رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ماهي احمد

 




رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الثامن و العشرون بقلم ماهي احمد



الخاله حكيمه :  العربي والضبع عرفوا يوصلولنا ياولدي 
وعشان هما بيشربوا د/ م البشر واحنا لاء كانوا اقوى مننا المهدي حس بالخطر علينا وعمل اللعنه ولأنه مابيخلفش قال انه شرط اللعنه عشان تتفگ تتفگ بشرب اللي من د/مه انا وافقت العربي وعلي وافقوا وانت لاء مكنتش عايز تكبر وتعجز لقاك الضبع ومسحلك ذاكرتك وخلاك تنسى كل اللي فات وعرفك ان احنا اعدائك وانك ولده هو وبقيت معاه طايح في خلق الله مع انك مكنتش اكده ابدآ كان بيعرف ازاي يسيطر على عقلك لحد ما حصل اللي  محدش كان يتوقعه 

ياسين : حصل اي ياخاله انطقى 

خاله حكيمه : بالراحه عليا ياولدي جايلكم في الكلام 

ابتسم عمار للخاله بضحكه بشوشه 

عمار  : كملي ياخاله كلنا سامعينك 

الخاله حكيمه :  الله يرضى عليك ياولدي كل مره نسل الست اللي اتعضت اول خلفتها  بيبقى واد ونراقبه من بعيد

( انا والعربي وياسين وعلي) قبل ما الضبع ياخد ياسين ويمحيله ذاكرته 
  لحد ما يمو/ت مكانش بيعرف قدراته وبيبقى زيه زي البشر اخره انه بيبقي سريع مش اكتر  بس اخر نسل جه بنت ماجاش واد البنت كبرت وقبل ما الضبع يمحيلك ذاكرتك كنت انت حاكيتله على النسل ده لأنه هد/دك باخوك علي 
لو ماحكيتلوش وعرف بيها الضبع والعربي
 الضبع كان عايز يشرب د/مها عشان كان فاكر انه هيبقى اقوى بيها بس العربي 
خالفوا الرأي وكان عايز ياخدها ويعمل عليها تجارب ويخليها اقوى وتبقى تحت طوعه ويبقى في  نسل  اقوى من الاتنين من الذئاب والبشر والعربي كان بيسميه  الهجين 

داغر : وايه التجارب اللي عملها العربي عليها 

 الغريب اتكلم  

الغريب : ال .. ال .. التجارب دي لو .. لو قدر يخلي البنت دي تحمل .. تحمل من مس . مستذ . مستذئب 
انا .. انا .. انا فاكر ان والدي هو .  هو اللي كان  بيعمل لل.. للعر.. للعربي التجربه دي 

عز : ومين المستذئب ده اللي البنت دي حملت منه 

الغريب: م .. معرفش كنت .. كنت .. لسه .. لسه صغير
يزن : مين ياخاله 

 عمار كان قاعد بيسمع في هدوء وفي نفس الوقت بتركيز  مكانش بينطق كان حاسس ان في حاجه غلط

 الخاله وعلي بصوا لبعض والخاله هزت كتفها بالنفي 

الخاله : معرفش .. مجرد مستذئب 
عمار : يعني مش العربي او الضبع 
الخاله : مكانش ينفع  .. العربي والضبع كانوا عايشين بقالهم كتير ياولدي ومع اللعنه كانوا بيضعفوا بس هو كان 
بيحول ناس  كتير لمستذئبين  بعد اللعنه وكانوا بيمو/توا بعدها بشهور ممكن يكون استخدم واحد منهم 

ياسين : وبعد ما استخدم واحد منهم حصل اي ياخاله  كملي 

الخاله : البنيه حملت فعلا وما/تت وهي بتولد الواد .. الواد مابقاش مجرد عيل من نسل عضه مهجه وبس لاء ده كمان بقى اقوى وبكده هيبقى الفا هجين ومستذئب وفيه كل صفات المستذئبين من غير ما يتعض وكمان بني ادام بس لو شرب د/م البشر هيتحول لشيطان هيبقى اقوي واسرع من المستذئب العادي العربي فرح وحس انه بقى بيملك الدنيا ومافيها ابو الواد صعب عليه الطفل واللي هيحصله واخد الواد وخباه عند عيله من البشر  

(مارال بصت لعمار وعمار فهم  )

مارال : تقصدي ايه ؟

( الخاله بقت مركزه نظرها على عمار وشمس بصيتله ومسكت ايديه وشبكت صوابعها بصوابعه وهو بيتكلم بصوت مبحوح وبيتكلم بالعافيه  ) 

عمار : والولد ده .. ده يبقى 
الخاله حكيمه : بالظبط ياعمار الواد ده يبقى انت 

(عمار بص لشمس وظهرت ابتسامه مكسوره بجانب شفايفه شمس بصيتله وكانت مضا/يقه عشانه جدا  )

عمار : دلوقتي بس عرفت هي اختارتني انا ليه ؟ 

 بصت جنبها لعمار  

مارال : عشان كده ماما اختيايتك انت 

بعدم فهم 

يزن: اختارتك .. مين اللي اختارك .. انا مش فاهم حاجه ؟ 

خاله حكيمه : هفهمك ياولدي 

المستذئب ابو  عمار الحقيقي  ادا فلوس للحربي ومراته اللي ربوا عمار  عشان يخلوا بالهم من عمار  الشهاده لله الست مقصرتش معاك في شىء بس الحربي ضيع كل قرش وبقى مديون اكتر والعربي كان بيدور عليك في كل حته زي
 الم/جنون لحد ما لقاك ولما لقاك عملوا تمثيليه الاختيار وخلوا امك تختار ما بينكم  عشان تكر/ه امك وعيلتك اللي اتربيت وسطيهم  وماتحاولش تجيلهم تاني وهو كده كده باختيارها او من غيره كان هياخدك انت 

( بلع ريقه وهو مخنو/ق ومضا/يق) 

عمار : وفين .. فين ابويا الحقيقي 

( على كان لسه هينطق حكيمه برأتله بغ/ضب علي اتنهد وبص في الارض ) 

حكيمه : مانعرفش هو طفش وماحدش يعرفله طريق 
ياسين : او ما/ت لو العربي هو اللي محوله يبقى اكيد ما/ت 

مارال : يعني عماي مش اخويا 

 بصت لعمار  وعنيها مليانه دموع 

مارال : يعني انت مش اخويا 

بص جنبه لمارال  بنظره مكسوره  

عمار : طول الوقت كنت بسأل نفسي الف سؤال ومش معنى اختارتني انا وعشان ايه دلوقتي بس فهمت 

شمس بصت لعمار وهي ماسكه ايديه ومبتسمه ابتسامه بسيطه 

شمس : هون عليك ياعمار فكل ما يحدث لنا ما هو 
سوا إلا اقدار 

كلهم كانوا قاعدين في دايره وياسين كان قاعد قدام عمار شاف شمس وهي ماسكه ايديه اتنهد بغ/يظ 

ياسين : احنا كل شويه هنقاطع الخاله ولا ايه كملي الحدوته ياخاله 

الخاله رفعت حاجبها وبصت لياسين بعيون ثاقبه وهزت راسها بالموافقه  

الخاله حكيمه : دي مش حدوته ياياسين دي حقيقه كلنا عيشناها ولسه هنعيشها ومع كلآ  هكمل ياياسين 

في الوقت ده انا كنت بكبر والمهدي شاف زهره واكنها نسخه طبق الاصل من مهجه وانا كنت بعجز شوفت الفرحه في عنين المهدي لما شافها ووافقت انه يتجوزها ويشاء العليم من غير شىء ان زهره تحمل من المهدي والعربي عرف ياخد عمار من جديد الضبع وياسين واالعربي عرفوا ازاي ي/خلصوا على المهدي وخصوصا انه كبر وضعف والامل ان اللعنه تتفك رجعلهم من جديد والضبع قدر ياخد شمس يربيها عنده والباقي كله انتوا عارفينه 

ساره : يعني انتي عايزه تفهمينا ان ياسين كان بيعمل كل اللي بيعملوا ده وهو تحت تأثير الضبع 

  ابتسم ابتسامه بسيطه وبصلها وشاور عليها بصباعه 

ياسين : حبيتك 

يزن بص لساره بمعنى انها ليه اتكلمت وهي فهمته من غير ما يتكلم  

ساره : اي بسأل ده مجرد سؤال 

بتساؤل وعدم فهم  

شمس : أهذا صحيح ياخاله ؟ 
خاله حكيمه : ايوه صح يابتي ياسين عمره ما كان اكده بس الضبع كان عنده قدره انه يخليه يمشي تحت طوعه ويطبع على طباعه كان بيتحكم فيه ولما الضبع م/ات تأثير الضبع واحده واحده بقى يروح منه وشويه بشويه هيرجع يفتكر كل اللي فات 

دكتور علي : ياسين بطبعه قبل ما الضبع يأثر عليه كان طيب كان بيخاف عليا وحنين معايا كان بيحب الهزار والضحك والمقالب ياسين مكانش كده ابدآ وعشان كده فكرت انا والخاله بعد ما الضبع م/ات ازاي نقدر نرجعه لطبيعته من غير ما يشعر واتفقت انا والخاله اني هرجعله السلسله واخد زهره لي وكل ما اقرب منه وابقى معاه يمكن يفتكر اللي فات 

ياسين : وايه اللي يخليك واثق اوي كده اني كنت هبقى في صفك مش يمكن كنت غد/رت بيك وسلمتك للعربي تسليم اهالي 

 بص جنبه لياسين 

دكتور علي : كانت محاوله ياياسين وانت تستاهل اني احاول عشانك حتى لو حياتي هتبقى التمن انت تستاهل

 بص لشمس وبيكلم علي وهو قاصد  يوجه كلامه ليها 

ياسين : يعني انا عمري ما كنت وحش ياعلي  
دكتور علي : عمرگ ياخويا .. الضبع هو اللي كان السبب بدليل انه اول ما ما/ت تأثيره ابتدى يروح من عليگ اه مش كله بس مابقيتش زي الاول وواحده واحده هترجع زي الاول واحسن ومع الوقت هتفتكر كل شىء 

شمس فهمت اللي ياسين عايز يوصلهولها وغمضت عنيها وبصت في الأرض واتنهدت ياسين ابتسم ابتسامه بسيطه عشان عرف انها فهمته هما اه ماكنوش بيتكلموا بس نظرات عنيهم كانت بتقول  كل شىء شمس رجعت بصت جنبها لعمار وقربت منه وعمار حضن ايد  شمس اكتر ياسين اول ما شفهم كده ضغط على سنانه واتنفس بغ/ضب لحد ما زهره قطعت النظرات اللي ما بينهم هما التلاته واتكلمت  

زهره : يعني انت ياعلي كنت متفق مع الخاله وماخون/تهاش 
الخاله حكيمه  : علي لا يمكن يخ/وني يازهره 

 وهي مخنو/قه ومض/ايقه  

زهره : وليه ماقولتليش ياخاله ليه سبتيني اظلمه 
خاله حكيمه : مكانش ينفع يابتي انتي كنتي هتبقي وسطيهم ومعاهم دوول بيسمعوا دبه النمله لو كنتي غلطتي او سامحتي دكتور علي او اي شىء عملتيه غلط  ياسين والعربي وحسام كانوا هيشكوا في كل ده وكل محاولاتنا ان احنا نرجع ياسين يبقى وسطينا  كانت هتفشل 

زهره بصت لعلي بلوم وسكتت  

بربروس : أذآ فكل شىء كان خطه من الاساس بينك ياخاله وبين علي 

خاله حكيمه : كان لسه اهم شىء انا كنت متأكده ان العربي هيغدر بياسين بعد ما ياخد اللي هو عاوزه عشان عارف ان تأثير الضبع بيروح من عليه واحده واحده وهيرجع طيب ومالهووش فايده. عند العربي وخصوصا لما كان بيشوفك بدافع عن علي ياياسين وكل ما تدافع عن علي كان بيعرف انك عاجلا او اجلا هترجع تحس بغيرك زي زمان  

دكتور علي : بس فضل قدامنا حاجه واحده بس 

يزن فهم ورد بسرعه بديهيه

يزن : ازاي تخلوا بربروس وياسين معانا ومايهربوش بعد المعركه مش كده 

 خاله حكيمه شاورت بصباعها على يزن 

خاله حكيمه : انت ذكي .. ومحلتكش غير ذكائك 

ضيق حاجبه باستغراب وحيره من أمره 

يزن : وده اعتبره مد بطريقه غلط 

بنرفزه وعصبيه 

عمار : ماتنطقش اسمها هلى لسانك
شمس : عمار اهدى ارجوك لا داعي لكل هذا 
عمار : كلمه واحده يا انا يا هو ياشمس وتختاري حالا ما بينا 

شمس كانت واقفه في النص ما بينهم وياسين بصلها 
بص لشمس وهو عارف انها هتختار عمار 
ياسين : ماتحطش نفسك في مقارنه معايا في وقت انت عارف انك انت اللي هتكسب فيه 
عمار : مش هقولها تاني ياشمس يا انا ياهو 

ياسين ضغط على اسنانه بنرفزه ولسه هيقرب خطوه من عمار شمس قربت منه وحطت ايدها على صدره ومنعته انه يقرب منه

ياسين بص للمسه ايدها لي وبصلها 

شمس : أرجوك ابتعد عنا .. ولا تضع نفسك بمقارنه معه فلطالما كان هو وسيظل هو مهما مرت السنين فصداقتنا ليس لها مستقبل من الاساس 

شمس سابته ومسكت ايد عمار وعمار مشي واخد شمس وساب علي وياسين سوا 
علي بصله وجه يحط ايديه على كتفه ويطبطب عليه 

ياسين : سيبني اوعى تقرب مني مش ياسين خالص اللي يحتاج حد يطبطب عليه 

بيقرب منه بالراحه بخطوه بطيئه 

علي : اهدى انا مش هقرب منك .. بس على الاقل خليني جنبك 

بيتكلم بنرفزه وصوته بقى عالي وبيصر/خ

ياسين : مش عايز حد معايا .. مش عايز حد جنبي .. 

بص للسما ولقى نفسه رجليه مش شيلاه وقعد على ركبه ودموعه بتنزل منه 

ياسين : مش عايز غيرها ربي .. مش عايز غيرها جنبي 

رجع شعره لورا وهو مخنو/ق وقلبه بيبكي مش عنيه 

ياسين : ماتسبنيش ياعلي حاسس اني همو/ت لو قولتلك سيبني ابقى كداب انا عمري ما كنت ضعيف انا مش عايز ابقى ضعيف ياعلي 

قعد في الارض جنبه وقرب منه وحضنه 

علي : مش هسيبك ياخويا عمري ما كنت هسيبك حتى لو كنت طلبت 

_______________( بقلمي مآآهي آآحمد )_____________

داغر قعد هدير على السرير بالراحه جدا ونيمها راح اخر السرير زبقى بيقلعها الجزمه بتاعتها بالراحه 

هدير : معقول الوحش بيقلعني انا الجزمه 
داغر : ومش معقول ليه مش مراتي ام ابني 

قعد قصادها على السرير ورفعها من دراعتها بالراحه وجاب المخده وسند ضهرها على السرير 

داغر : عايزه تقولي ايه ياهدير

غمضت عنيها الشمال وهي بتسأل 

هدير : وعرفت منين اني عايزه اقول حاجه 

ابتسم ابتسامه عريضه وحط ايده على دقنها 

داغر : حافظ طريقه نفسك كل نفس بطلعيه ودخليه بسمع صوته ببقى عارف  لما بتتنفسي ورا بعض ببقي عارف انك متوتره يبقى عايزه تقولي حاجه 

هدير : ياااه للدرجه دي انا كتاب مفتوح قدامك 
داغر : للدرجه دي انتي انا ياهدير وبحس بيكي 
وعارف كمان عايزه تقولي ايه 
هدير : داغر الموضوع باين عليه كبير واحنا اقل من شهرين هيجيلنا بيبي انا خايفه 
داغر : ولو ماشاركتش معاهم وحصل اللي قالت عليه الخاله تفتكري ابنك هيعيش في امان كل العالم اللي شيفاه قدامك هيتهد في خلال سنه العالم مش هيبقاله ملامح لو موقفناش قدام العربي وكل واحد قال يلا نفسي مش هيبقي في مستقبل لابننا ياهدير 
هدير : ومش معنى انت .. ومش معنى احنا اللي هننقذ الكون 
داغر : لو كل واحد قال مش معنى انا اومال مين اللي هيقف قدامه لازم نحط ايدينا في ايدين بعض عشان نتغلب عليه 
هدير : انا عارفه اني مش هقدر اقنعك
ياسين : انا بعمل كده عشانك وعشام ابني اللي جاي عشان يبقاله مستقبل يقدر يعيش فيه بأمان 
هدير : طيب والعبقري اللي بتقول عليه ده هنعمل معاه ايه 
داغر : هنفكر ازاي انه مايجيش ولو جه يبقى معانا مش ضدنا صدقيني لازم كلنا نبقى ايد واحده 

داغر قعد جنب هدير وهدير سندت راسها علي كتفه واخدها في حضنه 

داغر : انا حاسس ان احنا المره دي هننجح واثقه فيا ياهدير 
هدير : ومن امتى مابثقش فيك 

____________( بقلمي ماهي احمد )_______________
علي اخيرا قدر يهدي ياسين واخده ورجعوا جوه البيت وياسين كان مد/مر ومش حاسس بنفسه مكانش حاسي غير بوجع قلبه علي نيمه على السرير وقفل عليه الباب لقى خاله حكيمه مستنيياه

علي : انتي ازاي ساكته على كده .. انتي مش شايفه الاتنين بيكر/هوا بعض ازاي وكل واحد يتمنى انه يق/تل التاني بأيديه 

خاله حكيمه اخدت على وطلعت بره 

خاله حكيمه : دي حاجه مش بيدي وانا اعرف ان الاتنين هيحبوها 
دكتور علي : ماينفعش الاتنين يحبوها ياخاله انتي اكتر حد عارفه كده 
خاله حكيمه : عارفه ياعلي عارفه بس مافيش شىء بيدي ولا اقدر اعمل شىء في ده 
دكتور علي : لاء تقدري لو كنتي عرفتيهم الحقيقه لو كنتي قولتي في القاعده ان ياسين هو ابو عمار الحقيقي مكانش كل ده حصل 

ميرا وقفت قدام خاله حكيمه ودكتور علي وسمعت اللي ما بينهم وهي مذهوله 

ميرا : ياسين يبقي ابو عمار

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-