رواية حكاية براءة الفصل السادس 6 بقلم حبيبه احمد
- أبوكي يا براءة ما'ت وقع من السلم
إنصدمت من يلي سمعته من يلي قالته مرات عمي ألفت بصيت لقيت ماما قاعدة جنب جث'ة بايا وهي بتعيط مكنتش قادرة أتمالك نفسي و دموعي أنا كمان نزلت قعدت جنب ماما وانا ببص على ملامح بابا لآخر مرة ماما فقدت الوعي وانا بقيت مصدومة من يلي حصل مع انه مش أبويا الحقيقي بس هو يلي رباني و علمني كل حاجة بعد الجنا'زة طلعت أنا و عاصم عند ماما و معانا الأكل
عاصم : رهف الكل
رهف : مش قادرة يا عاصم آكل دلوقتي خد الأكل و براءة و ناموا
براءة : مش حنام يا ماما و إنت لازم تاكلي عشاني يا ماما أبوس إيدك يا ماما و حياتي عندك
عاصم : رهف عشان براءة وبس أهو الأكل
عاصم حط الأكل على الترابيزة و طلع وانا أخدت الأكل و أكلته انا و ماما و نامت
\\\\\\\\\
عاصم : دي مش حادثة دي أكيد جري'مة أنا متأكد من الكلام ده يا غيث
عيث : و إنت حتعمل ايه دلوقتي إيه دورك
عاصم : مش عارف بس حعرف قريبا يلا سلام
عاصم قفل التيليفون و قعد على الكنبة حط ايده على رأسه بتعب باب أوضته اتفتح و كنت أنا رفع راسه و قال
عاصم : براءة روحي نامي أحسن
براءة : عاصم شكرا على كل حاجة بتعملها معايا
عاصم : سامحني يا براءة
باب أوضته إتفتح لقينا مرات عمي دخلت هي و عمي
أحمد : بتعملي ايه يا براءة
براءة : ولا حاجة يا عمي بس أنا شكرته و بس
أحمد : طيب يلا روحي أوضتك
براءة : طيب يا عمي تصبحوا على خير
طلعت من الأوضة و انا بفكر أكيد عمي حيقول حاجة لعاصم هو مش متعود يروح عند ابنه بعدما دخلت أوضتي قعدت على سريري أخدت صورتنا أنا و ماما و بابا و قعدت أتفرج عليها ...في أوضة عاصم
ألفت : عاصم إنت بكره حتسافر بره مصر و حتبعت أختك
عاصم : ماما إنت بتقولي ايه في الوقت ده عايزاني أسافر
أحمد : أمك معاها حق يا عاصم إنت لازم تسافر في أقرب وقت
عاصم : طيب حسافر و أبعتلك تمارا ليه
أحمد : عندك مانع تمارا حترجع مصر بعدما انت تروح بره فاهم يا ابني يلا تصبح على خير
تاني يوم في بيت السيوفي ماما قررت إنها تروح تعمل عد'تها في بيت أهلها بس عمي رفض عشان كده هي قررت متطلعش من أوضتها تاني الكل كان قاعد على السفرة ماعدا عاصم يلي نزل و معاه شنطة هدومه
براءة : عاصم إنت رايح فين
عاصم : حسافر يا براءة و أوعدك بعد عشر سنين حرجع
براءة : طيب بس مش لازم تتأخر
عاصم : أكيد
عاصم باس ايد مرات عمي و عمي و طلع من البيت و عدا خمس شهور و ماما ولدت و جابت أخويا بس هي كمان ما'تت أنا دلوقتي عايشة يتي'مة عدا أسبوعين كمان ..في بيت السيوفي و معايا أخويا يلي جبت عشان ينام معايا في نص الليل كنا نايمين مع بعض و باب أوضتي إتفتح و أخدوا منه أخويا بس انا مكنتش عارفة بحاجة تاني يوم فقت و مكنش موجود أخويا معايا في السرير نزلت بسرعة
براءة : طنط ألفت مشفتيش رحيم
ألفت : لأ إسألي تمارا هو فين
رحت بسرعة عند تمارا لقيتها قاعدة بتتكلم في الفون خبطت على باب أوضتها و بعدها دخلت
براءة : تمارا مشفتيش رحيم
الفصل السابع من هنا
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا
