![]() |
رواية شتان بين إنسان واخر الفصل الثالث 3 بقلم امل صالح#الثالث تتبع الصوت اللي جاي من أوضة أمه، دخل واتصد"م بالمشهد، امه فوق الكرسي وقدامها بنت رافعة السكيـ*.ـنة عليها..! جِرى ناجية البنت وزقها لبعيد بكل قوته فو*قعت على الأرض، لَف لأمه يتأكد إنها كويسة فلقاها بتتكلم بخضة - يخر*بيتك يا طه، وسع كدا لما أشوف البت! بصلها بإستغراب وهي حركت الكرسي بتاعها ناحية البنت - بت يا دعاء أنتِ كويسة يابنتي. مكست ضهرها - زي الفل يا طنط زي الفل... بصت لـ طه - شكرًا ياسطا بس دي مش رجو*لة على فكرة.! بص طه لأمه - ممكن طب أفهم بقى؟ بص لدعاء - الإنسانة دي كانت رافعة السـ.*ـكينة كدا لي في وشِك؟؟ وقفت دعاء بمساعدة والدة طه اللي قالت - يابني دعاء كانت بتهزر أو بتعلب بمعنى أدق، دي دعاء دي زي بنتي وكل يوم عندي. بإنفعال قال - يا أمي برضو مينفعش تعملها في وشِك كدا. وقفت دعاء بإحرا*ج - طب يا طنط أنا همشي أنا بقى وهجيلك بكرة إن شاء الله. مِشَت وأمه بصلته بلوم - ينفع كدا؟ ك*سفتها وهي معملتش حاجة. - أنا مش متطمنلها! لو سمحتِ بطلي تخليها تخش البيت! أنا عارف إنها بتيةي عشان تساعدِك بس أنا مش متطمن! - دعاء؟ دا دعاء دي مفيش أطيب من قلبها، تتحط على الجرح يطيب، كفاية إنها بتعمل ومبتقولش لأ ولا بتضايق. - طب منا بعمل ومش بتضايق ولا بقول، أنا اللي إبنِك على فكرة مش هي. ضحكت على كلامه وهو ابتسم لضحكها، قلبه طار من الفرحة لمجرد إنه كان سبب في ضحكتها، بيبتسم على ضحكتها مش عشان كلامه اللي ضحكها..♡ - بتبصلي كدا لي ياواد؟ - أبويا الله يرحمه و*قع على حتة بطل.. ضر*بت على صدرها وشهقت - طه! غمز - إي يا حُبي؟ - لأ أنا عايزة ابني المتربي، اطلع يا ابلي*س من الواد. ضحكوا الاتنين وهو قام يجيب الأكل.. - هتأكلِيني ؟؟ شمرت وبدأت تق*طع في الفرخة - ياض أنت مهما كبرت هتفضل صغير في عيني.. رفعت كتفها - واي يعني قاعدة على كرسي! هفضل أ أكِلَك زي العيل الصغير، لحد ما تيجي اللي تأكِلَك. - مين دي؟ دانا هغفلها كل يوم عشان اجي آكل من العسل كله. خلصوا أكل فقعد يتكلم معاها تاني بخصوص دعاء.. - هجيب واحدة تانية ثقة مكانها. - لأ أنا حبيت دعاء. - يا أمي حبتيها إي أنتِ لحقتي. - والنبي دي بت سكر يا طه. - والله أنتِ اللي سكر، بس أنا مش مرتاح! هاتي بس رقمها وهكلمها بكل ذوق متجيش تاني. - ماشي يا طه اللي تشوفه. - مش عايزِك تزعلي، أنا بعمل كدا عشانِك. خد رقمها ونزل من البيت بنية إنه يرن عليها ويكلمها بذوق، ردت وقبل ما يتكلم سمعها بتتكلم بعصبية - قولتلك كنت هنومها النهاردة واسرق الفلوس لقيت ابنها دخل علينا، اصبري يا ريم هشوف طريقة تانية أعرف اخد بيها الفلوس. "كفاك انخد*اع بمظاهر البشر، اللطيفُ خب*يثٌ والمُحبُ كارهٌ، أنت فقط متوهم، أفِق....♡!". يتبع....🧡✨ #أمل_صالح #بقلم_أمل_صالح #شتان_بين_إنسانٍ_وآخر. الفصل الرابع من هنا |
رواية شتان بين إنسان واخر الفصل الثالث 3 بقلم امل صالح
تعليقات