رواية انجانى حبها الفصل السابع 7 بقلم مى سيد

  

رواية انجانى حبها الفصل السابع بقلم مى سيد

أنچاني حبها 

البارت السابع 

صل علي رسول الله .. 💙

اتكلم أحمد واحنا ماشيين ف الطريق 
_ تحب نكلم الشيخ محمد 

= لا خلينا نعملهاله مفاجأة 

_ أحلي مفاجأه ي جو والله 

= تسلم ي أحمد 

_ يلا ادينا وصلنا 







نزلنا ، ساعه وكنا خارجين وانا ببص لايدي بفرحه وراحه ، ع الرغم من التعب والوجع ال شفته بس الضحكه مفارقتنيش

_ يلا بينا بقا نروح للشيخ محمد عشان يفرح 

= يلا ي سيدي 

وصلنا واول م دخلنا المسجد ال حفظته زي صوابع ايدي لقينا الشيخ محمد بيرحب بينا ببشاشه كعادته 

_ ي أهلا ي اهلا ، اي النور ده 

من غير م اتكلم او ارد رفعت ايدي اليمين ليه وانا ساكت ومبتسم بس 
نزلتها بعد م شوفت الدموع ال ملت عنيه مره واحده 
ومن غير م اخد بالي ومن غير م يفكر لقيته بيشدني لحضنه وبيشد عليه بفرحه ، غصب عني دمعت ، من كتر فرحته بيا دمعت 
اتكلم وهو بيمسح عينه _ يلا قول وراياا 
هزيت راسي وانا مازلت مبتسم وعيني مازالت بتبكي ، بدون ادني محاوله مني اني امسحها 
_ اشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله 

رديت وانا صوتي بيعلي من البكا غصب عني 
= أشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله 

ف نفس الثانيه كان أحمد بيشدني لحضنه وهو بيباركلي وبيبكي 
اتكلم وهو مازال حاضني وبيبكي 
_ عارف ، والله كنت بقيم الليل وادعيلك انه ربنا يهديك وتاسلم ، والله .. والله كنت بدعيلك ي يوسف ، كنت.. كنت بدعيلك اكتر م بدعي لنفسي والله 
حضنته وبكيت من غير م ارد ، كلامه عجزني عن الرد ، ف حد ممكن يحب حد كده 

اتكلم الشيخ محمد وهو بيبعدنا عن بعض عشان نبطل بكا 
_ خلاص انت وهو ، انتو بقيتوا نكديين زي الستات كده ليه؟ 

ضحكنا بهدوء واحنا بنمسح دموعنا من غير م نرد ، بس كل واحد عارف انه بعد ال حصل ده ، هو مقاسم التاني ف روحه ، ومفيش أحسن من أحمد ااقاسمه روحي 

_ بس انت شيلت الصليب امتي ي يوسف 

رد احمد = يدوب لسه شايلينه وأحنا جايين ، حضرتك مش شايفه تعبان ازاي ، بس اصر انه يجيلك دلوقتي 

_ مبارك ي يوسف ، مبارك ي بني 

= الله يبارك ف عمرك ي شيخ

_ طيب انت طبعاً ملزم انك تجيلي كل يوم شويه عشان نبدأ نتعلم مع بعض القرآن بقا 

= أكيد ي شيخ ان شاء الله 

_ يلا روحوا انتو دلوقتي عشان انت باين عليك انك تعبان 

= ماشي سلام عليكم 

مشينا انا وأحمد ، طول الطريق عمال افكر ، ي تري مريم هتعمل اي لما تعرف ، هتفرح ، هتصدق ، ولا مش هيفرق معاها ويبقى عادي  
خرجني من شرودي فيها صوت احمد 
_ يوسف انت مقولتليش 

= نعم

_ انت أسلمت عشان مريم ولا عشان اقتنعت 

= عارف ي أحمد ، عارف إحساس انك تبقى مثلا بقالك فتره كبيره جداً ف صحره ، ومره واحد تلاقي ازازه ميه ، فتجري عشان عايز توصل للازازه ، ال بنسبالك ف الوقت ده هي الحياه ، فتلاقي ورا الازازه دي جنه ، جنه عامره بكل م لذ وطاب 
اهو ده بقي احساسي بعد م اسلمت ، منكرش اني كنت هاسلم عشان مريم ، بس بعدين وبعد م عرفت الاسلام عرفت انه ضيعت عمري ف اللاشيء 

= عارف ي جو ، حبيبك الرسول عليه الصلاة والسلام 

رديت وانا قلبي بيتلذذ بكل حرف بيطلع مني 
_ عليه افضل الصلاة والسلام 

= لما كان ف كافر يموت يبكي ويقول " نفس افلتت مني إلي النار "
كان بيخاف ع الناس اكتر من خوفهم ع نفسهم ، كان بيخاف عليهم من عذاب جهنم اكتر من خوفهم هما 

رديت بارتياح _ الحمدلله 

وصلنا الكليه اخدت عربيتي وروحت البيت 

اتوضيت وصليت زي م الشيخ محمد علمني وفهمني ،، الصلاه حلوه اوى ، حلوه اوي بجد ، مريحه بطريقه مبهره 
بعد م صليت العشاء ، طلعت اقف ف البلكونه يمكن مريم تطلع ، استنيت حوالي ساعه ومخرجتش فدخلت عشان انام 

صحيت تانى يوم صليت ولبست عشان انزل الجامعه  
وانا نازل ع السلم لقيتها هي كمان نازله 
اتكلمت وانا بحاول اغض بصري عنها 
_ ازيك ي آنسه مريم 

ردت باستغراب ، يمكن عشان شيلت الالقاب بمزاجي ورجعتها برضه بمزاجي 
= الحمدلله ي دكتور 

_ عندك محاضرات بدري ولا ايه؟ 

= ايوة 

_ طيب لو احتجتي حاجه ابقى تعاليلي المكتب 

= تمام شكرا 

ومشيت ، الساعه 2 تقريباً وانا قاعد بشتغل ع اللاب ف المكتب وبعد م صليت الضهر لقيتها بتخبط ع المكتب بخجل 
رديت بسرعه وانا ببعد اللاب من قدامي 
 _ تعالي ي مريم 

= سلام عليكم 

_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، ف حاجه ولا ايه؟ 

ردت بتوتر = كنت بس محتاجه من حضرتك حاجه 

رديت وانا بشاورلها تقعد ع الكرسي _ اؤمري ي مريم 

ردت وهي بتقعد بهدوء 
= دكتور مصطفي طالب مننا بروچيكت نعمله 

_ أيوه مانا عارف 

=هو حاطتني انا بس ف جروب ولاد ، والمفروض ان زى م حضرتك عارف المشاريع عشان تتعمل بنحتاج نتقابل ونقعد ونشوف هنعمل اى ، فمش هينقع

_ طب وانتي مقولتيلوش ولا ايه؟ 

= لا انا قولتله وهو زعق وقال مش هيغير ف التوزيع 

_ تمام ي مريم انا هكلمه متقلقيش 

ردت وهي بتقوم = شكراً جدا ي دكتور 

رديت بابتسامه مشاكسه 
_ مفيش شكر بين الجيران








ابتسمت بهدوء وسكتت ، وقبل م تمشي كانت دخلت ماريان، برنسيس الجامعه زي م هي مسميه نفسها وزي م بتحب صحابها ينادوها ، بنت مسيحيه ف الجامعه ، وهي ال نشرت اني مسيحي بعد م عرفت ، مبتعملش حاجه ف يومها غير أنها ترازي فيا ، باعتبار اننا كنا مسيحين زي بعض وي دبله الخطوبه والجو ده ، بس منين ، ده انا واقع ف مريم 

دخلت من غير استئذان وهي بتبص لمريم بأرف وغيره 
اتكلمت بعصبيه _ انتي مين قالك ادخلي 

ردت ببرود = ومدخلش ليه ، ف حاجه تمنع اني ادخل 

_ المفروض ف باب الناس المحترمه بتخبط عليه قبل م تدخل 

= دي الناس الغريبه 

_ وانتي اي الفرق بينك وبينهم مش فاهم 

تجاهلت السؤال وهي بتوجه كلامها لمريم 
_ انتي كنتي بتعملي اي هنا 

قبل م مريم ترد كنت رديت 
= ده شيء ميخصكيش ، واتفضلي بعد اذنك اطلعي برا 

ردت بهمس بارد وهي بتقوم ببرود اشد وقربت مني عن الحد المسموح وهي بتحط ايدها ع لياقه الجاكيت
_ انا ماشيه ، بس قبل م امشي أعرف انك مش لحد غيري 

قبل م ارد كانت مريم خرجت وهي بتجري ، ف زقيت ماريان من غير م ارد عليها وخرجت ادور ع مريم بس ملقتهاش 

__________________
هل من حقي اقول اني غيرانه ، هل من حقي كل الوجع ده ، هل من حقي احس بنار الغيره ال بتكويني كل يوم دي ، طب اي ال جابرني ع ده 
لي معذبه نفسي بالطريقه دي ، لي مش بعمل حاجه غير اني بجلد نفسي ، لي مش ببعد _ ع الرغم من اني عمري م قربت _ 
طب لو مش من حقي كل ده ، لي من حق البنت دي انها تقرب منه وتمسكه بالطريقه دي ، لي من حقها تقرب منه اوي اوي كده ، لي من حقهاا انها تكلمه وهي بصاله براحتها ، لي من حقها تتعامل معاه بحريه كده 
طب انا لي موجوعه اوي كده ، الغيره دي شيء وحش اووي ، واليأس ف الحب اوحش ، وانا مفيش حد اكثر يأسا مني ، ده انا بحب مسيحي ، بس انا... انا حبيته اوي... انا كنت عاينه طاقه الحب ال جوايا كلها لزوجي ، عايناها عشان مخرجهاش ف الحرام او ف حاجه تغضب ربنا ، محوشاها ليه ، يوم م أحب ، اهدر الطاقه دي ع مسيحي ، مسيحي عمرنا م هنتقابل انا وهو ، طريقنا مش واحد ، انا... انا بجد بحبه اوي. ، ده انا من يوم م عرفت انه مسيحي وانا بدعيله ف القيام يأسلم ، بس انا... انا تعبت.. تعبت ويأست والله ، حبه مش عايز يخرج ولا يسيبني ، كأنه سرطان واتمكن من كل خلايا جسمي 
انا... انا تعبت والله 
روحت من غير م احضر اي حاجه ، معنديش طاقه اعمل حاجه غير اني أعيط وانام.. بس 
فضلت ع نفس المنوال يومين ، اصلي ، اقرأ قران ، اعيط ، أنام بس ، مفيش اي حاجه بتتغير

لحد م ف اليوم التالت لقيت طنط ام طه بتخبط عليا 
_ تعالي ي طنط اتفضلي 

= اي ي مريم ، مالك عامله كده لي ، ده انتي تعبانه فعلا زي م قال

 _ الحمدلله ي طنط مفي.... لحظه مين ال قال 

= الدكتور بتاعك قال انه بقالك يومين مش بيشوفك ف الجامعه ، ولا حتي بتفتحي شباك بلكونتك ال جمبه ، فقال انك تعبانه وطلب مني اني اجي اطمن عليكي 

كده كتير صح ، كده كتير ، يعني انا ابعد هو يقرب ؟ 
_ لا انا الحمدلله بخير ي طنط ، عندي بس دور برد 

= طب اعملك حاجه تشربيها ي بنتي 

_ لا ي طنط تسلمي ، انا اخدت علاج وهبقى كويسه ان شآء الله 

= ماشي ي حبيبتي ، ألف سلامه عليكي 

مشيت وانا فضلت قاعده زي مانا ، لحد م مروه كلمتني وقالتلي انه الدكتور لغي البروچيكت ال المفروض يتعمل ، وانه خلاص الامتحانات اتحددت 
فقولت انسي المشاكل دي كلها ف المذاكره ، يمكن أقدر  
عملت الشاي بالنعناع المفضل ، اخدت كتاب ماده دكتور يوسف ، ولبست النقاب وخرجت برا ف البلكونه ، بغض النظر عن الجو التلج بس اهو مش هيوجعني زي وجع حبي ليوسف 

وانا قاعده ولسه بقول ي هادي لقيت يوسف بيفتح باب بلكونته وجاي عليا ، بس هو بيبصلي بلهفه ولا انا بيتهيألي ، أكيد دي تهيؤات
................ 

الفصل الثامن من هنا 

تعليقات



×