رواية الحب الضائع الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 والاخير بقلم عبدالرحمن احمد

  


 رواية الحب الضائع الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون والاخير




أطلق محمد فى سرعة شديدة رصاصتين على الشخصين الذين يقفون بجواره بالرشاشات ووقعوا ارضا 
وظل موجه سلاحه فى وجه اكرم واكرم موجه سلاحه فى وجهه !!!!!!!!
















محمد : هااااا ايه رأيك
اكرم بإبتسامة : لا برافو ، اتعلمتها فين الحركة دى 
محمد : اقولك وماتزعلش !!
رامى : ههههههه
اكرم : انت عايز ايه
محمد : عايز اخلص من ام القضية اللى ضيعت عمري دى ، بقااالى سنة فيها وكل شوية يطلع فيها حاجة ، يا جدع حتى كل ده ماكنتش اعرف حاجة واتفاجئت فى الاخر برضو
اكرم : همشى ومش هتعرف عنى حاجة تانى 
محمد : تؤ ، هقبض عليك علشان اخلص 
اكرم : مش مستني امرك

ثم سحب فاظة من جمبه والقاها وهرب ، قام محمد وخرج وراءه يجرى وظل يجرى وراءه ويطارده حتى اختفى اكرم 

عاد محمد 
رامى : قتل سلمى
محمد : اوووف 
رامى : يلا نروح بقا كفاية اللى حصل علشان انا بردان وجعان وعايز انام
محمد : والله انت رايق ، يلا ياعم 

عادوا الى فيلا محمد 

محمد : هتبات معايا النهاردة فى الفيلا علشان هنا امان 
رامى : اشطا علشان اتعشى بالمرة
محمد : فيه حد يتعشى الساعة 3 ونص الفجر !!
رامى : ايوة انا 
محمد : طب خش يا طفس 

دخلوا فوجدوا يارا وملك يجرون تجاههم 

يارا : حصل حاجة يا محمد ، اتاخرت كدا ليه
محمد : ماتقلقيش ، عدت على الخير 
ملك : هو حصل ايه
رامى : اكتشفنا مصايب فى القضية
يارا : حصل ايه
محمد : عايزين عشا بس الاول علشان رامى جعاان، والصراحة اللى شوفته النهاردة والمعلومات اللى عرفتها جوعتنى 
ملك : طيب هحضر الاكل
رامى : ههعهعهععهعع احنا مصاصين الدماء 
ملك : ماتجبش السيرة دى بخاف
رامى : احنا صاحين لحد دلوقتى وهنتعشى وهنحكى كمان والساعة 3 ونص
محمد : طيب الفجر اذن يا مصاص الدماء يلا نروح نصلى عقبال ما يحضروا الاكل
رامى : طيب يلا 

ذهب محمد ورامى الى المسجد وصلوا صلاه الفجر جماعة وعادوا وتناولوا الطعام وظلوا يتحدثون لفترة من الوقت ثم نام الجميع وغطوا فى نوم عميق

___________________________________________________

اصبح النهار الجديد وقد يكون بالنسبة لأشخاص اخر نهار لهم فكل شئ اصبح مكشوف الان وكل سر تم معرفته وكل شئ مبهم اصبح واضحاً الان 

اكرم : انا لازم اسافر النهاردة ، لازم اعدى الحدود ومنها على المانيا ، مفهوم
رفعت : تمام يا باشا كل حاجة هتجهز النهاردة ماتقلقش
اكرم : خلوا بالكم كويس اوى وقول للابراج تخلى بالها والرجالة يجهزوا بالسلاح علشان لو حد عرف المكان
رفعت : تمام يا باشا 

&&&&&&&&
اقتربت يارا من محمد بحنان ووضعت يداها على وجهه
يارا : محمد محمد ، اصحى بقا
محمد بنوم : ايه يا يارا 
يارا : قوم يا حبيبى الساعة بقت 11
محمد بإبتسامة : ايه الجمال ده ، انا شكلى هحسد نفسى ، بقا العسل ده يصحينى 
يارا بكسوف : قوم بقا علشان نفطر
محمد بإبتسامة : حاضر يا روح قلب محمد من جواا

قام محمد ودخل الى الحمام واخذ شاور ولبس ثيابه وخرج ونزل للأسفل ووجد يارا وملك يجهزان السفرة 

