رواية وردتي الشائكة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ميار خالد



رواية وردتي الشائكة الفصل الرابع والثلاثون 34بقلم ميار خالد 





 #رواية_وردتي_الشائكة
#الكاتبة_ميار_خالد
#الفصل_الرابع_والثلاثون

عمر : بسملة !! 
و عندما صرخ هكذا فزع على صوته الخاطف ليمسك بسملة سريعاً و يسحبها إلى الخارج و قد انتبهت ريم إلى صوت عمر لتتحرك من مكانها ، ركض عمر سريعا إليها و سحبها من بين يديه و لكنه منعه بشدة و دفعه عنه و حملها ليركض و لكن عمر أمسك به مرة أخرى و منعه من التحرك و أثناء محاولات عمر تلك أخرج من جانبه سكين و طعن عمر بقوة! صرخت بسملة بخوف بسبب ما رأته هذا و في تلك اللحظة خرجت ريم لترى هذا المشهد أمامه! و برغم جرح عمر هذا إلا أنه رفض أن يترك بسملة أيضًا و في تلك اللحظة صرخت ريم 
ريم : عمر !! 
نظر لها الخاطف بقلق و هنا استطاعت بسملة أن تدفعه عنها و ركضت إلى ريم و عندما فسدت خطة هذا الشخص نظر إلى عمر بحقد ثم طعنه مرة أخرى! و بعدها هرب من المكان ، ركضت ريم بسرعة إلى عمر و ما أن وصلت إليه حتى وقع بين يديها و هو ينزف بغزارة، أمسكت ريم وجهه بدموع لينظر هو لها بندم و ألمؤ أمسك جرحه و تأوه بألم لينتفض قلب ريم 
ريم : متقلقش أنت هتبقى كويس .. مش هيحصلك حاجه 
ثم صرخت : فتحية اتصلي بالإسعاف بسرعه 
فقالت فتحية بدموع : أمرك يا بنتي 
ثم ذهبت و اتصلت بالإسعاف سريعاً، مد عمر يده الغارقة بدمائه إلى ريم ليمسك يدها، نظرت هي له بدموع ليقول بتعب 
عمر : متعيطيش .. أنا مستاهلش ولا دمعه منك ربنا اخدلك حقك مني أرجوكي حاولي تسامحيني على الأقل أموت و أنا مرتاح .. حاولي تسامحيني 
ريم بدموع : بلاش الكلام ده أنت مش هيجرالك حاجه 
عمر نظر لها بتمعن و كأنه يودعها و سقطت دمعة حارة من جانب عينيه 
عمر : أنا محبتش ولا هحب غيرك .. على الأقل لو جرالي حاجه هتكون أخر حاجه شافتها عيني هي إنتِ .. بحب.. 
و لم يكمل تلك الكلمة لأنه قد غاب عن الوعي تماماً لتصرخ ريم ببكاء و كل ما تقوله هو 
ريم : لااا .. مش هيجرالك حاجه لا 
أتت لها بسملة و هي تبكي بشدة و قالت 
بسملة : أنا شوفته و هو بيضربه يا ريم .. أبيه عمر أتضرب بسببي أنا .. أبيه عمر هيموت بسببي 
ريم : متقوليش كده ! مش هيجراله حاجه 
و بعد لحظات جاءت سيارة الإسعاف لتأخذ عمر سريعاً و ركبت ريم و بسملة معه وتحركت السيارة 
_________________________________ 
: ها عملت إيه كله تمام 
الخاطف : ولا تمام ولا نيله .. كنت خلاص هاخدها و أخرج من البيت لولا الراجل اللي جه لحقها ده 
سحر : راجل إيه ؟ 
الخاطف : معرفش واحد من هناك أول ما شافني جرى عليها و حاول يخدها مني و بوظ كل حاجه الغبي 
الكاتبة ميار خالد 
سحر : راجل مين برضو كريم مش هناك ولا قصدك عل.. 
الخاطف قاطعها ليقول : في بت هناك قالت عمر ممكن يكون أسمه عمر .. بس أنا جبت حقي منه ضربته بسكينه في بطنه مرتين عشان يتعلم يخليه في حاله .. و لو على البت يا ست هانم فهي مش هتهرب من أيدي و هحاول بكره تاني 
نظرت سحر أمامها بصدمة و قالت : أنت بتقول إيه !! أنت ضربت عمر بالسكينه !! 
الخاطف : أيوة يا هانم أعمل إيه يعني 
سحر صرخت به : ده أبني يا حيوان ! 
الخاطف : ميخصنيش أنا كل ده فلوسي تبقي عندي بكره و إلا هتروحي في ستين داهيه إنتِ حره 
ثم أنهي المكالمه في وجهها لتسقط سحر مكانها و قد ظهرت بعض الدموع في عيونها و اتسعت عيونها بصدمة و قالت بخوف 
سحر : أبني !! 
_________________________________ 
وصلت سيارة الإسعاف إلى المستشفى و لسوء الحظ كانت نفس المستشفى التي توجد بها ورد و كريم ..
خرج كريم من الغرفة و ترك ورد لترتاح قليلاً و أتصل بعماد صديقة ليرد عليه 
عماد : الو 
كريم : إيه الأخبار 
عماد : متقلقش عملت زي ما قولتلي و موصي عليها جامد اوي .. أول ليلة ليها اتخانقت مع واحدة و ضربتها 
كريم : تمام أوي .. عايز كل أنواع الضغط تكون فيها عشان توافق غصب عنها 
عماد : متقلقش والله و سيب الموضوع ده عليا .. أنا مخنوق منها من زمان أساساً و جاتلي الفرصة دلوقتي 
كريم : تسلم يا عماد و لو احتاجت أي حاجه كلمني 
عماد : ماشي 
ثم أنهي اتصاله معه و جاء ليدخل إلى الغرفة مرة أخرى و لكنه فجأة سمع صوت صراخ ريم ! ظن أنها بعض التهيوأت فلم ينتبه حتى سمع صوت صراخها بأسم عمر مرة أخرى و هنا نظر خلفه سريعاً ليجدها هي تمسك يد عمر المستلقي على العربة النقالة و الذي قد اغرقها بدمائه، صُعق كريم من هذا المشهد لدرجه أنه لم يستطيع أن يتحرك من مكانه و لكن سرعان ما أتجه إليهم، دلف عمر إلى غرفة العمليات و ترك ريم و بسملة بالخارج، أتجه إليهم كريم بسرعه و وضع يده على ريم التي كانت توليه ظهرها، التفتت له و ما أن رأته حتى بكت و رمت نفسها في أحضانه و كذلك بسملة 
ريم ببكاء : عمر 
كريم بقلق شديد : ماله عمر ! حصل إيه 
ريم : في واحد دخل البيت و كان هيخطف بسملة لولا عمر شافه و راح عشان يلحقها بس الراجل ده ضربه بسكينه في بطنه و هرب بسرعة 
قالت بسملة ببكاء : كل ده حصل بسببي .. أبيه عمر تعبان بسببي أنا وحشه 
كريم ظل ينظر إلى ريم بصدمة كبيرة و عندما قالت بسملة تلك الجملة نزل إلر قامتها و قال 
كريم : لا إنتِ مش وحشه .. ادعيله كتير و ربنا هيستجيب منك و عمر هيفضل موجود معانا .. مش ربنا قادر على كل شيء برضو
الكاتبة ميار خالد 
بسملة : أيوة أكيد 
كريم : طيب شايله هم ليه؟ ادعيله كتير 
بسملة : حاضر والله مش هسكت عن الدعاء لحد ما يبقي كويس 
أبتسم لها كريم و نهض من مكانه، كان يهدأها و هو أكثر شخص في تلك اللحظة يحتاج لمن يهدئه 
قالت ريم بصوت خفيض : هي ورد هنا ؟ 
كريم : أول اوضة في الممر 
ريم : طيب ممكن أروح اطمن عليها 
كريم : تمام .. روحي إنتِ و أنا هفضل مع بسملة 
تحركت ريم من مكانها و اتجهت إلى غرفة ورد حتى وصلت لها و قبل أن تدق بابها انتبهت للدماء التي تغرق يدها فذهبت إلى الحمام و نظفت يدها جيداً و لحسن حظها كانت ترتدي فستان أسود اللون فلم يلاحظ أحد الدماء عليه ثم عادت إلى غرفة ورد و دقت بابها لتسمع صوتها الضعيف و هي تقول 
ورد : اتفضل 
دلفت ريم إلى الغرفة بدموع و ما أن رأتها ورد حتى قالت 
ورد : ريم ! إنتِ بتعملي إيه هنا أنا قولت لكريم بلاش تيجي 
ريم اتجهت لها بدموع لتحتضنها بحزن 
ريم : وحشتيني 
ربتت ورد عليها : و إنتِ كمان وحشتيني اوي، بسملة عرفت حاجه ؟ 
ريم : لا 
ورد : إنتِ سبتيها مع عمر و جيتي ولا إيه 
و عندما سمعت ريم أسم عمر انفجرت في البكاء مرة أخرى 
ورد : في إيه مالك 
ريم : عمر .. عمر في المستشفى هنا 
قالت ورد بعدم فهم : في المستشفي معاكي يعني .. هو فين طيب 
ريم : لا يا ورد عمر مضروب بسكينه و في العمليات دلوقتي 
نظرت لها ورد بصدمة و جاء لتنهض سريعاً و لكن جرحها ألمها فتأوهت بألم 
ريم : لا خليكي مكانك 
ورد : ليه حصل إيه ؟! 
ريم قصت عليها ما حدث كله لتتسع عيون ورد بصدمة كبيرة 
ورد : أكيد مروة هي اللي عملت كده ! 
ريم : مش هي في السجن على كلام كريم إزاي هتعمل كده 
ورد : و إنتِ عايزة تقنعيني أنها حتى لو جوه مش هتعرف تعمل حاجه من برا .. أكيد حد ساعدها يا إما اللي مايتسمي ده يا إما .. 
ثم صمتت فجأة لتقول ريم 
ريم : يا إما مين يا ورد ؟! 
ورد : يا إما سحر أمها ! كل حاجه هتبان .. روحي دلوقتي خليكي قدام اوضة العمليات و بلغيني بكل اللي هيحصل 
ريم : ماشي يا ورد 
ظل كريم واقف أمام غرفة العمليات بقلق و حزن حتى أتت إليه ريم و ظلت واقفة بجانبه و بسملة تقف في إحدى الزوايا تدعي إلى عمر و فجأة اتجهت سحر إليهم بدموع و إنهيار و قالت 
سحر : أبني فين عمر فين 
التفت كريم و نظر لها بتساؤل نوعاً ما لتتجه إليه 
سحر : طمني علي أبني يا كريم 
كريم : و إنتِ عرفتي منين أن إبنك هنا ؟ 
سحر : مش وقت عرفت منين طمني عليه 
كريم : و من أمتي الحب ده .. ما إنتِ رمياه ٣ سنين لسه فاكره أن عندك إبن و هرجع اقولك برضو إنتِ عرفتي منين أنه هنا 
ثم نظر إلى ريم و قال : انتِ قولتي لحد ؟ 
ريم : لا خالص ملحقتش .. كنت بلغتك أنت 
كريم : طيب يبقى عرفتي منين ؟! 
نظرت لهم سحر بتوتر كبير و لم تعرف ماذا تقول ، نظرت لها ريم بشك و تذكرت كلمات ورد لتتسع عيونها بصدمة  
ريم : يبقى إنتِ السبب ! 
