رواية من غير ميعاد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم امل مصطفي



رواية من غير ميعاد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم امل مصطفي 






 #من_غير_ميعاد
#البارت _الثاني والثلاثون
#بقلمي_أمل _مصطفي
*************

مرت الأيام علي الجميع وكل شخص يعيش في دنياه 
ركض بين ممرات المستشفي بجنون وهو يبحث عن غرفتها وجد وزه وحنان يقفوا بخوف وتوتر 
سألهم بلهفه سلمي مالها هي فين 

هتفت حنان ماتقلقش يا حبيبي هي في غرفه العمليات بتولد 

 أزاي يا أمي هي في السابع 

وزه عادي يا شاهين في ناس كتير بتولد في السابع والطفل بيكون سليم وبصحه 

وقف يلوم نفسه وهو يتخيل وجعها وهو ليس جوارها لعن الظروف التي جعلت عمله في مكان أخر غير سكنه لقد ترك عمله و منزله الذي تربي وعاش به منذ الحادثه حتي لا تتأثر و تتذكر دائما ما حدث 

فاق علي خروج الدكتوره وهي تبتسم حمدلله علي سلامه مدام سلمي جابت طفل زي القمر 

توجه شاهين لتلك الغافيه علي الترولي مسك يدها يقبلها ويقبل جبينها وهو يهمس حمدالله على سلامتك يا حبيبتي

إبتسمن الممرضات دون كلام حتي أوقفوها أمام السرير لرفعها عليه لكن شاهين هتف أنا هارفعها خليكم حملها بحذر ثم وضعها 
دخلت خلفه كلا من حنان ووزه التي تحمل الطفل بشوق وهي تسمي وتكبر وتسأل شاهين هتسموه أيه 

لما سلمي تفوق يا خالتي نشوف عايزه تسميه 

حنان بفرحه يتربي في عزك يا حبيبي ويكون سند ليك و لأمه 
*****************
وصلت صافي أمام فيلا عاليا تتذكر عندما هاتفتها تطلب منها الحضور لأمر مهم 

دخلت وجدت عاليا تجلس وهي تتناول قهوتها وقفت بفرحه وترحيب عندما رأتها جعلت صافي تهديء من توترها 
طلبت منها الجلوس وبعد السلام والسؤال عن الأحوال 
دخلت عاليا في الموضوع ليه رفضه باسم يا صافي باسم راجل جدع ويعتمد عليه أعطيه و أعطي نفسك فرصه الولد أتعلق بيكي بشكل غريب في المده القصيره اللي شافك فيها وده عكس شخصيته خالص باسم من عشرتي له مش شاب هوائي ولا بيجري وري الحريم بدليل أن بنت أختي حاولت تلفت نظره كتير وهو رافض رغم أنها جمال ومال وعائله كبيره جداا هنا طبعا مش عايزاكي تفهمي كلامي غلط أو تعتبريه تقليل من شأنك أنتي عارفه أنا بحبك قد أيه 

صافي بتفهم ::
أنا فاهمه قصد حضرتك طبعا وأنا فيه منك و بفهم في الناس وأعرف أحدد قصدهم من الكلام و متأكده أن أستاذ باسم شخص مسؤل ويعتمد عليه بس والله في عندي رهبه من الخطوه دي مش عيب فيه زي ما هو فاكر 

عاليا برجاء ::
طيب أعطيه فرصه عشان خاطري أنتي مش عارفه باسم بالذات عندي أيه ونفسي يكون أسعد شخص في العالم وأنا شايفه أن سعادته معاكي 

صافي بإستسلام ::
حاضر عشان خاطرك كادت تكمل عندما وجدت باسم يدخل وهو يبتسم و يحمل بتول بين يده وتلك الأخيره تتعلق بعنقه وهي تقبل وجنته 

مم جعل باسم يتجمد من الصدمه بسبب فعلتها 

ووقفت صافي وهي ترمقهم بغيره شديده من هذا القرب 
ثم رجعت بنظرها لعاليا بعتاب وتحركت للخارج بسرعه دون كلام 

نظر لها باسم بصدمه فهو لم يعلم وجودها نظر بينها وبين بتول ليخرج صوته مختنق صافي أستني 

لكنها لم تستمع له خرجت بسرعه وهي تمحي دموعها بغضب من نفسها وتلك الغيره التي تنهش قلبها 

بينما وضع باسم بتول علي أقرب كنبه حتي يلحق بها حاولت بتول التمسك به لكنه أبعد يدها بقوه وخرج يركض خلف صافي 

هتفت عاليا بغضب وصوت مرتفع أنتي عايزه أيه

 بالظبط يا بتول باسم مش ليكي ولا عمره هيكون

 ليكي ليه كل ما أحاول أفرحه أنتي تخربي حياته 

هتفت بتول وهي تحاول تمثيل الألم هو أنا عملت أيه أنا كنت جايه ورجلي اتجزعت طلبت منه يساعدني 

عاليا بغضب ::
مش أنا اللي تضحكي عليها بالكلام ده أنتي لما عرفتي أنها موجوده عملتي كده عشان توقعي بينهم لأنك سمعتيني وأنا بكلمها 

بتول بغيره ::
أنا بنت أختك يعني أقرب ليكي منها ليه مش تساعديني أنا عشان يقرب مني ليه هي فيها أيه زياده عني 

حاولت عاليا الهدوء ::
لأنه بيحبها هي مش أنتي والله لو كان حبك كنت وقفت قصاد العيله كلها عشان يتجوزك

 دينه في رقبتي كنوز الدنيا كلها مش تعوضه

 ثم رجعت بنظرها لإبنه أختها وهي تتحدث بتهديد
 
عشان كده أي حد يوقف في طريق سعادته يبقي بيعاديني أنا فاهمه يا بتول ولا أقول تاني 

*****************
عاد موسي وهو يشعر بصداع شديد وألم بسيط في جسده وجد المنزل في حالة هدوء شديد دليل أن أهله في ثبات عميق لم يساعده تعبه في السؤال 

 ليصعد إلي غرفته فتح الباب بخمول اتسعت عيناه

 عندما وجد مهجه الروح تجلس علي طرف الفراش

 بشكل يحبس الأنفاس شكل جديد لم يرها به من قبل 

  لم يتخيل أنها تمتلك هذا الجمال الأنثوي

 المثير هي جميله الملامح ملفته لكن ما ترتديه الأن فاق الخيال والأحلام 

وقفت بخجل من نظراته التي تخترقها

 تحول الخجل لإبتسامه عذبه عندما وجدته يضع يده علي جبينه يجس حرارته 

إقترب منها وهو يسألها بصدق ممكن تشوفي ليا

 حبايه خافض للحراره شكلي حرارتي مرتفعه

 وسببت ليا تخاريف و تهيؤات 

تحركت من أمامه وهي تسايره نظرته جعلت

 حرارتها ترتفع من التوتر والخجل و لعنت نفسها لأنها سمعت كلام والدتها 
 
بينما هو جلس مكان جلوسها وهو يحدث نفسه لولا
 أن واثق في صحابي كنت قولت حد منهم حطلي

 حاجه في الشاي خلاني أشوف مهجه بالشكل

 اللي بحلم بيه من سنين ياااه لو يتحقق الحلم

 وتكون ملكي في يوم من الأيام 

رجعت وهي تحمل الماء وحبه للصداع وجدته يضع رأسه بين يده لتهتف بحنان موسي خد الحبه دي 

رفع رأسه يتناولها وضعت الكوب وجلست جواره

 وهي تهتف بصوت طبيعي تطلب منه أخذ دش

 لكنه سابح في عالم أخر جعله يسمع صوتها أكثر إثاره 

أيوه هقوم أخد دش يمكن أفوق شويه دون أن
 يقصد لمست يده الجزء الظاهر من قدمها

 لينتفض عندما شعر دفيء جسدها لينظر لها وهو يسألها

 بحيره معلش يا مهجه ممكن تقولي أنتي لبسه أيه 

نظرة للأسفل وهي تفرك يدها لبسه قميص وردي

 طويل
 أكمل هو بعدم تصديق وليه فاتحه من

 الجنب وروج روز شعرك مرفوع وبعض خصلات وقعه منه بشكل يهوس عيون مكحله بلون أسود زاد من خضار عيونك اللي لون الأرض الخضراء كلها خير 

قامت بهز رأسها دون كلام 

أقترب أكثر لتلفح أنفاسه الساخنه صفحه وجهها

 الناعم وهو يكمل يعني أنا مش سخن ولا بهلوس مش كده يعني أنا صاحي و فايق 

خرج صوتها ضعيف أه 

إنتفض من جوارها بتوتر وهو يلتف حول نفسه لا

 يعرف ماذا يفعل يخاف عليها من شوقه الشديد

 الذي كبر داخله من سنين و أهلكه 

يخاف علي قلبه من تلك الخطوه  
أن يكون لها
 مجرد مسكن أو سد خانه و هادي مازال داخلها 

هو يحب صديق عمره ويشعر بالضياع دونه لكنه في الأخير رجل ويغير علي ما يملك 

رجع يجلس جوارها مره أخري وهو يهتف بخوف

 ورجاء وضربات قلبه مثل الطبول مهجه أنتي

 بتحبيني بجد يعني حبك لهادي خرج من قلبك 

تعلم ما به و تعذر شكه في صدق مشاعرها لكنها

 أردفت بحبك و ندمانه علي كل يوم مر عليا حرمت فيه قلبي من الإحساس بحبك 

من يستطيع لومه عندما يضعف أمام تلك الكلمات البسيطه لقد كان يعشقها وهو يعلم حبها لغيره

 ويري نفورها منه فكيف يكون إحساسه بعد تلك الكلمات 

ضمها لاحضانه بقوه وقام بتقب يلها قبله أودع بها كل مشاعره إتجاهها ليصبح حلمه بعد شوق سنين طويله أخيرا حقيقه ملموسه 
******************
ركض باسم خلفها وهو يناديها لكنها لم تستمع له

 ركبت سيارتها و تحركت بها لكنها وجدته يفتح

 الباب ويدفع جسده بسرعه في الكرسي جوارها 

كانت تنطلق بسرعه جنونيه تعبر عن غضبها وغيرتها 

هتف باسم بقوه صافي وقفي العربيه علي الطريق

 نتكلم و أفهمك اللي حصل 

نظر للطريق وطريقه سواقتها ليرجع لها بنظره وهو

 يهتف صافي بلاش جنان أنا خايف عليكي مش علي نفسي لم تستجب كأنها في عالم أخر وهي تري أمامها صوره بتول وهي تقبله 

أنا لاقيتها وقعه وبتصرخ من رجلها كان لأزم

 أساعدها بس مقدرتش تمشي وطلبت مني أشتالها

 بس والله أتفاجأت من تصرفها الغبي لما باستني

 من خدي صدقيني ده اللي حصل وجد يدها

 تضغط علي عجله القياده ليتأكد أن الغيره تنهشها من ذلك الموقف 

أعتدل في جلسته بأريحية وهو يتابع غضبها من

 جنب وجهه هتف بسعاده يعني بتحبيني و

 هتموتي عليا أهو طب ليه الوش الخشب اللي

 مصدره ليا دايما ثم أكمل بخبث حتي يزيد

 أشتعالها تصدقي البت بتول دي جدعه من غير

 قصد فرحت قلبي الغيره دليل العشق مش الحب 

صرخت وهي مازالت علي سرعتها أنا لا بحبك ولا بغير ولا زفت أنا متضايقه لأنك خدعتني وضحكت عليا بتمثل دور الملاك وأنت أبليس 

وضع يده تحت وجنته وهو ينظر لها ويهتف بخبث

 ليخرج أعترافها يعني مش كنتي هتموتي و تكوني في حضني مكانها 

خرج غضبها عن السيطره بسبب كشفه مشاعرها

 وهي تردف لا مش هموت عشان أبقي مكانها دانا هموتك و أخلص منك 

زادت سرعتها لتجد أمامها فجأه سياره أرادت تفاديها 
عندما صرخ باسم حاسبي يا صافي 

خرجت عن الطريق لتصتدم بإحدي الأشجار تحت صراخها هي وباسم 
**************

الفصل الثالث والثلاثون من هنا 



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-