رواية بائعة المتعه الفصل الخامس بقلم حنان حسن
بائعة المتعة
الجزء الخامس
للكاتبة..حنان حسن
بعدما اتيحت ليا الفرصة باني اقترب من جلال ..
(شقيق العقربة)
وتقريبا كاد وجهي ان يلامس وجهة
قررت في اللحظة دي
اني انهي حياتة
(بقبلة الموت)
لكن...تراجع جلال في اللحظة الاخيرة
عن معانقتي
وذلك بعدما سمع رنين موبيلة
وفي اللحظة دي
استاذن مني جلال عشان
يرد علي موبيلة
فا تراجعت للخلف
وقلتلة... اتفضل
وبالفعل رد جلال
وكان واضح ان المكالمة كانت مزعجة لجلال
لانة قفل بعدها
وقالي ...لازم اطلع علي المستشفي حالا
قلت...مستشفي لية
قال...
اختي كانت معايا علي الموبيل دلوقتي
وقالتلي...ان ياسر اخويا وقع من علي السلم واتصاب
لكن يبدوا ان اصابتة خطيرة
لانهم نقلوة علي المستشفي
بعدما سمعت الخبر الي قالهولي جلال
شعرت بان قلبي وجعني
وصرخت في جلال
وقلتلة...ومستني اية متطلع بسرعة علي المستشفي
وفعلا...
انطلق جلال با اقصي سرعتة باتجاه المستشفي الي فيها ياسر
وانا القلق كان هيقتلني
و فضلت اسال نفسي
ياتري جرالة اية
وايه الي وقعة من علي السلم
ومكنش عندي صبر لغاية ما اوصل واطمن
وبسرعة خرجت موبيلي وفتحتة تاني
عشان اتصل علي السكرتيرة وافهم منها اية الي حصل لياسر
واول ما اتصلت بيها
لقيتها بتسألني بعتاب
وبتقولي...
انتي فين يا هناء
وقافلة تليفونك لية؟
كده برضوا تمشي بدون ما تقولي؟
فا رديت عليها
وقلت...
سيبك انتي من الكلام ده دلوقتي
وقوليلي...ياسر بية فين؟
فا ردت السكرتيرة باسف
وقالتلي...
ياسر بية لما عرف انك اخدتي حاجتك وتركتي الشغل
حاول يتصل بيكي لكن لقي موبيلك مغلق
فا خرج يجري وراكي لوحده عشان يلحقك
بدون ما يستعين بسائقة الخاص
الي بيساعدة علي المشي كا العادة
واول ما خرج ياسر و اتجه ناحية السلم
سمعت هبدة جامدة
ولما خرجت من المكتب
عشان اشوف في اية
لقيت ياسر بية واقع علي السلم..
و قاطع النفس
والدم مغرق وجهة
و حاولنا كلنا اننا نفوقة
لكن... مفقش
فا اتصلنا با اختة
و بالاسعاف
ومن ساعة ما الاسعاف جم و اخدوة
وانا معرفش عنة حاجة
بعدما سمعت كلام السكرتيرة زميلتي
قلقت علي ياسر اكتر
فا حاول جلال انه يطمني
وقالي..
ان اخواتة الاتنين معاه في مستشفي اسمها (الخليفة)
وطبعا كلامة مطمنيش ولا هداني
وبقيت اتعجل جلال
واقولة...
زود السرعة خلينا نطمن علي ياسر
وفعلا زود جلال السرعة
لكن...
ملحقناش نوصل المستشفي
لان بسبب سرعتة الجنونية
اصطدمنا بتريلة
(سيارة كبيرة)
وبالرغم من ان الاصطدام كان قوي
لكن لحسن حظنا
ان عربية جلال الي كنا راكبينها.. اتقلبت علي جنبها واتسحلت مسافة كام متر
وفي الاخر استقرت في كومة من الرمل وتوقفت بينا
وبمجرد ما السيارة توقفت
بصيت علي نفسي
ولقيتني سليمة ومفيش فيا ولا خدش
لكن ..لما بصيت علي جلال لقيتة اتاثر من الحادثة
و غاب عن الوعي تماما
فا استشعرت نبضة بايدي
عشان اتأكد ان كان عايش ولا مات
فا اتاكدت ان نبضة شغال
و مازال علي قيد الحياة
وفي اللحظة دي
لقيت جلال صيد سهل ادامي
فا اقتربت منه
و(قبلتة اخيرررا)
وفي اللحظة دي
بدء السم يسري في جسم جلال
و لون شفايفة بقي ابيض
اما بالنسبة لجسمة
فا لونة اتغير تماما...
وبقي ازرق غامق
ولما اتاكدت ان جلال فارق الحياة
خرجت بسرعة من السيارة
وروحت علي مستشفي الخليفة
لاني عرفت ان العقربة مع ياسر في المستشفي ومعاها اخوها الثالث
واخوها ده كان الهدف الجديد بالنسبالي
وبالفعل ركبت تاكسي و وصلت لغاية المستشفي
وعرفت ان ياسر حالتة بدات تستقر
وقدرت كمان اني اوصل للغرفة الي فيها ياسر
لكن...مدخلتش عنده
لان العقربة كانت مازالت عنده
و لو كانت شافتني مش مكنتش هتتركني
ولا هتترك اخويا غير لما تخلص علينا
فا فضلت واقفة منتظرة بعيد عن الغرفة الي هما فيها
لغاية ما العقربة تخرج
وبعد فترة
لمحت العقربة وهي خارجة من غرفة ياسر
وبمجرد ما غارت وخرجت من المستشفي
روحت بسرعة علي غرفة ياسر
لكن...اتفاجئت ان ياسر نايم ومتركبلة محاليل
وفي شخص تاني معاه
كان مرافق له في الغرفة
وبمجرد ما الشخص ده شافني
سالني
وقالي...اي خدمة
قلت...انا هناء السكرتيرة الخاصة بياسر بية
وكنت جاية اطمن علية
فا ابتسم وهو بيمد ايدة ناحيتي
وعرفني بنفسة
وقالي...
وانا عادل...شقيق ياسر
فا ابتسمت وانا بتفحصة بعنيا
وقلت...اهلاااا
وبعدما عادل رحب بيا
طلب مني اني ادخل
وفعلا دخلت
وطلبت منه يرتاح وانا هفضل جنب ياسر
فا ابتسم وقالي شكرا
وتركني ومدد علي السرير المقابل لياسر
فا انتظرت لغاية ما عادل
راح في النوم
واستغليت الفرصة الذهبية دي
وطبعت علي جبينة قبلة الموت
ونفس الي حصل لجلال
هو الي حصل لعادل
وبمجرد ما سري السم في عروق عادل
ابيضت شفايفة وجسمة ازرق
وفي اللحظة دي
جلست علي السرير وانامرتاحة وحاسة اني قربت علي اتمام مهمتي
وفضلت افكر في الطريقة الي هستدرج بيها العقربة
عشان اخلص منها
و اسدل الستار علي رواية الانتقام للابد
واخيراااا لقيت الفكرة الي هجيبها بيها
وبسرعة مسكت الموبيل بتاع عادل
واستعملت صوابع عادل نفسة لفك بصمة الموبيل
وبمجرد ما الموبيل اتفتح
اتصلت من موبيل عادل علي العقربة
و لما العقربة ردت عليا
ادعيت باني ممرضة من المستشفي
وبتصل بيها عشان لقينا الموبيل الي بكلمها منه في المستشفي
ومش عارفين بتاع مين
فا رد العقربة بهدوء
وقالتلي...الموبيل الي بتكلميني منه خاص بعادل بية
وصلي لعادل بية الموبيل بتاعة في غرفة ٥٥
فا رديت باسف
وقلت...يا خبر ابيض
هو الموبيل ده تبع البية المرافق للحالة
الي في الغرفة ٥٥
قالت..ايوه.. لية؟
قلت...
