رواية قضية خلع 3 العودة الفصل الثالث 3 بقلم عمرو راشد



رواية قضية خلع 3 العودة الفصل الثالث 3 بقلم عمرو راشد 






#قضية_خلع 3 "العودة" 3

 وحشتيني يا نادية

= انت دخلت هنا ازاي.. بقولك ايه امشي من هنا ، حسام لو جه وشافك هيقت*لك

طب ياريت ييجي ، خليه ييجي وبالمرة عشان اباركله على الباشا الصغير دا ولو عندي وقت زيادة اخلص عليكو

= انا قدامك أهو ، اعمل فيا اللي انا عايزه لكن ملكش دعوة ب ابني

طب تصدقي فكرة ، اه والله فكرة وفكرة حلوة كمان

" نظراته كانت قذرة وهو باصص على جسمي من فوق ل تحت ، بدأت ارجع ل ورا وانا حاضنة ابني وباصة ناحيته بخوف

عشان خاطري سيبني و امشي يا وائل

= اسيبك!! ، اسيبك ايه يا نادية دا انا ما صدقت لقيتك ، انا من ساعة ما هربت وانا عايز اجيلك ، عايز اشوفك بأي شكل ، انا نفسي نرجع تاني زي الاول ، انا مستعد اتغير بس ترجعيلي ، انا هربت عشانك ، عشان كان نفسي اشوفك ومستعد اعمل اكتر من كدا عشان بس اكون معاكي 

طيب طالما بتحبني امشي ، امشي يا وائل ، انا دلوقتي ست متجوزة ، مينفعش اللي انت بتقوله دا

= طب اديني فرصة حتى ، اقولك خلاص مش مهم نتجوز ، لو مش عايزة تبقي معايا في الحلال ف انا معنديش مانع نعيش في الحرام وكدا كدا جوزك مش هيعرف حاجة.. ايه رأيك بقا

انت مجنون ، ايه اللي انت بتقوله دا.. انت فاكرني ايه ، امشي من هنا يا وائل بدل ما هعلي صوتي والناس تتلم 

= تتلم!! ، طيب طالما هتتلم خليهم بقا يتلمو على حاجة تستاهل

" بدأ يقرب مني وأنا برجع ل ورا لحد ما بقيت ملزوقة في الحيطة ، قرب مني جدا لدرجة ان مبقاش في اي مسافة بيني وبينه و همس في ودني

انا قولتلك على الحلول اللي عندي بس أنتي مش عايزة تقبلي بأي حاجة فيهم عشان كدا انا هختارلك ، بس دلوقتي هاتي الواد دا 

" خدت ابني في حضني ومسكته بكل قوتي

أنتي خايفة عليه مني.. دا زي ابني يا نادية ، هاتي الواد

" مد ايده ولكن انا تجاهلته 

هاتي الواد يا نادية احسنلك 

= لا مش هتاخده يا وائل ، مش هتاخده غير لو قت*لتني

بس انا مش عايز اعمل كدا لكن شكلي هكون مضطر لكدا

" بدأ يمسكني من شعري 

هاتي الواد

= لأ

" لقيت القلم نزل على وشي

هاتي الواد يا نادية

= مش هتاخده يا وائل ، مش هتاخده 

" ثواني والقلم التاني كان نازل على وشي 

شكلك لسة بتحبي الضر*ب 

" قلم واتنين وتلاتة كانو نازلين على وشي لحد ما لقيت د*م بينزل من وشي ، بعدها مسك دماغي و خبطها في الحيطة اللي ورايا بكل قوته ، مبقتش حاسة بأي حاجة ، اخر حاجة فاكراها وهو بياخد مني ابني....

" كنت بسابق الزمن عشان اوصل البيت لدرجة اني كنت هعمل حادثة في أكتر من مرة ، سايق بسرعة كبيرة جدا جدا لحد ما وصلت ، نزلت بسرعة من العربية وجريت على شقتي لقيت الباب مفتوح 

نادية.. نادية أنتي فين 

" دخلت اوضتنا ملقتش اي حاجة ، جريت على أوضة ابننا لقيتها واقعة في الارض وفاقدة الوعي و... ، عنيا كانت بتدمع من المنظر ، نادية كانت... كانت من غير هدوم ، انا وقفت عاجز مش عارف اعمل اي حاجة ، مصدوم من اللي انا شايفه.. حاولت اتحرك ناحية الأوضة بتاعتنا عشان اجيب أي حاجة تلبسها و انقلها المستشفى ، وفعلا روحنا المستشفى 

لو سمحت اطلع برا دلوقتي 

= اطلع برا ازاي ، دي مراتي

مينفعش كدا يا استاذ ، اتفضل برا خلينا نشوف شغلنا

" الممرضات قفلت الباب في وشي ، فضلت واقف برا لوحدي أكتر من ساعة ، انا حاسس اني متكتف مش عارف اعمل حاجة ، ابني اتخطف ، مراتي في المستشفى ، انا معرفتش احافظ على عيلتي وسيبتهم يحصل فيهم كل دا ، ماسك دموعي بالعافية عن انها تنزل و احس اني ضعيف أكتر مانا حاسس بالضعف اساسا ، هو انا عملت ايه في حياتي عشان كل دا يحصلي.. الدكتور خرج ، روحتله بسرعة

خير يا دكتور ، نادية كويسة صح؟

= متقلقش هتبقا كويسة ، هي المدام عندها ارتجاج بسيط في المخ نتيجة ضر*بة قوية على دماغها او اصطدمت بشئ ، احنا هنعمل اشعة على المخ عشان نطمن أكتر ، خير متقلقش

هو انا ينفع اطمن عليها

= معلش مش هينفع دلوقتي .. عن اذنك

#بقلم : #عمرو راشد

" تليفوني رن من رقم غريب ، مردتش عليه ولكن هو اتصل تاني 

الو

= قولي بصراحة.. اتكيفت ولا لا 

ورحمة امي يا ابن الكل* ما هسيبك ، اقسم بالله هخليك تتمنا الموت على اللي انت عملته دا

= بتعجبني ثقتك في نفسك أوي يا حسام ، واثق انك هتخليني اتمنا المو*ت وانا أساسا معايا ابنك ، قولي جايب الثقة دي منين

من عند امك ، ابني لو جراله حاجة مش هيكفيني فيك بلدك كلها

= ما تلم لسانك بقا يالاا انت ، انت ايه لسة بتعافر ، لسة فيك نفس تتكلم وتهددني ، انت روحك في ايدي دلوقتي ، المهم بقا طمني المدام بقت حامل ولا لسة ، اصل أنا بصراحة كنت شديد عليها شوية ، شديد اوي يعني ، جامد انا برضو يا حسام ولا ايه

هو في ست بتكون حامل من ست يا وائل 

= عموما انا هطلع محترم ومش هرد عليك بس ابنك هو اللي هيدفع الحساب كله

ابني ملوش دعوة باللي بينا ، شوف انت عايز ايه وانا هعمله 

= مين قالك اني عايز منك حاجة ، انا كل اللي أنا عايزه بيتحقق قدامي اهو ولسة ، وافتكر اني حذرتك يا حسام انت مش هتعرف تحمي نفسك ولا اللي حواليك كمان.. سلام

" قفل المكالمة ، انا جوايا شر مش موجود في الشيطان نفسه دلوقتي ، اول مرة ابقا عامل كدا ، اول مرة ابقا عاجز بالشكل دا ، مفيش في دماغي اي حاجة ، مش عارف افكر ، مش عارف اوصله ، قعدت على جنب وأنا حاطط ايدي على دماغي ، اكلم مين.. مين هيساعدني ، انا عندي استعداد ان الناس تعرف اني لسة عايش عادي وعارف دا هيكون خطر بس المهم ابني يرجع.. فضلت يومين على الحال دا ، يومين قاعد في المستشفى مبتحركش وهي لسة غايبة عن الوعي ومش حاسة بأي حاجة ، انا حاسس اني بموت بالبطئ لحد ما الدكتور جالي وقال

احنا عملنا أشعة والحمدلله هي مفيهاش أي حاجة 

= بس هي لسة مفاقتش لحد دلوقتي

هتفوق متقلقش 

= طب انا عايز ادخل اطمن عليها 

" دخلت كانت نايمة على السرير ، شكلها زي الملايكة ، قربت منها 

انا اسف.. سامحيني ، انا معرفتش احافظ عليكو.. معرفتش احميكو سواء كنتي أنتي او ابننا ، بس انا عايزك تقومي يا نادية ، انا مش هعرف اعيش من غيرك.. انا معرفتش قيمتك غير لما حسيت انك ممكن تروحي مني ، أنتي وحشتيني اوي على فكرة ، قومي وأنا أوعدك ان كل حاجة هترجع زي الاول 

" التليفون رن ، كان طارق

ايوا يا طارق

= تعالى بسرعة ، العيال اللي كانو في العربية اتكلمو وقالولنا على مكان الراجل اللي بيساعد وائل

بيساعده ازاي

= افهم يا حسام بقا ، وائل مستحيل يعمل كل دا لوحده ، في حد بيساعده واسمه... اسمه راضي

ابعتلي لوكيشن بسرعة

" مشيت من المستشفى بسرعة و رايح على اللوكيشن اللي اتبعتلي ، وصلت هناك لقيت طارق واقف مستنيني 

هو فين؟

= جوا في الأوضة

واتكلم؟

= لا 

" دخلت الأوضة ، لقيته مربوط ، شكله عليه غضب ربنا ، وشه مليان غرز ، كان باصصلي وهو مبتسم 

كنت مستنيك

= انت تعرفني؟

طبعا دا انت حبيب الغالي

= الله ينور عليك ، انا بقا عايز الغالي دا

قصدك مين

= انت هتستعبط يالاا ، فين وائل

اه انت قصدك وائل ، وائل سافر شرم الشيخ اصله كان نفسه يشوف الشعب المرجانية

= بقولك ايه يا روح امك انا مش جاي اتناقش معاك ، انت هتقولي فين وائل ولا تحب اعرف بالطريقة الصعبة

هتدفع كام؟

ادفع!!

" سحبت المس*دس من ايد طارق و وجهته ناحية راضي

وكدا ، ايه رأيك

= باشا انا مبخافش من الموت يعني اعمل اللي انت عايزه انا مش هاممني

" وفي ثانية كنت ضر*بته طل*قة في رجله ، بدأ يصرخ من الألم

اقسم بالله لو ما اتكلمت ل هتلاقي الطل*قة الجاية في دماغك ، انطق قول هو فين

" كان باصصلي وهو لسة ساكت 

" حطيت المس*دس في وشه

انت اللي جبته لنفسك 

" ولسة كنت هدوس على الزناد لقيته اتكلم بسرعة

استنا ، انا هقولك على مكانه 

" قالي على المكان اللي قاعد فيه وائل ، مشيت من عنده بسرعة و روحت على العنوان اللي قالي عليه ، وانا في الطريق جاتلي رسالة ، لما فتحتها لقيت.. ، صورة ل نادية وهي في المستشفى ، وفي نفس الوقت جاتلي صورة تانية ، كانت صورة ل بيت فريدة ، الرقم اللي بعت الرسالة لقيته بيتصل ، رديت عليه 

قولي بقا هتلحق مين ، كان نفسي اسألك السؤال دا يا حسام من بدري ، نادية ولا فريدة يا حسام ، تحب اخليها سهلة شوية ، من رأيي فريدة اصل أنا جربت نادية قبل كدا اعتقد ان جه الوقت اني اجرب فريدة و أوعدك هتبقا حامل برضو زي اللي قبلها..

#عمرو_راشد

#يتبع

الفصل الرابع من هنا 




 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-