رواية وردتي الشائكة الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم ميار خالد



رواية وردتي الشائكة الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم ميار خالد 







 #رواية_وردتي_الشائكة
#الكاتبة_ميار_خالد
#الفصل_الحادي_والثلاثون

و في لحظة رفعت مسدسها لتوجهه إلى قلبه! لتصرخ ورد 
ورد : كريم !!  
و تحركت لتقف أمامه سريعاً نظرت لهم مروة باستخفاف و ضحكت بجنون 
مروة : يا سلام على التضحية 
ثم أبعدت المسدس و قالت : بس أتصدق عقابك الحقيقي مش موتك أنت لا .. كده هرحمك من عذابي العقاب الحقيقي لازم يكون للي كانت السبب في كل ده و خليتني أوصل للمرحلة دي! هي إنتِ 
ورد : عاقبيني أنا لكن بلاش كريم 
كريم دفعها عنه و قال : إنتِ اتجننتي! أنا مش هستحمل لو جرالك حاجه أبعدي عني 
ورد صرخت به : و أنا مش هقدر أخسرك  
نظر لها كريم للحظات فلم ينتبه لنظرات مروة الذي كانت تزيد جنون و إصرار لتحرك مسدسها و تصرخ 
مروة : كريم !! 
التفت إليها سريعاً لتضغط هي على الزناد وخرجت رصاصة من المسدس أغمض كريم عينيه باستسلام و أنتظر الرصاصة أن تخترق جسده و لكنه لم يشعر بشيء! فتح عينيه ببطيء ليجد ورد واقفة أمامه تنظر له بوهن و الدموع تغرق عيونها! نظر لها كريم بعيون متسعة من الصدمة لترتمي هي في أحضانه بألم، أخذها كريم بين أحضانه و نظر إلى يديه ليجدها غارقة بدمائها 
كريم : ورد ! 
سقطت ورد على الأرض و هي بأحضان كريم و تأوهت بألم، قد ظهرت بعض الدموع في عيون الآخر فقال 
كريم : ليه عملتي كده! أنا اللي المفروض أخسر مش إنتِ 
ورد بدموع : و أنا مكنش عندي إستعداد أخسرك أنا ما صدقت لقيتك .. 
كريم : إنتِ متستاهليش كل ده أنا السبب في أذيتك دي 
ورد بتعب : بلاش تقول كده .. على الأقل خليني أموت و أنا مرتاحه 
كريم : أرجوكي لا بلاش الكلام ده 
ورد : كريم .. خلي بالك من أخواتي مش هوصيك عليهم .. خلي بالك من بسملة و خلي ريم تتغلب على خوفها من الضلمه و... 
و فجأة صمتت لتتأوه بألم فقال هو 
كريم : اسكتي بلاش تتعبي نفسك بالكلام 
و كانت أخر جملة لورد : أخواتي يا كريم 
ثم غابت عن الوعي تماماً ليصرخ هو بألم و نظر حوله فلم يجد أحد و من الواضح أن مروة قد هربت سريعاً بعد عملتها تلك و كذلك أمير، حملها كريم بسرعه و نزل بها من تلك الشقة، استقل سيارته و أتجه إلى أقرب المستشفيات و في طريقه أتصل بعمر ليرد عليه 
عمر : الو 
قال كريم و صوته يكسوها القلق : عمر أنت فين 
الكاتبة ميار خالد 
عمر أنتبه إليه أكثر فقال : ليه في إيه؟ مال صوتك 
كريم : مروة كانت هتضربني بالنار لولا ورد اللي وقفت قدامي و أخدت الطلقة هي 
عمر : أنت بتقول إيه !! أنت فين دلوقتي 
كريم : أنا رايح بيها لأقرب مستشفي 
عمر : طيب قولي العنوان و انا هيجيلك حالًا 
كريم : لا يا عمر .. روح الفيلا و خليك مع ريم و بسملة و أبويا ضروري أنا مش عارف مروة ممكن تعمل إيه تاني خلي أخوات ورد يقعدوا في الفيلا الفتره دي  
عمر : بس أعتقد ريم أصلا في الفيلا 
كريم : كانت قايله لورد أنها بمجرد ما تتحسن هترجع البيت لو لقيتها في الفيلا كويس لكن لو لقيتها في البيت خليها تفضل هي و بسملة في الفيلا 
عمر : بس ريم... 
كريم صاح به : مش وقته الكلام ده يا عمر !! 