ملك : محمد ، صحى رامى 
محمد : هو لسة ماصحيش
ملك : لا 
محمد : طيب ، انا هصحيه

دخل محمد غرفة رامى وايقظ رامى وكان رامى لا يقوم 

محمد : هتقوم ولا اولع فى رجلك زى المرة اللى فاتت
رامى : خلاص ياعم قومت اهو 
محمد : يلا علشان الفطار جاهز
رامى : حاضر خمس دقايق بس هاخد دش واجى
محمد : طيب بسرعة
رامى : حاضر 

انتهى رامى ونزل وتناولوا جميعهم الفطار وهم يتحدثون ويتناقشون 

محمد : الحمدلله يلا يا رامى علشان هنتحرك
يارا بقلق : انتوا رايحين فين
محمد : عرفنا مكان اكرم ولازم نمسكه قبل ما يهرب ، ده اخر الخيط ، لو انتهى كل الحكاية هتنتهى
ملك : بس خلى بالك يا محمد
محمد : ماتقلقيش ، ربنا نجانى الفترة اللى فاتت دى كلها ، ان شاء الله خير
يارا : لا اله الا الله
محمد : محمد رسول الله

انطلق محمد ويارا وملك قلقتان عليهم ويشعرون بالخوف الشديد فربما تكون هذه اللحظة غير اى لحظة سابقة .
ركب محمد ورامى السيارة وانطلقوا الى المديرية وقابل محمد اللواء فارس وتم الاتفاق على القوة بالتنسيق مع قوة من سيناء وسيسافر محمد ليقود تلك القوة المجهزة بكل شئ بعد ان عرف محمد المكان عندما ذهب الى شقة سلمى واكتشف انها على قيد الحياة وامر الاسعاف بنقلها الى المستشفى واحضر الاوراق وانطلق هو ورامى وحسام الى سيناء ووصلوا وقابل محمد اللواء غريب الذى اتفق معه وجهز القوة والمدرعات والقوات الخاصة وانطلق بعدما ترك رامى مع الامن فى المقر هناك ، انطلق هو وحسام وهو لا يخاف ، كان يفكر فى صورة يارا امامه ويفكر ايضا بالذى تحمله ، فهو عندنا علم انها تحمل طفل شعر بالسعادة البالغة لانه اخيرا استقر وتزوج من يحب بعدما فقد الامل بعد وفاه هايدى ، لكن عوضه الله بيارا التى تحبه وتخاف عليه وهو ايضا يعشقها ، كانت كل هذه الصور امام عينيه ودافع كبير له وتشجيع له 
انطلق محمد بالقوة الى ذلك المكان وهو يعلم انه سيشتبك بقوة مع هؤلاء لان ذلك المكان فى سيناء وبالطبع صحراء ومن المؤكد انهم يؤمنون نفسهم جيدا ومعهم اسلحة كثيرة ، قطع تفكير ذلك وصوله واطلاق اول رصاصة فخرج محمد بسرعة من السيارة هو والقوات الخاصة كلهم ومعهم الرشاشات وهم يطلقون النار على هؤلاء الاشخاص 














ويجرون فى كل مكان ويطلقون النار ولكن كان يقع كثير من الشرطة شهداء ويتقدم الباقى وكانت من اشد الاشتباكات حيث اطلق هؤلاء الاشخاص الصواريخ على المدرعات ودمروا مدرعة وقتلوا الكثير من الشرطة وكانوا يلقون القنابل وكانت المعركة اشبه بالحرب 
لاحظ محمد دخول اكرم بخندق تحت الارض او غرفة فجرى وسط اطلاق النار الى المكان وهو يقتل من يقابله وكان من الممكن ان تصيبه رصاصة من اى مكان لكن الله لم يشاء ذلك ووصل محمد الى ذلك المكان وفتح الباب الذى موجود فى الارض ونزل ولكن وجد اكرم موجه سلاحه ناحيته 
كان المكان صغير جدا ولا يوجد به غير اكرم 

اكرم : انزل يا باشا ، ارمى السلاح اللى فى ايدك ده

القى محمد السلاح وكان اكرم يوجه سلاحه ناحية محمد

محمد : عرفت انك فرخة بتستخبى 
اكرم : انا هقتلك وهدفنك مكانك
محمد : اقتل ، على الاقل هكون مت وانا راجل وماسك سلاحى وبضرب منه مش مستخبى زى الفرخة 
اكرم : اتشاهد يا معلم ، خلاص مش هتنطق كلمة تانى 

لاحظ محمد ان اكرم سيضغط على الزناد 

محمد فى سره : اشهد ان لا اله الا الله واشهد أن محمداً رسول الله

ومد محمد يداه ليمسك السلاح من اكرم لكن اطلق اكرم الرصاصة وهو يمسك محمد السلاح فوقع محمد ارضا فوجد محمد سلاحه على الارض فسحبه واطلق رصاصة على اكرم ثم اطلق اكرم رصاصة اخرى على محمد فرد محمد برصاصة اخرى فوقعوا الاثنان غارقين فى الدماء 

كانت القوات تجرى فى كل مكان بعد ان قضوا على جميع هؤلاء الاشخاص وقتلوهم وكانوا يوزعون انفسهم وجرى حسام على المكان الذى فى الارض وفتحه ووجد محمد واكرم على الارض فى الدماء فصدم ونزل سريعااااا

_______________________________________________

ملك بدموع : علشان خاطرى يا يارا ماتقعديش هنا لوحدك 
يارا ببكاء : ........
ملك بدموع : طب اخرجى علشان اللى جاى يعزى 
يارا ببكاء : مش هخرج يا ملك ، مش قادرة 
ملك بدموع : ما محمد اخويا انا كمان يا يارا ، انا زعلانة وهموت عليه بس ده قضاء ربنا 
يارا ببكاء : كان نفسه يشوف ابنه يا ملك ، كان بيقولى عايزه ولد علشان يطلع ظابط زيى ، كان فرحان اوى لما عرف انى حامل ، انتى عارفة انا هنفذ وصيته ولو طلع ولد هدخله الشرطة علشان يفرح 
ملك بدموع : ربنا يرحمه
يارا ببكاء : كان عايز يشوفه يا ملك ، كان بيقولى امتى اليوم اللى هتولدى فيه علشان اشيله ولما قولتله ما يمكن تكون بنت قالى اللى يجيبه ربنا كويس اهم حاجة تكونى بخير وحد يقولى يا بابا ، مايعرفش ان اليوم ده مش جااى يا ملك ، مش جاااى 

________________________________________________
رامى : خلاص يا حسام ، كل حاجة خلصت
حسام : خلصت فعلا ، ربنا يرحمه
رامى : كل حاجة كانت مترتبة ، مع انى واثق ان فيه الف منظمة بس دى مش زى اى منظمة ، كل حاجة خلصت ، ضحى بنفسه علشان نبقى كويسين دلوقتى 
حسام : كان عندى امل انه يعيش زى ما حصل فى المانيا بس اتصدمت لما الدكتور قال البقاء لله ، سلام يا رامى ولو حصل اى حاجة كلمنى 
رامى : تسلم يا حسام ، وتسلم انك وقفت معايا ال 3 ايام عزا وسيبت شغلك
حسام : لا محمد مكانش مجرد صاحبى من الطفولة ، ده كان اخ ، ربنا يرحمه ، يلا سلام
رامى : سلام 

تامر : احنا هنمشى بقا يا رامى 
رامى : استنى يا تامر انت وطارق اقعدوا

جلس طارق وتامر ورامى 

تامر : ايوة يا رامى 
رامى : محمد قبل ... كان قايلى انه قالكم سيبوا الشغل هناك والتعب ده ، قالى انه هيخليكم تديروا شركات والده و تشتغلوا وتكونوا ماسكين كل الشركات وتشرفوا عليها وانتوا اللى تعملوا الصفقات وكدا ومرتب لكل واحد فيكم كبير وكمان ان اي صفقة تتم يوكون ليكم فيها 10% بس بعد ما العملية تخلص واهى خلصت 
تامر : انت بتقول ايه 
رامى : زى ما سمعت يا تامر ، ولازم اللى كان عايزه محمد يتم ، الشركات بأسمه هو وملك بس من فترة صغيرة كتبها بأسم ملك ويارا بس مفيش حد يديرها علشان كدا انتوا الانسب وهو كان هيقولكم بعد العملية دى بس ربنا مقدرش انه يقولكم 
تامر : بس احنا مانفهمش فى الشغل ده
رامى : السكرتيرة هناك هتفهمكم كل الشغل وكل حاجة من الالف للياء علشان تبقوا فاهمين الشغل كويس
طارق : ربنا يرحمه 
تامر : يااارب ، كان جدع ومش مجرد شخص كدا ، كان اخونا ، ماكنتش اعرف انه بيفكر فينا كدا وهيخلينا فى الشركة ونديرها كمان 
رامى : ربنا يرحمه .....

&&&&&&&&&&

" بعد مرور سنة "

رامى : هاتى الريموت يا ملك بطلى رخامة 
ملك : لا ياعم المسلسل هيبدأ دلوقتى 
رامى : مسلسل ايه اللى قرفانى بيه ده 
ملك : الكبريت الاحمر ياعم
رامى : ياعم !!! ، مش ده بردو بتاع الرعب
ملك : ايوة
رامى : ده انتى خوافة بتتفرجى عليه وترجعى تقوليلى بحلم بعفريت 
ملك : اهااا انا بردو












رامى : هاتى الريموت بالله عليكى الماتش هيبدأ 
ملك : عندك تليفزيون فوق اطلع شوف الماتش
رامى : بقا كدا ، ماشى ماشى 

ملك بصوت عالى : يارااا تعالى المسلسل بدأ
يارا : طيب جاية اهو 
ملك : فين ده كله
يارا : كنت بغير لأدهم وبنيمه 
ملك : طيب تعالى 
يارا : ايه اللى حصل فى اخر الحلقة اللى فاتت علشان ماتابعتش اخر حتة
ملك : مراته العفاريت خطفوها 
يارا : بجد !!!
ملك : ايوة ، هششش بقا بدأ
يارا : ماشى 

رامى : ايوة ،يلا بقا ، هااا ، جووووووووول ، الله عليك يا مؤمن ، الله عليك يابنى 
&&&&&&&&

تامر : انا جيت يا سلمى فينك
سلمى : انا هنا اهو يا حبيبي
تامر : وحشتينى
سلمى : مانت كنت معايا الصبح يا تامر
تامر : بتوحشينى يا سلومة ، مش انتى مراتى حبيبتى بردو
سلمى : اممممم
تامر : ايه اخبار تامر الصغنن اللى فى بطنك
سلمى : تاعبنى اوى

نزل تامر لمستوى بطن سلمى 

تامر : كدا هزعل منك ، ماتتعبش ماما ، اتفقنا 
سلمى : بحبك
تامر : ربنا يخليكم ليا ، انا جعااان اوى ، جاى من الشركة مش قادر
سلمى : خمس دقايق يا حبيبى والأكل يبقى جاهز

&&&&&&&&&
طارق : ايه يا نيرة 
ايمان : ماجتش ليه يا حبيبى 
طارق : نص ساعة وجاى بخلص شوية ورق فى الشركة
ايمان : طيب يا طارق متتأخرش
طارق : حاضر يا قلبى مش هتأخر

&&&&&&&&&

كان رامى انتهى من الماتش ونزل الى الاسفل وهو يحمل ادهم
رامى : ادهم صحى يا يارا وشد الفيشة وانا بتفرج على الماتش ولولا انه تبعك كنت ..
يارا : كنت ايه
رامى : كنت بوسته ، ادهم ده عسل
يارا : بحسب

بدون اى مقدمات فتح باب الفيلا ودخل شخص وجسمه قوى وعضلاته كبيرة ، التفت الجميع من صوت فتح الباب 

رامى بصدمة : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، انت مين
يارا وملك فى صدمة : محمد !!!!!

وقعت يارا مغم عليها من الصدمة ، جرى محمد عليها ليفيقها 
محمد : هات يابنى حاجة افوقها بيها بدل مانت واقف كدا 
رامى : هاا حاضر 

اخذ محمد يفيق يارا حتى فاقت 

يارا بضعف : محمد !!
محمد : ايوة يا يارا محمد

flash back












جرى حسام على المكان الذى فى الارض وفتحه ووجد محمد واكرم على الارض فى الدماء فصدم ونزل سريعااااا
حسام : محمد !!
محمد وهو يقوم : انا كويس
حسام بفرحة : انت عايش
محمد : الحمدلله ، لبست الواقى قبل ما اجى 
حسام : الحمدلله طب يلا 
محمد : لا 
حسام : لا ايه !!
محمد : انا قرأت كل قائمة الاسماء وطلع منها ناس وزراء من مصر تبع المنظمة بردو بس مادام عرفوا الى حصل مش هيتكلموا ولما يعرفوا انى اتقتلت محدش هيهرب لغاية اما اثبت ده عليهم لان الورق ده مش هيكفى 
حسام : ناوى على ايه
محمد : هسافر وهختفى حوالى 9 اشهر علشان كله يطمن انى خلاص مت ومش خدعة زى المرة اللى فاتت وبعدها هجيب كل الادلة من المقر اللى هجمنا عليه هناك وهثبت كل حاجة علشان المنظمة دى يبقى اتقضى عليها 

