قصة تجربتي مع الخوارق كاملة
عندي 17 سنه وانا الوحيد فى عيلتي اللي بؤمن بالظواهر الخارقة. ابويا وامي بيقولو ليا علي طول مفيش الكلام ده بس انا عارف ان كلامهم مش صح . عندي تجارب كتير هحكي ليكم عليها .
أنا من السويد اتولد ابويا في قرية في الشمال. البيت اللي عايشين فيه في الريف وتم بناء البيت في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي . قام أجدادي بتربية ابويا وإخواته هنا . مات جدي قبل ولادتي ، عشان كده مش فاكره علي الرغم اني كنت قريب من جدتي ، و كنت حفيدها المفضل ، ممكن لاني اصغر اولاد عمي . ماتت في سنه 1997 وفاكر اني كنت زعلان جدا عليها ، لكني كنت صغير ، وتجاوزت المرحلة دي.
بعد سنتين كان عندي تقريبا 10 أو 11 سنه ، في عطلة عيد الفصح لما كنت أنا وأبويا بنتغدي ، في الدور اللي تحت في المطبخ ، حصل حاجه غريبه . سمعت فجأة حد بيضحك وبصيت لأبويا لأننا كنا الوحيدين في البيت وسألني "ايه المضحك ؟". بصلي بصه غريبه وقالي "انا فاكرك انت اللي بتضحك ". ابويا من النوع اللي بيحب الهزار دايما ، ولكن ولكن تعبيرات وجهه كانت مخيفه ، لكن مسمعناش الضحك مره تانيه .
كانت التجربة التانية في البيت ده كنا في الصيف لما كان عندي 13 أو 14 سنه . كنت في العلية في الطابق اللي فوق اللي اتحولت لاوضة نوم. كنت قاعد على السرير برسم. كان ابويا وبقيت العيلة شغالين برا البيت . وكنت مندمج ، لكني خرجت من اندماجي لما سمعت الساعة القديمة عندنا بتعمل صوت عالي ، مع العلم انها مش شغاله من سنين . استمر صوتها لمدة دقيقة أو دقيقتين بعدين وقف . شعرت بالخوف ، وطلعت اجري برا البيت .
من الوقت ده ، بين الوقت والتاني زي تبديل القنوات من نفسها. الكراسي الهزازة بتتهز ومفيش حد قاعد عليها وسمعت خطوات بتمشي وتطلع وتنزل وفي كل الاوض لما بكون لوحدي . كنت عارف انهم يا اما جدي او جدتي وده كان بيخليني مرتاح لحد ما ، وانهم حارسين البيت .
لما كان عندي 13 سنه ، انتقلنا أنا وأبويا لإفريقيا ، أو بالتحديد ناميبيا ، عشنا هناك لمده سنتين و نص عشان شغله . كنا بنعيش في بيت كبير ، تبلغ مساحته حوالي 300 متر ، لو مش غلطان ، وبما أني برجع البيت قبل ما ابويا يرجع من شغله ، في اوقات كتير بكون موجود لوحدي من الساعة 3:30 و 5:00 ، لما بتكون مشيت الخادامة بتاعتنا في الساعة 3:00. في مره من المرات ، كنت بتفرج علي التلفزيون وبقلب القنوات ، وكان كلبنا ميكي نايم على الكنبة بعدين نط فجأة وبدأ ينبح بقوة على حاجه واقفه قدامه ،لكن مكنش في اي حاجه .بعدين نزل الدور اللي تحت ووقق قدام باب البيت وبدأ ينبح مره تانيه ، ولكن بعد فترة ، رجعلي تاني ، لكنه فضل يبص لورا اكنه بيطمن ان مفيش حد .
لما كان عندي 15 سنه ، رجعت للسويد ، لكني انتقلت مع عمي الأكبر وخالتي لبلد في الشمال لأن والدي كان لسه في ناميبيا ، ومكنتش عايز اعيش في ستوكهولم مع أمي. اول شهرين مكنش في اي حاجه ولا سمعت ولا شفت اي حاجه . لكن كل ده اتغير . لما كان عمي وعمتي بياخدو دروس لغة فرنسية ، وكنت في البيت لوحدي لمدة ساعتين تقريبًا. كنت في الصلة وبكلم صديق ليا علي التليفون لما سمعت خطوات بتمشي في الدور اللي في فوق ، في الطرقة ، وجايه علي الصالة مكان ما انا قاعد ، بعدين للمطبخ بعدين مره واحده الصوت اختفي. تخيلو نبضات قلبي فى الوقت ده ؟
حصل حاجه تانيه لما كانت صديقاتي (خلينا نسميهم سالي وهانا) نايمين. كنا في الدور اللي تحت لأن درجة الحرارة كانت ادفي أكتر بكتير من الدور اللي فوق . كانت سالي نايمة ، لكن هانا وأنا لسه بنتكلم . قفلنا الباب و الشبابيك وكنا فاكرين ان احنا بس اللي موجودين ، لكن واضح اننا كنا غلطانين . في حوالي الساعة 11 بليل ، سمعت شخص بيجري بسرعه فى الدور اللي فوق ، وصوت الشوك والسكاكين اللي في المطبخ بتتحرك بجنون ، وكنت أنا وهانا خايفين من خيالنا. مره تانيه كانت هانا وانا نايمين فى الأوضة و قافلين الباب ، كان الوقت تقريبا اللصبح ، حوالي الساعة 4:00 أو 5:00 ، وسمعنا باب بيتقفل بصوت عالي .
على الرغم من أن كل التجارب دي كانت مخيفة ، الا ان اقواها كلها . انا بنام عادة وانا مولع نور الاوضة. واوضتي في الدور اللي فوق واوضة عمي و عمتي في الدور اللي تحت وبينامو وهما قافلين الباب . فاكر اللية دي كويس جدا .
كان عندي وجع في المعدة عشان كده مكنتش عارف انام . صحيت حوالي الساعة 2:00 أو 3:00 الصبح ولما لفيت، ضفت راجل جنب سريري . اتصدمت جدا لدرجة اني افتكرت اني بحلم ، لكني عرفت اني صاحي ومش بحلم ، و الراجل كان بسألي انت حاسس بوجع في معدتك. قلتله اه وانحنى وهمس بكلام مش عارفه لكن اللي اعرفه انه مشي . لمشفتوش ابدا من الوقت ده ومقلتش لعمي و لا لعمتي علي اللي شفته لأنهم هيقولو أنه خيال أو كنت أحلم ، لكن انا شفته فعلا . مفتكرش انه كان عايز يأذيني ،لكن مش فاهم ليه عمتي و عمي مش بيحسو بأي حاجه من اللي بتحصل ليا . هو انا جاذب للخوارق ؟
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
