قصة مارجي كاملة
اهلا ، اسمي روبي ، عندي 25 سنه وعايشه في لوس أنجلوس ، كاليفورنيا. اقول ليكم الحقيقة ، أنا مفتونه بفكرة الحياة الآخرة ، واخدت وقت كبير في البحث على الإنترنت ، وقراءة الكتب ، عشان الاقي قصص حقيقية ، عشان اربطها ببعضها ، ومعرفة اكتر عن وجود الخوارق ، طول حياتي ، كنت بعاني من بعض الأنشطة الخارقة للطبيعة ، على الرغم من أن بعضها كان سريع الزوال ، لكنه كان موجود ، أعتقد أنه من السخف مني أن أقول إنه كان ملموس ، على أي حال ، هشارككم تجربتي .
من حوالي سنتين ، كنت اشتغلت فى مجالسة كبار السن ، وكان الاتفاق أني اخد بالي من ست عجوزة لطيفة ، اسمها مارجي ، لمدة شهر تقريبًا ، واقفت علي العرض ، كان الوصف الوظيفي هو أني لازم ابقي متواجده و عايشه معاها طول الشهر ، وافقت ، وكمان ، كان أفراد العائلة لطاف بشكل مش معقول .
في البداية كان كل حاجه تمام ، ووقعت في حب مارجي ، كانت تتمتع بشخصية مضحكة ، وكانت مصابة بخرف الشيخوخة ، لكنها كانت طيبة جدا ولطيفة ، كل يوم كنت اصحيها وأخدها للحمام ، وفي طريقنا كانت توقف وتقول "بصي !" وكانت بتشاور علي حاجه شيفاها بس مكنش في حاجه لما ابص ، وكنت ببتسم فقط واكمل مهمتي ، كان الموضوع غريب ، ولكن في وقت متأخر من الليل ...
الساعة تمانية بليل كانت نهاية يومي مع مارجي ، كنت رايحه لأوضتي ، اللي كانت الاوضة الخلفية للبيت ، بالقرب من اوضة مارجي ، وهي اوضة لطيفة نوعًا ما ولكنها كمان أبرد اوضة في البيت . كان الأسبوع الأول سلس ، ومكنش في علامات على اي شيء ، ولكن في الأسبوع التاني كنت عانيت من حجات غريبه ، كان معايا مشغل أقراص DVD ، وفي واحده من الليالي قررت اتفرج علي فيلم جون لينون الوثائقي. و نمت وانا بتفرج وسمعت صوت عطسه ، بعد حوالي 4 ثواني سمعت "بارك الله فيك" ، قمت بسرعه وانا خايفة ، ورجعت اشغل قرص DVD مع التأكد من أن الفيلم الوثائقي قلت ممكن كان اللي سمعته كان في الفيلم ، ولكن لما اتفرجت عليه مكنش في جمله "بارك الله فيك" ، قمت وفتحت بابي قلت ابص على الردهة ، لكن الكل كانو نايمين وكان كل شيء هادي والدنيا ضلمة ، كنت في حيرة شديدة. كان الصوت اللي سمعته لراجل ، تاني يوم شغلت قرص DVD بالكامل مرة تانية عشان اتأكد بس مفيش جملة "بارك الله فيك".
ليلة تانية كنت في اوضتي وكنت لسه بظبط حواجبي لكن صوت التليفون في مكالمة ، قمت حطيت الملقاط على السرير ، خلصت المكالمة رجعت لقيته اختفي ، وبدأت ادور عليه في كل مكان ، تحت السرير ، بالقرب من الخزانة ، حتى أني فكيت كل قطعة من مليات و المخدات اللي علي السرير وهزيتها ، دورت في كل مكان ، بعد 10 دقائق ، قررت أن أسأل بول (صاحبه البيت) إذا كانت اخدته ، قالت لا ، رجعت علي اوضتي و مش هقدر اوصفلكم دقات قلبي ، لما رجعت ولقيته في نص السرير ، كنت في حالة من الصدمة ناهيك عن الخوف . بصيت حواليا وقلبي بينبض بشدة ، معرفتش انام في الليلة دي.
وأخيرًا في الأسبوع الأخير من إقامتي ، كنت صحيت الساعة 7 الصبح كالمعتاد ، وبدأت في ترتيب سريري ، وكان سرير كبير جدا ومكون من 3 طبقات لما وصلت للطبقة التانية قمت بفرش الملاية و حطيتها علي الجانب الأيمن. خليكم فاكرين ان السرير كبير ، روحت الناحيه التانية عشان اقوم بتني الملايات في الجانب الأيسر ، ببص لقيته متني بالفعل اكن فى حد كان بيساعدني في الناحيه التانية من السرير ! انصدمت! مرة تانية ، واقفه لوحدي وببص حوليا وبقول "شكرا ليك ، هل اقدر اساعدك فى حاجه؟" ، لكن الصمت هو اللي موجود . مقدرتش اسكت اكتر من كده ، قررت مواجهة صاحب البيت ، وهو الابن الأكبر لمارجي. اعترف أنه قبل ما ييشتري البيت ، كانت بنتين بيمتلكو البيت ، ولما كانو بيتكلمو عشان شراء البيت ، حذروه من أن البيت فيه أرواح لكنهما أرواح كويسه وبيحبو اللعب مع الناس . اشتراه ، وعاش في البيت لمدة 20-30 سنه مع زوجته وأطفاله الثلاثة.
و على مر السنين ، ماتت زوجته في سنه 99 ، وبيعتقد أنها ساكنة البيت ، وبتساعد وتنظف زي مهي متعودة تعمل كده ، والاوضة اللي كنت نايمه فيها كانت اوضة اولادها الكبار ، عشان كده كانت بتقضي وقت كتير هناك. حست بالراحة لما حكي ليا اللي حصل في البيت ، وسعيدة لاني حسيت بوجدها زي ما قلت ليكم انا بحب الخوارق .
كان عندي احساس اني ممكن اتواصل مع الموتي ، وأني هحاول اساعدهم وافهمهم ، و أثبتت التجربة ليا أني جاذبه الأرواح بالفعل وأنا أكتر واحده حابه تساعدهم ، مريت بالكتير من التجارب.
أتمنى تكونو استمتعتم بقصتي وإذا اتعرض أي حد منكم لنشاط زي ما حصل معايا ،متخافش ، أعتقد أن طاقتك تخيفه أكثر مما تظن انت ، حاول أنك تحافظ علي هدوئك و حاول تتكلم معاهم .
