![]() |
رواية وحوش الارض الفصل الثامن 8 بقلم منهالبارت التامن رواية/وحوش الارض بسم الله.. وعد جريت بسرعه وقفت ورا ياسين و كانت بتترعش من كتر الخوف.. الظابط بعد ما قبض ع التلاته قرب من ياسين : اتفضلوا معايا ف القسم علشان نعمل تحقيق واللي يعرف حاجه يقولها.. ياسين هز راسه بتفهم وراح معاهم. وعد لسه مكانها ومسكت ايد ياسين بسرعه : قسم؟! ليه قسم احنا معملناش حاجه.. ايوه انت معملتش حاجه. ياسين مسك ايدها يطمنها : ليه خايفه مفيش حاجه هتحصل.. احنا هنروح نقول كل حاجه عملوها فيكِ و ف غيرك علشان ياخدوا جزاءهم.. وعلشان تبقي حره.. وعد : يعني مش هتحبس علشان كنت بشتغل معاهم.. بس والله يا ياسين كنت مجبره ع كده.. والله كنت بحضر الحفالات ع انها ترفيه و سهره حلوه.. بس لما طلبوا مني بطريقه صريحه اني اقتل.. اتصدمت و عرفت كل حاجه.. ياسين : خلاص متقلقيش. واخدها من ايدها وراحوا معاهم.. الظابط اخدهم ف العربية مش ف البوكس.. وعد : بس عصام.. ياسين : ايوه لسه عصام لازم نخلص منه.. انتبه الظابط و سالهم : عصام مين؟! وعد بلعت ريقها بخوف و حزن : عصام ده عمي.. هو اللي بيامر الجارد دول بكل حاجه.. انا عندي استعداد احكي كل حاجه و كمان معايا دليل ضده.. الظابط :هعرف كل حاجه بس مش هنا اكيد.. بس تعرفي هو فين عصام وعد قالت ع عنوان الفيلا.. الكل اتحرك.. ___________ عصام قاعد وعينه ع الباب مستني اللحظه اللي هيدخلوا فيها و هما سحبين لعبته (وعد).. عصام بعصبيه : هما الكلاب دول اتاخروا كده ليه؟!! ولقى صوت حد داخل الفيلا وقف بحماس و فرحة لكن كانت الصدمه لما شاف الظابط داخل و معاه ف ايده الكلبشات.. الظابط دخل بدون مقدمات حط الكلبشات ف ايد عصام و واحد تاني حط الكلبشات ف ايد شاهي.. عصام بصدمه : هو ف اي؟؟ الظابط ف القسم هتعرف كل حاجه اصل قعدتنا هتطول مع بعض واكيد لازم يكون ف موضوع نتكلم فيه.. عصام اتعصب وحاسس انه كل حاجه هتضيع منه لا لا هو نفسه اصلا ضاع... شاهي بتعيط : سيبوني انا معملتش حاجه هو اللي لعب بتفكيري وخلاني اساعده و ف لحظه كانت معترفه بكل حاجه وبكده الاعتراف من شاهي جزء من النهاية.. وتم القبض ع شاهي و عاصم .. وعد كانت كل الطريق بتعيط و ياسين بيحاول يهديها عكس النار اللي جواه. وصلوا القسم.. وعصام شاف وعد وياسين وبص ليهم بتوعد.. وعد خافت اوي وبصت لياسين.. ياسين : هو ده عمك؟! وعد هزت راسها بدموع.. دخلوا القسم و فتحوا محضر و وعد كانت بتقول كل حاجه بالتفصيل و كانت بتعيط و قالت ان هو اللي قت.ل امها و ابوها يوم عيد ميلادها و قالت انها معاها دليل بس مش معاها دلوقتي.. الظابط : امال فين.. وعد : ف المخزن.. هو الدليل ع فوني وانا الظاهر نسيته ف المخزن و هربت من غير ما اخدته.. الظابط : تمام تقدروا تمشوا انتم و ياريت الدليل يكون عندي ف اسرع وقت.. وعد: حاضر هجيبه ع طول.. وعد وياسين مشيوا.. وعد : ياسين انا عايزه اروح ع المخزن.. ياسين : انت عارفه المكان بالظبط.. وعد هزت راسها بتاكيد : ايوه.. ياسين وقف تاكسي و راحوا ع مكان المخزن و كان ف اتنين جارد واقفين.. وعد امرتهم يفتحوا و هما فتحوا من غير اعتراض لانهم عارفين وعد.. وعد وياسين دخلوا بسرعه و قعدوا يدوروا ع الفون لحد ما لقوه ع الارض ف المكان اللي كانت قعدة فيه لما كانت فقده الوعي.. وعد حاولت تفتح الفون لكن كان فصل شحن.. ياسين : خلاص خلينا نرجع البيت نرتاح و اشحني الفون و بكرا نروح نقدملهم الدليل و اكيد هيفيدنا.. بس مقولتليش اي هو الدليل.. وعد بدات تحكي.. وعد : رجعت من الشغل و قولت لعصام ان ايهاب لسه بيبدا ف الشعل.. عصام اتعصب واخد سلا.