رواية خارج عن السيطره الفصل العاشر بقلم عمرو راشد
اقسم بالله لو خرجت معاها ما هيبقا في بينا غير كل عداوة
" غزال شدت ايده و كملو مشي لحد ما خرجو من البيت
يا ويلك يا ادهم.. يا ويلك من واحد كان ممكن يضحي بنفسه عشانك.. بس انت اللي اخترت تقف قصاد الفهد.. واللي جاي انا مش هرحم فيه حد يا أدهم
استني هنا.. انا مكنتش عايز اعمل كدا خصوصا معاه ، أنتي متعرفيش هو عمل عشاني
= يا أدهم هو انا مش فهمتك كل حاجة
فلاش باك
" غزال كانت واقفة بتجهز نفسها ل عملية شنطة الدولارات.. كنت انا كمان واقف جنبها
بس برافو عليكي على فكرة.. كويس انك معملتيش مع الفهد مشكلة
= مبحبش امشي من مكان وأنا عاملة مشاكل
وانتي ناوية تمشي يا شهيرة
= لو قعدت هتحصل مشاكل.. وانا عايزة اركز في شغلي ، مش هكون فاضية للمشاكل دي
طب وانا
= قولتلك تعالى معايا
مش هقدر اسيب الفهد يا شهيرة
= يا حبيبي الفهد اللي انت متمسك بيه اوي دا ملوش أمان.. وعلى فكرة بقا انا عرفت انه ملغاش العملية عشانك ولا حاجة.. لغاها عشان اخوك مش موجود في القاهرة اصلا بس طبعا كان عايز شكله يبقا حلو قدامك.. و روحنا عند البيت وعمل التمثيلية دي
وانتي عرفتي منين ان خالد مش في القاهرة
= بعد ما اتفق معايا على قت*لك سافر هو و غادة عشان يبعد عن اي شبهة
وانا اضمن منين انك بتقولي الحقيقة
" قربت مني
معقول مش مصدقني يا أدهم.. يعني تفتكر هو أنا مثلا اقدر اضحك عليك ، هستفاد ايه من كدا ، بالعكس دا انا عايزاك تبقا في امان وانت عمرك ما هتلاقي الأمان دا مع الفهد ، اسمع كلامي للاخر ومش هتندم
باااك
طب احنا دلوقتي هنروح فين
= البيت عندي.. هنقعد هناك يومين لحد ما نرتب أمورنا ونسافر
هو احنا هنسافر؟
= اه هنسافر يا أدهم.. عايزنا نقعد هنا نعمل ايه ، الدنيا هنا مبقتش أمان وخصوصا بعد اللي حصل من شوية دا
أنتي متأكدة من اللي بتعمليه دا
= لو خايف او حاسس انك ندمان اتفضل ارجع وانا هكمل لوحدي بس انسا اننا نكون مع بعض تاني
" الصراع بين عقلي وقلبي مطولش كتير لاني اختارت بقلبي المرادي
انا هكمل معاكي يا شهيرة
" روحنا البيت عندها.. دخلنا من باب الشقة.. مشيت قدامي
اتفضل يا أدهم.. انت مش غريب يعني
" دخلت وقعدت على اقرب كرسي قابلني في الطريق وهي قعدت قدامي
مالك.. ساكت ليه
= تفتكري اللي عملناه دا صح ولا غلط
يووووه برضو يا أدهم.. انت هتفضل تفكر في الموضوع دا ولا ايه ، ما تفكر في نفسك شوية ، فكر في حياتنا اللي جاية
= حياتنا!!