سحر بتوتر : أنا السبب في إيه يعني مش فاهمه .. إنتِ قصدك أني أنا اللي اذيته يعني ؟ 
كريم : بس هي مقالتش كده 
سحر بتوتر أكبر : ده معني كلامها إيه إنتِ السبب دي .. معقول أكون سبب في أن أبني يتأذي و يضرب بالسكينة كده إنتِ اتجننتي 
كريم صاح بها : و إنتِ عرفتي منين أن هو مضروب بالسكينه ما يمكن تكون حادثة عادية 
سحر : بخمن و فيها إيه يعني 
كريم صمت للحظات ثم استوعب كل ما يحدث حوله ليقول 
كريم : يعني إنتِ اللي كنتِ ورا حادثة خطف بسملة و طبعاً مروة هي اللي قالتلك كده عشان تضغطي على ورد و تخليها تتنازل عن القضية .. بس زي ما بيقولوا انقلب السحر على الساحر و بدل ما تأذي بسملة أذيتي إبنك بأيدك .. أذتيه نفسياً و جسدياً .. كفاية عليكي مروة و طبعاً إنتِ عارفة بنتك و عارفه أنها غلط جداً 
سحر بدموع : أنا مكنش قصدي يتأذي كده 
كريم : و ادي ضميرك شوفتي وصلك لفين .. أقسم بالله يا سحر هانم لو عمر جراله حاجه لتشرفي مع بنتك في السجن ! 
سحر : أنت نسيت إني خالتك ولا إيه إزاي تكلمني كده 
كريم : أنا لسه منسيتش كل ده .. اتفضلي أخرجي من المستشفى و تنسي أن ليكي إبن أسمه عمر من النهاردة .. اعتبريه مات ! 
سحر : إزاي يعني ده أبني ! 
كريم : تسميه كده لما تعتبري نفسك أم الأول 
نظرت له سحر بحزن و ندم ثم خرجت من المستشفي و اتجهت إلى القسم حيث توجد مروة لتصب كل غضبها بها 
و بعد لحظات خرج الطبيب من الغرفة ليتجهوا إليه سريعاً 
كريم : طمني عليه يا دكتور 
الطبيب : للأسف نزف دم كتير جداً .. و فصيلة دمه موجوده عندنا آه بس كيس واحد بس 
و هنا تذكر كريم شيئاً ما فقال : أنا ممكن اتبرعله فصيلة دمي زيه 
الطبيب : طيب أنت عندك أي أمراض مزمنة ؟ 
كريم : أنا عندي السكر بس و ده ملوش علاقة أعتقد 
الطبيب : كويس جداً روح مع الممرضة دلوقتي و اتبرعله 
كريم : تمام 
ثم التفت إلى ريم و قال : خلي بالك من ورد و بسملة لحد ما أرجع .. اتفقنا 
ريم : اتفقنا 
ذهب كريم و تبرع بالدم إلى عمر و ظل في غرفته للحظات لأنه شعر ببعض الدوخة الخفيفة فظل مكانه .
الكاتبة ميار خالد 
وصلت سحر إلى قسم الشرطة و طلبت زيارة مروة و بعد فتره خرجت لها و هي في أسوء حالتها للمرة الثانية و تتأفف بضيق و ما أن رأتها حتى قالت 
مروة : عملتي إيه ؟! كل حاجه تمت 
سحر صاحت بها : أقول فيكي إيه بس .. مفيش حاجه تمت يا مروة و الموضوع اتقلب علينا 
مروة : إزاي يعني !! 
سحر : الحيوان اللي خلتيني أكلمه معرفش يعمل حاجه 
ثم أكملت بدموع : عشان عمر لحق البنت قبل ما يخطفها راح الحيوان ده ضربه بالسكينه في بطنه .. أخوكي بين الحياة و الموت بسبب جنانك ده حتى أنا مش قادرة أشوفه كريم طردني من المستشفى و عرف أني أنا اللي عملت كده .. والله ما كان قصدي يتأذي هي في أم ممكن تأذي ابنها 
نظرت لها مروة بغيظ و قالت : غبي !! كان لازم يلحقها يعني هو أنا ليه كل ما أعمل حاجه تبوظ .. ليه كل خطة بعملها بتفشل البنت دي إيه!!
سحر نظرت لها بصدمة و قالت : إنتِ مش فارق معاكي أن أخوكي بيموت ! 
مروة : يستاهل عشان ميدخلش في حاجه متخصهوش تاني 
سحر أمسكتها من ذراعها بعنف و صرخت بها : إنتِ إيه يا شيخة!! أنا مكنتش متخيلاكي بكل الغل ده! أنا كنت مدلعاكي آه من صغرك و مخلياكي في مكانه عالية عشان إنتِ بنتي الوحيدة و قولت و فيها إيه لما ادلعها .. كنت عارفه جنونك بكريم و قولت ماشي بتحبه و عملت المستحيل عشان تتجوزيه و كنت هخسر أختي و ضغطت عليها عشانك و أنا مش شايفة غيرك برغم أني جيت على أختي كتير عشانك إلا أنها لما ماتت كانت كتبتلك نص أملاك كريم عشان ميطلقكيش و ندمت إني جيت عليها في يوم و هي كانت كويسة معاكي لأخر لحظة .. حتى أخوكي قصرت معاه و طردته من البيت و بعدته عني عشان كل تفكيري كان فيكي، بعد عمري ده كله تخسريني يا مروة!! بعد كل العمر ده ألاقي نفسي خسرانه حتى عمر خسرته و مش من دلوقتي .. من زمان أوي! 
مروة نظرت لها بنظرات خالية من أي مشاعر و قالت 
مروة : إنتِ بتعايريني أنك ساعدتيني في يوم ولا إيه ؟ و بلاش تجيبي غلط عمر عليا أنا مليش دعوة إنتِ اللي كنت وحشة معاه من و إحنا صغيرين حتى .. كنتِ مش بتحبيه عشان عيل غبي و على نياته و طيب و انتِ اللي كنتِ بتقولي كده .. إنتِ اللي ضيعتيه أنا مليش دعوة 
سحر : ده أخوكي يا مروة .. إنتِ متخيله الكلمة إنتِ معندكيش غيره في الدنيا دي مش هتقدري تعوضيه 
مروة : بقولك إيه أنا مش فايقة للكلام ده أنا عايزة أخرج من هنا أنا اتخنقت 
نظرت لها سحر بحزن و حسرة قد أدركت في تلك اللحظة مدى خسارتها، أنه أسوء شعور قد يشعر به أي إنسان، أن يضيع عمره على انسان يكون هو السبب في دماره في النهاية، و للأسف قد فهمت سحر أنها قد فشلت في تربية مروة، و لكن بعد فوات الأوان 
سحر : أنا مليش دعوة 
مروة : يعني إيه ملكيش دعوة ! 
سحر : يعني مليش دعوة مفيش قدامك حل غير إنك توافقي على كلام ورد و تمضي على التنازل و توافقي بالطلاق و إلا إنتِ عارفه الباقي .. حاولي صلحي حاجه واحدة في عمرك 
مروة : مستحيل ده يحصل 
سحر : يبقي استحملي أنا مليش دخل بعد كده و مش عايزة أشوفك يا مروة .. المجهود اللي كنت بديهولك أبني أولى بيه دلوقتي على الأقل احاول اعوضه حتى لو جزء صغير من اللي أذيته فيه 
مروة : مكنتش فكراكي هتطلعي غبيه زيه !! كلكم أغبياء 
سحر : إنتِ مستوعبه إنتِ بتتكلمي مع مين بالطريقة دي !! أنا أمك 
مروة قد أدركت أنها تصعب الأمور أكثر فقالت بحزن و قد ظهرت بعض الدموع في عيونها 
مروة : ماما أرجوكي خرجيني من هنا 
سحر : الحل دلوقتي في إيدك .. يا إما توافقي يا ترفضي 
نظرت لها مروة بحزن و قالت : بس أنا بحب كريم 
سحر : و كريم مش أخر واحد في الدنيا خلاص يا مروة 
و في تلك اللحظة قد أدركت مروة أنه لا يوجد أي مخرج لها من هذه الورطة إلا أن توافق، نظرت أمامها بحقد و عصبية و قد أحمرت عيونها بشدة لتقول 
مروة : أنا موافقة 
سحر تنهدت براحة حتى أكملت مروة بنظرة و لأول مرة تشاهدها سحر في عيونها، نظرة انتقام و حقد كبير 
مروة : همضي على كل حاجه .. بس ميزعلوش من اللي هعمله لما أخرج .. كل اللي فات حاجه و اللي جاي حاجه تانية خالص .. أنا هخليها تتمني الموت من اللي هعمله فيها !! ماشي يا ورد 

يا ترا ايه اللي هيحصل ؟
توقعاتكم .. آراءكم ؟؟♥️


الفصل الخامس والثلاثون من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-