حه و خرج مقدرتش اسيطر ع فضولي وخوفت انه يكون بيفكر ف عمليه تانيه غير الفاشله دي.. لقيت الجارد بيتجمعوا علشان يروحوا وراه روحت بسرعه قعدت ف شنطة العربية و تفكيري جابني اني اسجل خطته.. و فعلا اول ما وصلت فتحت تسجيل الصوت و حطيته ف جيبي و دخلت و كانت الصدمه انه اعترف بس مش ع العمليه لا اعترف انه هو اللي قتل ماما و بابا.. وبعدها اغمى عليا ولما قومت هربت بس من غير الفون... الباقي انت عارفه ياسين مسح ع شعره بحيره : تمام.. يلا بس نرجع البيت و ربنا يحلها بعد كده. وعد و ياسين رجعوا البيت.. _________ بقلمي/منة ضياء.. اول ما دخلوا من بوابة الفيلا سعاد شافتهم و خافت من منظرهم ليكون حصلهم حاجه طلعت تجري ع هالة فوق.. سعاد : ست هانم.. ست هانم. هالة : اي ي سعاد بتجري كده ليه.. سعاد : ياسين بيه و البت اللي معاه اللي اسمها وعد دي.. رجعوا الوقتي و شكلهم مبهدل خالص و ما يبشرش بالخير.. قامت هالة بسرعه و نزلت ع تحت و هي بتدعي بقلبها ان تكون كل حاجه بخير.. ياسين و وعد كانوا بيتكلموا مغ بعض... ياسين : اول ما تفتحي فونك ابعتيلي المقطع الصوتي.. علشان لو حصل لفون حد فينا حاجه التاني يبقا موجود.. وعد هزت راسها بتفهم : حاضر.. ولسه هتطلع فوق ع اوضة ياسمين وقفت ع صوت هالة : وعد.. وعد شافتها و راحت عليها.. هالة بدون مقدمات اخدتها ف حضنها و طبطبت عليها لانها شبه فهمت اي اللي حصل.. هالة قربت من ياسين و حطت ايدها ع خده. : انت كويس با ياسين.. انتي كويسه ي بنتي. ياسين : متقلقيش يا امي.. الحمدلله احنا بخير.. هالة : الحمدلله.. طب اطلعوا فوق ارتاحوا. وعد و ياسين طلعوا و كل واحد دماغه مشغوله باللي جاي.. طلعت وعد و حطت فونها ع الشاحن.. وبعد حوالي نص ساعه فتحته و اكتشفت ان ف حد رن عليها و هي فونها مقفول.. لكن مهتمش لان اكيد هيكون عمها وقت ما هربت.. وقعدة ع طرف السرير و هي بتفتح تشوف التسجيل لكن ظهر قدامها رقم غريب ع الشاشه وعد مترددة تفتح ولا لا لكن ف الاخر ردت: الو.. سلام عليكم.. الشخص ده اتكلم بسرعه و عصبية : وعد.. انتي فين وما جتيش ليه اوعي تكوني اتخليتي ع الوظيفه.. وعد اخدت بالها انه ايهاب واتكلمت بهدوء مصطنع : احم.. معلش ي مستر ايهاب.. انا مش هقدر اجي الشغل تاني.. ايهاب : ازاي يعني.. وعد انا مش هسيبك تنسحبي كده بسهوله.. انا اهو بقولهالك انا مش هسيبك.. وعد بصوت عالي : هو اي اللي مش هتسيبني.. انا قولت مش هاجي الشركه تاني دي حريه.. اجي ماجيش دي حرية.. ايهاب : لا مش حرية.. وعد : ليه بقا ان شاء الله؟!! ايهاب : علشان انا اتعلقت بيكِ ي وعد ايوه انا حبيتك... وعد:... _________ يتبع... دمتم ف امان الله و رعايته الفصل التاسع من هنا |
رواية وحوش الارض الفصل الثامن 8 بقلم منه
تعليقات