قصة رعب قصيرة كاملة
بالصدفة كنت قاعده مع اصحابي في الجامعه، ودخلت علينا بنت زميلتنا وقعدت تكلمنا عن القرين والجن.
في البدايه وفضلت اتريق اتريق وقلتلها لا مفيش حاجه من الكلام ده، قالت لا في قلت لا مفيش ولو في يورونا نفسهم، عارفين شفت ايه شفت ورا صحبتي اللي بتحكي كائن عباره عن شعر، ظهر لمده ثانيه لدرجه اني قولت بيتهيألي، بس عارف لما تتخض وجسمك كله بيتكهرب حتي صاحبتي لحظه اني خرجت من الهزار والسخريه للصمت.
تاني يوم قررت اني عايزه اشوف قريني شكله ايه، فضلت اقري وادور ووقفت قدام المرايه وعرفت الطريقه، نورت الاوضة اضاءة خفيفه، و باقي الاوضة ضلمه وقفت قدام المرايه وقربت منها جدا، وزي مامكتوب بالظبط فضلت مركزه فى انعكاس عنيا وكان مكتوب مده تصل لــ 10 دقايق، محصلش حاجه اتضايقت لكن من كتر لما الواحد بيفتح عنيه كتير بدات تدمع بسرعه، مسحت عنيا عشان اكمل تركيز لكن انعكاسي مرفعش ايديه، انعكاس صورتي فى المرايه فضلت تبص، من خوفي جريت علي اوضة امي وقعدت جنبها علي السرير، وقلتلها قالت خلاص متبصيش في المرايات تاني، غطيت المرايه اللي فى اوضتي طول الليله، و نورت نور الاوضة كله ونمت لو حد مكاني هيعمل ايه يا هيكسر المرايه يا هيفضل مغطيها تماما يا اما هينسي الموضوع خالص.
انا قررت اني هكمل واشوف ايه اللي هيحصل استنيت لحد ما كله ينام، وجبت كرسي علي مسافه متر من المرايه وفضلت قاعده مركزه، في لحظه الكرسي اتشد وبقيت وجه لوجه فى المرايه، اتشد بمنتهي العنف، ومعنديش اي حاجه اعملها، غير اني ابص في المرايه.
كل حاجه كانت حوليا مشوشة، ملامح وشي في المرايه بدأت تتغير ،عنيا شكلها بقي حاد، اللون الاسود هو اللي مالي عنيا ،وشي كان اضخم من الحقيقة ،مرعوبه مفزوعه ما بعملش اي حاجه، لكن وشي فى المرايه كان بيضحك ضحكه كلها شماته.
فضلت فتره مش علي بعضي ومش قادره انسي كل اللي حصل، لحد يومنا ده وانا بكتب مذكراتي، فى تجربتي فى البحث عن القرين.
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
