رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل السابع 7 بقلم همس كاتبة
هايدي : بحب سيف
روز بصدمة : نعم ! انتي اتجننتي ؟ بتحبي سيف ؟ لااااا اكيد انتي تعبانه يا هايدي
هايدي بدموع : انا حاسة انه هو الوحيد الي بيهتم بيا و بيعاملني كويس
روز بغيرة : انتي غبية ؟ سيف ده صاحب جوزك المقرب ، عايزة تخوني قاسم يا هايدي ؟
هايدي : منا هطلق منه
روز :و انتي فاكرة لو اطلقتي منه سيف هيحبك ؟ فوقي يغبية سيف همه الوحيد مصلحة صاحبه ، كل ده عشان قعد معاكي شوية لحقتي تحبيه ، انتي اكيد تعبانة الفترة دي
هايدي بدموع : معاكي حق ، انا محدش بيحبني ولا حد بيهتم بيا ، انتي عارفه حتى اهلي مش بيهتمو بيا ، بابا جوزني لقاسم غصب عني عشان يقدر هو و ماما يسافرو و يشتغلو من غير ما يشيلو همي ده حتى بقاله اكتر من ست شهور ما كمنيش بالموبايل ، و قاسم هههه قاسم فاكر كل الدنيا بالفلوس ، عمره ما اهتم بيا او حسسني اني زي بقية الستات انا محدش بيسأل عليا يا روز ، كل ما بشوف اهتمام من اي حد بتعلق فيه بس ع الفاضي
روز بدموع : صدقيني يا هايدي هيجي يوم و تحبي فيه بجد ، يبقا حد كويس و يحبك و يعوضك عن كل حاجة
هايدي بضحكت وجع : ومين الي هيحبني ؟ انا الكل فاكرني ست مغرورة و متكبرة وهمها الوحيد هو الفلوس ، بس محدش عارف انه ده قناع بداري فيه النقص الي انا عيشاه ، ما يغركيش شكلي و اغلى البراندات الي بلبسها و افخم الاماكن الي بروحها ، كل ده ولا حاجة ، انا خسرت الحاجة الي كل الناس بتدور عليها وهي سعادتي ، انا ببص للناس بالشارع بقول يا ريتني بنت عادية بس الاقي حد يحبني و احبه ، كل الي احنا فيه ده كدب ، الفلوس عمرها ما تعمل ناس
روز بدموع : ما تقهريش نفسك يا هايدي ، انتي لازم تتغيري لازم تعيشي حياتك زي ما انتي عايزة
هايدي بتمسح دموعها : خلاص يا روز انا نكدت عليكي اسفة ، هروح انا باي
رحلت هايدي و روز تنظر لأثرها بدموع
حملت موبايلها
روز بدموع : الو ، هايدي تعبانه جدا ارجوكي ساعديها هي اتظلمت اوي ، احنا كدة هنكسرها اكتر ، ارجوكي ساعديها تخرج من الي هيا فيه
و قفلت الموبايل و جلست تبكي بقهر
روز : سامحيني يا هايدي ، سامحيني يا حببتي
كان وقت الغدا
و قاسم و نور و هايدي و رانية جالسين سويا
رانية بفرح : عندي ليك خبر يجنن با قاسم
قاسم : ايه هو
رانية : اخوك مالك هيكون هنا الليلة
قاسم توقف عن تناول الطعام و نظر لها نظرة غير مفهومة و عاد ليكمل تناول طعامه مجددا
هايدي نظرت له بتمعن
رانية : مالك يا قاسم ؟
قاسم ببرود : ولا حاجة ، عن اذنكم
و رحل
رانية نظرت له بحزن و قامت هي التانية
نور نظرت له ثم نظرت لهايدي
نور : في ايه ؟ هو مش بيحب اخوه ؟
هايدي بتعب واضح : لا بيحبه بس كان بينهم كم مشكلة زمان ان شاء الله هيحلوها
نور باستغراب : ومالك وشك اصفر انتي تعبانة ؟
هايدي : اه شوية هطلع انام
نور بقلق : تعالي اوصلك لاوضتك
و فعلا وصلتها لاوضتها و هايدي كان واضح انها تعبانة جدا
نور : يا لهوي اعمل ايه البنت تعبانة لازم اقول لقاسم
و ذهبت الى غرفة المكتب الخاصة بقاسم
نور بقلق : هايدي تعبانة
قاسم بعصبية : وانا مالي فيها
نور بغضب : يعني ايييه مالك دي مراتك ، حرام عليك دي عيانه واضح انها تعبانة جدا
قاسم مسك نور من ايدها و طردها خارج المكتب و قفل الباب في وجهها
نور بصدمة : ايه الكائن ده يا ربي ، لا احساس ولا ضمير ، احسن حاجة اقول لطنط سعاد تتصل بالدكتور
بعد ساعة
اتت دكتورة و فحصت هايدي
الدكتورة : انا كتبتلها على شوية ادوية و فيتامينات لانها الظاهر مش بتاكل كويس لازم تتغذى لانه مناعتها ضعيفة
نور : تمام يا دكتورة شكرا لحضرتك
ذهبت الدكتور و وصلتها سعاد
نور : هايدي انتي سامعاني ؟
هايدي بتعب : اه
نور : انتي لازم تهتمي بنفسك اكتر و تاخدي الادوية
هايدي : ما تقلقيش عليا شوية و هتحسن
نور : هعملك كوباية شاي تعدل مزاجك
هايدي بابتسامة : اوك
و ذهبت نور و فضلت هايدي تبص بأثرها بابتسامة
هايدي : يا ريت لو عندي اخت ، كان زمانها اعز اصحابي
مر اليوم و اتى الليل
كان قاسم يعمل على اللابتوب
و نور وهايدي و رانية بيتكلمو
دلف شاب وسيم جدا و من الواضح انه في بداية العشرينات
مالك : ماما
رانية بسعادة و دموع : مالك حبيبي
وذهبت لاحتضانه
مالك : وحشتيني يا ست الستات
رانية : وانت وحشتني يحبيبي
مالك ذهب لقاسم
مالك بابتسامة : ازيك يا قاسم
قاسم ببرود : كويس ، الحمدلله على السلامة
مالك بابتسامة : مش هننسا الي فات يا قاسم و تاخد اخوك بحضنك
قاسم نظر له بتمعن
قاسم بابتسامة : هننسا
وحضنو بعض
كانت هايدي تنظر لهم بابتسامة
ونور واقفة بدون اي رد فعل
مالك : ازيك يا هايدي
وسلم عليها
هايدي بابتسامة : كويسة وحشتنا يا مالك
مالك بصدمة : انت متأكد يا قاسم انه دي هايدي منصور
رانية : بس يا ولا
مالك نظر لنور بنظرة غير مفهومة
مالك : مش تعرفنا يا قاسم
قاسم ببرود : نور هانم مراتي
مالك بابتسامة جانبية و نظرات غير مفهومة : اهلا
وسلم عليها
نور بنفس الابتسامة و النظرات : تشرفت
كانت هايدي متابعة نظراتهم لبعض باستغراب شديد
جلسو سويا ليتناولو العشاء
رانية : انتو مش هتروحو شهر العسل يا قاسم
قاسم : هنروح بكرا الصبح
رانية بابتسامة : حلو اوي
مالك كان ينظر لنور و هي تبادله النظرات وكأنهم يتحدثون بعيونهم
و هايدي كانت الشك ماليها
هايدي : يا ترى ليه هم بيبصو لبعض كدة ، معقول بيعرفو بعض من قبل ؟ او في حاجة بينهم ؟ واضح اوي نظرات مالك لنور انا حاسة انه في حاجة بتحصل
في احد المطاعم
روز : انت عارف هايدي جاتلي امبارح بتقولي ايه ؟
سيف باستغراب : ايه
روز بغضب : انها بتحبك
سيف بصدمة : نعم يختي
روز : شوفت اخر عمايلك
سيف بابتسامة : ومالك متنرفزة كدة ، عادي يعني هايدي تعبانة الفترة دي و ماشية ورا قلبها
روز : بس احنا لازم نعمل حاجة ، هايدي صعبانة عليا يا سيف هي لازم تطلق من قاسم و تعيش حياتها
سيف : روز احنا كل ما هنقعد مع بعض هنتكلم عن هايدي ؟
روز باستغراب : ليه يعني
سيف حط ايده على ايدها : مش هنتكلم عن نفسنا
روز بسعادة و هدوء : نتكلم
سيف : من غير مقدمات يا روز ، انا معجب فيكي
روز ابتسمت بخجل
سيف : ايه رأيك نرتبط الفترة دي و نتعرف على بعض اكتر
روز بسعادة : موافقة
سيف بفرح : بجد يعني انتي بتبادليني نفس الشعور
روز بخجل : اه ، حاسة اني معجبة بيك و انه الي بينا اكتر من صداقة
سيف شدد على ايديها بسعادة
في الجناح الخاص بقاسم ونور
نور كانت بتجهز بشنطة السفر
نور:هو احنا هنقعد كام يوم
قاسم : اسبوع او اتنين او عشرة حسب الموود
نور : والله ؟
قاسم ببرود : اه والله
نور بملل : طب رايحين على فين
قاسم : مالكيش دعوة
نور بتوتر : لا لازم اعرف
قاسم : على المالديف
نور بسعادة : ده بجد هنروح الماديف ؟
و بدأت تتنطط كأنها طفله صغيرة
عند مريم
مريم : حبيبي انا معاك على طول كلها كام يوم و تبقى كويس
يحيى : اوعك تسيبيني يا مريم انا ما اقدرش اعيش من غيرك
مريم : مش هسيبك
يحيى : نور كلمتك ؟
مريم : اه و كمان ادتني اجازة و فلوس عشان افضل معاك
يحيى : كتر خيرها ، بس انا لازم اردلها كل جنيه ادتهولي ، هي تعبت معانا كتير
مريم : نور حنونة و قلبها علينا دايما بس حظها بالدنيا مش زي ما هيا عايزة
يحيى : كانت عايزة ايه يعني ، ده قاسم باشا اتجوزها و انتي عارفة مين قاسم باشا يعني فلوس و فلل و عربيات اخر موديل
مريم بحزن : مش كل حاجة فلوس يا يحيى
وسرحت مع نفسها شوية
مريم : يا ترى انتي مرتاحة يا نور ؟؟؟
في اليوم التالي
كان موعد سفر نور وقاسم
جهزت نور حقائب السفر ثم ذهبت لجناح هايدي
نور : هايدي احنا مسافرين كمان شوية
هايدي بتعب : توصلو بالسلامة
نور: خدي بالك من نفسك ولو حابة روحي الكام يوم دول قضيهم مع صاحبتك
هايدي : لا انا هفضل هنا ما تقلقيش عليا طنط رانية موجودة
نور : طيب بس خودي الادوية ما تنسيهاش
و ذهبت
هايدي لنفسها : انا حاسة انك بنت كويسة يا نور بس مش عارفة ايه الي بينك و بين مالك ……
بارت ٧
سافر قاسم و نور الى المالديف
وصلو الفندق
دلفت نور و هي تنظر للسويت باعجاب شديد
نور : المكان ده تحفة ، الله بص الورد في كل مكان ازاي
وقفزت على السرير
قاسم : بس بقا انا جاي مع بنت اختي ؟
نور نظرت له بطرف عينها وقالت : جعانة عايزة شاورما
قاسم : كمان ساعة موعد الغدا
نور بتريقة : ده حتى الاكل بمواعيد طب عايزة سناكس ع الاقل
قاسم بنرفزة : عندك في التلاجة اطفحي
نور نظرت له وقالت بصوت واطي : قليل زوق
في مصر
هايدي : مالك هو انت نقلت هنا على طول ؟
مالك : اه
هايدي : و الجامعة
مالك : هنا برضو هكمل السنتين الي فاضلينلي هنا
هايدي : انت ونور نفس العمر صح ؟
مالك : اه انا زيك كدة استغربت اوي
هايدي : يعني هتدرسو مع بعض
مالك : مش عارف لو هدرس بنفس الجامعة ، بس انتي ليه بتسألي كتير ؟
هايدي بتوتر : ها لا مافيش حاجة
بعد وقت ذهبت هايدي الى روز
هايدي : انا عرفت حاجة لازم اقولك عليها
روز : ايه قولي
هايدي : امبارح جيه مالك اخو قاسم من السفر
روز : مني عارفة يا بنتي شوفت ع الفيس الاخبار
هايدي : مهو مش ده المهم ، بقولك مالك كان بيبص لنور نظرات غريبة و هي كمان ومن الواضح انهم عارفين بعض من قبل و في بينهم حاجة
روز بصدمة : انتي بتقولي ايه
هايدي : والله زي ما بقولك ، انا كنت هقول لقاسم بس خوفت اوي ، وبعدين مستحيل يصدقني قوليلي اعمل ايه
روز : ولا حاجة يا هايدي ، احنا مش اتفقنا انك هتتغيري ؟ ما تعمليش مشاكل معاهم خلاص سيبيهم يحلو مشاكلهم و خليكي انتي برة الموضوع ده
هايدي بتفكير : عندك حق
روز : انتي فكري انك لازم تطلقي من قاسم اول ما يرجع و تبدأي حياتك من الصفر
هايدي بحماس : انا هعمل كدة فعلا
عند قاسم
قاسم : تعالى نخرج شوية
نور : يلا
خرجو كانو يتمشو على الشاطىء
