Ads by Google X

رواية وقعت ضحيه لافعالها الفصل السادس 6 بقلم سيمونا

 

رواية وقعت ضحيه لافعالها الفصل السادس 6 بقلم سيمونا




رواية وقعت ضحيه لافعالها الفصل السادس 6 بقلم سيمونا 

ف الصباح 

كريمة بحزن واثار الدموع ع خدها : لميتى يا لبنى كل حاجة وكلمتى صاحب الشقة اللى هيأجرهالنا 

لبنى بخبث : ايوة ياما لميت كل حاجة الا هدوم وحاجة تقى تحبى المها واجيبها معانا 

كريمة بسخط : لا وتانى مرة متجبيش سيرتها ع لسانك انا حفيدتى ما.تت يوم م خرجت من البيت ده 

...

كان عدى ينام ف غرفة الضيوف استيفظ على صوت المنبه 

بدأ يفرك عينيه ببطئ الى ان تذكر موضوع والده وتقى 

صعد على درجات السلم الى ان وصل لغرفته هو وهبه وبدأ يطرق الباب بخفة  









هبه قامت تفتح الباب وجدته عدى 

عدى : اى لسه البنت نايمة 

هبة : ايوة دى لسه نايمة من ساعتين كل شوية تقوم على كاوبيس اصحيهالك 

عدى بشفقة : لا خلاص سيبيها تقوم براحتها على م اشوف بابا كده واجى 

هبه : طيب تمام 

..

كان سعيد طوال الليل جالس يفكر فيها وفيما فعله ابنه يريد ان يقت.له لانه عكر عليه ليلة كان يحلم بها منذ اشهر 

حيث انه حتم ف نفسه انه سوف ينولها مهما كلفه الامر ولكن بذكاء 

وسط وهو غارق فى تفكيره وجد الباب يفتح 

عدى بجمود: صباح الخير 

سعيد بتمثيل : صباح النور يبنى ساكيحنى ي عدى انا اسف يبنى على كل اللى عملته انا مكنتش ف وعيي امبارح 

عدى بسخرية : فوقت متأخر اووى ي بابا تسمح تطلق تقى 

سعيد بمسكنه وتمثيل : لا يبنى كل الا ده انا بحب تقى وعاوز اعيش معاها ف الحلال وصدقنى يابنى انا مش هلمسها غير برضاها 

عدى : انا معنديش مانع بس يا ترى هى هتوافق ع الكلام ده 

سعيد بخبث : هتوافق بعد م عمتها باعتها وغيرت عنوان بيتهم يعنى هى دلوقتى ملهاش حد غيرى واهل امها ومتعرفش سكتهم ولا حد يعرف سكتها يعنى هتوافق تعيش معايا 

عدى بصدمة : غيرو العنوان وباعتها طيب ونا اى اللى يخلينى اصدق اللى بتقوله ده 

سعيد بخبث : هقولك انا عنونها او اسألها هى لو مش مصدقنى وابعت هادى السواق وهو هيأكدلك ان اهلها سابو العنوان ده النهاردة 

عدى بتساؤل : طيب وانت عرفت الكلام ده منين 

سعيد وعينيه تلمع بالانتصار :عمتها كلمتنى وهى اللى قلتلى بس والله م رضيت تقولي عنوان شقتها الجديدة 

عدى بضيق : طيب يا بابا تقدر تيجى معايا دلوقتى نسألها ولو البنت رفضت الموضوع هتطلقها فورا 

سعيد بتمثيل : يبنى قولتلك والله انا بحبها بس هى هتوافق تعيش معايا بعد م تعرف ان غرضى شريف وانى مكنتش ف وعيي امبارح  










عدى بنفاذ صبر : ماشى تعالى معايا ونشوف الكلام ده بعدين بس حركة كده ولا كده انا اللى هقفلك 

سعيد ببعض الجمود: واضح انك نسيت خالص انى ابوك

عدى باستهزاء : لا منستش ولا حاجة اتفضل ي يا ب بابا 

...

فى غرفةهبة 

كانت تقى تململ ف النوم بعدم راحة الى ان استيقظت فزعة كالعادة على كابوس مزعج يراودها 

وجدت هبه ف وجهها 

هبة بابتسامة : صباح الخير يا حبيبتي متخافيش احنا جنبك محدش يقدر يأذيكى 

كادت تقى ان تتحدث الى ان سمعت صوت عدى ينادى على هبة 

هبة : عن اذنك لحظة هشوف عدى عاوز اى 

تقى بابتسامة باهتة : تمام 

عدى : خليها تلبس حاجة كناسبة ي هبة عشان انا جاى انا وبابا نتكلم معاها وطمنيها وقوليلها متخافش بابا مش هيعمل اى حاجة احنا هتناقش بس واللى هى عاوزاه هنعمله لها 

هبة : ماشى ي حبيبى خليكو هنا شوية على م افهمها 

دخلت الى الغرفة لتخبرها بما قاله لها زوجها 

هبة : بصى ي قلبى عدى هو وباباه بره دلوقتى هما عاوزين يتكلمو معاكى دلوقتى وهيعملو كل اللى انتى عاوواه فمش عاوزاكى تخافى ابدا طول ما عدى واقف جنبك ولو وصلت انه يطلقك من باباه هيطلقك بس افهمى هو عاوز يقول اى والرأى هيرجع ليكى ف الاخر 

تقى وهى مشتتة والدموع تترقرق فى عينيها : ماشى انها هقعد معاه بس خليه يطلقنى منه والنبى 

ذهبت هبه اليها لكى تحتضنها وتطمئنها : حاضر ي حبيبتى هخليه يعملك كل اللى انتى عاوزاه بس يلا ذى الشاطرة كده قومى خدى شاور على م اطلعلك دريس حلو كده تلبسيه 

تقى بابتسامة باهتة: حاضر 

...

بعد مرور نصف ساعة 

كان كلا منى تقى وعدى وهبة وسعبد يجلسون ف الصالون بهدوء قطع هذا الصمت

 كلام عدى وهو يقول : طيب يا تقى ف اخبار جديدة لازم تعرفيها قبل م نتكلم ف اى حاجة وكل كلمة هقولهالك صح فعلا وانا اتأكدت من ده بنفسى 

تقى بقلب مرتجف : خير ان شاء الله ي استاذ عدى 

عدى بشفقة : اهلك عزلو النهاردة الصبح من عنوانهم القديم ومسبوش لاى حد عنوانهم الجديد 

تقى بصدمة : ع عزلو ازاى وليه ومنغير م يجبولى اى سيرة 

عدى : للاسف بابا بيقولى ان عمتك كلمته وقالتله انهم اتبرو منك ومعدوش عايزينك عشان كده غيرو العنوان انتى ملكيش حد تعرفيه اوديكى ليه 

تقى بدموع : معرفش حد واهل ماما معرفش حد فيهم ومحدش سأل عليا من ايام بابا وماما م ما.تو 

عدى بحزن : بصى انا من رأيي تقعدى معانا هنا لحد م اسأل على اهل مامتك واعرف هما فين ومتخافيش هيكون ليكى اوضة لوحدك وبمفتاحها لحد م الامور تتظبط 

تقى بحيرة : بس انا عاوزةاطلق 

عدى بوعد: هتطلقى بس عشان محدش يكلمك ويقولك انتى قاعدة هنا بصفتك اى بصى انا اوعدك انا بابا مش هيلمسك وطلاقك هيكون على ايديا بس كش دلوقتى مدة بس صغيرة      








كل هذا وسعيد يستشيط غضبا ولكن هو لا يهمه ولا كلمة من الذى قالها عدى فهو يفكر ف خطة ستجعله ينول معذبته بسهولة 

..

بعد محاولات اقناع تقى للمكوث معهم وافقت على مضض ولكنها اصرت ان يكون لها غرفة بمفتاح خاص بها ووافق عدى على الفور وسعيد يجاريهم ف الحديث ولكن تفكيره غير ذلك تماما 

...

بعد مرور اسبوع 

فى المساء كانت تقى تنام فى غرفتها الجديدة وهى مغلقة عليها الباب بالمفتاح كما تعودت طيلة الاسبوع 

كانت تنام بعمق الى ان سمعت باب الشرفة يفتح 

وفى اقل من الثانية كان شخص ما يع.تليها 

ويكتم صرخاتها بيديه 

مجهول بضحكة خبيثة : تعرفى ي قطة مين اللى قايلى اعمل كده هههه جوزك ههه عشان يطلعك شما.ل زى عمتك ويقنع ابنه انك مش بنت بنوت وبعدها بقاا يعمل اللى هو عاوزه ههههههههه 

             الفصل السابع من هنا 

لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-