رواية مجنونة احتلت كياني الفصل الرابع عشر 14 بقلم رانيا يوسف
مروان بيفتح الباب يلاقى امه
مروان: ست الكل اتفضلى
ام مروان: مش وقته يبنى انزل عمك عامل مشاكل تحت وجايب المأذون معاه
مروان: مأذون ايييه ي ماما وبينزل يجرى ع تحت
بيلاقى عمه ومعاه المأذون وجمبه بنته وقاعدين
حاامد: اهو جه العريس
مروان بغضب: عريس اييه انت اتجننت
حامد: ماهو قولتلك هتتجوز بنتى يعنى هتتجوزها
مروان بيبص لقى سما بتبصلة وتضحك بخبث
مروان: ع جثتى داا يحصل
المأذون: طيب يجماعه انا همشى ولما تتفقوا كلمونى
حامد بيرفع مسدسه عليه: مش هتمشى م هنا غ لما تكتب عليهم المأذون بيقعد بخووف
ومروان واقف مش مستوعب اللى بيحصل اصلااا
وبعدين بيفوق وبحركه سريعة بياخد المسدس منه والمأذون بيقوم يمشى بسرعه
مروان: اييه حكايتك الحكاية مش مسألة ورث، وجواز ايه اللى اتجوزوا وانا متجوز
حامد: ماانت طلعت بتفهم اهو بس مش قايلك دلوقتي هتعرف ف الوقت المناسب
ام مروان: واقفه ومش عارفه تنطق م الصدمه
مروان بيهبد الباب بعصبية ويطلع ع فوووق وبتطلع امه وراه
********************************
ملك بقلق: فى ايييه يمروان
مروان: ملك لو سمحتي ابعد مش وشى الساعه دى
ملك: ازاى بس قولى فيه اييه وعمك جايب المأذون ليييه
مروان بصوت عالى: قولتلك سيبنى الساعه دى وبيدخل الاوضه ويقفل عليه
ملك واقفه والدموع ف عنيها علشان اول مره يكلمها كده
ام مروان بتاخدها ف حضنها: متزعليش منه يبنتى تعالى احكيلك ع اللى حصل و...................
ملك بعصبية: ازاى ازاى ع جثتى تاخدوا منى المقشفه دى
ام مروان بضحك: متقلقيش مروان مش هيخلى دا يحصل
ملك: والله لاوريها وبيقعدوا يتكلموا مع بعض
******************************
ف مكان مجهووول
الشخص بيتكلم ف الفون
الشخص بغضب: يعنى اييييه يحاامد مخلتهوش يتجوز بنتك
حامد بغضب: وانا اعملو ايييه يعنى
الشخص: معرفش اتصرف
حامد: بقولك ايييه انا زهقت م اللعبه الحمضانه دى لولا انك صحبى مكنتش مشيت ورا كلامك دا جنان
الشخص: يعنى ايييه جنان انا لازم احرق قلب سنااء ع بنتها
حامد: انسى بقاا الهبل اللي ف دماغك دا
الشخص: انسى ايييه خيانتها ليااا ولا بنتها اللى م الحراام دى
حامد بصوت عالى: حررام اايييه اش عرفك انت ظالمها بقولك ظالمها وهتندم ع السنين اللي ضيعتها م حياتك وانت بعيد ع مراتك وبنتك وفاهمين انك ميت
الشخص بصوت مخنوووق: بس انا شوفتها بعينى
حامد: قولى كده شوفت اييييه ي احمد
احمد بصوت مبحوح: اقفل اقفل ي حامد
حامد: براحتك بس انا قولتلك هتندم وانا وبنتى برا اللعبة دى وبيقفل الفون.
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
