رواية عريس على ماتفرج الفصل الخامس سحر سمير لطفي نصار
فتح اسلام الغرفه ليجدها غارقه في دمائها ذهب امامها و قاس لها النبض و لكن كان النبض ضعيف جدا
لم ترمش له عين و لم يخاف عليها بل حملها بكل برود و القي بها علي الفراش و نادي علي احدي رجاله ل يحضر الطبيب
عندما حضر الطبيب و معه مساعديه لم يصدق ما رائه عروسه مرتديه فستان العرس علي أعتاب حافه الموت وجهها شاحب و تبدو وكأنها جثه هامدة
بدء الطبيب في أداء عمله ببراعه و قام بخياطه رأسها ل ٥ غرز مع أنه طلب نقل دم لها تعويضا لما فقدته
و لان الطبيب كان نفس فصيله دمها النادره تبرع لها و لم يكل لإنقاذ حياتها
و علي الجانب الآخر
كان يجلس بكل برود ممسك بكوب من الخمر و سجاره الفاخر مستمتع بحياته لا يشعر بالرحمه فأصبح هو في جبروته ليس من بني ادم في شئ بعد ما رائه في ماضيه
ليلقي كأسه علي الارض ل ذكري عابره في رأسه
ليقف بكل جبروت و يذهب الي غرفه سحر
ليري الطبيب جالس امامها علي كرسيه ممسك بيدها
اسلام بحده : حالتها عامله ايه
فزع الطبيب و قام وقف : اسلام باشا
اسلام بحده : أنجز
الطبيب : باذن الله هتفوق بكرا
اسلام بحده :و مستني ايه برررا
الطبيب : نعم
اسلام بحده : بررررا
خرج الدكتور جري و معه طاقمه الطبي
اسلام بحده أمسك بيدها بجبروته : هتموتي مستعجله علي ايه لسه دا احنا في البدايه
في الجانب الاخر
احمد بحده ماسك مرفت من شعرها : اخوكي فين انطقيي
مرفت : جرا ايه يا احمد دا انا خطيبتك خطيبتك اللي بتحبها تعمل فيا كدا
احمد بحده: اخوكي فين انطقيي
الاب : اعملي معروف يا بنتي ابوس ايدك
مرفت بخوف : ما هو
احمد :ما هو ايه انطقي
مرفت : مش اخويا
الكل بصدمه : اييييه
احمد : مكانه فين انطقيي
مرفت : لا اا
احمد بحده : مش هتنطقي تمام اتصل بالبوليس يا عمي هناك هتعترف و تنطق
مرفت بخوف : هقول هقول هقول لكم كل حاجه
في اليوم التالي
افاقت سحر بخمول لتجد ......
اسفه جدا النهارده علي البارت الصغير د
#روايه : عريس علي ما تفرج