نور : الجو حلو اوي ، من زمان ما خرجت كدة
قاسم باستغراب : ليه انتي سافرتي قبل كدة
نور : ها لا انا بتكلم عن مصر ، ممكن اسألك سؤال
قاسم : اممم
نور : هو انت ليه كدة
قاسم : كدة ازاي
نور : يعني على طول عصبي و عملي مش بتحب الهزار و الضحك ، انت ليه على طول بالشغل ليه مش بتهتم بالعيلة مثلا
قاسم : عشان ما فيش حاجة تستاهل اهتم بيها اكتر من الشغل ، العيلة الي بتقولي عليها دي احنا عيلة بالاسم بس ، كل واحد فينا بدنيا ، من بعد مو.ت بابا و كل واحد راح لطريقه انا مسكت شغل بابا و كبرته بعد ما الشركة افلست و تعبت اوي عشان احقق كل النجاح و الثروة دي ، امي سابتنا و سافرت بقت بتهتم بالفلوس و البس و و الشغل و نسيت ان عندها اولاد اصلا ، و اخويا كان طايش و عايز يعيش شبابه و بعد ما د.مر الدنيا بطيشه سافر يتعلم من سنتين
نور بدموع : بس ده ما ينمعش انكو اتصالحتو دلوقتي ، ما تخسرش عيلتك بعد ما لاقتها صدقني هتندم ، انتو شكلكو حلو اوي مع بعض
قاسم بابتسامة : طب ليه بتعيطي
نور بتمسح دموعها : مش عارفة
قاسم ضحك و حضنها و هي بادلته الحضن
في المساء بعد جولة سياحية رائعة عاد. قاسم و نور الى جناحهم
نور : اليوم ده كان يجنن
قاسم كان يفك ازار قميصه : اه
نور بصوت واطي : بارد
قاسم : سمعتك
و رمى عليها القميص
نور : بس بقا
بعد وقت
نور كانت ترتدي فستان صيفي قصير بحمالات رفيعة و جلست على السرير بملل
و قاسم استلقى بجانبها كي ينام
نور قربت منه وقالت : انت هتنام
قاسم : امم
نور : لا انا زهقانة تعال نخرج
قاسم استدار نحوها وقال باستغراب : احنا كنا فين من ساعة ؟
نور : خارجين
قاسم : نامي
نور : مش عايزة
قاسم مسكها بعنف و قال : ما تعصبينيش
نور بدموع : اه ايدي
قاسم : بقولك ايه انا عايز انام لو ما نمتيش هعمل حاجة مش هتعجبك
نور : خلاص نام
في اليوم التالي
استيقظت نور و لم تجد قاسم
نور : راح فين ده
بدلت هدومها و لبست فستان ربيعي طويل و نزلت لاسفل
كانت تمشي متجهة لخارج الفندق و لكن توقفت عندما رأت قاسم جالس مع فتاه شقراء و يتحدث معها
نور بغيرة و دموع : مين دي الي قاعدة معاه و سابني من الصبح عشان يقعد معاها
اتعصبت جدا و خرجت متجهة الى الشاطىء
جلست تبكي بشدة
مر اكثر من ساعة
استغرب قاسم من تأخر نور
صعد قاسم للجناح و لم يجدها
قاسم بغضب : راحت فين دي
و اتصل بها و جد ان موبايلها بالجناح
عمل مكالمة اخرى
قاسم بغضب شديد : مدام نور اقلبو عليها الدنيا
في القصر
هايدي كانت قاعدة حزينة في الجنينة
مالك : هايدي انتي تعبانة
هايدي بتمسح دموعها : لا ابدا
مالك : انتي زعلانة انه قاسم سافر مع نور
هايدي : بالعكس انا مبسوطة اوي ليهم ع الاقل هما الاتنين هيبقو مبسوطين مع بعض
مالك : طب ليه بتعيطي
هايدي : عشان حاسة اني وحيده و ماليش حد
مالك : ما تقوليش كدة ، انا بعتبرك زي اختي الكبيرة يا هايدي ، احنا كلنا بنحبك بس انتي شايفة حال العيلة كلنا بنحاول نصلح من نفسنا و انتي كمان حاولي
هايدي بدموع : انا كلمت المحامي انا خلاص عايزة اطلق من قاسم
مالك : و انتي شايفة كدة هتبقي مبسوطة ؟
هايدي : ع الاقل هو هيبقا مبسوط
مالك : انا شايف انك انتي و قاسم جوازكم و طلاقكم واحد بالنسباله عشان كدة الطلاق يمكن يكون الحل ليكي و يخرجك من الي انتي فيه هتكوني حرة
