رواية عذبني حمايا الفصل الثاني
ايدك والايك قبل القراءه ي قمرر
__ كنت كل لما اقرب اطلع اسمع صوت دنيا بتصر"خ، طلعت وانا مش قادره اتنفس ولما وصلت وقفت قصاد الباب وكان موارب، خبط، بس حمايا مكانش سامع صوتي، زقي*ت باب الشقه ودخلت، لقيت دنيا قاعده بفانله حملات وشورت ومرميه على الأرض وعيونها حمرا زي الد*م، اما عبد التواب حمايا مكانش واقف خالص، قربت من دنيا وحاولت اسكتها، بس البنت كانت بتصر*خ بهيستريه وبتشاور على اوضته، قومتها بسرعه واخدتها ع الحمام علشان تغسل وشها واتفجأااات باللى لمس جس*مي..
سارة بخ*ضه لفت دماغها وبصتلوا ( اي ده مين، عمي )
الحما بعد ايده عنها بسرعه والايد التانيه فيها السبحة وهو بيستغفر( استغفر الله، اي ساره، اي اللى جابك دلوقتي ي بنتى وبعدين انتى بتعملي اي هنا
ساره بارتباك ( دنيا بتعيط فقولت اغسل وشها)
الحما ( طيب لما تخلصى تعالى علشان عاوزك)
ساره ( حاضر ي عمي) وبقيت اكلم نفسي لما خرج
هو في اي بالظبط وسألت نفسي اي الحوارات اللى بتعملها فاطمه دي، هاتى دنيا وخلي بالك من نفسك وكأن في مص*يبه مع ان مفيش اى حاجه، لا حول ولا قوة الا بالله، خلتنى أش*ك في حمايا
الحما بينادي عليها ( ي ساره، خلصتي ي بنتى)
ساره خرجت من الحمام بسرعه وفي ايدها دنيا
( اه خلصت ي عمي)
الحما بيشاور ع الكنبه اللي قاعد عليها وبعد نفسه شويه ( تعالي اقعدي جمبي هنا، انا عاوزك)
ساره اتنح"نحت ( احم، حاضر) وقعدت جمبه
الحما ( بصي ي بنتى، انا عارف ان فاطمه طلعت عندك وطلبت منك تيجى هنا علشان تاخدي دنيا)
ساره بارتباك ( لا لا حضرتك فاهم غلط، كل الحكايه وقا*طع كلامها)
الحما ( انا مش عاوزك تكذ*بي زيها، فاطمه دي مخبو"له وعقلها رايح منها، وكل ده علشان عندها بنت م'عاقه مش طبيعيه)
ساره ( ربنا يشفيها ويعوض عليها ببنت تانيه ان شاء الله)
الحما بسخر*يه وبيبص لدنيا ( معتقدش اللي زي دي تخف ولا هيبقى في منها فايده )
دنيا قاعده بتز*غورله بعينها وكأنها فاهمه
ساره ( ربنا كبير يا عمي)
الحما قرب منها ولف دراعه على كتافها ( انتي زي ميار بنتي ها، المهم، انتى تعرفى فاطمه بتعمل كل ده ليه)
ساره ( ليه! )
الحما ( انتى هتتجوزي امتى)
ساره بابتسامه ( كلها اسبوعين وهكون في الشقه اللى تحتكم)
الحما ( هنا بقي مربط الفرس، هو ده، الست فاطمه مرات ابني الكبير، غيرانه وهت*موت منك علشان طبعا اول ما تتجوزي هتخلفى علي طول واكيد بنتك او ابنك هيكونوا كويسين إنما هي بنتها معا"قه وملهاش لازمه)
ساره بتبصلوا اوى باستغراب اللي هو انت بتقول اي ع مرات ابنك وحفيدتك وقالت ( عمي انت فاهم غلط، فاطمه انسانه بسيطه جدا وعمري ما حسيت انها بتغير مني خالص)
الحما (ما هو مش هيبان دلوقتى، كله هيبان لما تنوري شقتك وعموما انا بلغتك وقولتلك، خلى بالك منها ومن تصرفاتها لأنها ناويه تخر*ب بيتك ومش طا*يقه دخلتك علينا، اللهم بلغت ي بنتى)
ساره شالت ايده من ع كتفها وقامت
( طيب انا نازله بقي علشان الوقت متأخر ومحدش يعرف انى هنا) وبتقوم دنيا علشان تاخدها ويدوب لسه هتخرج من الشقه بصت لقت في وشها حماتها ومياااار
ميار بتبص جوه الشقه ولساره من فوق لتحت
حطت ايدها في جمبها ( هو في بنت محتر*مه تيجى لخطيبها في وقت زي ده)
ساره ( ساهر مش هنا وسلمت ع حماتها وسابت دنيا ونزلت) وراحت على شقتها ولما طلعت
فاطمه جريت عليها بخو*ف وبتبص بره الشقه
( فين دنيا)
ساره ( على فكره حماتك وميار فوووق ودنيا معاهم)
فاطمه حطت ايدها ع قلبها ( ربنا يطمن قلبك)
سارة ( ممكن افهم في اي)
فاطمه بحزن ( مش هقدر اتكلم معاكي في اي حاجة، بس كل اللى اقدر اققولوا، حاولي متفهميش علشان ترتاحي) وسابتها ومشيت
في اللحظه دي ساره دخلت اوضتها وقعدت مع نفسها تفتكر كلام حماها على فاطمه وللأسف صدقته...
الفون رن وكان ساهر رددت عليه بسرعه
ساره ( الو)
ساهر ( مش انا قبل كده قولتلك بلاش الو ، قولي، يا حبيبي، يا قلبي، حاجات من الحلوه دي)
ساره ( اه، انت بتد*لع بقي)
ساهر ( اه، عاوز ادل*ع، هو في حد يكر*هه الد*لع)
ساره ( بقولك اي، فاطمه كانت هنا ولسه طالعه )
ساهر باستغراب ( دلوقتي، طيب ليه)
ساره ( والله انا مفهمتش منها حاجه بس عادي)
ساهر بتحذير ( ساره انا عاوزك مع نفسك وبجد مش عاوزك تسمعى كلام حد غيري، ماشى)
ساره ( هو في اي يعني لما فاطمه تيجى تقعد معايا شوية )
ساهر ( مفيش، بس كل اللى اقصده من كلامى، ان مهما حصل، مشاكلنا متطلعش بره، سواء لأهلك او اهلي ولا انتى شايفه حاجة غير كده )
ساره ( انت صح، حاضر)
ساهر ( بقولك اي، سلام دلوقتى علشان عندي شغل واول لما اخلص هكلمك)
سارة ( ماشى) وقفلت معاه وقعدت تفكر لحد ما نامت...
__ تاني يوم الصبح ساره صحيت على صوت مامتها وهي بتقولها انها خارجه تشتري شويه طلبات للبيت.. في نفس الوقت اللي هبه صاحبتها اتصلت بيها وقالت لها انها عايزاها في موضوع مهم ولازم تلبس وتكون عندها في اسرع وقت
ساره استأذنت من مامتها وقامت لابست ونزلت معاها، كان عبد التواب حماها قاعد قصاد العماره
الام ( روحي صبحى ع حماكي)
ساره ( لا بلاش انا مكسوفه اوى)
الام ( ده زي ابوكى ي بنتى، يلا روحي)
ساره سمعت كلامها وراحت صبحت عليه والغريبه ان مسألهاش رايحه فين، سابته ومشيت وبقت تبص وراها عليه من نظراته ليها..
الام سابتها وراحت تشتري الطلبات وساره راحت عند هبه ولما وصلت عندها، ويدوب بترن الجرس
هبه فتحت بسرعه وقفلت الباب وكأنها عامله عمله
ساره بقلق ( في اي يبنتى وقبل ما تكلم كلامها، "شافت بنت لابسه عبايه سودا ومعاها شنطه وقعده ع الكرسى، ساره بصت اوى ل هبه" وسألتها مين دي)
هبه خدتها من ايدها وقعدوا جمبها ( دي بقى اللى هتقولنا البخت)
ساره ( بخت اي لا لا مش بحب الحاجات دي)
هبه ( جربي بس مش هتخ*سرى حاجة)
البنت بصت لساره اوى وقالت ( سبيها براحتها)
هبه بتوسل ( وغلاوتي عندك جربي وانا بعدك على طول)
ساره ( هجرب، اي المطلوب)
البنت ( ولا اي حاجة وفرشت المنديل على الترابيزه ور*مت الودع ع الرمله ومسكته بعد كده ووشوشته)
ساره بتبصلها وبتضحك بسخر*يه ( انتى بتعملي اي)
البنت بصت لها اوى وقالت ( اعذوريني علي اللي هقولي)
هبه ( انتى شايفه اي)
البنت بصت لساره ( اقولك ولا بلاش)
ساره بسخريه ( قولي قولي انا عاوزه اضحك)
البنت بض*يق منها ( قدامك على العذ*اب اسبوعين )
ساره ( نعم)
البنت بز*عيق ( سبيني اكمل عاوزه تعرفى هتتعز*بى ازاى ومين اللى هيكون سبب تعاستك وعذابك)
هبه ( عذا*ب اي، البت داخله ع جواز)
ساره بغضب ( اي اله*طل ده، متكمليش انا مش عاوزه اسمع ولا اعرف حاجه وقامت وقفت وبصت ل هبه ( انا ماشيه) ويدوب اتحركت خطوتين، هبه قامت وراهااااا
البنت قالت بصوت عالى ( براحتك بس هقولك على حاجه، انتوا تلاته وهتبقوا اتنين)
ساره سمعت كده جريت عليها بانه*يار
( انتي بتقولي اي، انتي مج*نونه ، لما تحبي تفتي، افتي ع ناس جاهله، هاا)
هبه خدت البنت وطلبت منها تمشى بسرعه
ساره بتوتر وبتبص ل هبه ( هي هبله صح)
هبه ( اه طبعا، كبري دماغك)
عدت ساعتين وساره قاعده مع هبه وبعد كده زه*قت وقامت مشيت ولما وصلت وقفت قدام باب العماره وكانت مامتها لسه راجعه وبتشاور لها
ساره جريت عليها علشان تشيل من ايدها الطلبات
ويدوب بتقرب منها، عدى موتوسيكل وخب*طها، الام وقعت عالارض جث*ه هامده، ساره قربت منها وهي مش مصدقه نفسها بقت تصر*خ زي المجن*ونه وطبعا كل الجيران اتلموا عليها وخدوا الام على المستشفى وكانت اتو*فت....
وبعد مرور يومين من الوفاه، ساره كانت منهاره وقاعده مع أهلها وجيرانها بتاخد العزاء وفجأااااه، قامت من مكانها ونزلت جري بدون ما تشعر وقبل ما تخرج من باب العماره سمعت واحد واقف مع حماها وبيقولوا كلام غريب ( بس الفيديو عجبنى اوى)
الحما ( ولسه الجديد هيبقى احلى)
ساره تجاهلت الكلام وجريت وهى مش حاسه بنفسها لحد بيت هبه ومفيش في بالها غير كلام البنت ( انتوا تلاته وهتبئوا اتنين) ولما وصلت
هبه شافتها اتحرجت علشان مراحتش العزا بس خدتها في حض*نها وبقت تعيط
ساره ( فين بيت البنت اللى بتشوف البخت)
هبه ( عاوزاه ليه)
ساره بز*عيق ( بقولك فين بيتها، انطقي)
هبه ( اي انتى هتاخدي بكلامها ولا اي، ي ساره كبري دماغك)
ساره ( هتقولي ولا أمشى واحلف انى ما اعرفك تاني)
هبه ( خلاص هدخل اللبس واجي معاكي)
ساره ( لا انا هروح لوحدي) وخدت منها العنوان
ومشيت ووقفت أوبر لان البنت كانت ساكنه في منطقه بعيدة جمب مقام غير معروف ولما وصلت كان في حلقه ذكر، دخلت وسطهم وبقت تدور عليهم وفجأااااااه لقت ايد بتمسكها
وكانت البنت ( انا قولت انك هترجعيلى)
سارة قربت منها ومس"كتها من رقبتها ب'عنف ( كنا تلاته وبقينا اتنين، ودلوقتى انا بسألك، مين اللي هيكووون سبب عذ*ابي، ها، انطقي)
البنت بصوت مبحوح ( هم*وت)
ساره ( مين)
البنت مش قادره تتنفس ( اللي هيكون سبب في عذا*بك......