رواية جوري الفصل السابع 7 بقلم حنين ابراهيم





رواية جوري الفصل السابع 7 بقلم حنين ابراهيم 
 

كانت تغسل الأواني وهي تدندن بسعاده إلى أن قاطعتها جوري


جوري;صباح الخير يا روفي اش اش صاحيين مزاجنا رايق النهارده 


رفيده بإبتسامه ;جدا


جوري بفضول:إيه الجديد إحكيلي 


بدأت روفيدة تسرد لها ما حدث الليلة الماضية و إعتذار صلاح منها كانت جوري تنصت لها و الإبتسامة ترتسم على ثغرها لرؤية حماستها و سعادة رفيدة بتغير زوجها 






مرت الأيام بهدوء على الصديقتين مع تحسن علاقتهما بأزواجهما وهذا مالم يسر البعض


---

صلاح بقله صبر;ما تخلص يا يزن مجمعنا هنا على إيه


يزن كان ينضر لعائلته بتوتر تارة و تارة لزوجته التي تشجعه على الكلام

يزن بتنهيده:هو بصرحه ، يعني أنا اا

صلاح :إنت لسا هتأتأ متقول في إيه قلقتني 

يزن:أنا لقيت شقه عجبتني على بعد شارعين من هنا و قررت أشتريها 


سميحة بصدمه نعم ؟

صلاح بضيق:كلام إيه الي بتقوله ده يا يزن 

سميحه كانت جالسهتخبط على رجليها و هي تهتز يمينا و شمالا;سحرتله العقربه بنت العقربه و عايزه تبعده عننا

صلاح:إهدي ياما ثم نظر لأخيه بغضب:بقا عايز تخالف وصيه أبوك و تسيب البيت

يزن :أخالف وصيه أبويا أبويا في إيه أبويا كل الي وصانا عليه إننا نقف مع بعض و ناخذ بالنا من بعض مشرطش نسكن في بيت واحد و بعدين حتى لو كان أبويا عايش أنا كان مصيري أستقل في بيت خاص بيا 

صلاح بترقب:ما إنت ليك بيت خاص بيك فوق إيه الي مانعك إنك تستقل 


يزن:قصدك البيت الي إنت جهزته من كل حاجه لما كنت ناوي أتجوز

صلاح بنرفزه:و فيها إيه لو ساعدتك عشان تفرش شقتك لإن ظروفك وقتها كانت متعسره معاك ؟ هو أنا لو موقفتش جنب أخويا هقف جنب مين

يزن جلس بجانبه وقبل رأسه مبينا للكل إحترامه لأخيه الكبير:مفيهاش حاجه يا أحسن أخ في الدنيا بس لو إنت ناسي الشقه دي كانت شقتك في الأساس و إنت إتنازلتلي عنها لما أنا خطبت و رجعت إنت نزلت تعيش مع مراتك في بيت العيله و بما إني ضروفي إتحسنت و المشروع الي فتحته نجح أقدر خلال كام شهر أوفر فلوس الشقه بعد كام شهر و إنت ترجع لشقتك 

إقترب من أذنه ليهمس له:مراتك كمان من حقها تاخد راحتها في بيتها ولا إنت إيه رأيك

إبتسم صلاح بإستهزاء و إجابه بنفس الهمس:لو إنت عاوز تمشي ورى كلام مراتك براحتك متجيش تعمل إنك بتفكر فيا و يهمك مصلحتي

ثم عاد لنبرته الطبيعيه قائلا:الي يريحك إعملو

ثم غادر غرفة المعيشه لتلحقه والدته وهي تقول في نفسها بحسرة يا خسارة تربيتي فيك 

ِ

---

بعدها بمده إشترى يزن شقه جديده ليسكن فيها مع زوجته لكنه كان دائم الزيارة لوالدته نظرا لبعد سميحة و جوري عن المشاحانات اليومية و عندما و جدت أنها تهتم بها أكثر تأخذها معها للمناسبات التي تدعوها لها عايلتها و تتكلم عنهاباحترام عندما يأخذ يزن زوجته لشراء ملابس لها أو لإنهما يصطحبانها معهما يأخذان رأيها في أي شيء شيئا فشيئا بدأت تتقبلها و تكن لها الإحترام 

في تلك المدة كانت رفيدة أقنعت زوجها بالصعود للشقه بعد عناء ف في البداية كان يرفض الفكره لكي لا يحزن والدته 


بعد مدة. رقية تزوجت كانت تبدو سعيدة عند زيارتها لوالدتها حتى جاء اليوم الذي قلب الموازين. عندما جاءتهم باكية وكان يزن و جوري في البيت في أحد زياراتهما 


يزن بلهفه:رقيه مالك إيه الي حصل ؟

رقيه ببكاء: سعد ضربني يا يزن 

صلاح بغضب:نعم ؟ الحيو.ان إزاي يتجرأ أنا هربيه

يزن بهدوء:إستنى نفهم منها إيه الي حصل خلاه يضربها 


صلاح بصوت هادر:هو أنا لسا هفهم ؟ أناالي يفكر بس يمس شعره من أختي هندمه 


لحق يزن بأخيه ليمنعه من أي تهور 

كانت جوري و رفيده تنظران لبعضهما نظرات لن يفهمها غيرهما 









وصل صلاح إلى مكان عمل زوج أخته و تشاجر معه و طلب منه أن يطلقها لأنه إذا كان من بداية زواجهما و حدث منه هذا فماذا ينوي أن يفعل فيما بعد 

سعد رفض تطليقها وواجهه بكلمة إنها مشاكل عاديه تحدث بين أي زوجين 

---


في المساء كانت رفيده تمشط شعرها بشرود و هي تسمع لزوجها يتكلم مع والد سعد في الهاتف ِ

صلاح بغضب:يعني إيه أعديها و أخلي أختي ترجعله إنت اتهبلت إنت فاكر إنها ملهاش أهل 


كلام كثير لم تنتبه له بسبب شرودها الذي أفاقها منه زوجها عندما رأته يرمي الهاتف على السرير لتقوم من مكانها و تقف أمامه بجمود; طلقني يا صلاح

---

أما جوري فمنذ عودتها و هي تضم ركبتيها لصدرها وتبكي و يزن لا يفهم شيء

يزن وهو يحاول إحتضانها: جوري طب فهميني بس إيه الي حصل 


جوري ببكاء:صعبت عليا نفسي أوي يا يزن أنا لما حصل معايا نفس الموقف مكنش عندي إخوات يجيبولي حقي و لو. بكره لا قدر الله حصل مشكلة تاني بنا أنا معنديش حد أتسند عليه و هفضل عيني مكسوره قدامك 

كان يزن يستمع لها بدهشه و 

             الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات