رواية عودة هيما الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء عبد الهادي




رواية عودة هيما الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء عبد الهادي 





 #عودة_هيما 
#أسماء_عبد_الهادي 
بارت ١٧ 
حالة فزع اصابت ظافر وحس ان ضهره اتقسم نصين سما وهدى اغلى اتنين ف حياته ازاي يختفوا من القصر بالشكل دا رغم الحراسة المشددة اللي حاططها ..خاف من ان مهران يكون قدر يوصلهم ولو وصلهم فعلا يبقى خلاص دي الضربة القاضية ليه لانه طبعا وحتما هيأذيهم بكل الطرق

علشان كدا قلب ظافر وقع ف رجليه وفقد الاحساس بالمكان والزمان وبقا يجري زي الأهبل على الفيلا يشوف اخواته اختفوا فين 

ريان كان عارف قيمة سما وهدى بالنسبة لهيما ايه فجري وراه ومسكه من ايده قعده الجنب التاني وساق هو العربية للفيلا 

أما زيدان فقال لغفران بانزعاج 
_هتيجي معايا ولا هتفضلي هنا 

غفران بخوف ع سما وهدى 
_لا طبعا هاجي اطمن ع البنات 

_وتالين اختك 

_تالين دلوقتي نايمة اكيد لما تفوق هرجعلها بس اطمن ع البنات 

رد بهدوء 
_تعالي هوصلك لهناك مش هقدر مهما كان مقفش جنب الزفت ظافر رغم اني هنفجر منه ومن عمايله 

ابتسمت غفران 
_يعني بجد هتساعده وهتدور معاه على اخواته

رفع حاجبه 
_ايه وماله مبسوطة اوي كدا 









_ايه مبسوطة ان رغم ضيقك منك الا انك هتقف جنبه ف محنته 

بصلها زيدان بانزعاج وقال وهو بيسبقها للعربية 

_زي بالظبط ما انا ع اخري منك وهوصلك بعربيتي عادي يعني 

وقفت غفران مكانها شوية وكشرت 
فلقته بيزعقلها 
_اتحركي يلا 
فجريت بسرعة علشان تركب معاه تطمن ع البنات 
واول ما ركبت قال
_كان نفسي يكون الظرف مناسب علشان احاسبك بس للاسف الوضع مش مناسب من جميع الاتجاهات 

بصتله غفران وسكتت 
❈-❈-❈
وصل ظافر الفيلا وهو مش شايف قدامه وحاطط ف دماغه كل الافكار السودوية اللي ممكن تحصل لإخواته البنات من مهران لو قدر يطولهم 
قرب من الحرس وكان لسه هينفجر فيهم ازاي يتهاونوا ف حراسة الفيلا 
لقا بعض منهم بيقول 
_يا باشا جبنا الجوكر زي ما طلبت قدرنا نترصدله كان خلاص رايح المطار علشان يخرج من البلد 

اتنهد ظافر براحة وروحه اترد ليه لانه عرف ان مش هو المسؤل عن اختفاء اخواته البنات وقال 
_الحمد لله 
وبص للرجالة 
_هو فين دلوقتي
_في الجراچ يا باشا منتظرين اوامر سعادتك 
_نزله تحت ف الزنزانة الاخيرة المخصصة ليه مخصوص ولما ابقى افضا ليه 

ريان اتنهد بانزعاج لكنه معلقش 

اما زيدان او ما وصل بالعربية نزلت غفران بسرعة وقالت وهي بتنهج 
_ها يا ظافر لقيت البناات 

ظافر بحدة _جيتي ليه وسبتي تالين انا طلبت منك دا 

ظافر_ انا جيت اطمن ع سما وهدى 
_وانا مطلبتش منك تتحركي من مكانك اتفضلي ارجعي تاني 
وبص للسواق_ وصلها المستشفى 










زيدان وقف قدام غفران وزعق لظافر 
_انت ليه مصر تتكلم معاها بحدة كدا وتؤمرها كأنها خدامة عندك... الحق عليها جت تتطمن ع البنات هل دا جزاتها  

بص ظافر لغفران نظرة ذات معنى وقال بغمزة_ وهي تقدر مترفضش طلب لخطيبها! 

هنا ريان وغفران عرفوا ان ظافر حط البنزين ع النار 
وخاصة لما شافوا زيدان شايط وبيكور قبضة ايده 
_ظاااافر .. احذر مني ممكن اتغابي عليك 
حب ظافر انه يضايقه اكتر فقال 
_طب تحب اسألها قدامك انا ولا انت ونشوف هتختار مين 

غفران بصت له برجاء لكنه بصلها بصرامة علشان تعمل اللي هو عايزه 
ظافر_ ها يا غفران لو خيروكي انا ولا زيدان هتختاري مين 

زيدان بص لغفران بترقب وخايف ومرعوب تختار ظافر علشان تسيبه هو لتالين 

اما ريان فزعق وقال 
_هيماا بلاش تلعب بالنار ارجوك بلاش تخسر زيدان 

ظافر بتسلية_ اللعب بالنار بقا لعبتي سيبك انت .. ها يا غفران تختاري مين 

غفران اخدت نفس عميق وفتحت بوءها في الوقت دا زيدان غمض عينه لانه مش هيقدر على الصدمة دي 

غفران قالت_ هختارك يا ظافر اكيد 
ظافر ضحك وقال_ ايوا كدا برافوا عليكي يا غفران يا حبيبتي 

زيدان فتح عينه بصدمة وقال بوجع وبقلب مكسور 
_معقول يا غفران هتبيعيني بالسهولة دي 
ظافر قال _طبعا ماهي لازم تسمع كلامي انا 
ضم ريان شفته بأسف لان باللي ظافر بيعمله بيخسر الكل مش بيجمعهم

فكمل ظافر كلامه 
_تعالي في حضن اخوكي يا حبيبتي 

في الوقت دا زيدان كان بيلف وشه علشان يمشي من سكات فوقع الصدمة كبيرة عليه لانه كان مستعد يتخلى عن كل حاجة علشانها 
لكنه اول ما سمع كلمة اخوكي اتسمر مكانه وقال_ ايه اخوكي؟؟ 

ريان بصله بعدم فهم_ هيما انت تقصد ايه 
ظافر بضيق 
_انت مالك انت بتتكلم معايا بصفتك ايه ولسه واقف ليه هنا 

زيدان زعق 
_ظافر انت تقصد ايه بكلمة اخوكي في ايه احنا منعرفوش 

قرب ظافر من غفران وحضنها علشان يغيظ زيدان وقال 
_ايه بدلع خطيبتي 

زيدان بعصبية _ظافر دا مش وقته تسلية وزي ما ريان قالك احظرني انا وقت الغضب معرفش عزيز 

ضحك ظافر بقوة وقال 
_لسه مفهمتش يا بأف اه غفران اختي ارتحت يا زفت ودي كانت مسرحية عليك علشان اشوف قد ايه بتحب اختي وتستاهلها ولا لا

هنا زيدان ضحك ببلاهة_ لا انا مش مصدق نفسي معقول كنت عبيط طول الوقت دا 

ظافر _واهبل وبريالة كمان 
زيدان _اتلم يالا 

ضحك ريان عليهم 
فقال ظافر _مفيش وصية بأنك تتجوز تالين ولا حاجة اطمن 
هنا قرب منه زيدان وضربه ع وشه 
_تصدق بالله انت بارد يا بارد 

ضحك ظافر وقال 
_ولا اتلم لاما مش هوافق تتجوز اختي وانت حر 

زيدان 
_لا استنى اختك ازاي بقا افهم 

غفران بنفاذ صبر 
_لا مش وقته نتطمن ع سما وهدى الاول 

ظافر كان متأكد انهم رجعوا بيتهم القديم 
فقال_ لا اطمني عليهم انا عارف هما فين 

زيدان بنفاذ صبر 
_انت يا اخينا انطق غفران اختك ازاي 

ظافر بص لغفران وقال وهو مبتسم 
_طلعت يا سيدي اختي من الأب بس الحج طاهر كان مخبي ع الكل زي ما خبى جوازه من امي وبردو انكشف ف الحالتين فاضطر علشان غفران مينولهاش نفس مصيري انه يسيبها ف حماية اخته صفاء وتدعي انها بنتها ودا اللي كلنا مفكرينه حنى غفران نفسها مكانتش تعرف 

_وانت ايه هو اللي حصلك بالظبط وليه اخفوا حقيقتك وازاي عرفت كل دا 

ظافر_ هحكيلكم كل حاجة بس الاول ابعت اطمن ع البنات واصفي حسابي مع الكلب اللي جوة اسمع مهمتك تاخد راكان وتحضر كتب كتابه على امل وتكون شاهد انت واخينا دا وانتي يا غفران ارجعي مع السواق للمستشفى وخليكي مع تالين ولما تفوق كلميني 

زيدان_ لا انا اللي هوصل غفران 
ظافر _لا غفران هتروح مع السواق 
زيدان بعند _محدش موصلها غيري ودا اخر كلام عندي 

بصله ظافر بغيظ
وجه يمشي نادى عليه ريان 
_هيما 
مردش هيما وتابع سيره 
فكان ريان هيلحق بيه 
فمسكه زيدان ومنعه انه يتحرك 
_اديله مساحته الخاصة وهتلاقيه سامحك لوحده هيما قلبه ابيض رغم الجمود والشدة اللي بيظهرهم لكن الطبع بيغلب التطبع متشلش هم هترجعوا تاني 

ريان اتنهد بتعب_ ياريت هيما صاحب عمري ومقدرش اخسره 

زيدان_ مش هتخسره ان شاء الله انت كانت من البداية نيتك خير رغم غباءك ف اللي عملته بس حبه ليه يغفرلك 

❈-❈-❈
هيما كان رايح لاخواته البنات ف البيت القديم لكننه قرر انه يتأجل الزيارة دي شوية وبعت مرجانة تطمن انهم هناك وتشوفهم لو محتاجين اي حاجة 
اما هو فقرر انه ينزل لمهران 

ولما نزل وشافته مضروب ومتروق عليه ع الاخر 
ضحك_ واخيرا نورت بيتك ومطرحك ومكانك الاصلي يا .. يا جوكر 

مهران بص لظافر بغضب 
_هتندم على اللي بتعمله دا وهدفعك تمنه غالي اوي 

ضحك ظافر _محدش هيندم هنا غيرك يا جوكر.. ها قولي ايه الاخبار هنا مبسوط بالوضع هنا مريح ولا تحب نريحوك كمان 

زعق مهران بعلو صوته _هيماااااا هندمك 

ظافر قرب منه ومسكه من فكه وبصله بنظرة كلها شر وتوعد 
_ظافر ظافر المنياوي واظنك عارف دا كويس ... الدور والباقي عليك هل انت تعرف انت مين كويس يا جوكر؟؟؟ 

مهران بص لظافر بحدة ومكانش خايف وقال بكل جبروت 
_مش هتطول ولا مليم كل الفلوس انا حولتها برا ومحدش هيقدر يرجعهم ولا هتطول مني حق ولا باطل 

شد ظافر الكرسي وقعد 
_صدق انت مسلي اوي علشان كدا هقعد معاه شوية اشيل الزهق دا 

ورجع قال بجدية 
_الفلوس دي اخر حاجة انا بفكر فيها لانك انت بنفسك اللي هتجيبهالي لحد عندي وهتترجاني علشان اسامحك كمان 

_انت بتحلم يا هيما 

_ممم عامة ندخل ف موضوعنا الاساسي ونتكلم ف موضوع الفلوس دا بعدين ... بص يا جوكر انا لا هحاسبك ع اللي عملته فيا سواء واحنا صغيرين ف الفيلا هنا ولا لما بعت رجالتك وعدموني العافية وكسرتوا رجلي ولا انك بتعلي سلسبيل تلعب عليا اللعبة الحقيرة بتاعتكم دي تؤتؤ كل دول ولا حاجة بالنسبة ليا 
انما هحاسبك ع تعديك ع حرمة بيتي وع تجرؤ رجالتك ع جدتي 

غمض هيما عينه وقال بوجع 
_جدتي اللي انا ممكن اتحمل كل حاجة الا انه يصيبها مكروه وانت مش بس أذيتها انت ... 
مقدرش هيما يكمل 
سكت شوية ورجع قال بعيون فيها شرار من جحيم 
_وبسبب اللي عملته فيها دا انا زي ما انت شايف دلوقتي اتحولت لكتلة غضب وقلب خلا من الرحمة علشان انتقملها وقسما بالله ما هرحمك يا مهران 

وقام عليه ظافر ونزل فيه طاخ طيخ لحد ما كان هيروح ف ايده 
لولا ان عباس لحقه 
_باشا فوق يا باشا متضيعش نفسك علشان واحد زيه 

هنا سابه ظافر وقال _هو معاك حق يا عباس الحقير دا ميستاهلش الوث ايدي علشانه 

عباس _سيبهولي يا باشا وانا هربيهولك من اول وجديد 

ظافر _اتصرف معاه براحتك يا عباس مش هلومك ف اللي بتعمله 

حط عباس ايده ع كتف ظافر 
_روق بس يا باشا صحتك بالدنيا علشان حتى اخواتك البناات 

ظافر_ انت صح يا عباس معاك حق

راح ظافر اوضته و دخل الحمام وفتح الماية وحط راسه تحتها يمكن تطفي النار اللي جواه 

في الوقت دا افتكر كلام جدته اللي كانت بتقول 
_لما تلاقي نار جواك ولهيب غضب مش عارف تطفيه...في الوقت دا خلي رفيقك سجادة الصلاة ... الصلاة يا ابني هي انسيك وونسك وهي العلاج الفوري والفعال لكل اوجاع الدنيا ومتاعبها 

فقرر ظافر انه يتوضا ويصلي علشان
هموم قلب تخف او ع الأقل تهدا سوية ويستعيد نفسه من تاني  

وبعد كم ساعة صحى ظافر من نومه وحس بعدها انه قدر يستعيد نفسه من تاني نزل تحت فلقى نورين خارجة فقال 
_رايحة فين 

_ازيك يا ياظافر انا رايحة لتالين 
_تمام كويس ياريت تخليكي جنبها... وطمنيني عليكي انتي كويسة 

_اه كويسة متخافش عليا 
_لازم اخاف مش بنت عمي 

ابتسمت ليه ف الوقت دا دخل زيدان مع ريان 

جريت نورين ع اخوها تسلم عليه بفرحة 
_ ريان وحشتني توي 

حضنها ريان_ نورين حبيبتي عاملة ايه 

_انا بقيت كويسة لما شوفتك يا ريان خليك جنبي 
بص ريان لظافر وقال_ انا جنبك ومش هسيبك تاني يا نورين 

اتجاهله ظافر وبص لزيدان _عملتوا ايه 

زيدان_ تم كل حاجة وراكان شرح لأهلها كل حاجة بس اتضح انهم عرفوا الموضوع من قبل ما راكان يقولهم عرفت دا من ردة فعلهم الهادية نسبيا عن اللي كنت متوقعه  

ظافر _اه طبعا ما انا قولتلهم بس كان لازم راكان يقر ويعترف بدا بنفسه ... المهم طمني امل عاملة ايه 

زيدان _طبعا مش طايقة راكان ولا طايقة تتجوزه وكانت عايزاه يطلقها بعدها بخمس دقايق 

 ظافر _ربنا يكون في عونها لا مش هيطلقها دلوقتي شهر او اتنين لما الناس كلها تعرف انها كانت متجوزة الناس مبترحمش وكل واحد بكلمة .. بقولك خد بالك من الفيلا انا رايح مشوار وراجع ممنوع الكلب اللي تحت حد ينزله وكمان ممكن يجي هنا ضيوف فاحسن استقبالهم لحد ما ارجع

_ضيوف؟ ضيوف مين 

_ملكش فيه اعمل اللي بقولك عليه 
_تمام يا ظافر
❈-❈-❈
ركب ظافر عربيته وفي الطريق كلم مرجانة 
_ايوة يا ظافر بيه 
_ها يا مرجانة ايه الاخبار 
_كويسين متقلقش عليهم 
_تمام بلغيهم اني جايلهم 
_حاضر يا ظافر بيه 
__
في البيت القديم
سما بخوف 
_نهار ابيض ظافر جايلنا هنا يبقى مش ناوي لينا ع خير 

هدى بحزن _لا حرام عليه بقا يسيبنا ف حالنا انا تعبت والله تعبت ومبقتش قادرة اتحمل ظلمه دا اكتر 

سما _وحشني اوي هيما اخويا وحشني حبه وحنانه وخوفه علينا صعب نفقد الكل كدا مرة واحدة 

هنا جالهم ظافر وقال 
_وحشتكم ازاي وانا معاكم 
هدى بصتله بضيق وخوف ف نفس الوقت اما سما فردت 
_لا انت مش هيما مش هيما من فضلك رجعلنا هيما اخونا 

ظافر_ هيما مبقاش ليه وجود خلاص 

هدى_ يبقى هنعيش ع ذكراه زي ما احنا عايشين ع ذكرى ماما وبابا وجدتي فوفا 

ظافر بانزعاج وحزن_ للدرجة دي مش حابين ظافر ورافضين وجوده 

هدى_ ظافر انسان معندوش قلب ولا رحمة عماه الانتقام فاتحول لوحش بيقضى ع كل اللي يقابله سواء له ذنب او ملوش ... ربى الكره والخوف ف عيون الكل مبقاش عنده مشاعر لدرجة انه بيدوس على قلوب الكل وشايفهم بيتوجعوا وبيبتسم ... واخرهم انك اتسببت ف حزن غفران وزيدان ووجع قلبهم وانتحار تالين ولا سلسبيل اللي قلبها مكوي بنار حبك ولا نورين اللي تعبت فجأة ومش عارفين تعبت ليه 

_يااه دا انا ف نظركم شيطان بقا 

سما _للاسف هي دي الحقيقة المرة اللي انت غافل عنها 

_علشان كدا مشيتم من غير اذني 

هدى _الفيلا دي ملناش مكان فيها دا بيتنا الأصلي اللي مهما حصل هو امانا ومأونا 

_هتسيبوا الفلوس وتيجوا للفقر تاني ؟؟؟ هتسيبوا الغنى الفاحش والمكان المريح وتيجوا هنا 

سما_هنا عندنا افضل من المكان اللي بتقول عليه وكمان ف الاول والاخر احنا مش من العيلة دي فليه نعيش ف مكان مش بتاعنا 

_بس بتاع اخوكم 

هدى_ قلنا لك انت مش هيما ولا عمرك هتكون زيه 

ظافر _كلامكم صعب عليا اوي يا هدى 

سما_ يمكن تفوق لنفسك وترجعلنا هيما 

_يعني مش هترجعوا معايا 

هدى _استحالة نرجع هناك تاني .

_هتسيبوا اخوكم 

هدى_ هو اللي سابنا الفلوس عمته فحولته لواحد تاني احنا منعرفوش 

_ياااه انتوا شايلين مني جامد عارف اني غلطت ف حقكم وجيت عليكم جامد سامحوني 

سما_ ياريتها جت ع قد كدا وبس انت اخدت مننا اخونا اللي بنحبه واللي كان بيحبنا 

_وما زلت بحبكم ومقدرش استغنى عنكم 

هدى_ انت كداب انت مش بتحب الا نفسك والفلوس وبس احنا اخر حاجة بتفكر فيها 

_انتي شايفة كدا يا هدى 

هدى_ ارجوك بقا سيبنا ف حالنا عايزين نعيش بقية حياتنا بسلام

ظافر قلبه وجعه من كلام إخواته فبصلهم بحزن ولف وشه علشان يمشي 
لقا سلسبيل في وشه واللي قررت انها متتخلاش عن البنات وتفضل معاهم لانها نفسها ترجع لحياتها الهادية اللي كانت عايشاها معاهم بعيد عن مهران وهارون اخوها 

قالت سلسبيل بشوق
_هيما  

ظافر زعق _انتي هنا بتعملي ايه ومين سمحلك تدخلي هنا امشي اطلعي برا 

هدى وسما جريوا وقفوا قدام سلسبيل 
سما _لا يا ظافر سلسبيل مش هتمشي لو كنت انت مش عايزها احنا عايزينها عارف ليه علشان هي حبيبة هيما اخونا 

ظافر_ لا مش حبيبته دي خاينة 
هدى_ مكانش بإرادتها كان غصب عنها 

ظافر_ انتوا هتصدقوا كلامها الخيانة خيانة عمرها ما بتتجزأ 

سلسبيل_ عارفة اني غلطانة وهتحمل عقابك مهما كان يا هيما حتى لو هتبعد عني بس اقسملك اني ندمانة وسبب وجودي مع إخواتك هنا اني عايزة اتغير عايزة ارجع سلسبيل اللي اتولدت ع ايديكم عايزة افتح صفحة جديدة وانسى كل اللي فات وارجع لربنا يمكن يغفر لي ذلاتي وتقصيري 

بصلها ظافر شوية وبعدين سابهم واتوجه ناحية الباب 
وهناك نادى ع مرجانة 
فجت وقالت_ نعم يا ظافر بيه 

_ممكن تاخدي بالك من سما وهدى ولو احتاجوا حاجة تبلغيني 

مرجانة _حاضر متقلقش عليهم انا ههتم بيهم 

_تسلمي يا مرجانة وع فكرة الحقيقة هتبان قريب اوي 

فرحت مرجانة_ بجد يا ظافر بيه 
وبعد كدا كشرت تاني_ بس ... 
ظافر _متزعليش مفيش حاجة بعيدة عن ربنا .




الفصل الثامن عشر من هنا 





تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1