للاسف المرافق ده تعب فجاءة
ومكناش لقين حد من اهلة عشان نعرفة بالي حصلة
فا ردت العقربة بقلق
وسالت
وقالت...
مالة عادل حصلة اية؟
قلت..
معرفش بس انا سمعت انه تعبان اوي
فا ردت العقربة بقلق
وقالت...ارجوكي خلي بالكم منه
واعملولة اللازم لغاية ما اجيلكم
انا جايلكم حالا
وفعلا...معداش غير شوية وقت صغيرين
وكانت العقربة داخلة تجري في المستشفي
واول ما دخلت غرفة ياسر
لقيتني في وشها
فا بصتلي العقربة بذهول
وقالتلي...
انتي ازاي هنا؟
وجاية هنا لمين؟
قلت...جيت عشان اخد بثأر امي ..واخويا ...وعم عبدو
فا بصتلي العقربة بغيظ
وقالتلي..
مش هتعيشي لغاية ما ده يحصل
قلت...تؤتؤ.... بيتهيالك
وشاورت بايدي علي عادل
وقلتلها
...بصي معايا كده
ادي اول قتيل في عيلتك
عادل اخوكي الله يرحمة
والمرحوم التاني هو جلال اخوكي برضوا
وهتلاقي جثتة في العربية بتاعتة
فا صرخت العقربة
وجريت علي عادل
وفضلت تحرك في جثة اخوها
وهي بتحاول تصحية
وفي اللحظة دي
قربت منها
وحاولت امسك راسها عشان اتمكن منها
واطبع علي خدها قبلة الموت
لكن....العقربة دفعتني بعيد عنها
فا وقعت علي الارض
وعلي ما رجعت قومت تاني
لقيتها..
اخرجت مسدس من شنطتها
ووجهتة ناحيتي
فا بصيت في عنيها بتحدي
وقلتلها
مش هتقدري تقتليني طول ما اخويا (الوريث )
مازال عايش
وانا مش هقولك مكان اخويا مهما حصل
فا بصتلي العقربة بغضب
و قالتلي..
انا بقي مش عايزة اعرف اخوكي فين
واخدتني بالقوة
وقيدت ايدي خلف ظهري
وكتمت فمي بايشارب
وبعدها... دخلتني للحمام بتاع المستشفي
ونيمتني في البانيو الكبير
وفتحت المية
وتركتني في الحمام
لغاية ما البانيو يتملي
وخرجت ترد علي ياسر
الي كنت سامعة صوتة وانا في البانيوا
لكن مش قادرة استغيث بية
وبعدما غابت العقربة
فضلت اتابع بعيني المياة الي كانت قربت تغطي وجهي
ومكنتش قادرة اصرخ ولا استغيث بحد
لكن فضلت ادعي ربنا انه ينجدني
وبعد شوية
لقيت المية غطت وجهي بالفعل
وبدات مرحلة الغرق
وبدات اشعر بالاختناق
وحاولت افك نفسي لكن القيود كانت اقوي مني
وشعرت باني في اخر لحظات من حياتي
فا غمضت عنيا واستسلمت تماما
لكن...
اثناء ماكنت علي مشارف الموت
فجاءة ...
اتوجد شخص في الحمام
ونزل ايده في البانيو لينتشلني من الغرق
وبعدها...
شعرت بشفاة شخص
بتلاصق شفتاي
وبتمنحني (قبلة الحياة)
فا فتحت عنيا بصعوبة
عشان اشوف مين المنقذ
الي بيحاول يرجعني للحياة تاني
وبمجرد ما فتحت عنيا اتصدمت
لان المنقذ
الي منحني قبلة الحياة
كان( ياسر)..........؟
عارفين ده معناه اية.........؟
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
مع متابعة الصفحة الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن