رواية عريس على ماتفرج الفصل الحادى عشر سحر سمير لطفي نصار
ولكنه اتصدم لما راح يبص علي السرير لقاه فاضي و شباك الأوضه مفتوح و سحر رابطه طرح في بعض و مثبتاهم في السرير و بتنزل عليه
المسافه ما بين البلكونه و الارض مسافه دورين او تلاته يعني مش قصيره وهي لسه كانت في أولها
اسلام بلهفه : سحرررر
سحر بخمول و سكر : انت عاوز ايه
اسلام وهو بيشد الطرح : امسكي كويس انا هطلعك اهوا
سحر بسكر : هههههههه يبقي انت كدا البطل الشاطر اللي بينقذ حبيبته زي الروايات بس هو انت بتعرف تطير زي سوبر مان أو اسبيدرمان
اسلام بلهفه : امسكي يا سحر كويس خلاص اتفضل شويه
سحر بوجع : بس ايدي وجعاني اوووي
و بترفع له ايديها فبيلاقيها عباره عن دم القماشه البيضه اللي كانت ربطاها بقت لونها احمر
اسلام بلهفه : متخافيش يا حبيبتي معلش حقك عليا
بقا بيشدها بكل قوته و بيحاول يطلعها قلبه واجعه اووي علي منظرها رغم جبروته و عصبيته الا أنه يحب ينتقم هو و ياذي و يقتل كمان بس ميحبش يشوف حد بياذي نفسه قدامه
قاطع تفكيره سحر بسكر : انا تعبت كفايه بقا انا خلاص مش قادره
اسلام بلهفه : لا انا خلاص هخلص اهوا خلاص
ليقاطعه أنها سابت الطرح و بتقع
اسلام بلهفه : لااااااا سحرررر
و علي اخر لحظه كانت واقعه في حضن احمد
احمد بلهفه : سحررر حبيبتي سحررر
الاب بلهفه : مالك يا بنتي فوقي فوقي يا سحر
احمد : ايه الدم دا
قاطعهم اسلام بلهفه : سحرررر
احمد بسرعه بيبعد ب سحر و الاب بيقف قدامه
اسلام بحده : ابعد عنها دي مراتي
الاب بحده : هتطلقها
اسلام بعصبيه : مش هطلق و غصب عنكم دي مراتي
احمد بحده : خلاص يبقي هنرفع قضيه خلع و في حالتها دي هي هتكسبها يعني هتكسبها
اسلام بحده : سحر مش هتطلع من هنا الا علي جثتي
اسلام بحده زق الاب و شد سحر من احمد بحده بعد ما ضربه بالرجل في بطنه
اسلام بلهفه : فوقي يا سحر فوقي
سحر بخمول : سبني بقا يا ماما عاوزه انام
اسلام بياخدها في حضنه اوووي
سحر بتفوق
سحر وهي بتخرج من حضنه : انت بتعمل ايه
بيدفنها تاني في حضنه وهو بيقول : انا هفضل جانبك لاخر العمر
قاطعهم الظباط اللي حاصروا المكان و اصحاب احمد اللي دخلو و الاب كان واقع فاقد الوعي و احمد بيحاول يقوم من علي الأرض
الظابط بحده : انت متهم بخطف و تعذيب الانسه سحر
قاطعه اسلام : سحر تبقي مراتي علي سنه الله و رسوله و مستحيل هاذيها ابدا و ادي عقد جوازنا شرعي قدام الناس كلها و أسأل حمايا و الاستاذ احمد
احمد أصحابه سندوه و قوموه و فوقوا الاب
الظابط : و تفسيرك ل ضربهم دلوقتي حالا
اسلام : كانوا عاوزين ياخدوا مراتي مني وانا مش هسمح أن حد يفرقنا عن بعضنا ابدا
الظابط ل الاب : انا مش شايف حاجه تدينه و بنتك في حضن جوزها و مش شايف اي عنف دا طبعا اللي عمله دفاع عن مراته و ممكن يدينكم انتوا بأنكم كنتوا عاوزين تخطفوها منه
الاب بحده : دي بنتي يا ناس حرام عليكم عاوز اطمن عليها
احمد بحده : حيث كدا انا هتصرف
و شد أحدي المسدسات من العساكر وصوب باتجاه اسلام
و لكن في اللحظة الاخيره بتخرج سحر من حضنه و بتفاديه فبياخدها في حضنه و يقع بيها علي الارض و الرصاصه مبتصبش حد فيهم
اسلام بلهفه قام وهو ببطمن عليها : انتي كويسه حاسه بحاجه
سحر : لا انت كويسه
اسلام بيدفنها تاني في حضنه : انتي ايه اللي انتي عملتيه دا كان ممكن تجي فيكي انتي بجد بتحبيني كدا
خجلت سحر منه و مردتش
الظباط مسكوا احمد و سجنوه بتهمه الشروع في قتل
و طلعوا الكل
سحر خرجت من حضن اسلام و دخلت في حضن الاب
سحر بدموع : وحشتيني يا بابا انت كويس
الاب بلهفه : انتي آكتر يا حبيبتي انتي اللي كويسه كلنا جينا علشانك لما عرفنا أنه بيعذبك
سحر بدموع : متخافش عليا انا بخير و..
قاطعه كلامه وهي بدءت تحس بدوخه و وجع جامد في أيدها و الدنيا بدءت تسود تدريجا و بتقع فاقده للوعي
الاب بلهفه : بنتي
اسلام بلهفه : سحرررررر
في اليوم التالي
بتفوق سحر بخمول علي صداع شديد في دماغها و بتبص حواليها لقت كالونه في ايديها و هي في حضن اسلام
بتفوق بفزع وبتقوم مره واحده
اسلام بيحس ب دا و بيشدها تاني في حضنه
سحر بقت هتموت و تعرف ايه اللي حصل امبارح
بيفتح اسلام عينه بيشوفها ماسكه دماغها بوجع
اسلام بلهفه : انتي كويسه يا قلبي
سحر : قلبك هو ايه اللي حصل امبارح انا عملت حاجه
ببتقوم و تقعد و اسلام بيقعد جانبها
اسلام قرب منها
سحر بسرعه بعدت و بصت الناحيه التانيه واتكلمت بخوف و دموع : و النبي كفايه ضرب انا تعبت و جسمي كله و جعني كفايه اووي لحد كدا انا و الله ما فاكره ايه اللي حصل امبارح بس اي ما كان هو ف اكيد انت ضربتني فيه زي كل مره و..
قاطعها اسلام اللي حضنها من ضهرها و اكلم بدموع : انا اسف علي كل اللي عملته فيكي سامحيني يا سحر ارجوكي انا غلطت فيكي كتير كنت أعمي في انتقامي لحد كبير سامحيني و انا اوعدك اني هعوضك عن كل لحظه اذيتك فيها اديني فرصه بس
قاطعهم : و الله يا سي اسلام تب و ابنك و......
يتبع
#روايه : عريس علي ما تفرج
للكاتبه : سحر سمير لطفي نصار