رواية الدكتور وبنت البوابة الفصل الرابع والعشرين 24 والاخير بقلم يونس إسحاق






رواية الدكتور وبنت البوابة الفصل الرابع والعشرين 24 والاخير بقلم يونس إسحاق


رفيف نزلت كانت بتقدم رجل وبتأخر رجل وراحلها آسر ومسك إيدها وباسها قدام الكل

وراح وقف بينهم وفجاءة النور طفى


 

واشتغلت الشاشة وكان فى فيديو لروان وآدم

كان محتواه

آدم كان قاعد على الكنبة ودموعه نازلة


 

وكانه كان فى دنيا تانية


كان تايه وبيقول : انا اللى قت*لت حببتى انا قت*لتها


روان قربت منه بهدوء وكانت ماسكة كوباية عصير : آدم أهدى ومينفعش اللى بتعمله دا ادعيلها ربنا يرحمها خد اشرب العصير دا وهتبقى كويس


آدم كان تايهة ومش مركز فى حاجه وكل اللى شايفة هو منظر حببتة وهى غرقانه فى د*مها وآسر شايلها


روان وهى بتنفخ من الزهق: آدم خد أشرب


آدم بصلها وزق إيدها بالعصير


روان بخبث واستغلال لحالتة: طيب علشان خاطر نغم اشربة صدقنى نغم زعلانه منك وهى شيفاك كدا اشرب دا يلا يآدم وهتبقى كويس


آدم آخد الكوباية وشربها مرة واحدة وقام وقف: انا هروح لحببتى


روان كانت بتحاول توقفة: آدم أهدى بس استنى


آدم كان دايخ ومش قادر يوقف


قاعد وحط رأسة بين إيده


روان ابتسمت بخبث: آدم انت شكلك تعبان تعالى معايا ارتاح شوية وبعدها هنروح لنغم


آدم كان خلاص بيفقد وعية تدريجى


روان سندتة وهو كان بيحاول يفضل فايق بس مش عارف ازاى


روان دخلته الاوضة وقعدته على السرير معداش ثوانى وكان آدم فاقد وعية


 

روان بدأت تقلعة هدومة وكانت بتقلع هدومها وفجاءة الفيديو فصل


 

آدم كان واقف مصدوم من اللى شافة هو مكنش فاكر اى حاجه حصلت فى اليوم دا وعيونة راحت على نغم لاقاها بتعيط وفجاءة جريت علية حضنته


وآسر طبطب على كتفة: أنا آسف يصاحبى سامحنى


انا عرفت الحقيقة قبل رفيف متختفى بيوم وكنت ناوى اكشفها والغى الفرح بس رفيف وقتها اختفت وبعدها بإسبوع روان كانت طريقتها غريبة فى الكلام دايما بتكلم حد ولما أسالها كانت بتتوتر


وكمل وهو بيلف حوالين روان


بصراحة دا خلانى اشك فيها وبدأت اراقبها لحد لما طلبت تسافر من سنتين دا خلانى شكيت فيها أكتر ولانى كنت مشغول فى التدوير على رفيف بعت وراها واحد


وللاسف مقدرتش أمسك عليها حاجه وفى اليوم اللى شوفت فية رفيف فى المطار انا كنت راح اقابل روان وكنت ناوى انهى كل حاجه وساعدنى اكتر لما لاقيت حببتى دا شجعنى اكتر انى انهى كل حاجه


 

وفجاءة دخل عمر ومعاه نفس الشخص اللى كان محبوس فى بيت روان

روان اول ما شافتة اتوترت وبتبلع ريقها بصعوبة

آسر بصلها بخبث: اى رورو مش عارفاه ولا اى


روان بتوتر: مين دا انا معرفوش


آسر ضحك جامد وراح مسك الولد من شعرة وبغضب : مش دا حبيب القلب اللى حامل منه ياوس*** ورماه على الارض وكان بيقرب منها


روان برعب من نبرة صوتة وهى بترجع لورا وبتهز راسها بنفى: لا لا انت فاهم غلط انا حامل منك انت


 

وحتى اللى شوفتة فى الفيديو احمد اللى كان بيخلينى اعمل كدا ايوا احمد هو اللى كان بيخلينى اعمل كدا صدقنى


أحمد اتصدم من كلامها: انتى مجنونه يابت انتى هو انا عمرى كلمتك اصلا


أحمد بص لآسر: آسر انت عارف انا حكتلك على الموضوع دا ايوا انا اللى بعتلك رسايل علشان تشوفهم وافرق بينك وبين آدم وبعترف بكدا بس مقولتلهاش تعمل كدا


هى اللى وس*خة وكانت وخداك وسيلة علشان توصل لآدم


وحتى الواد دا انا مكنتش اعرف علاقتة بيها انا كنت جايبة علشان اعرف أهل رفي….. آسر برقلة وسكت


آسر بص لروان بغضب ومسكها من شعرها: بقا يوس**** انا تستعملينى كوبرى ومسكها من رقبتها روان مكنتش قادرة تتنفس

رفيف قربت منه وبعدته عن روان

رفيف وهى بتشد إيده : آسر ابعد عنها هتموت فى إيدك آسرررر سيبهاااا آسر بعد عنها


وفجاءة روان وقعت فى الارض ووو…….


يتبع…

الفصل الثامن والعشرون


رفيف وهى بتشد إيد آسر : آسر ابعد عنها هتموت فى إيدك آسرررر سيبهاااا

آسر بعد عنها وهى مكانتش قادرة تتنفس

وفجاءة روان وقعت فى الارض

رفيف جريت عليها روان كانت بتتنفس بالعافية

رفيف بخوف: اهدى اهدى حاولى تتنفسى

آسر اطلب الاسعاااف مفيش حد رد عليهااا

رفيف بزعيق: حد يررررد هتموووت يلااااا حد يطلب الاسعاااف

آسر طلب الاسعاف بسررعه مستنى اى

روان حطت إيدها على بطنها وقالت بدموع وهى مش قادرة تتنفس: ابنى ارجوكى مش عايزاه يجراله حاجه

روان وهى بتتنفس بالعافية: آسر انا هعترف بكل حاجه بس ارجوك ساعدنى

انت معاك حق فعلا من خمس سنين انا مكنتش حامل اصلا وكله كان كدب علشان ارجعك ليا من تانى ولما انت عرفت ان انا مش حامل قولتلك ان انا اجهضت الطفل علشان كنت خايفة علية وطبعا دفعت للدكتور علشان تصدقنى

انا كنت بعمل كل دا علشان الفلوس

بس آدم انا والله حبيتة بجد


 


 

 


وبالنسبة لى مراد وشاورت على الشخص اللى كان مضروب هو الوحيد اللى ساعدنى انا لما سافرت من سنتين كنت مسافرة علشان كان عندى مشكلة فى الرحم وعملت العملية هو اللى كان واقف جمبى وقتها ولما رجعت من 3 شهور

اتفاجاءت بية جه ورايا ووقتها سلمته نفسى ولما انت جتيلى الشقة وقتها وفضلت قاعد انا وقتها حطيتلك مخدر فى العصير علشان اقدر اخرج مراد من الشقة ووهمتك إنك لمستنى لما اكتشفت حملى علشان كدا سافرت تانى بس اليوم اللى رجعت فية مكنتش اعرف ان هو نفس اليوم اللى هتظهر فية رفيف والله كله كان صدفة عارفة انى عملت ذ*نب كبير مستحقش ربنا يسامحنى علية بس ارجوك انا مش عايزة امووت

روان كانت بتتكلم كل دا وهى بتنهج وبتاخد نفسها بالعافية وفى الوقت دا وصلت الاسعاف وأخدوها بس مراحتش المستشفى عملولها تنفس صناعى عن طريق انابيب الاكسجين اللى فى سيارة الاسعاف

بعد ما فاقت وبقت كويسة

راحت عند رفيف وبقت تعيط وتطلب منها تسامحها

ورفيف من طيبتها حضنتها

رفيف بإبتسامه: اهم حاجه انك عرفتى غلطك ياحببتى وقربى من ربنا صدقينى ربنا غفور رحيم وهيسامحك

روان بدموع: تفتكرى ربنا ممكن يسامحنى على الغلطات اللى عملتها دى كلها

رفيف بإبتسامه: قال الله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

انت بس قربى ما عليكى غير إنك تقربى من ربنا وشوفى كرمة وجبرة قد اى ربنا عظيم

روان بدموع وخجل: شكرا يارفيف بجد شكرا انا اسفة على طريقتى معاكى وكلامى انتى طيبة اووى وتستاهلى كل خير…… وراحت عند آسر

روان بدموع وندم: أنا اسفة على كل حاجه عملتها اوعدك مش هتشوف وشى تانى بعد النهاردة طلقنى يآسر

آسر: إنتى طالق بالتلاتة وشك لو لمحتة فى حياتنا تانى صدقينى هوريكى وش مش هيعجبك انا المرة دى سبتك بي علشان خاطر رفيف يلااا غورى من وشى

روان كانت رايحة تسند مراد وتقومة علشان يمشى معاها

آسر بصوت عالى: لا دا لسة حسابة طويل

روان: بس هوو…… قاطعها آسر

آسر بصرامة: خودة يأحمد عايزك تفضلى تروقة كدا لخد ما أفضالة وفعلا روان مشيت بس قبل متمشى

آسر وقفها وتمت اجراءات الطلاق مع المأذؤن ومشى المأذؤن وروان مشيت

مشيت وهى حاطة راسها فى الارض نتيجة طمعها وجشعها يمكن لو حد تانى مكان رفيف مكنش فكر حتى يساعدها لكن رفيف بطيبة قلبها وبرأئتها سامحتها وروان خسرت كل حاجه لا الفلوس نفعتها ولا حتى اعمالها اللى آذتهم بيها

رفيف ابتسمت لآسر اللى شدها وحضنها

آسر بحب: انتى وثقتى فيا وانا مستحيل اخليكى تندمى على الثقة دى بحبك يارفيف قلبى

رفيف بعدت عنة بخجل: آسر ابعد عيب كدا وزقتة وبتبص شافت الكل بيبص عليهم وأولهم ثريا اللى عيونها مدمعه ونفسها تقرب من رفيف وتحضنها


 


 

 


رفيف راحت حضنت باباها وأخوها ونغم وشافت بنت شبة نغم واقفة بعيد وفى راجل كبير فى السن واقف جمبها

رفيف بستغراب: هما مين دول وشاورت على والد آسر حضرتك بابا آسر صح

عامر بإبتسامه: ايوة يابنتى تعالى فى حضنى

رفيف كانت رايحة تحضنه بس وقفها آسر بتذمر

آسر: اى عماله تحضنى فى الكل ومش عامله ليا اى حساب لية كدا

عامر بضحك: انت غيران من ابوك

آسر بغيظ: انا بغير من ابوها بس حكم القوى بقا هنعمل اى

طيب بالمناسبة كنت عايزة اقول حاجه مهمة

آسر راح عند رنيم ووداها عند أحمد

أحمد ميعرفش اصلا ان هما اخواتة ميعرفش غير نغم بس

آسر بتوتر: رفيف انا كنت عايز اعترفلك بحاجه مهمة بس اوعدينى تسمعينى للأخر

رفيف استغربت طريقتة: فى اى يآسر مالك

آسر: رفيف انتى بتكونى………


يتبع…

الفصل التاس والعشرون


آسر قرب من رفيف وحاوط وشها بين إيده: رفيف إنتى بتكونى مراتى وأم ابنى بس محتاج منك وعد

رفيف بستغراب: وعد اى

آسر: اوعدينى يارفيف قلبى إن الماضى مهما كان صعب ومؤلم مستحيل يأثر على علاقتنا ببعض

رفيف بحب حطت إيدها على ايده اللى على وشها : انا بحبك ومستحيل اسمح لأى حاجه مهما كانت تفرقنا

آسر: اعتبرة وعد يعنى مهما حصل وهما عرفنى او اكتشفتى مش هنبعد صح

رفيف بستغراب: آسر مالك فى اى ولية بتتكلم بغرابة كدا

آسر باس إيدها وركع على ركبتة

آسر بحب وحزن خفى: عارف ان انا اذيتك وجرحتك كتير وانتى كل مرة بتسامحينى قلبك ابيض وبيسامح الكل عايزك تفضلى كدا ومتسمحيش للدنيا وغد*رها يغيرك مهما كان حجم الاذية وانا اوعدك هفضل جمبك وهنواجه كل حاجه مع بعض

