![]() |
رواية شيطان العشق الفصل الرابع 4 بقلم اسماء الاباصيريالبارت الرابع تسمرت لحظات بمكانها فور تعريفه القصير بنفسه "طائف العمري"لما تشعر بأنه اسم مألوف لديها؟هكذا حدثت نفسها طائفه بسخرية: طبيعي يكون اسمي مألوف.....مفيش حد في مصر ميعرفش طائف العمري طالعته بصدمه لتردف آيات بذهول:انت....انت ازاي عرفت انا بفكر في ايه ؟وبعدين ايه الثقه دي كلها ؟تطلع مين سيادتك عشان مصر كلها تعرفك ؟ طائف بغرور وتملل:ازاي عرفت ومين انا..ده كله ميخصكيش يا حلوه في حاجه...كل اللي حصل اننا اتقابلنا صدفه وساعدتيني وانتهي الامر.......ثم هم بالنهوض بصعوبه متجهاً الي باب المنزل يردف بعملية....ده الكارت بتاعي تقدري تقيمي ثمن اللي عملتيه معايا وتتصلي بيا ادفعلك اللي تطلبيه معنديش ادني مشكله مهما كان قيمته مر بجانبها ملقيا الكارت الشخصي على المنضدة ليكمل طريقه الطويل بالنسبة لحالته نحو باب الخروج تألم من حركته المفاجئة والتي كانت تتمثل في رفع ذراعه نحو مقبض الباب لفتحه...لتنتفض هي نحوه...تقف امامه مانعه من الخروج آيات اللي بتعمله ده اسمه جنون انت من امبارح بس كنت مضروب بالرصاص مينفعش تتحرك دلوقتي خالص ده غير انك محتاج تروح المستشفى فوراً عشان يعاينوا حالتك بدقه ويتاكدوا انك كويس اغمض عيناه يكتم ألمه وغيظه من تلك الثرثاره والتي تزيد من آلام راسه والدوار الذي حل به طائف:لتاني ولاخر مره هقولك ميخصكيش.....انتي قومتي بواجبك وانتهي الامر كفاية اوي لحد كده مش علي اخر الزمن واحدة زيك تقول عليا مجنون وتمشي كلامها عليا....وابقي اتعملي يا شاطره ازاي تكلمي الاكبر منك اشتغل وجهها باللون الاحمر غيظا وغضبا من هذا المتعجرف لتصرخ به آيات بصرخ: واحده زيي ؟شاطره؟انت فاكر نفسك ميين عشان تكلمني بالاسلوب ده.....بقي ده جزاء واحدة انقذتك من الموت وللاسف عندها إنسانية وخايفة علي حياتك......يا اخي روح في ستين داهيه ان شاء الله تولع انا كان مالي ومالك يلا بالسلامة اتفضل من بيتي كفاية اوي لحد كده .....بره كتم شتيمة بداخله وقد تحول بياض عيناه الي اللون الاحمر فهي قد اشعلت فتيل غضبه بصوتها العالي وتهكمها وسخريتها منه لكن الان ليس وقت الجدال. هم بالبحث في سترته عن هاتفه الجوال ليحادث مدير أعماله لكن لم يجده تسمر مكانه للحظات قبل ان يتذكر وقوع هاتفه منه أثناء احداث الامس.....شتيمة صدرت منه لم يستطع كتمها تلك المرة في حين طالعته هي من مكانها خلفه تقف عاقدة ذراعيها امام صدرها تهز احد قدميها بتوتر وغضب وهو يوليها ظهره آيات بتذمر: خير.....هنفضل اليوم كله علي الوقفه دي..مش حضرتك كنت عايز تتفضل تمشي واقف ليه؟ التف بهدوء ليواجهها وقدظهرت ظهرت معالم التعب والارهاق علي ملامحه ولكنها لم تتاثر بها من شدة غضبها طائف محاولا الثبات:مش لاقي تليفوني تقريباً وقع مني امبارح آيات بغضب مكبوت : و؟ طائف بتملل:وبكده مش هعرف اكلم اللي شغالين عندي عشان يجو يا خدوني من هنا آيات بسخرية:يخدوك؟ليه صغير حضرتك مش بتعرف تروح بيتك لوحدك ولا ايه...نهايته...اتفضل تليفوني اهو اتصل بأي حد بسرعه مده هاتفها نحوه لكنه لم يحرك يده قيد انمله بل طالعها بثبات ليجيب طائف: مش هينفع لان كل الارقام متسجله علي تليفوني ومش حافظ نمر حد آيات وقد فاض بها الكيل:افندم ؟يعني ايه ؟يعني مش حافظ نمر اي حد خالص.....مامتك ؟باباك؟اي حد من اخواتك ؟مراتك؟ اسود وجهه للحظات قبل ان يهتف بجمود وهو يعود ادراجه ليستلقي علي الأريكة مره اخر بكل أريحية طائفه:مش بحفظ نمر حد....واحفظهم ليه طالما هما متسجليش آيات:يا برودك يا اخي انت فاكر نفسك فين اخد راحتك علي الاخر وكان البيت بيتك انت!...... قاطعها رنين هاتفها لتنظر لهويه المتصل فتجدها سهام صديقتها وزميلتها بالعمل لتتذكر فجاه انها تاخرت بالفعل ساعه كامله عن موعدها آيات بغضب موجه نحو طائف والذي استلقي مغمضا عيناه عله يحظي ببعض الراحه:منك لله منك لله انت السبب....هروح في داهيه بسببك ثم سارعت بالتقاط المكالمه لتسمع تذمر صديقتها من تأخرها عن عملها لاول مرة آيات بسرعه:اعمل ايه بس.......اسمعني يا استاذ انت...انا لازم اخرج دلوقتي لاني اتاخرت علي شغلي عايزه ارجع الاقيك مش موجود.....ثم تابعت متجهة الي غرفتها لتبديل ملابسها..... اعمل اي ياربي ازاي هسيب واحد غريب في بيتي واروح الشغل.....بس برضو مش هقدر اخد اجازة في الفترة دي خالص.....ربنا يستر بقي انتهاء البارت الفصل الخامس من هنا |
رواية شيطان العشق الفصل الرابع 4 بقلم اسماء الاباصيري
تعليقات