رواية اهنت كرامتي الفصل العاشر 10 والأخير بقلم إسراء محمد
خرجت دنيا لقت شاب وسيم
مد ايده مع حضرتك دكتور إبراهيم دكتور صيدلة في الصيدلية اللي جنبكم خدت بالي إنه الأولاد في الدار بيجروا قدام الطريق ياريت لو تنبهي أهليهم وفضل مركز أوي في دنيا
دنيا حطت ايدها على صدرها كرد السلام فهو فهم إنها مش بتسلم وفي لحظة
إبراهيم : هو حضرتك مخطوبة ؟
دنيا : نعم !!
بقول لحضرتك أنت مخطوبة ايه مش سامعه
دنيا بذهول: لا وبعد إذنك
نده عليها
ممكن رقم والدك
عطلته الرقم واتحرجت ودخلت
روحت البيت أبوها قالها فيه عريس هيا فهمت
قعدت معاه طلع هو دكتور إبراهيم قالها أنا معجب بيك من زمان وبسمع عنك كتير ومش هلاقي زوجة أفضل منك
دنيا : اتكسفت وقالت ربنا يقدم اللي فيه الخير
إبراهيم: تتجوزيني ؟
دنيا اتوترت : هصلي استخارة بإذن الله وحضرتك صلي ونشوف ربنا كاتب لنا ايه
حكى لها عن ظروفه وفضلوا يهزروا ويضحكوا
خرج وهيا قعدت مع نفسها فضلت تعيط عل كل حاجة وقالت تبت من زمان وكل ابن ءادم خطاء وأنا مرتاحة ليه هبدأ صفحة جديدة نضيفة في الحلال مش هفضل العمر كله أعاقب نفسي على غلطة مكنتش راضيه عنها من الأول وصلت استخارة وقررت تقول آه
العريس رد بـ آه وهيا بالمثل وقرروا يتجوزوا على طول
وقبل كتب الكتاب يوم قعدت مع نفسها وقالت سبحان الله نرهق نفسنا في لحرام وفي علاقات لا ترضي الله في حين إنه انتظار الحلال أفضل ألف مرة حتى لو مش هنتجوز خالص يكفي إنه ربنا يكون راضي عننا محاولتش دنيا تعرف أي حاجة عن عادل خلال الخمس سنوات اللي فاتوا
ودا يعلمنا إنه طول ما بتراقب وجعك وجرحك عمرك ما هتخف منه ودنيا خفت يوم كتب كتابها كانت جميلة ورقيقة وبعد كتب الكتاب كانت أول لمسة بينهم خدها إبراهيم في حضنه بعد جملة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وبعدها اتجوزوا وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا