 |
رواية هلال الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبه المجهولههلال "البارت الثالث " حسام وقف هو العربيه بنفسه وشاف الرخص و كان متجاهلها خالص بس نظرات الغضب والغيره كانت باينه عليه كان فاكر أن دكتور محمد هو الشخص اللي هي قالتلو أنها مرتبطه بي بس هو أحترم فكرة أنها قالتلو من أول مره حاول يتكلم فيها معاها أنها مرتبطه ومعملش أي مشكله هو كان بس متضايق لأن دي كانت أول مره يتشد لحد بالشكل ده و بعد ما خلصوا اتحركوا بالعربيه ونزلت هلال جنب بيتها . ومحمد أتحرك بعربيتو أول ما هلال جات تدخل العماره لقيت الباب مقفول فضلت تنده علي البواب بس مكنش بيرد ف أتصلت بأخوها اللي كان موجود في الشقه فوق ينزل يشوف البواب فين أو يفتحلها الباب ,ادم أخو هلال نزل فعلا وحاول يفتح الباب بس كان مقفول ,ادم خبط ع أوضة البواب اللي طلع من الأوضه وأتكلم معاه بعصبيه و زعيق : أي الخبط ده أنت عارف الساعه كام أدم : الساعه لسه عشره , الباب بتاع العماره ليه مقفول البواب كان بيستغل أن ادم صغير وأنو عايش هو وهلال لوحدهم وكان عامل نفسوا واصي عليهم لدرجة أنو كان ع طول بيعمل كده وهلال عملت معاه أكتر من مشكله بس بدون فايده البواب طلع فتح الباب بعدها رد علي أدم بنديه وحده : أنا بقفل الباب الساعه عشره و مش هقعد مستني الدكتوره هلال كل يوم أنا مش فاهم أي البنات اللي بتطلع و تدخل ومفيش حد ليه كلمه عليها والعربيات اللي رايحه جايه هلال مقدرتش تمسك نفسها المرادي ,كان ب يتكلم عنها كأنها واحده مش كويسه راحت مزعقه فيه: أنت ب تكلمني كده أزاي أنت واصي علينا أي البجاحه وقلة الادب دي البواب أبتدي يزعق جامد و صوتهم علي جدااا والجيران كلهم نزلوا اللي كان في واحد منهم راجل كبير في السن أسمه عم عماد وكان صاحب والد هلال و أدم , وهو اللي دافع عن هلال و عمل مشكله مع البواب ودافع عنهم عم عماد : أنت مش من حقك أصلا تدي مواعيد دخول أو خروج لأي ساكن في العماره ده غير أن البنت بتشتغل عشان تصرف ع أخوها و علي نفسها يبقي نرحم شويه و نسيب الناس في حالها , و بالنسبه لشغلك أنا هعرفهولك و بالقانون عشان بعد كده تعرف تتكلم كويس. بعدها عم عماد أتصل ع الشرطه و أصر ع هلال أنها لازم تعمل محضر عشان بعد كده كل حد يعرف حدوده وفعلا الشرطه جت وأخدت البواب وعم عماد أخد أدم وهلال معاه في العربيه ع قسم الشرطه , هناك البواب كان عايز يعمل تصالح وحاول يعتذر ل هلال كتير بس عم عماد كان مصر أنو يتعمل محضر , هلال كانت مضايقه جداا ف أستاءذنتهم وخرجت من المكتب بحجة أنها هتروح الحمام لكن هي خرجت وقعدت علي تنده كانت موجوده تريح شويه , هلال في اللحظه دي كانت حاسه انها خلاص مش قاره تتحمل اللي بيحصل معاها , هلال كانت موطيه رأسها وبتفكر في كل اللي بيحصلها بعد موت أهلها لغاية ما الدموع نزلت من عنيها حسام : هلال ............... الفصل الرابع من هنا |
تعليقات
