رواية هزازيل الفصل الرابع 4 والاخير بقلم محمد خالد القيصر



رواية هزازيل الفصل الرابع 4 والاخير بقلم محمد خالد القيصر 






الفصل الرابع والاخير 


غادرت بسرعه وذهبت الا بيت عمتي نوال ووجدت عمتي تقف أمام المنزل ويقف بجوارها خالد ابن عمتي 

اقتربت من عمتي واخبرتها بم حدث فطلبت مني الدخول بسرعه ودخلنا جميعا وقامت عمتي بإغلاق باب المنزل 

وجلسنا في الصالة انا وخالد وطلبت مننا عمتي .. الجلوس وعدم الذهاب لأي مكان  

وتركتنا ودخلت غرفتها فنظرت لخالد وسألته ... هل تعرف ماذا يحدث 

_خالد : نعم ، اعرف ولكن لا يمكنني اخبارك 

_انا : ارجوك يا خالد أخبرني ماذا يحدث فأنا أشعر بالخوف وجدي وامي في المستشفي فأنا أريد مساعدتهم ولا استطيع  

_خالد :سيكونون بخير فهذه ليست اول مره 

_انا: ماذا تعني ، هل حدث هذا من قبل 

_خالد : لقد حدث كثيراً 

_وفجاه ... عاد الصوت في راسي وهذه المرة كان الصوت مختلف لقد كان مخيف وكان يقول ... الوقت يمر !

_لقد كان خالد ينظر إليا في خوف وقال ... لقد حدث الترابط ، هل اخبرك بأن الوقت يمر 

_انا: كيف عرفت 

_خالد : لقد حدث هذا مع والدي 

_انا: ماذا تعني ، هل سأموت محروق انا أيضاً 

_خالد : لا تخف فالوقت لم يسعف ابي اما انت فمازال امامك وقت 

_خرجت عمتي من غرفتها وكانت تحمل كيس اسود وجلست بجواري وقامت بإخراج قطعت قماش لونها اسود وقامت بربطها في يدي وطلبت مني عدم خلعها 

وأخرجت سلسله عليه جمجمة لونها اسود وقالت ... وهذه السلسلة اهم شئ في حياتك الان لا تفقدها 

_انا : انا خائف يا عمتي 

_عمتي: لن اضحك عليك يا سالم فأنت يجب أن تخاف 

_انا : ماذا يحدث يا عمتي 

_عمتي: سأخبرك بكل شيء 

_وفجاه .... سمعت صوت قادم من غرفه عمتي فوقفت عمتي بسرعه وركضت ناحيه الغرفه وطلبت مننا عدم الذهاب خلفها 

ولكنني لم استطع الانتظار فلقد اردت أن اعرف ماذا يحدث ووقفت وركضت خلفها وقمت بفتح الباب ووجدت عمتي جالسه علي الارض 

وكان يقف أمامها قط لونه اسود فشعرت بالخوف ووقفت في مكاني في ذهول 

واتي خالد وقام بشدي من يدي وطلب مني عدم النظر ولكنني نظرت ووجدت القط ينظر إليا وفجاه ... ركض خالد وتركني 

واقترب القط مني وكانت عمتي لا تتحرك فرجعت للخلف وفجاه .. تعثرت وسقطت علي الارض 

فصعد القط علي صدري واقترب من راسي ونظر إليا لقد حاولت أن أقف ولكن لم استطع لقد شعرت بأن جسدي توقف عن الحركة

وفجاه تحولت عيون القط للون الاحمر لقد تبولت علي نفسي من شده الخوف وفجاه ... نزل القط من علي صدري واختفي 

فوقفت ووجدت عمتي تقف امامي وتنظر للحائط وكانت عيونها حمراء 

فرجعت للخلف وجلست في الركن بجوار الكرسي ونظرت لعمتي وقامت بإخراج سكينه وجرحت يديها 

واقتربت ناحيتي وقامت بألقاء السكينة عليا وفجاه .. اختفت السكينة

لقد كنت أشعر بخوف شديد والم شديد في راسي  

وقفت عمتي امامي واتي خالد من الخلف وقام بإمساك عمتي من يديها وطلب مني الهرب 

لقد حاولت أن أقف ولكنني كنت أشعر بالخوف ولم استطع التحرك من مكاني 

فطلب مني خالد مساعدته وإحضار الكتاب من غرفه عمتي 

استجمعت قوتي ودخلت غرفتها ووجدت الكتاب علي سريرها فقمت بإمساك الكتاب ونظرت إليها ... لقد كان نفس الكتاب الذي كان مع جدي 

فخرجت واعطيت الكتاب لخالد فأمسك الكتاب ووضعها أمام عين عمتي وقال ... اتركها والا احرقت الكتاب 

وبعد لحظات قالت عمتي ... ماذا حدث 

ونظرت ليديها وعندما شاهدت الدماء صرخت بصوت عالي 

وطلبت من خالد ... أن يترك الكتاب من يديه 

فترك خالد الكتاب وقام بأخذ عمتي ودخلوا غرفتها 

لقد كان الكتاب ساقط أمام عيني فاقتربت من الكتاب وقمت بإمساكه

وقمت بفتحه علي اخر صفحه في الكتاب 

وكان مكتوب في اخر الكتاب " في النهاية ستموتون جميعاً ولكن هناك حل دائما فإن أردت النجاة يجب أن تنتظر القادم"

لقد كانت هذه اخر الكلمات الموجودة في الكتاب لقد كنت أنظر إليه في دهشه ولا أفهم المكتوب بداخله 

 رأيت كلمات اخري تكتب في اخر صفحه ..... تحولت حياتهم لجحيم وهم يظنون بأنهم يستطيعون تدمير الموت ولكن الموت لا يدمر وها هو قد مات قبل أن يوقفني لأنني هزازيل الموت القادم لكل من يسئ للعهد 

فلا تظن بانك تستطيع مجابهة هزازيل يا سالم "


تمت

#هزازيل

#محمد_خالد_القيصر



لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا على التلجرام من هنا 






 

غير معرف
غير معرف
تعليقات