back

ملك : حرام عليك يا محمد وسبتنا الفترة دى كلها !!
محمد : غصب عنى والله ، كنت بخلى حسام يطمنى عليكم ولما قالى انكم اتجوزتوا فرحت اوى وفى نفس اللحظة زعلت اوى علشان ماحضرتش الفرح وكلكم فاكرين انى مت فعلا
يارا بدموع : وحشتنى اوى 
محمد وهو يجلس وهى فى حضنه : وانتى وحشتينى اوى 
رامى : دماغك غريبة ، طب وده ماوحشكش
محمد بفرحة : ادهم ، وقام وحمله وحضنه بشدة 
يارا بإبتسامة : عرفت اسمه منين 
محمد : حسام قالى ، ايه يا ادهم ، عايزك تنشف كدا علشان ادخلك الشرطة ياض وماتبقاش خرع كدا زى عمك رامى 
رامى : انا خرع 
محمد : ايوة ، قولى الماتش خلص كام كام ، انا سامع الناس بتهيص برا وانا جاى
رامى : هههه كسبنا 2 صفر يابا ، كسبنا المنجاوية 
محمد : ههههههه عقبال البوابين 

الكل : هههههههههه

وعاد الجو الاسرى بينهم وكانوا يتحدثون بسعادة فهذا غير متوقع ، مكتوب عليهم الشقاء و الالم طوال هذه المدة حتى يشاء الله لهم بالسعادة والتجمع مرة اخرى 

رامى : مش تباركلى ، ملك حامل هى كمان وهتولد بعد شهر
محمد بفرحة : بجد ، مبروووك يا ملك 
ملك وهى تحضنه : الله يبارك فيك يا محمد ، ياااه اخيرا اتجمعنا 











محمد : رامى ، تامر و طارق اخبارهم ايه
رامى : ماسكين ادارة الشركات تمام ونقلوها نقلة جامدة و رفعوها جامد وعملوا فرعين كمان والدنيا اتظبطت وكمان طارق اتجوز ايمان صاحبة ملك ويارا وتامر اتجوز سلمى
محمد : هى خفت
رامى : ايوة من زماان والحمدلله كل حاجة تمام
محمد : بكرا هقابلهم ان شاء الله، المهم انا جعااااان
يارا : خمس دقايق والاكل يبقى جاهز ، يلا يا ادهم علشان انيمك
محمد : لا سيبيه ، مش هسيبه إلا لما اشبع منه ، وحشتينى اوى يا يارا والله وربنا يعلم كنت بتعذب كل يوم مش بشوفك فيه
يارا : والله انا كنت هموت لما عرفت الخبر ، ادهم هو اللى صبرنى شوية 











محمد : ربنا يخليكم ليا ومايحرمنى منكم ابدا 
يارا : يااارب يا حبيبى ، يااااارب

ساد جو الحب والجو الاسرى الجميل بينهم ، ساد الدفئ بينهم ، عادت اليهم السعادة والامل بعد ان فقدوها ، بعد كل هذه المشقة والتعب والايام التى عاشوها ، اجتمعوا من جديد وساد بينهم الحب والفرح وعادوا يمزحون ويضحكون ، عادت اليهم الحيااااه

الغرض من تلك الرواية هو الصبر على الشدائد ومهما حدث يجب التحمل والصبر ولا نقول ان الحياة توقفت حتى ولو خسرنا اعز ما نملك ، كلنا موجودون فى تلك الدنيا لرسالة فيجب ان نكملها ونتحمل فكل هذه المصائب والشدائد ابتلاء من الله ليقيس بها صبرنا على تحملها ، لا تقل انا منحوس او مصاب بمصائب او الخ ....
كل شئ مقدر من عند الله ، اصبر وتحمل وستجد ثمرة هذا الصبر شئ تفتخر به وتسعد به 





تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1