رواية من غير ميعاد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم امل مصطفى#من _غير_ميعاد #بقلمي _أمل _مصطفي #البارت_الخامس والثلاثون *********,, نظر له شاهين وهو يرفع حاجبه بتعجب لو سحبتها مره تانيه من حضني إيدك هتوحشك و أرملها شهقت هدي بفزع بعد الشر عليه تف من بقك تنحنح شاهين بإعتذار ربنا يحفظه ليك يا أمي أنا بهزر معاه ثم سحب صافي من يد هادي وتحرك للخارج وهو يرمقه بنظره تهديد كأنه يقول عايزك تعمل الحركه دي تاني وأنا أنفذ تهديدي ************""" وبعدين معاكي يا أمي ليه الحزن ده ما هادي كلمك و طمنك عليه والحمد لله لاقي أهله بخير خايفه ماعدش يجي هنا تاني الواد ابن اصول وبار بأهله وعمره ما يبعد طول ما هو واعي أنت ما تعرفش أنا أرتبط بيه أزاي ده بقي أبني اللي مش خلفته كل لحظه كنت بتألم فيها عاشها معايا لحظه بلحظه رغم وجعه وهم بيأخدوا منه أنسجه من النخاع بتنور وشه إبتسامه عشان يهون عليا تعبي ويقولي كله هيهون يا أمي أنا معاكي متخافيش و رفض يا خد مقابل ده كله هتف بهدوء :: عارف وفاهم ده كله يا أمي ورغم غيرتي أن فيه حد شاركني في حبك بس كفايه عندي أن ربنا جعله سبب في شفاكي شغلته معايا و كل شهر بحطله مرتب كبير بإسمه خصصت ليه سياره تحت أمره وحرس بس هو رفض الحرس و لأنه معلم في حرفته بحاول أجيب له توكيل قطع غيار من أكبر الشركات تنقله نقله عمر ما كان يتخيلها وإن شاء نحضر الخطوبه والفرح المهم عندي ماتزعليش أبدا إقتربت منه تقبله وهي تهتف عمر ما فيه حد ممكن يأخد مكانتك جوه قلبي إعتبره أخوك الصغير وخلي عينك دايما عليه حاضر يا أمي ************ قضوا الليل كله في الكلام والضحك وفي أخر السهره رجع موسي مع مهجه شخص أخر إنطفيء لمعه عيناه وبريقها و غشيهم الخوف والشك وعندما يدخل الشك القلب يفسده ويجعل حياته مره مثل العلقم حمدلله علي سلامه هادي يا موسي مين يصدق أنه كان عايش كل ده ويرجع غني كده ولا شكله أتغير وبقي طول بعرض ماشاء الله رفع عيونه بوجع هذا ما كان ينقصه توصف حالته وشكله أمامه أه وألف أاه يا قلب الدنيا أستكترت فيك الراحه والسعاده حتي لمده أسبوع تعباان قوي لا عارف أفرح برجوع صحبي ووجود عشقي بين إيديا الخوف والقلق دمرني في لحظه إقتربت منه بتعجب من ملامحه التي ظهر عليها التعب والإعياء لتسأله بقلق مالك يا موسي أنت تعبان أردف وهو يهرب من عينها حتي لا تري ضعفه ونظره الرجاء التي تطلب منها ألا تكسره وتتركه لحربه وشيطانه أنا كويس بس الوقت متأخر وأنا صاحي من الفجر دخل غرفته وهو ينحني من الهم الذي يثقل أكتافه خلع حذائه ومدد جسده علي الفراش وأغمض عيناه لكنه لم يغفل لحظه جلست جواره تتأمل حالته بحيره شديده لقد دخل عليهم من ساعات قليله مثل هلال العيد ببهجه وحياه و الأن أمامها مثل بيت قديم إنهار من تراكمات الزمان ************** وبعدين معاك يا هادي أنا عايزه أنام وأنت كل شويه تخبط عليا أفرض شاهين شافك ولا مامتك و باباك يقولوا أيه أعمل أيه بس يا قلب هادي عايزاني أعرف أنام أزاي وأنتي معايا في نفس المكان ومش قادر أقرب لا ومش أي مكان ده هنا ياما رسمت وخطط لجوازنا كنت بتخيلك بفستان الفرح وأنا راجع بيكي و شيلك في حضني ونبني حياه كلها حب وحياه توتره وهي ترجع للخلف مم جعله ينظر خلفه وجد شاهين ينظر له مثل ذئب يستعد للهجوم علي فريسته في أيه مالك يا شاهين أنا سمعتها بتصوت خايفه من فار وكنت جاي أقتله كانت تضحك وهي تداري وجهها لقد تغيرت شخصيته أخفي شاهين إبتسامته وهو يرسم الغضب أه يعني هي صرخت وأنت بس اللي سمعتها أكيد كانت بتصرخ في ودنك ثم دفعه طب روح نام أنت وأنا هدخل أدور علي الفار وأربطه في رجل السرير والصبح أبقي أقتله براحتك دفع صافي للداخل وهو يغلق الباب خلفه وهو يكمل و متخافش عليها أنا هنام معاها في الأوضه هتف هادي بغيره تنام معاها في الغرفه ليه إن شاء الله لو خايف عليها قوي كده إفرد فرشه علي الباب ونام قدامه روح نام يا هادي خلي الليله دي تعدي علي خير توجه هادي لغرفته وهو يبرطم بضيق يلعن هادي علي حظه النحس ضحك كلا من صافي وشاهين علي هيئته ************** في الصباح توجه الجميع لمنزل عبد الله يبارك ويهنيء برجوع إبنهم سليم معافي و كثرت القصص والروايات عن الميت الحي أرسل هادي موسي يشتري ذبيحه حتي يوزعها علي أهل قريته حاولت مهجه أنت تراه وتتحدث معه لكنه يتهرب منها كل مره بأنه منشغل ولا تنتظره تلك الأيام لأنه يجاور هادي يحتاج أن يعوض سنين الفراق شعرت بحزن شديد من أهماله لها و لعنت رجوع هادي بين نفسها لقد حرمها من إهتمام ودلال زوجها وحبيبها وهي قد تعودت عليه و عشقته هتفت زينب مالك يا قلب أمك وقفه تايهه ليه كده و موسي شكله متغير أوعوا تكونوا متخانقين دا أنتم لسه دخلتكم من كام يوم بس متخانقين أيه بعد الشر يا أما بس أنتي عارفه هادي بالنسبه ليه أيه و رجوعه لبخه فراشه وطبيخ ودبايح وناس داخله وناس خارجه تبارك وتهنيء ************** أعملي حسابك هنمشي النهارده ولما يفوق يجي يطلبك من جديد ولو عايز يكتب ويأخدك تمام هتفت بحزن رغم أن أمي وحشتني جداا ونفسي أشوفها بس مش عايزه أدخل البيت ده تاني وأشوف الراجل اللي دبحني بسكينه تلمه بإسم الحب هتف بغضب :: صافي إعدلي كلامك مش هنتعدي الأصول هترجعي بيت أبوكي و تخرجي منه وده أخر كلام عندي دخل هادي علي صوته المرتفع في أيه يا جماعه صوتكم جايب أخر الشارع إلتف له شاهين ومازال غضبه مسيطر عليه إحنا ماشيين النهارده وأنت شوف ظروفك وتعال إطلبها لحد كده والكلام إنتهي هادي بهدوء :: أنا راجل و أفهم في الأصول كويس يا شاهين وده اللي عامل حسابي عليه بس أنت شايف اليومين اللي فاتوا هتفت صافي بعدم رضي :: عايز تحط إيدك في إيد اللي فرق بينا وكان سبب عذابي و عذابك نظر لها بحنان وهو يردف ده كله أمر ربنا هو مجرد سبب عشان ده يحصل وأكون سبب شفاء وحده بتموت و موتي يكون سبب راحه عاشق عاش حياته في دموع ووجع إسمعي كلام أخوكي وارجعي معاه وأنا بكره أكون عندكم أطلب إيدك أنا وأهلي و متخافيش مش هنطول في الخطوبه ************* ودعت صافي ورجعت منزلهم تجهزت له في أحسن صوره جلست تنتظره رجع متأخر مساء الخير مساء النور تحب أحضر لك عشاء وقف يخلع ملابسه دون أن ينظر لها وهو يهتف لا كلت الحمد لله مع هادي لم تعلق تمددت علي الفراش وسحبت عليها الغطاء بحزن تنتظر منه الإقتراب أو المحايله أخذ ملابسه وتوجه للحمام ثم رجع بعد فتره أغلق النور وتمدد جوارها دون كلام يتمني أن يضمها له حتي تطفي تلك النيران المشتعله بصدره لكنه يخاف أن تري فيه هادي وليس هو لم تستطع الصمت أكثر من ذلك لتجلس مره أخري وهي تهتف أنت ضحكت عليا و خدعتني جلس وهو يسألها أنا كذاب يا مهجه بكت وهي تأكد كلامها أيوه لما تقول إن أغلي وأهم حاجه في حياتك وأن أنا الروح والقلب والبسمه نزل من الفراش وتوجه إلي زر النور وقام بإضائه الغرفه ثم رجع مره أخري وجلس أمامها عمر مشاعري ليكي ما كانت كذب أنا عمري ما حبيت ولا هحب حد قدك يا مهجه صرخت في وجهه لا بتحب هادي أكتر مني من يوم مارجع وأنت مشغول معاه و أهملتني حتي نظرة عيونك إستخسرتها فيه أنا بكره يا ريته ما كان رجع وقف موسي بصدمه عقل لا يستوعب وقلب يرقص طربا علي أنغام كلماتها أنتي بتدعي علي هادي يا مهجه جالك قلب تقولي كلمه زي دي أردفت من بين شهقتها أيوه جالي قلب لأنه أخدك مني وبعدك عني وهو لسه راجع أمال لو طول شويه هتهجرني قبل ظهوره كنت ملكي أنا لكن الوقت شاركني فيك وأنا مش حابه كده شعر بدوامه تسحبه تزيد حيرته وتشتته هل تغير عليه من هادي لم يعد يقدر علي التمييز عقله ومشاعره مشتته هتف بحيره إرحميني يا بنت الناس وكفايه لحد كده قلبي ماعدش حمل أوجاع من يوم ما وقع في حبك وهو مجروح وحزين أوعي تغدري بيه بعد ما داق نعيم قربك ودفي حضنك مين الوقت اللي عايش في قلبك هادي ولا موسي ريحي قلبي حتي لو الحقيقه مره راضي بيها مش هتبقي أمر من أيامي بس بلاش ترميني في البحر وقت فيضانه وتطلبي مني أنجي بحياتي ركضت عليه لترتمي علي صدره القلب مفيهوش غيرك والله أنا ما عايزا حاجه من الدنيا غير حبك إعتصرها بين أحضانه بمشاعر جياشه أنا بعشقك يا مهجه بعشقك بجنون وخوفي وغيرتي قتلوا فرحتي بصاحب عمري فرحان برجوعه ومرعوب من رجوع حبه لقلبك بعدي عنك مش إهمال ده هروب وخوف بدل ما أشوف نفسي في عيونك أشوف صورته هو تعلقت أكثر به وهي تردف بصوت عذب :: لا يا حبيبي مافيش حاجه من دي جوايا ولو عايزني أفضل في البيت و ماتقبلش معاه أبداا أنا موافقه بس المهم ماتهملنيش أنا عايشه بحبك وحنانك يا موسي حبك وخوفك عليا فوقوا قلبي شالوا السحابه السوداء اللي كانت منعه عنه ضوء حبك سامحني علي كل لحظه عذاب أو حزن سببتهالك في يوم تأمل وجهها بكل لحظه إشتياق ولهفه زاروا قلبه في بعادها سكت الكلام وحل مكانها الغرام ليذوبا معا في بحر النعيم وينسوا من هم ومن أين أتوا **************** نهايه البارت رأيكم يهمني الفصل السادس والثلاثون من هنا |
رواية من غير ميعاد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم امل مصطفى
تعليقات