اه حياتنا.. شكلك نسيت اننا هنتجوز
= لا منسيتش
امال ايه بقا.. في ايه
= مفيش.. بفكر في اللي حصل
وهو ايه اللي حصل
= مالك محسساني انها حاجة عادية اننا نعادي ونقف في وش واحد زي دا.. الفهد مش هيسيبنا في حالنا يا شهيرة و افتكري الجملة دي كويس.. مش هيخلينا نتهنى بيوم حلو
يكونش سوبر مان وانا معرفش.. في ايه يا ادهم ، واحد زي اي واحد ، ايه المميز فيه ، بيعرف يضر*ب نار .. انا كمان بعرف ، بيجري ويتنطط على الحيطان ، برضو سهلة ، ايه المميز فيه بقا
= بالعكس هو مش مميز.. هو مليان عيوب بس جدع وعمره ما سابني حتى لما كان ميعرفش عني حاجة برضو كان واقف جنبي يبقا ازاي عايزاني اتقبل الموضوع عادي كدا وكأن محصلش حاجة
بص يا أدهم.. سواء ندمان او لا ف دا مش هيأثر في حاجة بالعكس هيضرك انت.. لان افرض حتى انت رجعت للفهد دلوقتي تفتكر هو هياخدك بالحضن.. دا مش بعيد يخلص عليك ، ولا تنسا بقا وتعيش حياتك أحسن وبعدين يا حبيبي مانا هبقا معاك يعني المفروض متقلقش من اي حاجة
" خلصت كلامها و بعدها شاورتلي على الأوضة اللي هنام فيها.. و اوضتها كانت جنبي بالظبط ، دخلنا احنا الاتنين نمنا او بمعنى اصح هي اللي ممكن تكون نامت لكن انا لا.. فضلت صاحي معرفتش انام ووسط مانا صاحي و قلقان لقيت باب الأوضة بيتفتح و دخلت
انا مش عارفة انام
" كانت لابسة قميص نوم موف قصير جدا يكاد يكون مش واصل للركبة أصلا.. مكنتش مصدق اللي انا شايفه دا
انت هتفضل باصصلي كتير.. بقولك مش عارفة انام
= ليه مالك
اصل الجو برد أوي.. ممكن انام في حضنك
= ممكن طبعا
" قربت من السرير و خدتها جوا حضني.. فضلنا كدا اكتر من 5 دقايق من غير ما حد فينا يتكلم.. بعدها لقيتها بتقولي
خلاص انا حاسة الجو بقا كويس.. انا هقوم انام في اوضتي
" خرجت من حضني وكانت لسة هتقوم من على السرير.. شدتها من ايدها ونامت على السرير.. قربت منها وبدأت ابو*س كل حتة فيها ، بعدها قل*عت هدومي كلها وهي كمان شالت كل هدومها.. بعد ما خلصنا خدتها في حضني ونمنا احنا الاتنين.. صحيت تاني يوم على صوتها وهي بتقولي
قوم بسرعة يا أدهم
" فتحت عيني لقيتها واقفة قدامي
بص اللي انت بتدافع عنه عمل ايه
" قومت من على السرير لقيتها ماسكة ورقة مكتوب عليها
" صباحية مباركة "
" وطبعا توقيعه كان موجود في اخر الورقة " الفهد.. بس مش دي المشكلة ، المشكلة ان شهيرة قالتلي ان الورقة كان تحت الرصا*صتين دول.. وفعلا دا زي مسد*س الفهد.. بصيت ل شهيرة اللي كانت متعصبة جدا
ممكن تهدي و احنا ان شاء الله هنلاقي حل
= حل.. انت لسة هتقول حل ، الفهد دخل بيتي وسايبلي رصا*صتين ، فاكر نفسه بيهد*دني ، وحياه امه ما هسيبه عايش دقيقة ومو*ته هيكون على ايدي انا
خلاص انا هروح و هتفاهم معاه
= لا.. اياك تروح هناك ، لو روحت هيفهم اننا خايفين منه
امال هنعمل ايه
= زي ما قولتلك انا هجمع كل الفلوس اللي ليا هنا وهنسافر
وانا معاكي
= بس مش قبل ما اخليه يتعلم درس عمره ما ينساه
#بقلم : #عمرو راشد
" دخلت تلبس ونزلت وحتى مقالتش هي رايحة فين.. انا كمان غيرت هدومي ونزلت و روحت بيته ، ممكن تقول عليا بايع نفسي بس انا فعلا كان لازم اتكلم معاه.. وصلت البيت و دخلت ، مكنش في حد موجود ، شكله مش موجود بس فجأه لقيت سكي*نة اتحدفت في الحيطة اللي قدامي.. بصيت ورايا
و افرضي كانت جات فيا
= ومين قالك اني مش عايزاها تيجي
دا انا جايلك لحد عندك.. عيب لما تغد*ري بيا
= انت جاي ليه يا ادهم
جاي اقولك ابعدي عننا يا نادين.. ابعدي عن طريقنا خالص
= وهو انا عملت ايه
أنتي عارفة كويس انتي عملتي ايه
= قصدك يعني عشان الرصا*صتين اللي سيبتهم.. دا اقل واجب اعمله معاك
طب عموما انا عملت اللي عليا و جيت احذرك.. شهيرة مش هتسكت على الحركة دي وناوية تأذ*يك
= شوفلك خمسين واحد يحميك انت و شهيرة بتاعتك دي.. انا مبخافش وقول ل شهيرة اني لو عرفت انها بتخطط ل حاجة ليها علاقة بيا هقت*لها
" الكلام مكنش جايب فايدة.. مشيت من عندها و رجعت البيت عند شهيرة كانت لسة مرجعتش من برا.. فضلت قاعد في البيت لحد ما رجعت ، كانت راجعة من برا الساعة 2 بعد نص الليل
كنتي فين كل دا.. قلقتيني عليكي
= مش قولتلك هنسافر.. هسافر ازاي قبل ما ارتب كل اموري هنا
وخلصتي يعني
= كله تمام يا حبيبي
والفهد
= طلع قرار ب مو*ته خلاص.. انا عرفت انه مسلمش شنطة الدولارات ، دا غير اني اتفقت مع كل الناس اللي عامل معاها عداوات ، تخيل ملقتش واحد بس بيحبه ومش عايز يقت*له
و احنا مالنا يا شهيرة.. احنا مالنا بكل دا
= لو الفهد مما*تش.. هيقتلنا كلنا و بعدين انا مش عايزاك تقلق ، خليك ورايا انا عاملة حساب كل حاجة
" عدا أسبوع وكل يوم شهيرة بتخرج من الصبح ومبترجعش غير بعد نص الليل.. كلامها بقا قليل معايا لانها بترجع تنام علطول وتصحا تاني يوم تنزل وهكذا.. لحد ما في يوم لقيتها راجعة من برا وقالتلي
يلا يا أدهم عشان نتحرك
= نتحرك على فين
هنطلع الاول على اسكندرية ومن هناك هناخد مركب نطلع بيها على اسبانيا
= واشمعنا اسبانيا
ليا ناس اعرفهم هناك وهما مجهزين كل حاجة لما نوصل
= طب كنتي قوليلي من بدري عشان اعمل حسابي
تعمل حسابك على ايه.. وبعدين كل حاجة معايا تحت في العربية ولما نوصل هناك هشتريلك لبس جديد وتليفون جديد.. كل اللي انت عايزه هيبقا تحت امرك
= يعني أنتي واثقة من اللي هنعمله دا
يا أدهم واثقة.. يلا بقا
" غيرت هدومي ونزلت معاها.. ركبنا العربية ومشينا.. كنت قلقان طول الطريق.. حاسس ب حاجة غريبة ، كنت خايف مش هكدب بس بحاول اطمن نفسي بأي شكل لإني معرفش الخوف دا مصدره ايه.. وسط كل دا لقيت العربية وقفت
في ايه
