رواية انجاني حبها الفصل الرابع عشر
أنچاني حبها 
البارت الرابع عشر 
صل علي رسول الله.. 🌼
دخلت تنام وانا دخلت  ،  ممكن اعمل اي عشان اخليها تحبني  ،  او ممكن اعمل اي عشان احسسها بالأمان معاياا  ،  وسط البيت هنا  ،  بعيداً عن بيت اهلها  ،  
لسه لحد دلوقتي مش مقتنع ان نظره الحب ال شوفتها ف عنيها كانت وهم  ،  بس حتي لو كده  ،  معنديش مانع اني اعافر عشان اخليها حقيقه  ،  ولو كانت حقيقه  ،  مفيش مشاكل نأكدها اكتر  ،  إحنا بس نشوف حوار اعمامها ده وبعدين نتصرف 
غيرت هدومي وقومت عشان اصلي قيام الليل زي م اتعودت من الشيخ محمد  ،  قيام الليل ال أصبحت هي دعوتي الاساسيه فيه 
قبل م افتح الباب واخرج سمعت صوت خبط خفيف  ،  يكاد يكون مش مسموع أصلاً 
فتحت بهدوء لقيتها واقفه متوتره  _ كالعاده يعني _
 _ أيوه ي مريم  ،  محتاجه حاجه ولا ايه؟ 
= فين الحمام عشان عايزه اتوضي 
وسعتلها _ ف حمام ف الاوضه هنا 
= وأكيد ف حمام تاني  ،  انا محبتش اتحرك براحتي عشان مش شقتي 
اتصدمت  ،  ف قربت عليها 
_ هي اي دي ال مش شقتك 
اتوترت وبعدت  = الشقه دي مش شقتي 
قربت الخطوه ال بعدتها  ، وانا بحاول متغباش عليها بسبب كلامها
_ يعني شقه جوزك مش شقتك 
= ممكن تبطل تقرب 
_ لما تبطلي تبعدي 
= طيب لو سمحت فين الحمام 
_ ف اخر الطرقه ي مريم  ،  ف اخر الطرقه 
دخلت تتوضي وانا كمان دخلت اتوضي   ،  يدوب خرجت من الحمام لقيتها بتخبط تاني  ،  والله المرادي لو قالت كلام غبي هزعلها بقا  ،  كده كتير  ،  فتحت فاتكلمت
_ عايزه سجاده 
رميتها عليها = خدي ي مريم السجاده  ،  انا عارف احمد باصصلي ف ام الليله دي 
قبل م اقفل الباب تاني لقيتها بتسده بايدها  
_ ف اي تاني ي مريم 
اتكلمت بلجلجه  ،  وخجل محبب لقلبي  
_ ينفع تصلي بيا جماعه 
= اول حاجه تقوليها صح من اول الليله دي والله 
ابتسمت بخفه  ،  وانا اخدت سجادتي وفرشتها،  وبدأت اصلي بيهاا   
إحساس ان مريم بتصلي ورايا اخدني لدنيا تانيه  ،  من كتر ساعدتي بقيت بجاهد عشان اركز ف الصلاه لحد م قدرت 
خلصنا صلاه والتفتلها لقيتها بتبص باستغراب  ،  بس ف لمحه اعجاب ممزوجه بفخر 
استغربت _ ف اي؟ 
= انت اتعلمت كل ده امتي 
= اتعلمت اي مش فاهم؟ 
_ حفظت امتي القران ده  ،  وامتي عرفت احكام التجويد دي؟ 
= اهااا  ،  مانا من يوم م اسلمت وانا بروح للشيخ محمد  ،  بيعلمني احكام التجويد  ،  وكل يوم بسمعله ربع جديد بحفظه  ،  بس 
_ ربناا يثبتك 
رديت وانا بقوم من ع السجاده 
= يارب 
_ انت رايح فين؟ 
= هنام عشان اصحي لصلاه الفجر 
_ طيب مش هتقرا اذكار الصلاه 
= لازم؟ 
_ مش فرض بس مهمه  ،  ليك انت  ،  او لينا احنا عامه كمسلمين  ،  السنه  ،  اي سنه سواء عمل او صلاه او اذكار فهي بتمحي من سيئاتنا  ،  ومفيش اكتر منها  ،  يعني مثلاً اذكار الصلاه دي مهمه  ،  
يعني عن أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, وَحَمِدَ اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, وَكَبَّرَ اللَّهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ, وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, لَهُ الْمُلْكُ, وَلَهُ الْحَمْدُ, وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, غُفِرَتْ لَهُ خَطَايَاهُ, وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ " رواه مسلم 
وكمان حديثُ أَبِي أُمَامَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا الْمَوْتُ». رَوَاهُ النَّسَائِيّ 
فانت الكسبان  ،  مش هتاخد منك وقت 
قعدت ومسكت ايديها  ،  انا كنت عارف ال هي بتقوله  ،  بس حبيت كلامنا يطول  ،  او حبيتها تتكلم بمعني أصح ،  حتي لو هتنصحني نصايح انا عارفها 
قعدت قدامها ومسكت ايديها وهي استغربت 
_ ف اي؟ 
مردتش وبدأت اسبح ع ايديها من غير م اتكلم  ،  حركه عاديه إنما كانت كفيله انها تخلي خدودها تحمر  ،  وبالتالي كانت كفيله تخطف قلبي معاها للمره ال معرفش عددها  ،  معرفش ست مريم ناويه تحببني فيها اكتر من كده اي تاني؟ 
خلصت تسبيح وهي م صدقت  ،  خطفت ايديها وقامت جري ع الاوضه ال اصبحت اوضتها  ،  ف ابتسمت عليها بخفه و دخلت عشان أنام 
صحيت للفجر  ،  اتوضيت  ، وقبل م انزل للصلاه ف المسجد خبطت عليها عشان تصحي  ،  وتقريبا كانت صاحيه  ،  لاني مجرد م خبطت فتحت  
_   اصحي عشان تصلي انتي كمان 
= انت رايح فين 
_ هنزل اصلي ف المسجد 
خافت = لا صلي هنا 
_ م هصلي ف المسجد ي مريم  ،  صلي انتي هنا 
= لا لا  ،  انا هخاف افضل لوحدي هناا 
_ البيت مفيهوش عفاريت ي مريم  ،  عايز انزل اصلي 
اتراجعت = تمام تمام 
مهانتش عليا تزعل او تخاف 
_ خلاص ي مريم  ،  اتوضي وهصلي بيكي هنا 
دخلت اتوضت وخرجت  ،  صليت بيها وسبحت ع ايديها كعاده لسه بادئها امبارح ومش هتخلي عنها تاني  ،  وبعدين قامت نامت ف اوضتها وانا قومت نمت 
صحيت الصبح لقيتها محضره فطار ولابسه هدومها عشان تنزل الجامعه 
حرفياً من سنين محدش حضرلي فطار  ،  محدش عملي اكل اصلا  ،  اهلي متوفيين زيها  ، وده ال سهل حته اني أأسلم ،  عايش لوحدي برضه زيها  ،  فبالتالي حته انه حد يجهزلي اكل كنت مفتقدها جدا  ،  صليت الضحي ولبست هدومي وخرجت قعدت جمبها ع السفره عشان نفطر  ،  فحبيت ابدا كلام  ،  بما اننا لو قعدنا كده سنه مش هتتكلم ف اتكلم انا 
_ انتي نازله الجامعه 
= اه عندي امتحان ميد
_ طيب يلا 
= لا انا هروح لوحدي 
_ تروحي لوحدك فين معلش؟ 
= الجامعه 
_ ع فكره ميغركيش البدله والنضاره  ،  انا اصلا شوارعي  ،  ف يلا كده بالذوق بدل م اعملها معاكى 
= انا مش بهزر دلوقتي ع فكره 
زعقت بعصبيه لدرجه انها خافت وانكمشت ف كرسيها
_ ولا انا بهزر  ،  انا قولت يلا يبقي يلا 
اتكلمت بخوف = طب هبقى انزل اول م ندخل الجامعه 
فضلت محافظ ع عصبيتي الوهميه قدامها
_ هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين  ،  قومي 
قامت وهي مازالت خايفه  ،  وانا حاولت اهدي  ،  مهما كان انا عايز اطمنها معايا مش اخوفها مني 
نزلت نقابها واخدت شنطتها  ، وانا اخدت تلفوني ومفاتيحي ونزلنا 
 

 