عمر : ماشي أنا هروح حالاً .. أبقي طمني أهم حاجة 
كريم : أكيد 
ثم أنهي كريم المكالمه و أتصل بعماد صديقة و أخبره أن يقدم بلاغ ضد مروة و أن يتم القبض عليها بسبب ما فعلته بورد و بالفعل بمجرد أن أنهي المكالمه حتى ذهب إلى مركز الشرطة و قدم بلاغ في حق مروة و التي هربت سريعاً إلى بيت عائلتها بعد فعلتها تلك! 
وصل كريم إلى المستشفي ليحمل ورد بسرعة و يدخل بها إلى الداخل و ظل يركض كالمجنون حتى أتت له إحدى الممرضات و نقلوها إلى غرفة العمليات 
عند عمر .. 
تحرك بسيارته و عاد إلى المنزل مرة أخرى و أتجه إلى البيت الخارجي و طرق بابه لتفتح له ريم، نظرت له بتساؤل نوعاً ما و قالت 
ريم : أنت تاني!! خير 
عمر : لازم تسيبوا البيت ده دلوقتي .. هتقعدي في الفيلا إنتِ و بسملة الفتره دي بس لحد ما ورد ترجع 
ريم بعدم فهم : نعم ؟! ليه هي ورد فين 
عمر : هفهمك كل حاجه بس مش دلوقتي، لمي حاجتك إنتِ و بسملة و لما نروح الفيلا هفهمك كل حاجه 
ريم : أنا مش هتحرك من هنا غير لما أفهم !! و فين ورد 
عمر صاح بها : ريم مش وقت أسئلة !! 
نظرت له ريم للحظات حتى جاءت بسملة و نظرت لهم بتساؤل فقال عمر 
عمر : بسملة .. أنا عارف إنك كبيرة و هتفهميني ممكن تاخدي حاجتك المهمه بس عشان هتيجي تقعدي معانا في الفيلا لفترة كده 
بسملة : ماشي بس ليه 
عمر : وحشاني يا ستي عايز أقعد معاكي فترة عندك مانع ولا إيه 
نظرت بسملة إلى ريم لتعرف رأيها في كلام عمر فقالت ريم 
ريم : اسمعي كلامه يا بليه يلا 
عادت بسملة إلى الداخل و تركتهم بمفردهم فقال عمر 
عمر : أوعدك بمجرد ما نرجع الفيلا هفهمك كل حاجه 
ريم : ماشي يا عمر 
ثم عادت هي أيضًا إلى غرفتها و لملمت المهم من أغراضها فقط و خرجت هي و بسملة و ذهبت إلى الفيلا بصحبة عمر و أدخلوا بسملة إلى غرفتها و ما أن أغلقوا بابها عليها حتى وقفت ريم أمامه 
ريم : ممكن تفهمني في إيه .. ورد فين ؟
الكاتبة ميار خالد 
تنهد عمر بضيق و لم يعلم ماذا يقول فكررت ريم سؤالها 
ريم : رد عليا ورد فين ؟! 
عمر : ورد في المستشفي .. 
ريم : نعم؟! مش فاهمه في المستشفي ليه حد تعبان يعني 
عمر : ورد اضربت بالنار و في المستشفي دلوقتي 
نظرت له ريم بصدمة كبيرة و اتسعت عيونها لتظهر بعض الدموع في عينيها و فجأة تغيرت نظراتها لتغمض عيونها و تسقط على الأرض مغشياً عليها ! 
_________________________________ 
دلفت مروة إلى بيتها بقلق شديد لتقابل والدتها التي نظرت لها بتساؤل نوعاً ما 
سحر : مروة ؟ غريبة يعني مقولتليش ليه إنك جايه 
مروة بتوتر : أنا طالعه الأوضة بتاعتي عايزة أرتاح 
سحر : أستني هنا رايحة فين .. مقولتليش ليه إنك جايه قبلها 
مروة : و هو أنا لازم استأذن قبل ما اجي بيتي ولا إيه ؟ 
سحر : انتِ هبلة؟ أكيد مش قصدي كده بس يعني استغربت إزاي تسيبي بيتك دلوقتي خصوصاً إن البتاعه دي لسه هناك 
مروة : ماما مش عايزة أتكلم سبيني دلوقتي 
و صعدت سريعاً إلى غرفتها قبل أن تقول لها شيئا آخر، دلفت إليها بتوتر و أغلقت بابها على نفسها و ظلت تجول الغرفة بقلق و توتر و حدثت نفسها بصوت مسموع 
مروة : معقول تكون ماتت؟! مش فارق معايا المهم تكون خلصت منها .. أنا مش غلطانه هي تستاهل هي اللي أخدت كريم مني أنا معملتش حاجه 
امسكت هاتفها و حاولت أن تتصل بأمير و لكن هاتفه كان مغلق، حاولت أكثر من مرة حتى جاءتها رسالة منه و كان محتواها 
" متحاوليش تتصلي بيا تاني بسببك هروح في داهيه .. شيلي إنتِ الليلة بقى و بلاش تدخليني في أي مشكلة تاني عشان ميخصنيش محدش قالك تضربيها بالنار و صدقيني كريم مش هيرحمك، خليكي في جنونك ده لوحدك أنا برا اللعبة " 
ألقت مروة هاتفها على الأرض بغضب و صرخت 
مروة : جباان ! 
حاولت أن تنظم أنفاسها حتى تهدأ قليلاً، جلست على سريرها و حاولت أن ترتاح و بعد لحظات سمعت صوت بالخارج لتقلق قليلاً، أقتربت من الباب حتى التصقت أذنها به و سمعت أصوات كثيرة بالخارج و كانت الأصوات تقترب من غرفتها لتبتعد عنها سريعاً وفجأة طرق أحدهم على الباب بقوة و قال 
: افتحي الباب ده بدل ما نكسره ! 
صرخت مروة : مش هفتح حاجه 
و بدون أي مقدمات بدأوا في تكسير الباب عليها حتى دخلوا إلى الغرفة و أمسكوا بها وسط صرخات سحر والدتها 
سحر : أنتم واخدين بنتي على فين !! ابعدوا عنها ده أنا هوديكم في ستين داهية 
و لكنهم لم يستمعوا إليها و أخذوا مروة إلى قسم الشرطة ! 
في المستشفي .. 
وقف كريم أمام غرفة العمليات بتوتر و مشهد إصابتها لا يغيب عن باله، ضرب يده في الحائط بندم و غضب، مرت ساعات و لم يخرج أحد من الغرفة فقلق هو أكثر عليها و بعد لحظات خرج الدكتور و أخيراً ليركض له سريعاً 
كريم : دكتور طمني عليها 
الطبيب : متقلقش هي بخير دلوقتي الطلقة كانت في منطقة صعبة بس هي قوية و قدرت تتخطاها برغم أن العملية كانت صعبة جداً بس هي فضلت متمسكه بالحياة، أنت جوزها ؟ 
كريم : أيوة 
الطبيب ربّت على كتفه و قال : ربنا يخليكم لبعض هي كويسة الحمدلله بس مش هنقدر نحولها لاوضه عادية دلوقتي غير لما نطمن عليها أكثر  
كريم : ليه مش حضرتك قولت أنها كويسة ؟! 
الطبيب : أيوة بس عشان نتطمن عليها أكتر الحمدلله كُنا فين و بقينا فين، هسمحلك تدخل تشوفها بس خمس دقايق مش أكتر 
كريم : حاضر 
الطبيب : ألف سلامة عليها عن اذنك 
تركه الطبيب و ذهب في طريقة فتنهد كريم براحه و شكر ربه بشدة و جاء ليدخل لها و لكن عماد أتصل به فرد عليه سريعاً 
كريم : عملت إيه ؟! 
عماد : قدمت بلاغ و أتقبض على مروة خلاص حالياً هي في القسم  
كريم : تمام شكراً يا عماد 
عماد : بتشكرني علي إيه بس و ربي لخليها تاخد جزائها صح .. طمني على ورد عاملة إيه دلوقتي؟
كريم : الحمدلله أحسن 
عماد : الحمدلله 
ثم أنهى معه المكالمة و أتجه إلى غرفة ورد و لكن هاتفه قد صدع رنيناً مرة أخرى ليقف مكانه و يرد عليه و كان المتصل حمدي والد مروة 
كريم : الو 
قال حمدي بغيظ : أنت اتجننت! أنا بنتي يجي البوليس ياخدها بسببك!
كريم ببرود : تستاهل أكتر من كده 
حمدي : ليه بنتي عملت إيه عشان يحصل فيها كل ده ! 
كريم صاح به : ضربت ورد مراتي بالنار !! ده من وجهة نظرك مش جريمة 
حمدي : كريم .. إذا كان على البت دي إحنا هنعر..
صاح به كريم بحده : أولًا مسمهاش بت أسمها ورد و هي تبقى مراتي ياريت تلزم حدودك كويس و أنت بتتكلم عنها 
حمدي : لا ده واضح إنك اتجننت رسمي، ماشي يا كريم 
ثم أنهى المكالمه بغضب فتنهد كريم و أغمض عيونه للحظات حتى يستجمع قوته ثم دلف إلى ورد 
_________________________________
الكاتبة ميار خالد 
: ريم !! 
قالها عمر بقلق شديد عندما وجدها تتهاوي على الأرض و خرجت على صوته بسملة لتجد أختها بتلك الحالة ففزعت أكثر، حملها عمر و أتجه بها إلى غرفتها ثم وضعها على سريرها برفق و ذهب سريعاً ليحضر بعض الماء و بعد لحظات عاد و حاول أن يوقظها 
عمر بقلق : ريم .. ردي عليا 
رمشت ريم بعيونها و بدأت في إستعادة وعيها مرة أخرى لتنظر له بعيون زائغة و لكن سرعان ما تذكرت كلامه لتتحول نظراتها إلى الصدمة 
عمر : أنا عايزك تهدي بالله عليكي 
ريم بدموع : ورد! ورد مش كويسة صح 
عمر : هتبقي كويسة صدقيني 
ريم : جرالها إيه! حصل إيه أنا مش فاهمه حاجه هي كانت لسه معايا و كويسة 
عمر : أنا مش عارف حاجه .. كريم أتصل بيا و قالي إني أفضل معاكم دلوقتي و بس أرجوكي أنسي أي حاجه قديمة دلوقتي بس لحد ما نتطمن على ورد 
جاءت بسملة من خلفهم و قالت محدثه ريم : ريم .. إنتِ كويسة مالك 
ريم حاولت أن تتمالك أعصابها فقالت : أنا كويسة دوخت شوية بس متقلقيش 
بسملة : بجد يا ريم ؟ أوعي يكون أبيه عمر زعلك و إنتِ مخبيه عليا 
صمتت ريم و نظرت إلى عمر بعتاب فتنهد هو بضيق لتقول بسملة 
بسملة : يبقى زعّلك فعلاً .. هو أنا مش قولتلك بلاش تزعل ريم أنت مش بتسمع الكلام ليه 
عمر : يا بسملة كان غصب عني والله .. طب بالله عليكي إنتِ تصدقي أني أزعل ريم برضو 
بسملة بتفكير : لا بصراحه .. ما أنت قولتلي إنك بتحبها في أكيد مش هتزعلها بس كنت بتأكد 
عمر : هوب هوب اسكتي إنتِ بتقولي إيه!! 
ريم نظرت لها فجأة و قالت : نعم!!
بسملة : يوه ميس فاطمة زمانها جايه هروح الحقها أنا أحسن تروح على البيت بدل الفيلا سلام بقى 
ثم خرجت من الغرفة سريعاً، أمسكت ريم رأسها بتعب ليقول عمر بقلق 
عمر : إنتِ كويسة حاسة بأيه؟
ريم : عايزة اطمن على ورد .. خدني المستشفى 
عمر : و بسملة هتفضل مع مين لما إنتِ تروحي؟ أنا مش عايزها تقلق ولا تحس بحاجه 
ريم : مش عارفه بس أنا لازم اطمن على أختي 
عمر : حاضر ارتاحي دلوقتي بس 
تنهدت ريم بتعب و استلقت على سريرها بتعب و تركها عمر قليلاً 
_________________________________ 
وصلت مروة إلى قسم الشرطة على مضض و ظلت تصرخ بهم أن يتركوها حتى وصلت إلى الزنزانه التي ستقيم فيها لتنظر لها باشمئزاز 
مروة : بقى على أخر الزمن أنا أخش الأماكن دي 
و هنا جاءتها إحدى السيدات هيئتها مخيفة نوعاً ما تلائم هذا المكان التي تقيم فيه و ظلت تنظر إلى مروة بتفحص حتى اقتربت منها 
الست نعمات : إنتِ جايه في إيه يا قمر إنتِ؟ 
مروة نظرت لها باشمئزاز ثم ابتعدت عنها فقالت الأخرى 
نعمات : يوه .. في إيه ياختي شوفتي عفريت 
مروة : بقولك إيه يا ست إنتِ ابعدي عني احسنلك .. كلها كام ساعه و بابا يجي يخرجني 
نعمات : ااااه .. هو إنتِ من بتوع بابي و مامي وريني الساعة اللي في إيدك دي كده .. دي شكلها غالية أوي 
مروة : أبعدي ايدك المقرفة دي عني 
قالت نعمات بغضب : مقرفة !! طيب أنا هوريكي المقرفة دي بتعمل إيه 
ثم رفعت يدها لتصفعها على وجهها بقوة لتصرخ مروة و تنظر لها بتوعد شديد ! 

طبعا كلنا فرحانين في مروة 😂
توقعاتكم ؟؟ آراءكم ؟؟


الفصل الثاني والثلاثون من هنا 





 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1