= باينها عطلت.. هنركن شوية على جنب لحد ما اكلم حد ييجي ياخدنا
" نزلت من العربية و بدأت ازقها.. شهيرة نزلت من العربية وقالت
خليك هنا متتحركش.. هعمل مكالمة و جاية
" مشيت وانا ببص على المكان من حواليا بستكشفه.. كان في مصانع قديمة جدا ، مشيت ناحيتها بس وانا ماشي كنت سامع صوت.. صوت خبط ، كأن حد معاه حديدة وبيخبط بيها على الأرض ، مشيت ناحية مصدر الصوت بس ملقتش حد.. المكان كان ضلمة وانا مشغل كشاف الموبايل ، بصيت يمين وشمال ملقتش حاجة، قررت اني هلف و ارجع للعربية بس فجأه نور المكان كله اشتغل وشوفت قدامي.. خالد و غادة و كان معاهم رجالة كتير أوي أكتر من 10.. كنت لسة هرجع و اجري لكن لقيت شهيرة واقفة في ضهري
شهيرة الحقيني.. خالد وغادة هنا
" كنت بشاورلها عليهم.. وهي واقفة ساكتة مبتتكلمش لحد ما غادة بدأت تضحك بصوت عالي
مسكين يا أدهم.. والله صعبان عليا ، مفيش حد ينجدك المرادي
" بصيت على شهيرة وغادة كانت لسة بتكمل كلام
قصدك على غزال يعني.. غزال معانا يا حبيبي ، كل الفيلم دا اصلا من تخطيطها.. الصراحة كانت لعبة كبيرة اوي وانا محبتش ادخل فيها خصوصا بعد ما عرفت انك مع الواد اللي اسمه الفهد دا
فلاش باك
انا هدخل وسطهم.، لازم اسحب أدهم ناحيتي و اخليه يثق و بعدها اسلمهولك.. طول ما هو مع الفهد مش هنعرف نعمله حاجة
= طب هتبدأي ازاي و امتا
انا عارفة ان الفهد عنده عملية.. هدخل انا و ابوظ العملية بتاعته.. بعدها هو هيدور عليا و انا هكون سايبة ورايا كل الخيوط عشان يلاقيني بسرعة و اول ما يلاقيني هحكيله على الاتفاق اللي دار بينا انا وانتي عشان يصدقني و اعرف ادخل وسطهم
باك
" غادة كملت وقالت
وانت الصراحة يا اأدهم مخدتش وقت كبير عشان تيجي.. وقعت زي الاهبل علطول بالذات بعد القميص الموف.. اما بالنسبة للفهد فهو زمانه جاي في الطريق.. انتو الاتنين هتتد*فنو هنا يا دوومي
" طلعت المسد*س ومدت ايدها بيه ل خالد اللي اخده منها بسرعة و وجهه ناحيتي
خالد انت هتسمع كلامها.. انا اخوك يا خالد
" غادة قاطعتني وقالتله بصيغة امر
اضر*به بالنار
= لا يا خالد.. فووق يا خالد انت بمجرد ما هتمو*تني ، هتمو*ت انت كمان ، بلاش يا خالد
" ثواني عدت وكان نزل سلا*حه.. ملامح الغضب ظهرت على وش غادة وقالتله
انت بتعمل ايه.. انت اتجننت ، لو معملتش اللي بقولك عليه ، انت كمان هتمو*ت معاه يا خالد
" بص مرة عليا ومرة عليها.. دقيقة عدت قبل ما يرد عليها ويقول
معنديش مانع امو*ت بس انا مش هعمل كدا في اخويا.. عشان اعرف ارفع وشي فيه لما اقابله في الآخره.. وانا مش هعرف اعمل كدا غير لما اصلح الغلطة اللي عملتها
" وفي ثانية كان رفع المسد*س و ضر*ب طل*قة في دماغ غادة.. غادة وقعت على الأرض ومعاها سمعت صوت ضر*ب النار من ورايا.. جريت بسرعة عشان استخبا.. بس لمحته وانا بجري ، بالظبط هو ، الفهد ، رجالة كتير كانت بتقع على الأرض.. كنت بجري جنبهم وانا شايفهم بس فجأه لقيت بوكس في وشي.. وقعت على الأرض.. كان واحد من ضمن الرجالة ، كان ماسك في ايده مس*دس ، و وجهه ناحيتي لكن فجأه لقيته وقع قدامي على الأرض وشوفت من وراه الفهد.. هو اللي ضر*به بالنار.. بعدها جري عليا
انت كويس؟
= كويس متقلقش.. يلا قوم معايا
" لسة بيحاول يساعدني عشان اقوم.. سمعت صوت طل*قة.. بصيت عليه لقيته باصصلي وعنيه مفتوحة على الآخر
مالك يا نادين في ايه
" مردتش عليا.. والمسد*س اللي كان في ايديها وقع
نادين.. نادين قومي معايا.. يا ناااادين
" كنت بصرخ زي المجنون.. في نفس الوقت سمعت صوت شهيرة
مش هتقوم يا أدهم خلاص.. راحت فوق خالص.. وانت كمان هتحصلها دلوقتي عشان تبقو سوا عشان متزعلش انها مشيت وسابتك
" ابتسمت وقولت
بس هي لسة ممشيتش
= متأكد
" اتحركت عشان فعلا تبص و متلاقيش الفهد ورايا لانه كان وراها هي و بمجرد ما بتلف وشها.. الفهد ضر*بها بالسك*ينة.. وقعو هما الاتنين على الأرض.. جريت بسرعة على الفهد
نادين قومي معايا.. اسندي عليا
" كانت بتضحك وقالت
كنت فاكر ان الفهد هيمو*ت من غير ما ياخد حقه
= متقوليش كدا.. أنتي هتعيشي و هنكمل مع بعض ، انا مش هعرف ابقا لوحدي في الدنيا
انت مبقتش محتاجني.. انا علمتك كل حاجة ناقص بس انك تفهم.. مش كل اللي هتقابلهم هيكونو طيبين زيك يا أدهم.. خلي بالك من نفسك
" النفس اتقطع.
نادين.. نادين قومي ، قومي يا نادين انا مش هعرف اعيش من غيرك ، قومي
" حياتي مكنش ليها لازمة تاني.. مبقاش عندي اللي اعيش عشانه حتى اخويا سافر.. رجعت لوحدي تاني.. برغم عصبيتها بس كانت طيبة و جدعة.. الطريق اللي هي كانت ماشية فين آخرته معروفة بس انا اللي كنت رافض اصدق.. كنت عايز اعيش و استمتع بكل لحظة.. اتعلمت منها كتير وقررت اني انفذ كل اللي اتعلمته و بدأت اول عملية ليا.. الاخبار و الجرايد بدؤوا يكتبو عني
• " النمر " مجر*م جديد يترك توقيعه بعد كل عملية يقوم بها
" كنت قاعدة بتفرج على النمر وهو بيكمل المسيرة.. الاخبار بدأت تحكي عنه والناس بدأت تعرفه.. متستغربوش ، زي ما جه في دماغكو بالظبط ، أنا الفهد ، ماهو برضو مينفعش اكون داخل عملية زي دي ومكونش لابس واقي رصا*ص.. بس انا قررت ابعد عن أدهم.. كان لازم ابعد الحقيقة.. انا عندي مشاكل كتير والماضي هيفضل دايما مطاردني.. مكنتش حابة اني أآذيه.. لان اي حد هيكون جنبي اكيد هيتأ*ذي.. فقررت اني اقعد و اتابع من بعيد.. لحد ما اقرر انزل العب تاني اما حاليا انا قاعدة بشرب القهوة بتاعتي و بتابع اخبار النمر اللي اقدر اقول عليه دلوقتي انه بقا خارج عن السيطرة!!!
" لو عجبتك الرواية سيب كومنت لطيف♥️ "
#عمرو_راشد
#خارج_عن_السيطرة 10
#النهاية
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم