك.. ريهام: براحتي ع فكره، وانت مش قولت هنطلق ومش هقدر تسامحني يلاا بينا دلوقتي خلينا نخلص.. نديم بسخريه: ده انا كنت بوقعك فالكلام مش بقولك غبيه، واعملي حسابك اخرك فرح حوريه وكمال وبعده ع طول بالجزمه هترجعي بيتك فاهمه.. ريهام بفرحه بداخلها وهي تردف بثبات: وسالي هانم.. نديم وهو يقترب منها بقوه: سالي انتهت من اللحظه دي، وبعدين بزمتك موحشكيش المطبخ.. ريهام وهي تدفعه من كتفه بخجل شديد: نديم انت اتجننت احنا فالعربيه.. نديم وهو يجذبها له بقوه: مده الحلو ان هنا لا هيكون في ام ابراهيم ولا حوريه... _ وقبل ان يقبلها، قاطعهم صوت ذلك الرجل القوي.. الرجل بحده وغضب: بطاقتك ي حلو منك ليها.. نديم وهو يجز ع اسنانه بغضب وابتعد تحت ضحكات ريهام المكتومه ع شكله الغاضب: اهي بطايقنا واستني اهي القسيمه كمان.. ريهام بحده: والقسيمه بتعمل معاك اي كنت ناوي تطلقني صح.. نديم: ي بنت الغبيه، القسيمه معايا هنا فالعربيه من يوم مجبتها من عند الماذون.. الظابط وهو يعطي نديم الاوراق: اتفضل ي استاذ وياريت بلاش الحاجات دي فالشارع عشان متشبهوش نفسكم.. _ اومئ له نديم، وقاد السياره من امامه بغضب.. ربهام وهي تكتم ضحكاتها: انت كويس ي نديم.. نديم بحده: مسمعش صوتك خااالص... _ كتمت هي ضحكاتها وصمتت.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ _ هبطت سما الدرج بمساعدة تلك الخادمه، لتذهب لفتحي الذي كان يرمقها بألم شديد.. سما بابتسامه واسعه: ازايك ي فتحي.. فتحي بألم وهو ينظر لعزيز الذي يقف ع بعد مسافه منهم: كويس.. سما بقلق: في اي بجد قلقتني.. فتحي بتنهيده حاره: الموضوع ي سما هانم ااا... سما بتعجب: هانم!!! في اي فتحي.. فتحي بحده مصطنعه: ايوه هانم، انا كنت جاي ابلغ حضرتك اني من النهارده مش الحارس بتاعك وهبلغ عزيز بيه بكده وهو هيلاقيلك حد كويس يحميكي.. سما بدموع: انت لي بتقول كده انا دايقتك فحاجه.. فتحي وهو ينظر للجهه الاخري بالم واردف بغضب: لا ي هانم العفو.. سما وهي تنهض بغضب: بطل تتكلم كده، فتحي قولي في اي.. فتحي بدموع وهو يردف بحده مصطنعه: في ان اللي حصل من كام يوم انا بعتزر عنه لما فكرت كويس لقيت اني مش هينفع اا.. اغمض عيناه بألم.... سما بخوف ودموع: مش هينفع اي؟ فتحي بألم وهو لا ينظر لها: مش هينفع اتجوز وحده زيك بظروفك دي.. سما بعدم تصديق وبكاء: زيي، انت مش قولت انك بتحبني وانا كده، طيب انا ممكن اعمل العمليه وهفتح و... فتحي بحده: ارجوكي بقي كفايه انا مش عايزك ولا عايز اكمل معاكي.. _ أردف كلماته وهم بالمغادره، لتصرخ هي به بقوه من خلفه:انت اوحش انسان شوفته، ومش مسمحاك ع وجعي ده ي فتحي مش هسامحك.. نظر فتحي وهو يغادر لعزيز بدموع والم واردف بغضب: دي نتيحة افكارك ي باشا، ياريت تكون مرتاح، بس من النهارده تنسو كلكم فتحي ولو جالي شغل ضدكم انا هرضي بيه وبالدم ي بيه.. _ تركه فتحي وغادر، ليذهب عزيز بغضب لسماا.. عزيز وهي يمسك يدها بهدوء وهو يهدأ من بكاءها: اهدي ي سما ميستهلكش ي حبيبتي ده واحد بلطجي وصايع.. سما ببكاء شديد: هو قالي انه هيتغير لي يسيبني بعد محبيته ليييي.. عزيز وهو يحتضنها بقوه: وغلاوتك عندي لندمه ع وجعك ده وع كل دمعه نزلت من عنيكي ي حبيبتي.. _ ظلت هي تبكي باحضان عزيز لوقت كبير.. ــــــــــــــ _ ع الجانب الاخر.. كان هو يقود سيارته ودموعه لا تكف عن الهبوط... اردف لنفسه بقوه: ده الصح ليها انساها ي فتحي انساها.. _ماذا سيحدث له و لسما فيما بعد... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ _part: 25..... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حوريه بغيظ وهي تنفخ احد البلونات: بقي ده منظر عروسه فرحهاا النهارده.. كمال وهو يزين ذلك اليخت الذين هم به ببعض اشرط الزينه البيضاء: انتي مش بتحبي ريهام ضحي عشانهاا.. حوريه: انااا ااه بحب ريهام بس مبحبش اخووك، اسيب لي بقي الكوافير والحاجات اللي ورايا عشان اظبطله حاجه تفرحه.. كمال بضحك: ههههههه ي ستي خلاص انا بعمل عشان خاطر اخويا وانتي بتعملي عشان ريهام، وبعدين مهما فالاوتيل وبيظبطولنا الدنياا.. حوريه بتنهيده: ماشي خلاص انا خلصت اهو وانت؟.. كمال وهو يقف بجوارها: وانا كمان خلصت، تفتكري هيعجب ريهام اللي عملنااه ده.. حوريه: ااه هيعجبها البت دي ملزقه واخوك ممحون هيقولها انا اللي عملت كده وهي هتهيص وهتظيط المهم هيعجبها يعني... كمال بغمزه: طيب مفيش حاجه كده بمناسبة ان فرحنا النهارده.. حوريه بتوتر: بالليل باللليل.. كمال بحاجب مرفوع: اااه النهارده بالليل، يمين عظيم ي حوريه لو عملتي حاجه تبوظ اليوم لانفخك.. حوريه وهي تضربه ع كتفه بقوه: عيب عليك ي ابو كماااال.. كمال وهو يمسك يديها بعشق: انتي متخيله ان البنت اللي رجعتلي الامل فحياتي ودخلتني فحياتها اللي زي الجنه بالنسبالي النهارده هتكون ملكي وللابد.. نظرت له بدموع: قلبي مش مطمن حاسه ان في حاجه هتحصل.. كمال بغيظ: يعني انتي لو مبوظتيش اللحظه بهزارك، تبوظيها باحساسك، طب اي رئيك البوسه اللي كنت بمهد عشان اخدها هاخدها دلوقتي.. حوريه بخجل وهي تبتعد عنه: ط طب وحياة ربنا ي شماال ي كناوي انت لهخصم البوسه دي من بتوع الليل.. كمال بضحك: هههه شمال كناوي مين انتي دمرتي اسمي، وع العموم موافق نخصم بووسه من مليار وخمسه وعشرين بوسه يبقي فاضل مليار واربعه وعشرين بووسه.. حوريه بصدمه: حيلك حيلك، معنديش طاقه انا ولا بال طويل للكلام ده.. كمال بغمزه: اااه ي سوسه عايزه تدخلي فالجد ع طول انتي.. حوريه بوجه احمر وغضب: اااه ي قليل الادب طب مش متجوزه بس هه.. _ ذهبت للخارج سريعا، ليذهب خلفها وهو يضحك بقوه.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد وهو يتكئ بارتياح ع كرسي مكتبه وامامه نديم وعزيز: انا موافق ي نديم انك ترجعها ليك بس بشروط.. نديم بسرعه : وانا موافق ع كل شروط حضرتك.. محمد بجديه: القايمه تتغير وتبقي بمؤخر ميقلش عن ال100 مليون.. عزيز: جرا اي ي محمد مبراحه ع الواد.. نديم بجديه: بعد اذن حضرتك يا بابا، انا موافق ي عمي اي باقي الشروط.. _ نظر عزيز لنديم بصدمه، لهذه الدرجه يعشقها فهو يعرف ابنه حق المعرفه لا يحب الشروط ولا القيود بهذا الشكل... محمد بجديه: شبكه متقلش عن المليون دولار.. نديم بايماء: موافق برضو.. محمد بغرور: انا مش عايزك تسكن مع ابوك ولا فحتت شقه، بنت محمد تايمو هيبقالها فيلا بأسمهااا.. نديم: تمام انا موافق هجيبلها فيلا واكتبها باسمها بس انا مش حابب اسكن بعيد عن ابوياا.. عزيز بحده: لا سيبني واخوك كمان هيسكن بعيد عني، انا مش فاضيلكم، طب والله ده احسن شرط فالشروط.. نديم بخبث: بركاتك ي ام ابراهيم.. محمد بشك لعزيز: ام ابراهيم اللي كانت قاعده مع ريهام وتميم.. عزيز بنظرات حاده لنديم: سيبك مني انا ي محمد وقولي ليك شروط تانيه هتشفط بيها الواد.. محمد بجمود: ده حق بنتي ي عزيز انت لما هتيجي تجوز سما هتطلب زي كده ولا لا.. عزيز باقتناع: واكتر كمان.. نديم وهو يهم بالمغادره: بعد اذنكم بقي عشان ريهام مستنياني.. محمد بخبث: اي بقي ي عزيز حكاية ام ابراهيم دي.. عزيز بتنهيده وابتسامه واسعه: ااااه ي محمد اهي الست دي الوحيده اللي من لما شوفتها بعد اللي حصل وفتحت نفسي للجواز تاني.. محمد بمرح: واشمعنا بقي انا شايف انها عاديه، ايوه هي جميله بس مش زي مراتك القديمه ولا حتي الستات اللي بنشوفها.. عزيز: مهو ده المختلف ست بمعني الكلمه، طيب تعرف دي جوزها مات بعد جوازهم بشهر باين وكان عندها عشرين سنه لحد النهارده الست دي محافظه علي عرضه وع نفسها وسمعتها يضربلها تعظيم سلام، اهي دي بقي اللي تطمن انها تشيل اسمك وتبقي خير زوجه ليك.. محمد: لا اقتنعت ربنا يوفقك، بس ابقي اعزمني ع الفرح.. عزيز: مانت معزوم ع الفرح.. محمد: ده امتي بقي.. عزيز بهدوء: النهارده.. محمد بشك: يعم مش النهارده فرح كمال.. عزيز وهو يهم بالمغادره: وابو كمال.. محمد بضحك: ااه منك ومن عمايلك ي عزيز... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ريهام وهي تقف فالاوتيل الخاص بزفاف كمال وحوريه وتشرف ع بعض التجهيزات.. _ بجانب قريب منها، دلف ذلك الشااب ذو الملامح الاجنبيه الي داخل الفندق وهو يحمل حقيبه سوداء ع كتفه، نظر له احد العاملين وهو يومئ له برأسه، ليذهب الاخر للاعلي.. ولكن بطريقه اصتطدم بريهام التي اردفت بحده: متفتح ي اعمي انت.. الشاب ببرود وهو يردف باللغه العربيه المتقطعه يبدو انه ليس عربي اصلا: معذره، لم اقصد سيدتي.. _ تركها واكمل طريقه للاعلي لترمقه هي ببرود.. دلف الاخر لغرفته والقي بحقيبته ع السرير، ثم نظر لاحد النوافذ، المطله ع ساحة الاوتيل وبالتحديد هذا هو المكان الذي سيقام به زفاف كمال وحوريه، ابتسم بخبث واتجه الي تلك الحقيبه، ليخرج منها سلاا*ح ضخم بعض الشئ واخذ يركبه بهدوووء قا*تل ونظرة عيناااه لا يفارقهاا الشر... _ فماذا سيحدث... ـــــــــــــــــــــ قطع حديث ريهام مع احد العاملين ع الزفاف صوت امجد من خلفها.. امجد بهدوء: ريهام ممكن دقيقتين من وقتك.. ريهام بايماء: حاضر ي استاذ امجد اتفضل.. امجد بجديه: اولا انا اسف ع سوء التفاهم اللي حصل، غير كده بقي انتي انسانه جميله جدا وانا واثق ان نديم وتفوقه فالشغل وانه ساب كل عادته السيئه بفضلك وكل اللي كان فنيتي من نحيتك والله ان انا طول عمري كان نفسي ارتبط ببنت زيك فاخلاقك وادبك.. ريهام بجديه وهدوء: شكرا جدا ع كلامك ده، وبجد بتمني ربنا يرزقك ببنت الحلال اللي تصونك وتراعي ربنا فيك.. امجد بدموع متحجره لا يعلم اهو احب تلك الفتاه ام لا ولكنه شعر بألم غير طبيعي وهو يردف بـ: شكرا ي ريهام، لا انت من النهارده مش مرات اخويا وبس انتي اختي.. ابتسمت ريهام بهدوء: ده شرف ليا طبعا.. _ جاء نديم الذي كان يقف خلف امجد واستمع لحديثه، ليبتسم بهدوء فبرغم ما حدث امجد كان الصديق الوحيد ولكنه ابتعد عنه بدون سبب فجأ ه"السبب خطوبة نديم لسالي اللي كان بيحبها امجد ونديم مكنش يعرف" نديم وهو يحاوط ريهام بزراعه بتملك واردف بهدوء: صباح الفل ي امجد خير ع الصبح كده.. امجد بهدوء: مفيش اخوك ي عم كلمني اجي عشان اقعد معاه وهو بيجهز.. نديم وهو يجذب ريهام ويغادرون: مكنتش بدله دي ي عم اوعي يكون فيها بتكير ومناكير.. امجد بمرح: هيوصله الكلام ده هااا... ــــــــــــــــــــــــ ريهام وهي تجلس بملل بجوار نديم بالسياره: ممكن افهم احنا رايحين فين.. نديم بغمزه: مفجأه ي حبيبتي اصبري.. ريهام بهدوء: نديم.. نديم بايماء: نعم؟.. ريهام بابتسامه رقيقه: مبسوطه انك متعصبتش عليا لما شوفتني واقفه مع بشمهندس امجد، يعني بصراحه خوفت انك تضربني او تزعق زي عوايدك... نديم وهو يمسك يدها بهدوء: تتقطع ايدي لو اتمدت عليكي تاني، واسف جدا ي ريهام ع كل لحظه خليتك تعيطي وتتوجعي فيها بسببي، ومدايقتش انك واقفه معااه لاني بثق فمراتي.. ابتسمت ريهام وامسكت يده بيديها الاثنين بفرحه.. نديم بجديه: بس انا مبحبش اشوفك واقفه مع حد، ولو حصل هدايق وعارف انك مش هتعملي حاجه تدايقني.. ريهام بايماء: حاضر مش هقف مع حد، وانت كمان هااا.. ابتسم. نديم لها بعشق وجذبها لاحضانه واكمل سيره بالسياره الي ذلك اليخت.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ام ابراهيم بهدوء: ميستهلكش الراجل اللي ميبقاش قد كلمته معاكي ميستهلكش ي سماا.. سما بدموع والم: طب لي انا لييي، هو يعرف ان فيا وجع كتير لي يجي ويزوده لي.. اردفت ببكاء وصوت متحشرج: انا حبيته بجد، كنت هعمل العمليه وافتح عشان بس اشوفه لي جرحني وكسرني كده، لي ي ام ابراهيم طلع بيتسلي بيا، لي قالي بحبك وانه متقبلني وانا فنظره مش كامله.. ام ابراهبم وهي تحتضنها بدموع: حسبي الله ونعم الوكيل فيه من كل قلبي ع اللي عمله فيكي.. تابعت ام ابراهيم بجديه: بقولك اي متعملي العمليه وارجعي شوفي وابقي كامله عشانك مش عشان حد تاني عشان ميجيش برضو واحد بلطجي ومجرم زيه يقولك كده.. سماا بألم كبير: مش عايزه اشوف ومش عايزه افتح مش عايزه اشوف الناس دي اللي كل حاجه عندهم كذب وبيلعبو بمشاعر الناس انا مش عايزه اشوفهم، الضلمه عندي ارحم من اني اشوف الكدب والخداع ده.. _ صمتت ام ابراهيم بحزن ع حال تلك البريئه التي تعاقبها الحياه بقسوه دون رحمه بدون سبب.... _ دلف حوريه الي داخل تلك الغرفه بالاوتيل،وهي تردف بغضب: عاااايزااااه اكل جعااااانه والنبي اي حاجه.. ام. ابراهيم بحده: ي حول الله يارب فاضل كام ساعه وتلبسي فستانك ولو اكلتي كرشك هيبان فالفستان وهيبقي شكلك وحش.. حوريه بمرح: مش مهم الشكل المهم الروح.. _ ضحكت سما بهدوء.. حوريه بحده: بتضحكي ع اي ي بت انتي هاا.. سما بضخك شديد رغم المهاا: لا والله مقصدش حاجه بس كلامك كالعاده بيضحكني.. حوريه بغيظ: بنت الجزمه دي محسساني اني ارجوز.. تابعت بحمااس: صح اي رئيكم اجيب الطقومه بتوع مربوحه اللي فمسلسل الكبير واعمل بيهم عرض لكمال النهارده.. _ ضحكت ام ابراهيم وسما ع جنونها بقوه.. كمال وهو يدلف للغرفه بحده: وحياة امك طقومة اي ي بت انتي.. سما بسعاده لهم: انا مشوفتش الطقومه بس نديم حكالي علي الحلقه دي وبجد هتبقي حاجه واااو.. كمال بغيظ: اسكتي والنبي ي سما انتي مشفتيش الطقومه دول، وانتي ي هانم عارفه لو.. حوريه بمقاطعه وخوف: يااه عليك ي ابو كمال ده انا بهزر، ده انا مجهزالك حاجه كده هتدخلنا الجنه ع طول.. كمال بمرح: انتي متعرفيش ان النهارده بالذات مش عايز حسنات.. حوريه بغيظ: شايفه ي ام ابراهيم قلة ادبه.. ام ابراهيم بحده: انتو والله بجحين بتتكلمو كده قدام البنت البريئه دي اخص ع ربايتكم، وانت ي حج كمال محدش قالك قبل كده ان العريس لو شاف العروسه قبل الفرح فال وحش.. حوريه وهي تختبئ خلف الاريكه: احي ي احي يالهوي، اجري من هنا ي ابو كمال.. كمال بضحك: ي بنت الهبله مانا شوفتك خلاص.. حوريه من خلف الاريكه: بس اهو عرفنا اجري بره بقي.. كمال وهو يهم بالمغادره: ماشي ي حوريه، ع العموم الميكأب ارتيست وصلت ابقي روحي اوضتك يالاا.. حوريه بمرح: عااا فوريره وخلي بتوع خدمة الغرف دول يجيبولنا اكل.. ام ابراهيم بحده: متسمعش كلامها ي كمال وروح شوف اللي ورااك.. حوريه بغيظ: ماشي ي ام ابراهيم والله لو جوعت اكتر من كده لانا واكله البت سما اللي شبه الكريم كراميل دي.. _ ضحك كمال وهو يذهب للخارج ع تلك فاقدة العقل.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ريهام وهي تذهب مع نديم داخل ذلك اليخت وهي تنظر له بانبهار: اي ده بجد.. نديم بهدوء: سيبك من كل ده وادخلي جوه في حاجه البسيها.. ريهام بقلق: حاجة اي بقي.. نديم بمرح: تؤ مش هقولك هي اي، وهعمل زي بتوع الرويات واقولك والله ي ريهام لو مدخلتي ولبستيها لالبسهالك انا والجو ده.. ريهام بضحك: هههههههههه ماشي دقيقه وجايه.. _ دلفت ريهام داخل تلك الغرفه، لتجد تلك العلبه المربعه ع السرير، ذهبت كي تفتحها، ولكنها وجدت ورقه عليها مدون بها... "بت ي ريهام انا وكمال اللي زينا اليخت ونديم هو اللي جاب البتاع اللي فالعلبه ده المهم محبتش اخدعك وانبسطي بقي، كانت معاكي حوريه".. ضحكت ريهام بقوه ع تلك المجنونه، وقامت بفتح تلك العلبه، واخرجت ما بها لتلمع عيناها بالدموع وهي تري ما بداخلهاا.. _ بعد دقائق ذهبت للخارج، لينظر لها نديم بعشق وهي ترتدي ذلك الفستان الابيض الرقيق المرصع بالالماس وتلك الطرحه التي تزين رأسها وشعرها الطويل الذي ينسدل ع ظهرها ليعطيها شكل اكثر من الرائع.. تقدم هو منها وامسك يدها وقبلها بعشق واردف وهو يعتقل خصرها بيده وقد اصبح وجهها احمر للغايه من خجلهاا: حبيت اعمل فرح خااص بينا انا وانتي عشان لما ابننا يجي نحكيله عليه واقوله ان مامته كانت اجمل عروسه فالدنياا.. ريهام بدموع: انا بحبك اووي ي نديم انت احسن راجل فالدنيا.. احتضنهاا هو بقوه وهو يقبل عنقها بعشق واشتيااق.. _ جذبها من يدها وذهب بها الي منتصف اليخت واخذ يتمايلان سويا ع بعض الموسيقي الهادئه وهو لا يزيح نظره عن عيناها الزرقاء التي سحرته منذ الوهله الاولي.. بدون مقدمات حملها نديم بين زراعيه، لتشهق هي بفزع.. نديم بغمزه خبيثه: المفروض نرقص وناكل جاتو والحاجات دي، بس خلاص فاض بيا وهخلي الدخله الاول.. ريهام بخجل شديد: نديم اتلم ونزلني.. نديم وهو يتقدم بها لتلك الغرفه: والله مهيحصل، قضي الامر ي شعلال.. _نسيبهم وحدهم بقي عيب🙄🙄🙈 ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الفصل السادس العشرون من هنا |
رواية وكانت صدفه الفصل الرابع والعشرون 24 والفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نور ناصر
تعليقات
