 |
رواية عودة هيما الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسماء عبد الهادي#عودة_هيما بارت ١٢ أسماء عبد الهادي سلسبيل كانت بتبص لهيما بحب ولوعة كبيرة وهو كان بيبادبها النظرات بنظرات بكره شديد ورجع بص لاخواته وقال لحدة _ايه اللي نزلكم هنا هل انا سمحت ليكم بدا؟؟ البنات اترعبت اول ما شفته بيقرب منهم البنات_ ظافر احنا اااا احنا مكناش نعرف انه ممنوع ننزل هنا في الوقت دا جت قدرية وفتحت بوءها بصدمة لما شافت البناات هنا فبصت لظافر برعب وقالت _والله العظيم انا كنت بشوف شغلي ولما خلصت ملقتش الحارس فروحت ادور عليه وكنت سايبة البنات بيفطروا معرفش ايه اللي جابهم هنا وعرفوا الطريق ازاي جه الحارس يجري وهو بيقول ف نفسه _يا ختاي موتي ع ايد الباشا النهاردة ظافر _تعالى يا حلو كنت فين قال علشان يدافع عن نفسه_ اقسملك بالله يا باشا كنت في بيت الراحة واعتمدت ع ان قدرية معاها جوة علشان كدا روحت والا مكنتش سبت مكاني أبدا ظافر بصرامة_ مخصوم من مرتبكم اجر الشهر دا علشان تبقوا تشوفوا شغلكم كويس قدرية والحارس اتنهدوا براحه لأنه معملش فيهمحاجة وكان عقابهم مخفف انه حرمهم من اجر الشهر ودا بالنسبة ليهم كان اخف عقاب ظافر للبنات _وانتوا ع فوق وحسابي معاكم بعدين البنات جريوا بخوف وهما بيبصوا ع سليبيل وخايفين عليها هي كمان التفت ظافر لسلسبيل اللي بصت ليه بحب وقالت بدون ترتيب منها _ هيما وحش ... قاطع هيما كلامها فقلم جامد ع وشها _متجبيش اسم هيما على لسانك يا خاينة انا من النهاردة اسمي ظافر باشا احفظي الاسم دا كويس اتحملت الالام وحاولت تقف _ااا ظافر ارجوك اسمعني.. انت .. انت قاطعها وقال... اما عند سما وهدى سما لقت هدى بتشد ع أيدها _استنى يا سما اقفي _ايه تاني اديكي جبتيلينا المشاكل ظافر هيبهدلنا _سيبك من دا دلوقتي واقفي بس اشوف ايه الحكاية بين ظافر وسلسبيل وليه جايبها هنا وايه اللي عملته علشان يحبسها هنا فسمعته بيقول _قدرية... الحقيرة دي يتمنع عنها الاكل والمية ممنوع يوصلها نقطة ماية بس الا لما ءأمر بدا _امرك يا ظافر باشا سلسبيل ببكا _عاقبني زي ما تحب يا هيما وبأي طريقة انت عايزها بس ارجوك اسمعنى الاول وبعدها اعمل اللي تعمله انا مش هتعترض ع عقابك أبدا ارجوك اسمعني يا هيما ظافر ضحك بتريقة _هه فاكراني هيما العبيط بتاع زمان اللي لعبتي عليه لعبة مهران مش كدا لا برافو ممثلة هايلة _ عارفة اني غلطانة يا هيما بس والله الحكاية ان ... مسكها من شعرها بحدة _اخرسي قلت لك متجبيش اسمي ع لسانك تاني انتي مبتفهميش ... قدرية الظاهر انها متروقتش كويس روقيها قالها واتحرك علشان يمشي فجريت هدى وسما بسرعة وخرجوا من المكان اما سلسبيل فقالت ببكا يقطع القلب _هتحمل كل اللي هتعمله فيا يا هيما علشان انا بحبك والله العظيم بحبك يا هيما ومكدبتش عليك ف مشاعري أبدا ظافر متأثرش بكلامها وانطلق ف طريقه وقال ف نفسه _اه بنحبيني ومكدبتيش ف مشاعرك ورايحة تتجوزي صاحبي مش كدا وتبعيني لمهران بكل سهولة اي حب دا اللي بتتكلمي عنه ابتسم ليها باستحقار وقرر يدخل لريان هو كمان كان ريان بيأن من الألم وهو بيقول بضعف _والله ما هعديهالك يا مهران الكلب مش هسيبك الا لما ادوقك من نفس الكاس اللي عملته فينا ضحك ظافر اللي جاب الكرسي وقعد قدامه _ههه طبعا متوقع خيانة مهران ما هو الخاين لازم يتوقع خيانة الخاين اللي زيه ريان قدر يتعرف ع صوت هيما فرفع وشه وقال بفرحة اول ما شافه _هيما... دا صوت هيما .. انت هيما انت بتعمل ايه هنا لا وواقف على رجليك ياااه يا هيما ضحك ظافر بتريقة _اه مش مصدق صح.... كنت فرحان بعجزي وقلة حيلتي يا ريان وشايفني بتعذب وساكت ورايح تتجوز مراتي كمان لا ونعم الصاحب برافو برافو عليكم قدرتم ترسموا الدور كويس اوي... صدمتي مكانتش فى سلسبيل كبيرة قد صدمتي فيك يا... ياللي كنت صاحب عمري ريان بلع ريقه وبرق وقال _لا يا هيما انت غلطان مش هي دي الحقيقة اسمعني _اسمع ايه انا شوفت وسمعت بنفسي يا خاين ودلوقتي خلص الكلام وجه وقت حساب الكل ومش هرحم حد ابدا _ايه يعني انت اللي جايبنا هنا ودا عقابك لينا لا يا هيما والله انت فاهم ... جه يكمل كلامه ظافر قام وقف وقال _عباااس انا لسه سامع للكلب دا صوت ليه مش عايز اسمع صوت نباحه تاني انت فاهم اخرسه خالص عباس_ امرك يا باشا ريان برعب _لا يا هيما... ارجوك اسمعني .. لاااا ااااه ..ااه وفضل يتوجع بسبب ضرب عباس ليه ابتسم هيما بشماته _هو دا الصوت اللي عايز اسمعه يمكن تدوقوا شويا من اللي دوقتوه ليا الشهور اللي فاتت قالها هيما وسابه ومشي... وطلع عند اخواته البنات اللي اول ما شافوه اتفزعوا من هيئته المرعبة سما برعب _هيء.. اا ظافر احنا والله ...ااا ظافر بحدة_ ايه اللي دخلكم مكان ميخصكوش؟ هدى_ ااا مكناش نعرف والله كان هدفنا نعرف مصدر الصوت بس مسكها من شعرها _بردو ميخصكوش تعرفوا ليه ها... مش بتخليكم ف حالكم ليه صرخت بألم _اانا اسفة اسفة والله ساب شعرها وقال _مين فيكم صاحبة الفكرة اللعينة دي البنات الاتنين سكتوا ومسكوا ايد بعض بخوف فصاح فيهم _انطقوا مين صاحبة الفكرة مين اللي فضولها هيوقعها في عقاب هي مش قده انطقوا البنات من رعبهم متكلموش ظافر_ بقا كدا ولا واحدة عايزة تقول الحقيقة وترد ع سؤالي يبقى متندموش ع اللي هيجرا ليكم سما برعب _سامحنا المرة دي بالله عليك والله ما كان قصدنا نعصي اوامرك _لو كان قصدكم عصيان اوامري كان عقابكم أكبر ....قدريااااا جت قدرية بسرعة _امرك يا ظافر باشا _خلصتي مهمتك تحت _تم يا باشا _تمام خدي الانستين دول لغرفة العقاب عقابا ليهم ع تدخلهم في اللي ملهمش فيه هدى بخوف _اا اوضة العقاب يعني ايه ظافر _متستعجليش وفري فضولك دا وهتشوفيه بنفسك _سامحنا بالله عليك اول واخر مرة بلاش تعاقبنا احنا اسفين والله _كلمة سماح دي مبقتش في قاموسي قدريا شوفي شغلك قدرية مسكت البنات من ايدهم واخدتهم الأوضة وقفلت عليهم كانت اوضة ضلمة جدا مفيهاش بصيص نور واحد البنات مسكوا ف بعض جامد وكانوا مفكرين ان الحكاية مجرد اوضة صلمة وبس لكن الأسوأ ان كان فيه صوت كلب سرش بيقرب منهم وبينبح جامد وكأنه جعان او في وضع الهجوم البنات فضلت تصرخ برعب وخوف وكل لما تصرخ الكلب بيزيد نباحه اكتر ظافر بص لقدرية _خمس دقايق وخرجيهم مش هيتحملوا اكتر من كدا _امرك يا ظافر بيه _الكلب مربوط كويس بحيث ميقربش ليهم _ايوة يا باشا مربوط كويس وكمان البوابة الحديد اللي بتفصله عنهم فعمره ما هيقدر يوصلهم _تمام اوي قالها ومشي راح قعد ف اوضته وقفل على نفسه وفضل صدره ينهج جامد وهو بيفتكر وقت ما شاف جدته سايحة ف دمها والبنات بتصرخ باسمها فلاش بااااك جم اهل الحارة ع صوت صرخات البنات واول ما شافوا الجدة بمنظرها دا بسرعة نقلوها للمستشفى وراح معاهم هيما والبنات وهناك كانت الجدة بتلتقط انفاسها الأخيرة فطلبت تشوف هيما وتتكلم معاه لوحده كانت محطوطة ع جهاز التنفس وقالت _اسمعنى يا هيما كويس قبل ما اموت هيما بدموع _بعيد الشر عنك يا جدتي انتي هتقوملنا بالسلامة إن شاء الله _اسمعني يا هيما يا ابني _متتكلميش يا جدتي علشان صحتك _لا لازم اتكلم .. هيما انت ظافر المنياوي ابن عيلة المنياوي مش تشابه اسماء زي ما فهمناك زمان يا ابني هنا برق هيما يعينه وقال _ايه!!!!! _انا ابنهم طول الوقت وبيعاملوني المعاملة الحقيرة دي .. انا من العيلة الغنية دي وطول عمري عايش فقير وبائس وخدام عندهم انا ابويا كان طاهر المنياوي وشايفني بتهان من كل واحد ف العيلة وساكت... طب ليه ليه كلكم خبيتوا عليا ...ليه كانوا بيذلوني كدا عملت ليهم ايه دا كنت طول عمري ماشي في حالي وشايف شغلي كويس ولا عمري أذيت حد ولا كنت سبب في وجعه ...ليه كانوا بيوجعوني كدا... لو فرضا انا من العيلة دي صحيح ومحدش فيهم عايزني او متقبلني ازاي ابويا يقبل عليا حاجة زي دي ازاي.... لا انا مش مصدق ولا عايز اصدق... انا طول عمري شاكك بس كنت بكدب نفسي من الحقيقة دي لانها حقيقة مرة اوي كنت بوهم بنفسي انه فعلا تشابه اسماء علشان مأعش طول عمري متكدر ومهموم بسبب معاملتهم وقهرهم ليا... لا لا يا جدتي يا ريتك ما قلتيلي الحقيقة ياريتك سيبتبني كدا ع عمايا... كنت عايش مرتاح فقير عايش اليوم بيومه مش شايل من حد ولا مستني حاجة من حد... ياريتك سبتيني بفتكرلهم الحلو ومش عايز افتكر الوحش لأنهم كانوا اغراب بالنسبة ليا فمكانوش يفرقوا معايا ف حاجة دلوقتي يا جدتي شيلتيني الهم جبال فوق كتفي... هم تقيل اوي يا جدتي مش هقدر اشيله وهيفضل محني ضهري لطول عمري .. اااه يا جدتي ع القهر لما يجي من أقرب الناس اااه .. اااه .جدتاااااااي هنا فاق هيما من ذكرياته الأليمة وهو مخنوق ومش قادر ياخد نفسه شايل ف قلبه هم كبير ومعبي ومش عارف يخرجه كلهم اتحدوا ضدوا وحاكوا العاب حقيرة عليه .. الكل خانه الكل ذله الكل كانوا بيتسلوا بيه واستهتروا بيه وكأنه حشرة بيدهسوها تحت رجليهم عادي وكأنه معندوش اي احساس ولا شعور ولا كأنه انسان وبيحس زيهم الكل مسكله كرباج وجلده بطريقته الخاصة علشان كدا لمعت عين هيما بلون الدم بلون الانتقام وقرر يجلد الكل هو كمان وبطريقته هو فكما تدين تدان والبادي أظلم مش هرحم حد فيكم يا عيلة المنياوي مش هرحمكم ❈-❈-❈ زيدان كان قاعد مستنى اخوه اللي راجع الساعة ٦ الصبح وكالعادة مش شايف قدامه واول ما شافه قال بسخرية _ما لسه بدري يا خويا كنت اتأخر شوية كمان قال عمران وهو بيتمطوح _لا لا كفاية كدا تعبت وعايز انام جاب زيدان كوباية المية ودلقها فوق راس اخوه _مفيش نوم الا لما تسمعني الاول _ايه يا عم دا يا عم هو انت حد مسلطك عليا _هو انت لسه شوفت حاجة اسمع يالا لما تصحى وتفوق كدا تجيلي ع فيلا عمتك عايزكم كلكم هناك انت سامعني قال علشان يخلص من اخوه _ماشي ماشي هاجي سيبني اطلع انام _اطلع يا خويا واخيرا جالك اللي يربيك ع حق بالليل في فيلا صفاء المنياوي راكان كان رجع من السفر وهو بينفخ وع اخره وقال لزيدان بضيق _بقا انا بتحايل عليك ننزل مصر وانت مش راضي تقوم انت اللي تنزل مصر وتسيبني بقا دا اسمه كلام زيدان بملل_ عايز ايه يالا ما انت نزلت ورايا تاني يوم اهو ولا انت صغير بصله راكان بضيق وسكت واول ما شافته غفران اللي كانت راجعة من برا _راكان حمدا لله على السلامة اخيرا رجعت مصر انا مش مصدقة نفسي وفرحانة اوي رد برخامة _اه ياختي رجعت علشان اتصبح واتمسى برخامتك دي واسمعي بقا متفرحيش اوي كدا علشان اللي ف دماغك دا انسيه تماما ها يا ماما تنسيه تماما غفران بصتله بحزن _لا يا راكان حرام عليك راكان زعق_ حرمت عليكي عيشتك انتي مالك انتي انتي عايزة تلبسيني مصيبة وخلاص راكان_ المصيبة لابساك لابساك فمتحاولش تنكر اتضايق راكان من اخته وكان هيمد ايده يضربها الا انه زيدان منعه وزعق وقال _ايدك لو اتمدت عليها هقطعهالك رجع راكان ايده مكانها وهو بيبص لاخته بغيظ _بت رخمة عكرتي مزاجي زيدان _اتنيل اطلع غير هدومك دي وانزلي حالا عايزكم كلكم في موضوع مهم غفران جت تتحرك من مكانها وتطلع اوضتها فقال زيدان _استنى عندك. _ايه يا زيدان في حاجة _كنتي فين _كنت في مشوار _مشوار ايه دا _مشوار عادي يعني يا زيدان _غفران لما اسألك تجاوبيني كنتي فين _انت هتفتحلي تحقيق ولا ايه يا زيدان _اعتبريه زي ما تعتبريه كنتي فين يا غفران غفران مكانش ينفع تقوله هي كانت فين فقالت علشان تتوه _ايه يا زيدان انت مفكرني زي تالين اختي ولا ايه وخايف اروح مكان مش كويس!! _انا سألتك سؤال واضح ومنتظر اجابة واضحة _وانا معنديش اجابة يا زيدان وانت ملكش الحق ابدا انك تسألني كنت فين اوي جاية منين عن اذنك وسابته ومشيت اتغاظ منها زيدان ومن ردها رغم انه متأكد من انها عمرها ما هتروح مكان مش كويس الا انه بيخاف عليها وبيسألها من باب حبه وغيرته بس _ماشي يا غفران افضلي كدا منفضالي لما نشوف اخرتها معاكي ايه في الوقت دا جت تالين وكالعادة جريت ع زيدان وحضنته _زيدو حبيبي انا مش مصدقة انك عندنا هنا ياااه انت وحشتنى سو ماتش زيدان بغضب_ لو اللي عملتيه دلوقتي حالا اتكرر تاني متلوميش الا نفسك يا تالين _ايه بقا يا زيدو مش عايزني اقرب منك ليه الكل هنا عارف اننا بنحب بعض موت وقريب هنتجوز زيدان تنح لها وقال ف نفسه بتقول _ايه المعتوهة دي فقالت نورين بملل _زيدان انت طلبتنا ليه انا مش فاضية وعندي بارتي لازم احضرها قال زيدان بسخرية _معلش هنأخر سموك نص ساعة بس فتعالي ع نفسك تالين بحماس_ لا براحتك لو الليل كله هنقضيه معاك مفيش مشكلة نفخ زيدان بغيظ _يارب صبرني واقدر اتحمل النص ساعة اللي هقضيها مع شباب العيلة دي ومتجننش ولا يجرى لعقلي حاجة ❈-❈-❈ غفران طلعت اوضتها وهي على اخرها من تصرفات زيدان معاها وهي اصلا هتنفجر من اخوها وعمايله وافتكرت أمل البنت الطيبة اللي اتعرفت عليها في النادي والل مع مرور الأيام والمقابلات ما بينهم صرحت ليها بحقيقة مشاعرها تجاة اخوها وقالت فلاش باااك امل _غفران انا عايزة اعترف ليكي بحاجة بس بالله متفعهمنيش غلط _حاجة ايه يا امل اتكلمي مترددة ليه _غفران انا بصراحة معجبة بأخوكي راكان بس والله العظيم انا عمري ما حاولت الفت نظره او حتى اتكلم معاه انا... انا مش عارفة انا حبيته او اعجبت بيه امتى وازاي بس مش عارفة ليه كل لما بشوفه او بسمع صوته هنا ف النادي بتوتر ودقات قلبي تزيد .. وبصراحة الموضوع دا مضايقني يا غفران ومش عارفة اعمل ايه زعلت غفران على امل لانها متأكدة انها بنت كويسة وكمان عارفة اخوها واخلاقه الفاسدة وانه عمره ما هيكون الشخص المناسب لأمل أبدا علشان كدا قالت_ يا حبيبتي يا امل انا عارفة ومتأكدة انك عمرك ما هتعصي ربنا أبدا وتحاولي تجذبي انتباه راكان بأي طريقة... بس انا عايزة اقولك راكان اخويا مش الشخص المناسب ليكي أبدا يا أمل علشان كدا بقولك ادعي ربنا يخرج حبه من قلبك ويرزقك الل يستاهلك ويستاهل نقاء قلبك اوعي تكوني مفكرة انه علشان اخويا هكدب عليكي واقولك كويس لكن اتمنى والله من ربنا ان حاله ينصلح دا منايا والله _تسلميلي يا غفران كلامك دا ريحني انا كنت حاسة بالذنب علشان احساسي دا _القلوب مش عليها سلطان... الذنب هو اننا نتهاون ف احساسنا دا ونمشي وراه وننجرف مع التيار لحد ما نضيع ونضيع نفسنا معاه فاقت غفران من ذكرياتها وقالت بدموع _مكنتش اعرف يا امل أن راكان اخويا سمعنا واحنا بنتكلم في الوقت دا واستغل اللي سمعه لصالحه وعرف يوقعك واديكي اهو بتعاني ويلاته لوحدك يا حبيبتي وافتكرت لما كانت معاها من شوية فلاش بااك تاني في شقة في عمارة سكنية كانت قاعدة امل لوحدها في شقة جدتها بعد ما استغلت انشغال امها في السفر لأختها اللي متجوزة في بلد تانية واتحججت انها عايزة تقضي الفترة دي كلها لوحدها علشان تذاكر للامتحانات ومحدش يشغلها عنها راحت لها غفران اللي عارفة بحكايتها من الاول وبتحاول تساعدها لكنها مش عارفة... راكان مش راضي تعترف بغلطته أبدا ولما فتحت غفران الباب ودا لانها معاها نسخة من المفتاح علشان تقدر تدخل تطمن عليها من وقت للتاني اتخضت غفران من هيئتها وقتها لقتها واقفة وبتبص لطبق الفاكهة والسكينة اللي جنبيه وسرحانة وكأنها بتفكر ف انها تجرم ف حق نفسها وبالفعل وطت ع السكينة ومسكتها قدرت غفران تعرف اللي بتفكر فيه أمل وجريت عليها بسرعة وحضنتها ومسكت السكينة من ايديها وهي بتعيط _لا يا امل اوعي تفكري تعملي كدا حرام عليكي ... عيطت امل لانها فقدت اخر ذرة امل عندها _مبقاش عندي اي حلول اعمل ايه انا كدا هنفضح يا غفران بطني زي ما انتي شايفة خلاص ابتدت تبان وخلاص قربت اني اولد رغم محاولاتي المميتة في اني انزل الجنين دا الا انها فشلت كلها وسبحان الله شكله متبت ف الحياة وعايز يجيها بأي طريقة مبقاش عندي حل غير دا صدقيني _استغفري ربنا كدا يا أمل واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم انتي عايزة تموتي ربنا غضبان عنك ولا ايه عيطت امل _مش هتحمل مش هتحمل قهر ماما واخواتي ع اللي حصلي مش هتحمل كلام الناس عني وعن عرضي لا مش هتحمل.ابدا _محدش يقدر يعيب فيكي بكلمة واحدة يا امل .. الكل متأكد زي ما انا متأكدة بالظبط وشاهدة انك معملتيش حاجة تتلامي عليها او تغضب ربنا وان راكان اخويا هو اللي غدر بيكي وعمل عاملته _الناس في الوقت دا بتنسى كل الحلو اللي تعرفه عنك وهتفكرلك اللي شايفاه قدامها محدش هيرحمني من كلامهم ولا عيونهم لا مش هتحمل دا ابدا يا غفران انا عندي اموت افضل عيطت غفران علشانها _يا حبيبتي والله بحاول مع راكان بس هو ينزل مصر وساعتها هخلي زيدان يتصرف بس زي ما انتي شايفة هو هربان من عاملته... وبابا خلاص رمى طوبته من زمان ومش هيساعد ف اي حاجة ولما قلتله كل اللي قاله انه يقدر يعطيكي فلوس تعيشي بيها انتي وطفلك لكنه ميقدرش ع ابنه او انه يقنعه انه يتجوزك انهارت امل ف البكا اكتر وهي بتقول بقهر _مكنتش اعرف اني كنت بحب واحد حقير يا غفران يارتني سمعت كلامك ومنجرفتش ورا تيار حبي الاعمى ليه ياريتني ما سمعت كلامه وركبت معاه العربية ف اليوم دا بحجة انه هيوصلني ليكي اتاريه وصلني لمكان ملوش بر رماني في عرض البحر وخلي بيا يا غفران اااه يا غفران انا بموت بموت ومش عارفة اعمل ايه ..يارب يارب خدني بقا وريحني يارب _استغفر الله العظيم بالله عليكي متقوليش كدا يا حبيبتي وان شاء الله هنلاقي حل ما ضاقت الا لما فرجت وصدقيني انا والله العظيم ما هسيبك ومستعدة اشهد قدام الكل ضد اخويا وقلتلك لو عايزة تبلغي انا معاكي لكن بنحاول نلم الموضوع مش عايزين شوشرة علشانك انتي يا امل بااااك قعدت غفران ف اوضتها بهم وهي مش عارفة تعمل ايه وبتتمنى تحصل معجزة تساعد بيها امل صاحبتها في الوقت دا خبطت الشغالة _ ست غفران .. زيدان بيه عايزك تحت حالا مع بيت العيلة اتنهدت غفران بانزعاج _ودا وقتك يا زيدان يووه يا ترى عايزنا ف ايه بس ماشي يا دادة قوليله نازلة ❈-❈-❈ رغم ان البنات طلعت من اوضة العقاب بسرعة الا ان لسه من وقتها متأثرين وحاسين بالخوف والهلع ومش عارفين يتخطوا دا ابدا ظافر لما فاق هو كمان من ذكرياته الأليمة ورجع لطبيعته القاسية... مهانش عليه اخواته البنات فحب يروح يطمن عليهم لكن ميبنش انه قلقان عليهم خبط ودخل واول ما شافوه اترعبوا وحضنوا بعض اتأثر هو برعبهم دا لكنه مأظهرش دا وقال _عرفتوا عاقبة اللي يتدخل ف حاجة متخصوش بتوقعه ف مشاكل كتير ازاي هو مش قدها ولا عمره هيتحملها. . دا كان درس ليكم علشان متكرروش اللي عملتوه تاني ولا واحدة فيكم تفكر تعصي اوامري من تاني البنات سكتت ومتكلموش فقال ظافر _اه والخاينة اللي تحت دي تنسوها خالص ولا كأنكم كنتم تعرفوها في يوم ياريت تنسوها تماما وتمحوها من ذاكرتكم هنا خرجت هدى عن صمتها وقالت _ااا هي عملت ايه ممكن بعد اذنك يعني تقولنا ظافر_ انا دلوقتي بس عرفت مين السبب منكم في انكم تنزلوا تحت من غير اذني... صدقيني يا هدى فضولك دا مش صح وهيحطك في مشاكل انتي مش قدها فخدي بالك قالها وقرب منها فقالت بخوف_ ااا انا اسفة قعد ظافر قصادهم وقال _بس عامة انا هرضي فضولك وهقولك وبصلها بنظرة ذات معنى وقال _عايزة تعرفي الخاينة دي عملت ايه.... الاستاذة طول الفترة اللي بندور عليها وفي عز قهرتي وموتي وحزني عليها الاقيها متجوزة صاحب عمري او اللي كان صاحب عمري.. لا وايه اتجوزت وهي لسه على زمتي انا مشفتش قد كدا بجاحة او حقارة شقهت هدى وسها بصدمة وحطوا ايدهم ع بوءهم سما_ايه لا مش معقول... بقا سلسبيل تعمل كدا هدى_ ريان يعمل كدا لا استحالة كمل ظافر كلامه بكل غضب وغل منهم _والأدهى من دا كله ان موضوع ضربي والحرامية اللي طلعوا علينا وكسروا رجلي واتسببوا ف عجزي لأسابيع طويلة كان بترتيب منهم عملوا كدا علشان يطلقوها مني ضحك بقهر _طب كانت صارحتني بالحقيقة وانا عمري ما كنت هقبل ع نفسي اعيش مع واحدة عايزة غيري لكن اقول ايه غير اني اخدت منهم أكبر مقلب ف حياتي... ودلوقتي عرفتوا ليه بعاقبهم ومش هتهاون معاهم ابدا جت هدى تتكلم وتقوله يمكن مش دي الحقيقة يمكن انت غلطان لكنه شاورلها علشان تسكت وقام وقف وقال _للمرة التانية بحذركم تنزلوا تحت وانتي بالذات يا هدى مش هتهاون معاكي تاني مفهوم لكن هدى مقدرتش متتكلمش وقالت _لو كانوا خانوك او خدعوك زي مابتقول سيبك منهم وخليهم يبعدوا عنك واجتنبهم خالص ليه تضربهم وتعذبهم بالشكل دا .. اللي باعك بيعه وابني بينك بينه مليون سد وارتاح لكن اللي بتعمله دا غلط زعق ظافر _هدى التزمي حدودك انتي مش هتعلميني اعمل ايه ومعملش ايه سما _هي.. قصدي ظافر انت مكنتش كدا ولا عمرك عودتنا ع كدا... انت عودتنا اننا نتكلم معاك بحرية ونعبر عن رأينا ولو حاجة تخصنا بنتناقش فيها ظافر_ دا كان زمان من النهاردة قوانين جديدة وتعليمات واوامر لازم تلتزموا بيها واللي هيحيد عنها يا ويله مني قالها وسابهم ومشي ❈-❈-❈ لما عند زيدان نفخ بغيظ _اخيرا اتجمعت انا لو بجمع قارات العالم جنب بعض من تاني كنت هجمعهم اسرع من كدا... ايه يا شباب عيلة المنياوي عمران اخوه قال بملل _ايه يا زيدان انجز عايز تقول ايه انا مش فاضي زيدان بسخرية _هناخد من وقتك الثمين ربع ساعة اتنيل اقعد واسمع يالا هقول ايه بص لغفران وقال _اتفضلي اقعدي يا غفران جنب البنات راكان _ها الكل قعد اتكلم يا زيدان تالين _يا جماعة في ايه سيبوه هيتكلم براحته الله بصلها زيدان بانزعاج وقال _دلوقتي يا شباب المطلوب منكم تجمعوا كل حاجتكم ومتعلقاتكم وف خلال كم يوم تكونوا كلكم في فيلا جدو المنياوي نورين _نعم ونروح فيلا جدو الله يرحمه ليه ما كل واحد في بيته انت تقصد ايه من دا يا زيدان زيدان_ سؤال جميل يا نورين... دلوقتي في فرد جديد في العيلة كان غايب عنا ورجع وعايزنا كلنا نكون معاه في الفيلا قام راكان وقف _لااا دا مع نفسه قال عايزنا نكون معاه عمران _فرد مين دا وظهر كدا من العدم ازاي مكناش نعرفه قبل كدا زيدان _كنا نعرفه ومنعرفوش ف نفس الوقت غفران_ ازاي يعني يا زيدان ممكن توضح اكتر زيدان_ ممكن تسيبوا الاسئلة دي لحد ما نقابله وهناك هنعرف كل حاجة تالين _مش دي فيلا جدو اللي كان مانع اي حد يدخلها او يعيش فيها ازاي الفرد الجديد دا قدر يدخلها بالبساطة دي زيدان _الفرد الجديد اسمه ظافر علشان تكونوا عارفين وهو حاليا كبير شباب العيلة لانه اكبر واحد فينا اما كل اسئلتكم دي ردودكم هتلاقوها هناك راكان _ولو قلنا مش رايحين ومش موافقين ع اللي بتقوله دا عمران_ وانا معاك يا راكان انا مش رايح لحد او عايز يتعرف علينا يجي هنا ويتعرف غفران _فعلا يا زيدان انا ايه اللي يجبرني اروح هناك واقعد وسط الشباب زيدان_ يا غفران روحوا وشوفوا الوضع وبعدين اتكلموا غفران _تمام موافقة هروح وهناك اقرر هقعد ولا لا زيدان _حلو اوي وانتي يا نورين وتالين تالين _طالما انت هتكون هناك فأنا معاك ف اي مكان تروحه نورين_ اوف بقا هروح بس علشان عندي فضول اشوفه مش اكتر انما افضل هناك نو زيدان_ وانت يا اخينا انت وهو راكان_ انا لا مش جاي عمران_ ولا انا ابتسم زيدان بخبث وقال بصوت واطي _ انتوا احرار مترجعوش تندموا بقا من الطريقة اللي هيجيبكم بيها ❈-❈-❈ وبعد كم يوم محصلش فيه اي جديد جه زيدان ومعاه في عربيته غفران وتالين ونورين وصلوا لفيلا جدهم المنياوي وكان ظافر في استقبالهم لان زيدان قاله ف الطريق انهم ع وصول ظافر اول ما شافهم رحب بيهم اوي وقال_ يا اهلا ببنات عيلة المنياوي احب اعرفكم بنفسي انا ظافر طاهر المنياوي ابن عمكم ولا مش عارفين عمكم طاهر الله يرحمه؟؟؟ البنات بصتله باستغراب لان الصوت دا مش غريب عنهم ولما خلع النضارة كلهم شهقوا في صدمة وقالوا ف نفس واحد_ هيماااا ظافر قال بحدة _سمعتوا انا قلت ايه اظن انا لسه معرف عن نفسي من شوية وقلت اسمي ظافر اسمه هيما دا مسمعهوش علشان منزعلش من بعض ماشي تالين _ازاي انت... انت ابن عمنا ازاي وانت كنت.. اااا ظافر بانزعاج _كنت شغال جنايني في الفيلا دي مش كدا تالين هزت راسها_ اه فعلا دي حاجة غريبة اوي ظافر_ هتعرفوا كل حاجة بوقتها بس الأول عايز اعرف البهوات التانين مجوش معاكم ليه زيدان_ مش موافقين يا ظافر ظافر _تجيبهم بأي طريقة علشان لو جبتهم انا هزعلهم ... كلموهم يا بنات لازم يكونوا هنا الليلة مش هقبل بأي تأخير نورين_ لااا انا اصلا مش هقعد هنا لحظة انا جيت علشان اشوف ابن عمي كبير العيلة مش الجنايني لسه نورين هتتحرك من مكانها لقت كف جامد على وشها الكل اتصدم من اللي عمله ظافر معاها قال ظافر بغضب _قلة أدب واستهزاء وطولة لسان انا مش عايز وان كنت زمان سايبكم تعملوا ما بدالكم معايا علشان مغصوب ع أمري... فالأمر دلوقتي اتغير وكل واحد غلط ف حقي زمان هيتردله دا أضعاف مضاعفة انتوا فاهمين تالين جريت استخبت ورا زيدان ومسكت فيه _ز زز..