هايدي : بس بابا مش هيسكت
مالك : ما تقلقيش قاسم هيكلمه ، و بعدين مصلحتك و راحتك اهم من الكل
هايدي مسحت دموعها وقالت : انا هطلع اخد الدوا
عند قاسم
الحارس : هي قاعدة قدام البحر يا باشا و اهو اللوكيشن و الظاهر انها بتعيط يفندم
قاسم : خلاص روحو شوفو شغلكم
ذهب قاسم لمكان نور
قاسم : بتعملي ايه هنا
نور مسحت دموعها بسرعة وقالت بغضب : وانت مالك و لاحقني لهنا ليه
قاسم مسك ايدها بعنف وقال : انا صبري ليه حدود ، انطقي مالك ؟
نور بدموع : وانت من امتا يعني بتهتم بمشاعر حد
قاسم خد نفس عميق
قاسم : طيب امسحي دموعك و يلا عشان نفطر
نور نظرت له باستحقار ومشت قدامه وهو لحقها
في القصر
هايدي بتكلم روز بالموبايل : انا مش طايقة القصر انا عايزة اخرج
روز : اسفة يا حببتي والله اخويا مصطفى هيسافر هو و مراته و عايزة اودعهم
هايدي : ولا يهمك يا روز
وقفلت معاها
هايدي : هنزل لوحدي
و غيرت هدومها لهدوم اقل من عادية بالنسبه لهايدي هانم زمان
و خرجت من غير ما حد يشوفها
كانت تتمشى بالشارع ثم جلست على احد المقاعد و شافت عربية بتبع غزل البنات
بصت بسرحان على شاب ماسك ايد حبيبته و بيشتريلها منه
شالت عنيها عنهم و بصت قدامها و سرحت
بعد شوية اتخضت كان نفس الشاب بيقدملها عود عليه غزل البنات ومعاه نفس البنت
الشاب : ممكن تقبلي ده مني
هايدي بابتسامة : مين حضرتك
الشاب : انا حمادة و دي جيهان خطيبتي شفناكي بتبصي علينا فحبينا نديكي ده
هايدي خدت من ايده و كانت فرحانة كأنها طفلة
البنت : انتي حلوة اوي يمدام ربنا يسعد قلبك و تلاقي حد كويس يحبك وانتي تحبيه زي انا و حمادة
ذهبو من امامها
وهي بصت لأثرهم بابتسامة
في المساء
دلفت نور الجناح بدلت ملابسها ثم جلست حزينة
تبعها قاسم و مجرد ان رأته يدخل حتى مسكت احد الكتب و مثلت القراءة
قاسم بدل ملابسه
قاسم : مش هتقولي مالك
نور : لا
قرب منها و اخذ الكتاب وضعه جانبا ثم احاطت يداه خصرها وقربها اليه
نور بتوتر : سيبني
قاسم : طب بصي في عنيا
نظرت نور لعنيه
و ذابت فيها و هو اخذ يتابع نظراتها و دموعها التي تجمعت
قربها منه اكثر وقال : ليه زعلانه
نور بدموع : مين البنت الي كنت معاها الصبح
قاسم بابتسامة : زي ما توقعت ، دي اماندا بوش مديرة الفرع بتاعنا في امريكا
نور بانفعال : وايه الي بينك وبينها جاية للشهر العسل بتاعنا
قاسم : دي صدفة يا هبله التقيت بيها وانا نازل اطلب القهوة بتاعتي فقعدت تشرحلي عن وضع الشركة شوية
نور مازالت بين احضانه رفعت يداها كي تمسح دموعها
قاسم : نور انا لو عايز اعمل الي ببالك اقدر و انتي عارفة ده و مش هخاف من حاجة
نور بحزن : منا عارفة
قاسم : بس انا لا يمكن ازعل اجمل بنت شوفتها بحياتي
نظرت له نور بصدمة
و هو استغل صدمتها و انقض على شفتاها
بعد ثواني نور ارتخت بين يده و بادلته القبلة
مرت بضع دقائق حتى حمل قاسم نور بين يده و اتجه لسريرهم
وكانت اول ليله بحياتهم الزوجية
في القصر
مالك : هما سافرو دلوقتي مش هنقدر نتحرك ولا باي خطوة
المتصل : *******
مالك : لا انا عامل حسابي من كله و هنوصل للي عايزينه باسرع وقت ……..
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا