رواية عريس على ماتفرج الفصل الرابع عشر بقلم سحر سمير لطفي نصار

  

رواية عريس على ماتفرج الفصل الرابع عشر سحر سمير لطفي نصار

اسلام : عندك حق هيتعاقب بس مش دلوقتي 
عند سحر
بدءت تفوق وتحس ب اللي حواليها 
بصت جانبها كان اسلام قاعد قدامها و ماسك ايديها
و لكن هي سرعان ما زاحت أيده من عليها 
و ضغطت علي زر لاستدعاء الممرضه
دخلت الممرضه و كانت مصدومه : ازاي فوقتي دي معجزه أنك فوقتي بعد كل اللي حصل انتي كنتي جايه ميته حرفيا 
الممرضه معقبه : انتي كويس
قاطعتها سحر بهمس : ششش وطي صوتك انا عاوزاكي تساعدني اطلع من هنا 
الممرضه : بس حالتك دي مش هتسمح لك تطلعي 
سحر بهمس : اعملي لي اي حاجه بس متقعدنيش مع الكائن دا 
الممرضه : حاضر 
عند احمد 
- امسك يا سيدي دي الورقه اللي طلبتها كدا ممكن تروح تاخدها في اي وقت دي مراتك رسمي و محدش يقدر بقولك تلتت التلاته كام
احمد : حبيبي يا ابو الصحاب تمام
- بس اوعي تقول ل حد علي اللي انا عملته اتفقنا 
احمد : اتفقنا 
قاطعه صوت تليفونه 
احمد بلهفه : سحر
عند اسلام 
افاق اسلام بخمول ل يجد السرير خالي 
اسلام بلهفه : سحر سحر 
لف الأوضه كلها و شاف الحمام ملقهاش اثر 
سأل في الاستقبال والكل أكد له أنهم مشفوش حد 
اسلام بحده : هجيبها يعني هجيبها 
و دخل غرفه المراقبه
اما عن سحر
كانت مسنده علي الممرضه اللي فضلت معاها و مسبتهاش 
سحر اتصلت ب احمد وهو جاي في الطريق
الممرضه : يعني هو عمل فيكي كل دا انتي ازاي ساكته علي كل دا 
سحر : صبرك بالله كل حاجه هتجي ب أوانها
عند اسلام 
عرف كل حاجه من الكاميرات المراقبه 
خرج من المستشفى و الغضب علي وجهه
عند سحر
الممرضه : انا عاوز اعرف حكايتك كامله 
قاطعهم احمد اللي جاي جري عليهم و خد سحر في حضنه
احمد بلهفه : حبيبتي انتي كويسه 
سحر بحده بعدت عنه وزقته : الحمد لله بس ابعد و اقف بعيد
احمد بلهفه : حاضر حاضر أهم حاجه انك كويسه 
و خدها من الممرضه و لسه هيركبوا العربيه 
كان اسلام في وشهم 
اسلام بحده ضربه بوكس
احمد بحده رد له الضربه و قعدوا يتخانقوا
سحر : ك داهيه فيكم انتوا الاتنين يعني هو انا ناقصه 
كانت بتمشي بتحجل و بتحاول تبعد 
بس فجاه في عربيه وقفت قدامها و ناس خرجوا منها خدروها و شالوها
اسلام و احمد بسرعه جريوا علي العربيه 
وركبوا عربيتهم ووراها 
اسلام : محدش هياخدها مني دي ملكي انا ووبس و هقتل اللي يبعدوها عني
و لكن بيفضلوا ماشين ورا العربيه لغايه ما العربيه بتعمل حادثه و بتولع قدامهم 
اسلام كان بيبص للعربيه و كان هيموت نفسه وراها مكنشي مصدق عينه و كذلك احمد اللي كان بيصرخ باسمها باعلي صوته
كان منظرهم يقطع القلب 
صحيح مبنحسش بقيمه الحاجه الا لما تروح مننا 
بس فكركم سحر ماتت فعلا 
في مكان أخر و بعد مرور عده ساعات
افاقت سحر بخمول في مكان غريب جدا عليها كانت علي سرير كبير و كانت في اوضه بسيطه بس جميله 
مكنتش عارفه هي فين أو ايه اللي بيحصل
لغايه ما دخل هو 
_ طبعا انتي خايفه و مستغربه و مفكره انك مخطوفه و الكلام من دا بس الحقيقه انا كنت متابع قصتك من البدايه و بجد صعبتي عليا و حبيت اساعدك
سحر : تساعدني ....و المقابل 
_ من غير مقابل 
سحر بشك : و الله و انا ايه اللي يضمني انك صادق في كلامك و هتساعدني تب حتي ازاي من غير مقابل
_ متستعحليش وقتك هتعرفي كل شئ في الوقت المناسب بس اهم حاجه اهتمي بصحتك علشان تقدري تواجهي اللي جاي
سحر : انت مين 
_ هقولك انا أبقا........
يتبع 
 ‏#روايه : عريس علي ما تفرج
 ‏الفصل الرابع عشر 🤍🤍
  ‏للكاتبه : سحر سمير لطفي نصار

تعليقات