زيدان ابعده عني اانا معملتش فيه حاجة اا انا كنت صغيرة ومش فاكراه اوي اصلا اما نورين فزعقت _انت اتجننت ازاي تتجرأ وتمد ايدك عليا انا هكلم مهران يوريك شغلك يا .... حط ظافر ايده ع فكها وقال بشر _كرريها تاني ومش هتلاقي لسانك دا مكانه اتحرك زيدان من مكانه وحررها من قبضته _ظافر ميصحش كدا دي مهما كان بنت ومهما قالت او عملت مش هينفع نمد ايدينا عليها نورين بحدة _انت انسان حقير اوي ومهران لو عرف باللي عملته فيا مش هيرحمك ضحك ظافر_ بردو بتطولي لسانك مصممة عقابك يزيد عندي وماله اما البتاع اللي اسمه مهران دا فقريب اوي هدهسه تحت رجلي انا بس سايبه يستوي ع الاخر قدريااا جت قدرية بسرعة البرق ومش عارفين بتعملها ازاي وبتيجي بسرعة كدا _امرك يا ظافر بيه _الانسة دي عايزة تتروق تدخل اوضة العقاب بتاع نص ساعة او اكتر لحد ما تعرف غلطها وبعد ما تطلع تقعد ف اوضتها ومتخرجش الا بإذني قدرية _ امرك يا باشا زيدان معلقش لكن غفران قالت بخوف_ ااا لا من فضلك اوضة عقاب ايه حرام هي هي صحيح غلطت فيك بس معلش سامحها من فضلك بصلها ظافر بنظرة مطولة وقال وهو بيبص لزيدان _انتي شكلك غيرهم وشكلي هرتاحلك يا عفران زيدان بضيق _ايه يا ظافر اخدها وارجع ولا ايه نظامك ظافر بحدة _ مفيش حد هيخرج من هنا بدون اذني حتى انت غفران _لالا انا همشي مش هينفع افضل هنا فرصة سعيدة يا ابن عمي سلام ظافر _استنى عندك يا غفران وبلاش اقلب عليكي زيها هتطلعي انتي وتالين ع اوضكم مع الشغالات اللي هتعطي لكل واحدة فيكم مفتاح اوضتها يلا اتفضلوا تالين _طب ونورين ظافر _لما تخلص عقابها هتحصلكم غفران بانزعاج _لا انت مش هتجبرنا ع حاجة احنا مش عايزينها انا مبحبش الاسلوب دا ومش راضية عليه ظافر قرب منها ومسكها من دراعها بحدة _لما اقول حاجة تتسمع علشان مفيش حد هنا هيقدر يعترض كلامي حتى ابوكي نفسه ماشي يا حلوة على اوضتك يلا غفران بصت لزيدان وقالت وكأنها بتستنجد بيه _عجبك اللي بيحصل زيدانقرب منها_ اسمعي كلامه يا غفران ارجوكي انتي بالذات مش زي تالين ونورين ولو سمعتي الكلام مش هيعاقبك هو بس مش بيحب حد يعصي اوامره _وانا مش هعمل حاجة انا مش عايزاها ظافر _اممم الظافر في واحدة تانية عايزة تدخل اوضة العقاب وفجأة جالهم صوت صرخات نورين اللي كلها خوف فقال ظافر لتالين _ها وانتي كمان عايزة تجربي زيهم تالين برعب _انا لاااا انا هطلع فوق حالا وخدتها جري ع فوق ظافر لزيدان_ روح هات راكان وعمران وتعالى زيدان _بلاش تعاقب غفران يا ظافر كله الا غفران _سمعتني قلت ايه زيدان بخوف ع غفران _قلتلك غفران غيرهم كلهم وانت عارف دا كويس من زمان _خلصت كلامك يلا اتفضل اعمل اللي قلتلك عليه _ظافر انا في موضوع غفران مش بهرج كله الا غفران دي تخصني وعقاب ليها لا ظافر ابتسم بتلسية_ اااه قولتلي تمام _يعني ايه مش هتعاقبها _ماشي هعفوا عنها المرة دي علشانك ها كدا مبسوط اتنهد زيدان براحة واتحرك علشان يمشي غفران اتحركت علشان تحصله _استنى يا زيدان انا مروحة معاك زيدان _انا راجع تاني متخافيش انتي خط احمر ظافر مش هيعمل فيكي حاجة صدقيني هو بس عايزة يربي عيلة المنياوي من جديد عاجبك اللي بيعملوه دا ومحدش قادرلهم _ايوة يا زيدان بس انا مش مرتاحة ليه دا مكانش كدا اللي فاكراه انه كان طيب ومسالم ووشه بينور كدا دلوقتي بقا مخيف دا بقا مقزز زي مهران بالظبط استحالة اقعد معاه ف مكان واحد _وانا قلتله انك خط احمر فمتقلقيش والله اكيد يعني مش هسيبك ف مكان خطر انتي عارفة انتي بالنسبة ليا ايه يا غفران وبخاف عليكي من الهوا الطاير... اتكلمت غفران بحدة _وبعدبن انت كمان ضحك زيدان _خلاص خلاص متقلبيش ظافر_ ها هتفضل كدا كتير زيدان_ لا انا ماشي اهو .. وقال لغفران_ اطلعي ع اوضتك اللي مجهزها ليكي ومتخرجش منها اوك غفران_ ماشي بس ياريت الوضع دا ميطولش لاني مش هتحمل وجودي معاه اكتر من كدا الفصل الثالث عشر من هنا |
تعليقات
