رواية فارس احلامي الفصل الثامن8بقلم فيروز عبدالله

  



رواية فارس احلامي الفصل الثامن بقلم فيروز عبدالله

لين  : أنا بحب فارس !
كوباية الميا وقعت من إيد سليم .. : إية ؟! 
لين باستغراب من ردة فعلة : بحب فارس .. أنت كويس ؟ 
جه العامل ونضف مكان الكوباية .. إبتسم سليم بعصبية: آه .. آه كويس جدا .. ، أنتِ بتحبى فارس ... بتحبية ها ، متأكدة ؟ 
هزت راسها بفرحة .. ثم قالت : أنت بقى كنت عايز تقول إية ؟ 









أول بذرة حب لسليم اتزرعت فى مكان غلط ! .. دا أول شىء خطر فدماغة .. مشاعرة مكانها غلط !  
سليم بنفى : ها .. ولا حاجة ، موضوعك مهم اكتر ! 
ثم بص للعازف ، وحرك إيدة بمعنى إمشى .. قالت لين بحسرة : لية ، دا عزفة حلو أوى .. 
إبتسم بضيق وقال : معلش .. اصل دماغى صدعت .. ثم 
رمقها بنظرة سيطر عليها القهر وقال : قولتيلة ؟ 
رفعت شفتها الى تحت وقالت بحزن : لا ... أنا جبانة .. ، أخاف يرفضنى .. وبعدين أنا عرفت قصة خطيبتة وهو متعلق بيها أوى ومعيش نفسة على ذكراها .. 
تحامل سليم .. و سند على السهم الى اخترق قلبة من كلامها ، أينعم و"جعة اكتر لما سند علية ، لكنة لما يشب و يتحمل .. اقل ما فيها هيشوف إبتسامتها ، و فى رؤية إبتسامتها انتصار من نوع آخر .. ! 
فهو مرضاش يستغل شكها لمصلحتة .. ، حبة كان خالى من أى أنانية ، هو بس كان عايز يشوفها مبسوطة ، لكن مع الشخص إلى قلبها يختارة ... لو مكنش اختيارها من الأول , فقلبة مش قابل يكون بديل ! ... 
قال بصعوبة : أنتِ تقدرى تجيبية من الماضى يا لين ، و تعيشية فى الحاضر إلى أنتِ موجودة فية .. مينفعش يفضل عايش بالطريقة دى....وبعدين إزاى بس .. أزاى بس يرفضك ؟! 
لين بشك : فية حاجات كتير عائق بينا ... تقريبا مفيش غير حبى هو الى رابطنا ! 
سليم : لا ... اتشجعى انتِ وقوليلة ، و صدقينى هيبقى فية كتير يربطكوا من هنا ورايح . . 
ابتسمت لين برقة .. وقالت : تفتكر ؟.
سليم بتشجيع : أفتكر ونص .. 









مكنش قادر يتحمل اكتر من كدا .. وقف وراح ناحيتها ، شدها وهو بيقول : يلا .. روحيلة .. 
لين : دلوقتى ؟! 
سليم : آه فى حمواتها كدا .. و إسمعى لو .. ، لو قالك حاجة ...إعرفى انى لسة جنبك .. ، وهسمعك .. 
خدت شنطتها : مش عارفة أقولك إية يا سليم .. أنت أحلى صديق و أخ فى الدنيا ! ..آسفة على خروجة النهاردة .. ، بس صدقنى هعوضهالك .. 
سليم فنفسة : عمرك يا لين مـ هتعرفى تعوضي كسرة قلبى .. 
أردف بإبتسامة مصطنعة : أشوف وشك بخير ... إتشجعى ! 
لين : بااى ...  ، أول ما مشيت ، قناع الثبات والفرحة وقع من على وش سليم .. وظهر فى ملامحة الكسر"ة الحقيقة الى هو فيها .. ! 
*فى الشركة عند فارس* 
جناحات والله وطايرة بيهم .. مش حاسة إن رجلى لامسة الارض .. ، يكونش الحب بيخلى الانسان يخرج من القوقعة بتاعتة الى شبة اليرقة ، وبعدها يبدأ التحول لفراشة ؟! .. 
جيت أخبط على الباب ، سمعتة وهو بيقول بنبرة مندهشة  : لاقيتوها ؟! ..انا مسافة السكة هبقى عندكم .. خلى بالك عليها بالله يا أشرف ..
فتحت الباب وأنا قلبى وقع .. لقيتة بيتحرك بسرعة وعينة زايخة .. ، مكنش واخد بالة منى أصلا ... 
روحت وقفت قدامة .. وسألت بخوف : فارس بية .. حصل حاجة ؟ 
هدى شوية .. و عيونة دمعت ، قال بفرحة : لاقوها .. لاقوا خطيبتى يا لين ..! 
زى ما بيتخلـ"غ المسمار من الخشبة ، اتخلـ"ع قلبى من بين ضلوعى و اتحط تحت رجلية .. بيدوس علية وهو مش حاسس ! 
خد مفاتيح عربيتة وقالى : تعالى معايا .. حاسس إنى مش هقدر اروح لوحدى .. . 
حاولت اتحجج ، لكن ضعفى قدام عيونة خلانى اوافق .. هو بجد ماحتجنى .. 
وصلنا العنوان ، كانت مستشفى صغيرة . ..فى مكان متواضع .. ، قبل ما ننزل من العربية قالى : إستنى ... أنا  بحبك .. 
قولت بخفوت مصحوب بصدمة : إية ؟!
فارس بتوتر : أ .. أنا بحبك .. ، أنا بحبك يا زينة .. ، تفتكرى لو قولتلها كدا دلوقتى .. هترد تقول إية ؟! 
إبتسمت بحزن وقولت : أنا كمان . . بحبك أوى يا فارس . . ، هترد تقولك كدا أكيد .. 










ترجلنا من العربية ، ووصلنا غرفتها .. ، مكنتش حاسة نفسى قادرة اتحمل ، لكن افتكر أن حالة فارس مكنتش احسن منى كتير .. 
فتح الباب .. أول ما دخل ، لاقى بنت نايمة على سرير و ملامحها مش باينة .. بدأ يقرب أكتر ..  
وقف قصادها .. سكت شوية حلوين ، لدرجة بدأت أقلق علية ...، قال بنبرة باردة : مش هيا .. مش هيا زينة . . 
ومشى بخطى سريعة للخارج ، لمحت البنت بعيونى بسرعة ، وخرجت وراة .. 
لاقيتة قاعد على مقعد فى حديقة المستشفى .. قعدت جنبة  ، مكنتش عارفة أتصرف إزاى .. الحاجة الوحيدة الى كنت متأكدة منها ، أنى لازم افضل جنبة .. 
قالى بنبرة ساخرة حزينة .. : واضح أن كل العذ"اب و الانتظار الى مريت بية .. مكنش كفاية .. 
قربت منة .. و شاورت على وردة وقولت : الوردة دى حلوة اوى .. اعتقد لو كانت بذرة مكنتش هعلق علي جمالها دلوقتى .. هى كانت لازم تاخد وقتها وتكبر علشان تبان حلوة كدا .. 
بصلى بإستغراب ، كملت : كل حاجة فى الدنيا يا فارس بية .. لازم تاخد وقتها ، وفي وقت محدد .. هتبدأ تزهر ، تبقى جميلة .. ، كدا هى العلاقات ..جايز زمان مكنش وقتكوا ... ، ممكن مكنش لسة جة وقت أن علاقتكوا تزهر و تنور الدنيا .. ، بس صدقنى أكيد الوقت دا جاى ..
قال بشىء من الامل : هستنى الواقع يبقى جميل زى كلامك ..
إبتسمت وبصيت للسما ... كانت صافية ، اتمنى إن طريقى لقلبة يبقى صافى كدا بردة ... 
*فى المساء *
الساعة ٢ بليل ... قلقت من النوم وروحت أشرب ماية....
عديت على اوضة فارس الى كانت مواربة والنور قايد .. وأنا ماشية سمعت صوت فارس و كان عالى : لين قالتلك كدا ؟! 
بعدها دوى صوت سليم : شوف هتتصرف إزاى ! 
قلبى إترعش من إن سليم يبقى وشى على حقيقة مشاعرى ، واتكعبلت فى طرف السجادة من كتر توهانى ... و 


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1