رواية انجاني حبها الفصل الثاني عشر
أنچاني حبها
البارت الثاني عشر 
صل علي رسول الله.. 💙
ردت عمتها بصدمه 
_ نعم  ؟  تتجوز مين  ،  محدش هيتجوزها غير مصطفي 
= لي ان شاء الله؟ 
 اتلجلجت قدام الناس 
_ هااا  ،  عشان بنت اخوياا 
رديت بصراحه = بنت اخوكي ال عايزه تكوشي ع فلوسها 
ردت بكذب قدام الناس 
_ ومين ال قالك كده  ،  محصلش
= اتقي ربناا ده انتي قايله كده قدامي اخر مره كنتي هنا 
_ ولو  ،  انا مش موافقه انها تتجوزك 
= بصفتك اي توافقي او لا 
_ بصفتي عمتها 
رد عم كامل = وده بدليل اي ده  ي ست انتي  ،  ده انتو محدش فيكوا سال عليها من بعد موت أهلها  ،  احنا هنضحك ع بعض 
اتكلمت تاني بهدوء وانا مازلت حاطط ايدي ف جيبي 
_ طيب يعم كامل عشان نبقى ماشيين بالاصول  ،  انا بطلب منك ايد مريم بحكم انها معتبراك والدها 
= وانا موافق ي بني 
ابتسمتلها ببرود_ وعايزين نكتب الكتاب دلوقتي 
= ع خيره الله ي يوسف 
ف ظل صدمتها  ،  كانوا الشباب كلهم بيباركلولي  ،  فرحه ليا وعند فيها  ،  واضح جداً انه محدش بيحبها 
ع م الرجاله الموجوده فرحت بيا كانت فاقت من صدمتها واتكلمت 
_ انا مش هسكت ع ال بيحصل ده 
اتكلمت ببرود = وأنا مش عايزك تسكتي  ،  اخرك اعمليه 
_ تمام  ،  انا هوريك انت وهي اخري 
رديت ببرود وانا ببتسم ببرود اشد من نبره صوتي 
= بعد اذنك بقا عشان هنكتب الكتاب حالا ومش هيبقى موجود غير الحبايب  ،  وال حضرتك مش منهم طبعاً 
خرجت بعصبيه وهي بترزع الباب وراهاا بعصبيه وغيظ اشد
اتكلم عم كامل وهو ماشي 
_ طيب يلا نمشي ي رجاله 
= نروح فين يعم كامل؟ 
_ نروح ي بني 
= طب وكتب الكتاب؟! 
_ هو مش انت كنت بتقول كده عشان تسكت عمتها 
= لا طبعاً انا عايز اتجوز مريم بجد
بصلي بتفحص _ لي؟ 
رديت بعدم فهم مصطنع = لي اي يعم كامل؟  لي عايز اتجوز! 
_ لا لي عايز تتجوز مريم بالذات؟ 
اتنهدت بهم ومقدرتش اتكلم  ،  اقوله اي بس  ،  اقوله اني عاشق ليها ولتفاصيلها ولروحها ولكل حاجه فيها  ،  اقوله اني هموت وتبقى مراتي تحت اي ظرف  ،  اقول اني ع اتم استعداد اني اواجه عاصفه تمردها بعد م تفوق لمجرد بس انها تبقى مراتي  ،  حته من روحي  ،  
طول عمري شايف الزواج ده علاقه مقدسه  ،  متنفكش الا بطلوع الروح  واتاكدت من ده بعد م حبيت مريم 
فوقت من سرحاني فيها ع صوت عم كامل 
_ هو السؤال صعب اوي كده؟ 
رديت بلجلحه خجله = أاا.. اصل 
قاطعني بابتسامة أبويه _ بس خلاص متحمرش كده  ،  انا موافق ي بني  ،  واما تفوق هتكلم معاهاا 
_ لا احنا نبعت نجيب المأذون ع م تفوق وتكون ام طه كلمتها
ضحك = ده انت مستعجل بقا 
_ احم.. ايوه 
= طيب  ،  ي طه 
جه ابنه وال اصبح صديق ليا بعد م جيت هنا 
_ ايوه ي بابا 
= روح هاتلنا ماذون ي بني 
رد بفرحه _ هواا 
طه راح يجيب ماذون  ،  وعم كامل خبط عشان يقول لأم طه تتكلم مع مريم  ،  وانا روحت عشان اكلم أحمد اخليه يجي ويجيب الشيخ محمد معاه  
خلصت وانا شايف ام طه جايه تبلغ عم كامل بقرار مريم 
وقفت بعيد وانا حاطط ايدي ع قلبي خايف ترفض
 **************************
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير  " 
ملحقتش استوعب الكلمه ولقيت أحمد وطه بيحضنوني  ،  بقت مراتي  ،  مريم بقت مراتي  ،  الحلم الاكبر والاهم والاحلي والالطف اتحقق  ،  أجمل حاجه ف الدنيا انتمتلي  ،  بقت منتميه ليا  ،  هنتقاسم كل حاجه  سوا ،  المكان والقهوه والليالي  ،  هنتقاسم الفرحه والضحكه والبسمه والحزن   ،  بس هو ممكن يبقي ف حزن اصلا ومريم موجوده  ؟! ،  اكيد لأ 
بعد م الناس بدأت تمشي   ، ومريم لسه مازالت ف اوضتها ال دخلتها ليها بايدي  ،  لقيت عم كامل جاي يتكلم معاياا  ،  وال كان وكيلها من شويه 
_ عايز اتكلم معاك ي يوسف ي بني 
قومت معاه ف مكان هادي 
= اتفضل طبعاً ي عم كامل 
_ مريم بنتي ال مخلفتهاش  ،  وال مرضهوش ع بنتي مرضهوش ع مريم ي بني 
اتكلمت بعدم فهم = قصدك اي يعم كامل؟ 
_ قصدي ان مريم يتعملها فرح ي بني
رديت بتأكيد  = طبعاً يعم كامل   ، مريم مش اقل من اي بنت بالعكس   ،  بس ع م نخلص حوار اعمامها ده واعملها الفرح ال يسعدها 
= الله يسعدك ي ابني   ،  مبارك عليكوا ي بني 
رديت بابتسامه مصطعنه _ الله يبارك فيك يعم كامل 
الحقيقه انا بتكلم ع الفرح وانا مش عارف هي اصلا هتوافق اننا نكمل ولا لا  ،  انا مش قادر انسي الدقيقتين ال قعدتهم وام طه بتوديلها الدفتر عشان تمضي  ،  كنت متوقع ف اي دقيقه انها هترفض تمضي  ،  معيشاني دايما ف رعب ي مريم  ،  دايماا 
فوقت ع ايد أحمد وهي بتضربني بهزار 
_ مبارك ي عم  ،  دخلت الحبس برجلك 
رديت بفرحه مقدرش قلقي انه يمحيها 
= ياريت كل الحبس حلو كده يعم 
اتكلم الشيخ محمد بهزار بعد جه عندنا 
  _ اااااه   ،  ده واقع ي أحمد ي بني
رد احمد بهزار وصوت واطي 
= اه ي شيخ  ،  مهي السبب انه فكره الإسلام تيجي ف باله 
ضحك _ ااه  ،  قولتلي  
= هتفضلوا تضحكوا عليا كتير كده ي شيخ 
حاول ميضحكش _ احم.... لا ي بني  ،  عيب كده ي أحمد  ،  متضحكش ع اخوك  ،  الله 
= اضحك اضحك ي شيخ  ،  مش لازم تكبتها يعني 
ضحك بصوت عالي  _ الله يسعدك ي ابني  ،  اوصيك تاخد بالك من زوجتك  ،  متزعلهاش ي يوسف  ،  الستات طيبه  ،  بيضحك عليها بكلمه  ،  متسبهاش زعلانه أبدا  ، الرسول عليه افضل الصلاة والسلام  قال رفقاً بالقوارير ،  قدرها وقدر زعلها وفرحتها وغيرتها ونكدها  ،  شوفها ملكه عشان تشوفك أميرها ي ابني 
غيره اي ي شيخ  ، ده انا متجوزها غصب 
= عنيا ي شيخ 
كمل _ وهقولك تاني قدر غيرتها  ،  رسولك الكريم ف يوم كان عند السيده عائشه ف منزلها  ،  وكان الصحابه عنده  ،  ف المهم السيده صفيه بعتتله طبق فيه اكل  ،  ف المهم السيده عائشه غارت  ،  ازاي تبعتله اكل وهو بيتها  ،  فقامت مسكت الطبق كسرته  ،  
تفتكر حبيبك عمل اي 
رديت بابتسامه بتظهر وتزيد كل م يجي سيره أعظم انسان ف الكون 
= اي؟ 
_ تبسم  ،  ونزل ع الارض لم حطام الطبق وهو بيقول للصحابه " غارت امكم.. غارت امكم " 
احنا لو حد فينا مراته عملت كده مش بيعيد يطلقها فيها  ،  تخيل بقا اشرف خلق الله عمل اي  ،  فبراحه ي بني  ،  الست ف عز عصبيتها مش محتاجه غير انك تتحمل  ،  ف عز حزنها محتاجاك تتطبطب  ،  ف عز دموعها محتاجاك تحضنها  ،  ف عز فرحتها محتاجاك تشاركها فيها  ،  ويبقى كده انت ملكتها 
رديت بشويه تفاؤل بعد كلامه وال اداني شويه طاقه اني اواجه مريم 
= حاضر ي شيخ من عنيا 
_ يلا ي بني الله يصلحلكو الحال  ،  يلا ي أحمد 
رد احمد وهو بيشوشني بهزار 
= ربناا معاك يعم  ،  ارفع راسنا 
ضربته ع راسه بضحك وهو سلم عليا ومشيوا 
وانا اخدت نفسي بعنف ف استعداد لمواجهه اصعب جزء ف الليله دي 
بس حتي لو صعب  ،  ع قلبي زي العسل والله 
يلا  ،  استعنا ع الشقا بالله  ،  ندخل للست مريم 
 

 
