رواية الحب الضائع الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم عبدالرحمن احمد

 


 رواية الحب الضائع الجزء الثاني الفصل الثاني




____________________________
حسام : لقينا والدك مقتول فى مكتبه فى الشركة 
محمد : بتقول ايه !!!!!!!
حسام : تعالى على الشركة 

اغلق محمد الهاتف وهو حزين ويفكر بما يحدث ، هل لكلام اكرم علاقة فى ذلك !!!!

ملك : مالك يا محمد حصل ايه من ساعة ما قفلت وانت مبلم كدا
محمد : لا مفيش حصل جريمة قتل وكلمونى 
رامى : مين 
محمد : لسة هشوف ، انا نازل دلوقتى 
يارا : دلوقتى !!
محمد : ايوة ، وهاخد رامى معايا 
رامى : انا !!! ، ماشى 
محمد : استنى ، ايوة يا طارق عايزك تفتح كويس وهكلم دلوقتى المديرية يزودوا الحراسة على الفيلا
ملك : فيه ايه يا محمد
محمد بحزن : مفيش ، مفيش ، يلا يا رامى 

انطلق رامى ومحمد وركبوا سيارة محمد 
رامى : فيه ايه بقا علشان حاسس ان فيه حاجة غريبة
محمد بحزن : قتلوووووه ، قتلو ابويا يا رامى قتلوووووه
رامى : ايييه ، بتتكلم جد ، معقولة 
محمد وهو يخبط على السيارة بعصبية : والله ما هسيبهم 
رامى : لا اله الا الله 

وصل محمد ورامى الى شركة ادهم السيوفى

دخل محمد ومعه رامى الى المكتب وكان المشهد ان ادهم ملقى على كرسى المكتب و غارق فى دمائه فلم يقتل بالرصاص بل قتل ذبحا ، ابشع انواع الموت 
بكى محمد عندما شاهد والده بذلك المنظر وقال : وحياتك عندى يا بابا لأندمهم على كل حاجة عملوها 

ظل رامى وحسام يهدئان محمد الى ان هدأ اخيرا

محمد : عرفتوا منين
حسام : السكرتيرة اتصلت وبلغت 
محمد : هى فين 
حسام : برا 

قام محمد وخرج لها 











محمد : احكيلى كل حاجة حصلت بالتفصيل فاهمة يا نسرين
نسرين : حاضر حاضر 
انا كنت بتابع الشغل عادى ومفيش حاجة لغاية اما جيه شخص معرفهوش و قالى انه عايز يقابل ادهم بيه ضرورى وقولت لمستر ادهم وقالى دخليه ، دخل وبعدها خرج عادى وافتكرت خلاص المقابلة انتهت وبعدها ب 5 دقايق خبطت على الباب علشان استأذن ادهم بيه انى امشى بس محدش فتح فأضطريت افتح الباب ودخلت لقيته فى الحالة دى

محمد : اللى دخل ده كان جيه قبل كدا !
نسرين : مش فاكرة والله بس متهيألى اول مرة اشوفه
محمد : اه صحيح فين الكاميرات اللى هنا 
نسرين تعالى يا فندم 
اهى 
محمد : حسام فرغ كل الفيديوهات دى وهاتها
حسام : حاضر 

جهز حسام الفيديوهات وبالفعل وصلوا الى الفيديو الذى جاء فيه الشخص واحضروا كاميرا المكتب الخاص بأدهم 

محمد : الكاميرات دى صوت وصورة ولا صورة بس 
نسرين : لا صورة بس

ظهر فى الفيديو ذلك الشخص ولكن كان يلبس كاب يغطى وجهه عن الكاميرا وظل يتحدث مع ادهم ومن الشكل كان يحدث بينهما نزاع وقام ذلك الشخص واتجه الى ادهم وكتفه فى الكرسى وقام بذبحه ثم تحرك وهو ينظر الى الارض بأتجاه الكاميرا ثم خلع الكاب ونظر الى الكاميرا وكانت المفاجأة
محمد وحسام ورامى فى صدمة : كريم !!!!!!

ثم ضحك فى الكاميرا وشاور وكأنه يعلم ان محمد سيشاهد ذلك الفيديو ثم تحرك ورحل

محمد بصدمة : كريم !!!! ازااااى ، انا قاتله بأيدى دى وياريت رصاصة واحدة دول 3 رصاصات 

حسام : حاجة غريبة 
رامى : محمد انت اتأكدت انه مش لابس واقى لما قتلته !!
محمد : ماخدتش بالى خالص ، كل تركيزى كان مع هدير
حسام : يلا يا مجدى خلاص واستدعى كل الموظفين فى الشركة علشان يقولوا اقوالهم 
يلا بينا يا محمد 
محمد بحزن : لا بينا على المشرحة اللى فيها كريم 
حسام طب انا هخلص الإجراءات واجيلك 
محمد : ماشى ، يلا يا رامى 
رامى : يلا

فى الطريق

رامى : مش هتقول لملك ان ....
محمد : هقول بس مش عارف هقولها ازاى ، وهتعمل ايه لما تعرف انه اتقتل ، هتعمل ايه !!!
رامى : ربنا يعديها على خير الايام دى 
محمد : اول مرة احس انى عاجز قدام حاجة زي كدا 
رامى : لازم بيجى فترة الواحد بيحس كدا بس يقاوم ويستحمل وهيرجع اقوى من الاول
محمد : يااااااااارب

وصلا محمد ورامى الى المشرحة 

محمد : فين جثة كريم اللى جت النهاردة !!!
ضياء : خدت قراار بالدفن 
محمد بعصبية : ازاى يعنى 
ضياء : زى ما قولتلك سيادتك ، جالها قرار بالدفن 
محمد : ماتعرفش هتتدفن فين ولا اتدفنت فين 
ضياء : بص علشان انت غالى عندى يا محمد باشا انا هقولك، 
هو القرار جيه فعلا وقالولى ناس جت هنا نخلى الجثة لحد بكرا الصبح لغاية اما يستلموها وان لو حد سألنى اقولهم انها خلاص اتدفنت وادونى فلوس 
محمد : ماتعرفش مين دول 
ضياء : لا والله سعادتك
محمد : طب ورينى الجثة 
ضياء : تعالى ورايا سعادتك 

ذهب ضياء الى ثلاجة من الثلاجات وفتحها وكشف وجه الجثة 








محمد بصدمة : مش كريم !!!!
رامى : فعلا مش كريم 
ضياء : مش كريم ازاى ، دى الجثة اللى جت الصبح مصابة ب3 رصاصات 
محمد : لا لا فيه حاجة غلط ، مش معقول ، يبقى كلام اكرم صح بقا 
رامى : قصدك ان فيه ناس برا فعلا بيساعدوه !!!
محمد : ايوة ، الموضوع كبر اوى 
رامى : طب يلا بينا 

عاد رامى ومحمد الفيلا 
ووجدا ملك ويارا مستيقظتان وقلقتان 

ملك : فيه ايه يا محمد طمنى ، انا قلقانة من ساعة ما مشيت 
نظر محمد ل رامى ليتحدث لعدم قدرته على مصارحة اخته ملك 

رامى : اوعدينى انك تمسكى نفسك
ملك : فيه ايه قلقتنى يا رامى انت ومحمد 
رامى : البقاء لله 
ملك ببكاء : لا بابا ، لا لا انتوا بتهزروا صح ، انا عارفة انكم بتحبوا الهزار 
صح يا محمد قولى انه ببهزر ، قول والنبى انه بيهزر 
محمد بحزن : لا بيتكلم جد يا ملك 
يارا : انت بتقول ايه
ملك ببكاء شديد: بابا يا يارا بابا لاااااا ده انا كنت جيباله بدلة جديدة علشان عيد ميلاده بكرا ، لييه كدا لييييه
يارا وهى تحتضن ملك : اهدى يا ملك علشان خاطرى 
ملك بدموع : مين هيلبس البدلة ، انا مختراها بنفسى وكنت مستنياه يشوفها واشوف رأيه ، انت فين يا بابا، سيبتنى لييية 
رامى : اهدى يا ملك كلنا هنموت يا ستى 
ملك ببكاء : اسكت انت مش فاهم حاجه ، حراااام

محمد بحزن ذهب واحتضن ملك وقال : بابا فى مكان احسن دلوقتى يا ملك وبعدين مانتى معاكى اخوكى حبيبك اهو ، ولا ايه 
ملك ببكاء : خايفة اوى يا محمد خايفة ، بابا سابنى وانت كل يوم فى خطر
محمد : ماتقلقيش ولا تخافى يا ملك ، سيبيها على ربنا 
ملك بدموع : ونعم بالله 

_____________________________________________________

جاء اليوم التالى وتم دفن ادهم السيوفى
وجاء وقت العزاء 
وكان حاضرا بشكل اساسى محمد ورامى ورشدى واشرف وحسام ومن جاء ليعزى ومن النساء ملك التى كانت منهارة ويارا التى كانت تحتضنها وتهدأ من روعها و رجاء ودولت ومن حضر ليعزى 

انقضى الثلاث ايام عزاء 

محمد : رامى شركات بابا كلها مش عايز ابيعها ، هسيبها شغالة كلها وهكتبها بأسم ملك وهخليها تتابعها من وقت للتانى وهقف معاها بردو 

رامى : ربنا ييسر كل شئ 
محمد : ربنا يستر فى اللى جاى ، مابقاش عندى حاجة اخاف عليها غير ملك ويارا 
رامى ممازحا : طب وانا 
محمد بإبتسامة : حتى فى اى وقت بتهزر
رامى : امال نموت مقهورين 
محمد : لا نضحك 
رامى : شوفت 









جاء رشدى 
رشدى : ايه يابنى ناوى على ايه
محمد : والله ما عارف ، ادينى هكمل التحقيقات واشوف الدنيا
رشدى : انا موجود لو عوزت اى حاجة يابنى 
محمد : ربنا يخليك يا عمى 

__________________________________________________________

دخل محمد الى الفيلا وجلس 

خلاص بقا يا ملك اهدى 
ملك بدموع : محمد هطلب منك طلب بس توعدنى تنفذه
محمد : من عينيا اللى تطلبيه
ملك : تسيب الشرطة 
محمد : نعم ، لا لا انفذلك اى حاجة ما عدا دى
ملك بدموع : لا يا محمد انا خايفة ، شغلك ده سببلنا مصايب كتير اوى وانت كنت هتضيع اكتر من مرة وهايدى بردو اللى اتقتلت بسبب شغلك ده واخرها بابا ، مش هستنى لما اخسر حد تانى 
محمد : ده كله متقدر مش سبب شغلى ، وصدقينى ده كله هينتهى بأذن الله وهعرف الناس دى 
يارا : ملك كلامها صح يا محمد ، احنا مش هنستنى لما مصيبة تانية تحصل ولا حد تانى لا قدر الله يموت 
محمد : مقدرش اسيب شغلى ، بس اللى عايزكم تعرفوه انى مش هسمح لحد يقرب منكم طول مانا على وش الدنيا ، انشاله اتقتل علشان انتم تعيشوا
ملك : بعد الشر عنك

محمد : اه صح يا ملك انتى ويارا ، كريم ماماتش
ملك ويارا فى صوت واحد : نعم !!!
محمد : كريم اللى قتل ..... قتل بابا الله يرحمه
ملك بدموع : ازاى مش انت بتقول قتلته 
محمد : ب 3 رصاصات والله ، بس لما روحت المشرحة مالقتهوش هو والكاميرات صورته وضحك للكاميرا كمان كأنه ييوصلى رسالة 
يارا : كل ده من كريم
محمد : ايوة علشان كدا لو اتصل بأى حد منكم يقولى فى وقتها علشان اعرف احدد مكانه

فى تلك اللحظة رن هاتف يارا برقم غريب 

يارا : ده رقم غريب 

محمد : لا لا اكيد كريم ، افتحى الاسبيكر وعلى الصوت واتكلمى عادى

يارا : حاضر 

يارا : ايوة مين معايا 
كريم : انا كريم يا يارا 
يارا : كريم!!!! انا سمعت انك اتقتلت فى عملية...
كريم : لا كنت لابس واقى ، المهم انا عايز اشوفك
يارا وهى تنظر ل محمد : تشوفنى !!!

شاور محمد لها بالموافقة 
يارا : نتقابل فين
كريم : بكرا وهبقى ابعتلك العنوان قبلها ب ربع ساعة بس تكونى نزلتى الساعة 4 
يارا : حاضر 
كريم : يلا باى 
يارا : باى

ملك : لا يا محمد يارا مش هتروح 
محمد : انتى عبيطة يابنتى ، مش هتروح فى حتة ، انا اللى هروح علشان امسك ابن الكلب ده 
ملك : انا خايفة عليك ده مش سهل 
محمد : ماتخافيش ، اللى مقدره ربنا هيكون المهم قالك ايه يا يارا 
يارا : قالى انزل الساعة 4 وهيبعتلى المكان وانا فى الشارع قبلها بربع ساعة 
محمد : اممممممم تمام 

اتصل محمد بحسام وابلغه واتفقوا على القوة التى ستتحرك 
واغلق محمد الهاتف 

ذهب محمد الى مكان احتجاز اكرم 

محمد : ازيك يا اكرم
اكرم : بخير المهم البقاء لله
محمد : انت عرفت 









اكرم : امممم طبعا
محمد : بس كريم ده طلع عسلية  ، تصدق رغم انه اللى قتل ابويا بس تقول ايه حاسس انى لو شوفته هحضنه
اكرم : وايه سبب الحب ده 
محمد : اصلى من فترة مسكت اكبر تاجر مخدرات وخد اعدام على ايدى وتشاء الاقدار ان ابن الراجل ده هو كريم 

اكرم بأستغراب : انت اللى قبضت على ابو كريم وعدمته !!!

محمد : ايوة وكريم هيحصله قريب، اصل انا قلبى طيب صعب عليا انهم ماشافوش بعض من فترة فهبعت كريم لأبوه يونسه ويقعد معاه 

اكرم : لا بجد عاااش ، بس هقطع عليك فخرك ومجدك ده وهبلغك بعملية هتحصل كمان بالظبط 3 دقايق

محمد بأستغراب : عملية ايه

اكرم بأبتسامة : تفجير مديرية أمن القاهرة هههههههههه

محمد : انت بتقول ايه !!!!!!!



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-