ومد إيده فى جيبة وطلع علبة باللون البنفسج لون رفيف المفضل وطلع منها خاتم على شكل ما لانهاية وفى فص فى النص بلون عيونها كان جميل جدا

آسر: تقبلى تتجوزينى يارفيف قلبى بس المرة دى قدام الدنيا والعالم كلة بحبك يا أجمل وأرق رفيف فى حياتى

رفيف دمعت وهزت رآسها بآه وطبعا علشان لابسة نقاب مفيش حد لاحظ دموعها غير آسر


 


 

 


آسر لبسها الخاتم وشالها ولف بيها وكان بيضحك زى الطفل اللى أمة كانت بعيدة عنه ورجعتله من تانى

رفيف بخجل: آسر نزلنى آسر عيب كدا كلهم واقفين

آسر نزلها وهى دفنت وشها فى صدرة من الخجل وفجاءة جه آياد

آياد بطفولة: ماما انتى بتحضنى عمو دا لية انتى تحضنينى انا بس وحضنها من رجلها ورفيف نزلت لمستواه وحضنتها وهى بتضحك وآسر كان مبسوطة إن عيلتة وآخيرا جمبة فجاءة اتدخلت ثريا

ثريا بدموع: طيب مش ناوية تسامحى أمك انتى سامحتى الكل طب وانا

رفيف: لان اللى انا عشتة بسببك مستحيل يتسامح علية بس سيبى الايام تحكم ما بينا انتى دلوقتى بابا رجعلك وآدم فى حضنك عايزة اى تانى

انا مش مهمة عندك

محمد قرب من رفيف: انتى عارفة ياقلب ابوكى ان انا بحبك اكتر من اى حاجة فى الدنيا وإنك احلي حاجة حصلت فى حياتى بس عايزك تسامحينى ومتزعليش منى لان كل اللى حصل دا كان غصب عنى

رفيف: بابا حبيبى انا مش فاهمه انت وآسر بتتكلموا بطريقة غريبة و اسامح حضرتك على اى

محمد بإبتسامة باس رأسها: مفيش ياقلب ابوكى أهم حاجة إنك مبسوطة ودا كل اللى يهمنى

آسر راح لأحمد اللى دمع مكن كمية الحب اللى جواهم لبعض آسر طبطب على كتفة وشد نغم

ونغم وقف قدام أحمد

وكانت متوترة ورنيم مكنتش فاهمه اى حاجة من اللى بتحصل

آسر فهم تخبطها وعدم فهمها: تعالى يارنيم قربى

رنيم قربت منه وسألتة: آسر انت لية سفرتنى انا وعمو عامر وكمان قولتلى إنك تعرف عيلتى فهمنى بقا علشان مبقتش فاهمة حاجة

آسر: انا هفهمك كل حاجه

فى اليوم اللى سفرتك فية انتى وبابا دا علشان كنت خايف عليكم وكمان مكنتش فاهم عمى لية كان خاطفكم انا كنت فاكر وراه حاجه من الموضوع دا وعلشان كدا سفرتكم علشان احميكم من اى أذ*ى

صحيح الفترة طولت بس علشان مكنتش مركز شوية بس انا آسف على كل اللى حصلكم

وحط إيدة على كتف أحمد: ودا احمد اخوكم

نغم طبعا كانت فاهمة كل حاجه ورنيم وأحمد مكنوش فاهمين حاجة

فا آسر حكالهم كل حاجه

أحمد بصدمة: يعنى نغم ورنيم اخواتي بس ازاى بابا كان خا*طفهم وكمان ابوك اللى هو المفروض عمى انا فهمت ان كان خا*طف ابوك علشان خاطر الفلوس بس بناتو لية يعمل فيهم كدا


 


 

 


آسر: للاسف مش عارف بس ادعيله ربنا يرحمه وأهم حاجه انكم مع بعض ودا كفاية

نغم بمرح: ياجماعه انتو بتدورا على اى حاجة علشان تعيطوا وخلاص وبعدين خبطت أحمد فى كتفة يلا مش المفروض احنا اخوات وكدا يعنى حضن حتى ولا اى حاجة

فجاءة لاقت آدم ماسكها من قفاها: نعم ياروحمممك حضن اى دا انت هتستعبطى

نغم وعى بتشد نفسها: يآدم بقا يآدم برستيجى وبعدين دا حضن اخوى برئ كدا كان نفسى اجربة من زمان

نغم كانت بتتكلم بمرح بس آدم حس بوجعها لما نطقت كان نفسى اجربة من زمان

وحضنت آدم ودمعه نزلت من عيونها مسحت قبل ما حد يشوفها لكن آدم شافها ورنيم كانت بتعيط

أحمد راحلها: انا أسف على كل الوجع اللى عشتية فى حياتك تعرفى كان نفسى يكون ليا اخ او اخت ونلعب مع بعض بس كنت دايما لوحدى بس بعد ما لاقيتكم اوعدكم هعوضكم عن كل حاجه وفتح لها إيده ورنيم جريت على حضنة وكانت بتعيط

ثريا راحت لمحمد وهى بتعيط وندمانة على اللى عملتة: محمد انا اسفة عارفة إن غلطى كبير بس علشان خاطر ولادنا سامحنى


 

 


 


محمد بسخرية: ولادنا انتى خلينى فيها ولادنا انا بسببك خسرت بنتى بس ربنا عوضنى احنا خلاص ياثريا حكايتنا انتهت انا طلقتك كدا حكايتنا خلاص فركش

رفيف بعدم فهم: طلقتها وخسرت بنتك مين انا مش فاهمة حاجة خالص انتو مالكم النهاردة بتتكلموا بالالغاز كدا لية

آسر: رفيف انتى وعديتنى ان مفيش حاجه هتأثر على علاقتنا انا هحكيلك كل حاجه رفيف انتى يتيمة وو……..


يتبع…

الفصل الثلاثون والاخير


آسر: رفيف انتى يتيمة

عمى محمد مش والدك الحقيقى

‏رفيف ضحكت على كلامة: اى اللى انت بتقولة دا يا آسر كنت بقول برضوا ان هو لاقينى على باب جامع مش كدا

محمد بغضب: آسر اى الكلام اللى بتقولة لبنتى دا انت اتجننت ولا اى

آسر: ياعمى هى لازم…… قاطعه محمد بغضب وصوت عالى

محمد بغضب: بنتى خط احمر مش معنى ان سبتهالك يبقا هسمحلك تأذيها او تزعلها فاااهم بنتى لو زعلت فى يوم او دمعه نزلت من عيونها مش هيكفينى حياتك فاااهم

رفيف اتدخلت: بابا حبيبى اهدى هو بس آسر كان بيهزر مش أكتر صح ياحبيبى

آسر بقلة حيلة هز رآسة بمعنى نعم: انا آسف انا فعلا كنت بهزر علشان اقولها ان هى كل دنيتى وهتبقى مراتى وبنتى وصحبتى وكل حاجه ليا مكنتش اقصد المعنى اللى حضرتك فهمتة ياعمى

رفيف: شوفت يابابا آسر كان بيهزر وانا متأكدة ان هو كان بيهزر يلا بقا اضحك ياحمادة خلى الدنيا تنور

محمد إبتسم وغصب عنه نزلت دمعة من عيونة مسحها بس لاحظها آسر

آسر بحب شد رفيف من إيدها: تسمحيلنا ياسمو الاميرة نخلص بقا شغلنا علشان الفرح


 


 

 


رفيف بستغراب: فرح مين

آسر باس رأسها بحب: فرحنا يا أميرتى ورفيف قلبى

رفيف الفرحة مكنتش سيعاها هى كانت بتتمنى اليوم اللى تلبس فية الفستان الابيض بس مرحتها مكتملتش فى الاول دلوقتى حبيبها هيحققلها أمنيتها

آسر خدها من إيدها وطلع فوق كان فى بنات مستنينها فوق

رفيف: اي دا مين دول

آسر: دول النهاردة كلهم تحت خدمة أميرتى انا وبس يلا علشان تجهزى وباس إيدها ونزل

محمد بغضب مسك آسر من هدومة: اى اللى عملتة دا انت كنت عايز تقولها ازاى

آسر شال إيد محمد من على هدومة وحطها جمبة: عمى بنتك مصيرها فى يوم هتعرف يبقى لية نخبى لية منقولش الحقيقة ونسبها هى تختار

محمد سمح لدموعه تنزل: انا مش هسمح ان الحقيقة دى توصلها رفيف بنتى وهتفضلى بنت لآخر يوم فى عمرى

آسر صعب علية حاله محمد حط إيدة على كتفة: عمى انا حاسس بيك ومتأكد حتى لو رفيف عرفت مستحيل تسيبك

محمد بإصرار: لا هى مش لازم تعرف مفيش حد هيقولها حاجة

آسر طبطب على كتف محمد بقلة حيلة وسابة وخرج

آسر اول مخرج

رن على أحمد وأحمد خرجلة على طول

أحمد: لية بترنلى احنا مش كنا مع بعض جوة يابنى

آسر: فين الواد

أحمد شارو على اوضة فى أخر الفيلا وآسر دخل ووراه احمد كان مراد بيحاول بفتح الباب علشان يهرب

آسر مسكة وبقا يضرب فية بغضب: بقا عاوز تهرب يابن ال*** وبقا يضرب فية زيادة

أحمد وهو بيحاول يمنع آسر عنه: آسر أهدى هيموت فى إيدك يآسر ابعددد بقااا

آسر بعد وهو بينهج ورجع مسكه من هدومة: انطق يلا انت تعرف ابراهيم الجيار (جدة) يلااا انطق انت هتصورنى ياروحمممك

مراد بخوف وحاطط ايده على وشة: ايوة اعرفة اعرفة ياباشا

آسر: شطور كدا قولى بقا اى علاقتك بية احكيلى من البداية

مراد بخوف بدا يحكي: انا عارف ابراهيم بيه من زمان من وقت مكان عندى 11 سنة شوفتة مرة مع ابويا وهو بيكلمه على حد كان عايز يخطف بنتة


 


 

 


انا وقتها ركزت فى الموضوع لانه ادى لأبويا فلوس كتييير اووييي خلانى اتشديت للموضوع

وعرفت ان البنت اللى هيقت*لها دى بنت بنتة بس مش عارف السبب ووقتها ابويا نفذ كل اللى طلبه ابراهيم بية

بس مقت*لش البنت الصغيرة هو كان خارج بيها وفجاءة دخلت علية ممرضة وهو من لخبطتها حطها فى مكان غير مكانها والممرضة حطت بنت تانية مكانها

بس بعد فترة جة تانى المستشفى واخد ابويا معاه وخرج وطبعا انا بروح معاه دايما فـ كان متعصب جامد وبيزعق وروحنا مكان زى ميكون مهجور بس لفت انتباهى كان فية راجل وست مرمين على الارض والست كانت بتعيط وتقول هاتولى بنتى وبدأت تصرخ

وهو ضربها بالنار انا وقتها خوفت ووقعت فى الارض وأغمى عليا

ولما فوقت كنت فى بيتنا بس مقدرتش أسأل ابويا على حاجه والراجل دا ابويا كان بيروحلة على طول

ولما كبرت الراجل دا هو اللى دخلنى طب دخلت طب خاص بس كان عنده شرط علشان ادخل

كان انى اشتغل لصالحة وانفذ كل اللى محتاجة وانا وفقت ودخلت طب وفى مرة جابلى شخص كان ميت وطلب منى اشرحة علشان يتاجر بأعضائة

انا وقتها كنا ضعيف واول مطلب منى كدا خوفت وقولتلة انى مش هقدر وكمان لسة مش عارفة فى الحجاات دى

هو كان بيسايرنى على طول معرفش السبب لية وفى مرة طلب منى اخطف بنت من الملجأ كان من حوالى 7 سنين

وانا كنت رايح علشان انفذ وكنت عارف ان البنت فى الوقت دا كانت خارجة من الملجأ بس اللى حصل إن البنت اتخطفت قدام عيونى بس الغريب ان كانوا بنتين نفس الشكل كانوا تؤام


 


 


ولما رجعت علشان اقول لأبراهيم بية الخبر لاقيتة مات بس والله دا كل اللى اعرفة صدقنى معرفش اكتر من كدا

آسر كان مصدوم من كل اللى سمعه: انت بعد كل اللى قولتة ولسة فى تانى

وكلامك بيثبت إن عمى فاروق خطف بناتة علشان يحميهم من جدى

مراد: ارجوك بقا سبنى امشى

آسر: اه ما انا هسيبك تمشى آسر كان بيسجل كل كلام مراد وادى اتسجيل لاحمد

آسر: الواد دا مسؤليتك تلات دقايق والشرطة هتوصل متتحركش قبل مايوصلوا ياخدوة فاااهم

آسر خرج وقال لنغم ورنيم عن السبب اللى خلى ابوهم يخطفهم

نغم: يعنى هو عمل كدا علشان يحمينا

آسر: ايوة

نغم: طيب لية عمره محسسنا ان هو خايف علينا احنا حتى عمرنا ما شوفناه غير فى اليوم اللى جه أخد رنيم وخرجها برة ولما كان بيتكلم مع ابنه انا قومت مكانها

ودى كانت اول مرة نشوفة فيها

لية مظهرش لية محسناش بحنيتة لية مات من قبل ما نقولة يابابا عارف يآسر لو كان عايش كنت سامحتة والله كنت هسامحة

عامر قرب منها وحضنها هو ظلمهم هو كمان وكان عارف إنهم بنتين بس اخد واحدة بس يربيها وساب التانية هو نفسة ميعرفش لية عمل كدا لية كان بالقسوة دى كلها

ومد ايده التانية لرنيم اللى استغربتة

عامر: تعالى فى حضنى متخافيش واتمنى تسامحينى رنيم لما صدقت سمعت كلمة تعالى فى حضن وجريت حضنته كانت اول مرة تحس ب الشعور دا وبقت تعيط وعامر عيط على ظلمه ليهم وان هو فرقهم عن بعض

آسر راح عند محمد وسلمه اوراق اللى بتثبت حقة فى كل الاملاك وان كل حاجه بتملكها عيلة الجيار هى ملكه

ومحمد حضنة وكانوا فرحنين بس آسر كان خايف من المستقبل وان السر يتكشف وتتكشف كل أعمل جدة المخزية

فى المساء

كان الكل فرحان وبيجهزوا للفرح كلهم بيجهزوا للفرح بحب وخلصوا كل حاجه وآسر كان مجهز من قبلها وعامل حسابة الحفلة كانت فى جنينة الڤيلا على البسين والمنظر كان زى تحفة فنية حرفيا المنظر كان يخطف القلب

البسين كان متزين بالورد الابيض والمكان كان مليان ورود وطبعا آسر منسيش الورد البنفسج المفضل عند رفيف قلبة

آسر جهز وراح الاوضة اللى رفيف بتجهز فيها

رفيف كانت جميلة جدا كانت عاملة زى اميرات ديزنى ومتزينها بخمارها ونقابها وكانت لابسه تاج كان

شكلها جميل جدا آسر اول مشافها دمع مش مصدق انه أخيرا هيعيش مع حببته من غير مشاكل من غير قيود ولا اى حاجه تمنع ارتباطهم


 

 


 


وشده لحضنه وبقا يلف بيها من شدة فرحته ودموعه نازلة وبيحمد ربنا على وجودها فى حياتة

اخدها ونزل تحت رفيف انبهرت بالمنظر والورود اللى بتحبها مالية المكان وكانت كل حاجه زى ما كانت بتحلم بيها بالضبط

وفجاءة جة أحمد وهو شايل أياد

أحمد فى ودن آياد: شوفن يابطل بابا طلع احسن من ازاى

آياد نزل وبص لرفيف: الله ياماما انتى حلوة اووى

آسر كان زعلان ان ابنة مش متقبلة وعايز احمد جمبة فى كل حاجة كان هيروح يشوف باباه …… بس قاطعه كلام آياد

آياد: وبابا كمان حلو اووى

وراح لآسر انت حلو اووى يابابا

آسر مكنش مصدق ان ابنة قالة يابابا الفرحة مكنتش سيعاه وشال ابنة وبقا يبوس فية وهو مش مصدق واخيرا الفرحة دخلت حياتة

آسر ورفيف احتفلوا باليوم دا كان اليوم مميز بكل تفاصيلة

آدم قرب من رفيف وحضنها والفرحة مكنتش سيعاه اتجوز حببتة وحلم حياتة وخلف كمان نغم وآسر وأخته فرحانه فى حياتها هيحتاج اى اكتر من كدا

وكلهم حضنوها إلا ثريا وللمرة التانية خايفة تاخد خطوة وتعبر فيها عن غلطها

رفيف كانت موجوعه منها ومش قادرة تتخطى وتنسى كل الوجع اللى عاشتة من صغرها بس قررت هى اللى تاخد الخطوة وتسامح ما هى اللى دايما بتبدا

وقربت من ثريا

رفيف: ينفع احضنك

ثريا ابتسمت وعيونها اتملت بالدموع وحضنت رفيف وكانت بتعيط بصوت عالى

آسر قرب منها وشد رفيف لحضنه وثريا لاول مرة تحس يعنى فرحة وبنتها بتتجوز قدامها

مهلا هى قالت بنتها ايوة بنتى بنتى حببتى

وقربت وباست رأسها وإيدها وخرجت من الحفلة

هى ملهاش مكان وسطهم هى متستحقش تعيش معاهم هما نضاف لكن هى طماعها عماها وقبلت تمشى ورا ابوها وكله علشان الفلوس

ادم خرج وراها

آدم: ماما استنى هتروحى فين

ثريا بصتلة بدموع: خلاص حكايتى خلصت

آدم: ماما رفيف سامحتك معقول هتقدرى تبعدى بعد ما خلاص انتهت كل المشاكل

ثريا دمعت وحضنت ابنها: مش هقدر مش هقدر

آدم اخدها ودخل الحفلة تانى

وفجاءة وقف مكانة بصدمة

لاقى آياد ماسك بنته وبيبوسها

آدم بغضب: انت يلااا بتعمل اى ومسكة من هدومة ورفعة بتعمل اى يلا


 

 


 


 


آياد: ياعم نزل ايدك كدا وبعدين دى هتبقى مراتى احنا خلاص اتفقنا هنتجوز لما نكبر

آدم بغضب: آسر تعالى شيل ابنك بدل والله اموتة فى إيدى ونزلة فى الارض وشال بنتة لحضنة

بس آياد كان لية رأي تانى

آياد بغضب طفولى: انت ازاى تشيلها دى هتبقى مراتى انا يلا نزلها دلوقتى

آسر كان بيضحك على ابنة وغيرتة الى مش مناسبة سنة ابدا

آدم بغيظ: انت واقف تتفرج ياعم شيل ابنك دا عنى

آسر بضحك: ابنى ويعمل اللى هو عايزة ياعم براحته

نغم بطفولة: بابى احنا هنتجوز انا وآياد هو قالى وهنجيب نونو كدا زيك انت ومامى

آدم بص لبنتة بصدمة وحطها فى الارض ومسك اياد من هدومة

انت قولت اى لبنتى يلا

آياد: ياعم سبنى بوظت برستيجى وبعدين انت لو موافقتش تجوزهالى هخطفها سهلة اهى

آياد قرب من نغم: صح يانغومة مش انتى هتبقى حببتى ومراتى

آسر لرفيف: شايفة قصة الحب العظيمة دى

رفيف ابتسمت: بس نخلص من قصتنا الاول وبعدين ندخل فى واحده تانية


 

 


 


متيجى نتصور كلنا صورة للذكرى

وفعلا اتصوروا كلهم وعاشوا حياتهم فى سعادة وطبعا الحياة لاتخلوا من خناقتهم اللى بتزيد المحبة مابينهم

وبكدا نقول فركش

رغم كل حاجة حصلت وكل المشاكل اللى واجهتهم حبهم انتصر فى الاخر وآسر كان بيسعى علشان يراضى حببتة باى شكل وهى كمان بطيبة قلبها كانت بتسامح

تمت

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1