رواية رحمه ورحيم الفصل الحادى عشر بقلم الغازى
الحلقه الحادى عشر
المأذون: وكيل العروسه فين
عماد: أنا يا شيخنا
المأذون: اتفضل امضى هنا... فين العروسه عايز اشوفها هتطلع ولا
حسن: خده يا عيسى دخله
عيسى: اتفضل يا شيخنا
المأذون قام مع عيسى ودخل لاوضه فيها قمر والبنات قمر كانت لابسه فستان ابيض بسيط
المأذون: موافقه يا بنتى حد اجبرك على حاجه لو حد اجبرك وقلتلتى دلوقتي موافقه الجواز هيبقا باطل وانت هتعيشي معاه في الحرام
قمر: لا يا شيخنا موافقه
المأذون: امضي هنا يا انتى
قمر مضت
وشمس زغرطت بفرحه ومعها رحمه
المأذون: برفاه والبانين إن شاءلله
برا
رحيم حضن حسن
: مبروك يا صحبي
حسن: الله يبارك فيك
عيسى: مبروك يا حسن
حسن: عبالك لما تتهدا ونفرح بيك
عيسى ضحك: مظنش... بقولك اي روح انت شوف عروستك وانا ورحيم هشوف الناس الى برا ونلم اليله
رحيم: هروح انا اشوف رحمه خمس دقايق
عيسى: براحتك يا باشا
حسن خد عيسى على جنب
: بقولك لما ام قمر تجي تمشي اديها نيبها من الد*بيحه انا شلتهولها في المطبخ بس خد بالك عمتك تشوفك عارف انت مشكلها
عيسى: متشلش هم انت
فوق
نواره: مش هتجيبي أمير برضو
قمر: لا يما انا متعوتش ابني ينام بعيد عن حض*ني
نواره اتنهدت: انتى حره انا وخواتك مشين وهجيلك بكره إن شاءلله عايزه حاجه
قمر: لا يما وبعدين انتى خايفه عليا كدا ليه انا بقالى تلات سنين هنا
نواره اتنهد: انا بخاف عليكم وانتوا جنبي... هنزل انا قبل ما جوزك يجي
نواره مشيت وهي نازله قابلة حسن طالع
نواره: خد بالك منها يا حسن
حسن ابتسم: في عنيا والله
نواره كملت نزول و حسن طلع على فوق
دخل لاوضه وقف جنب الباب متنح في قمر الى قاعده على السرير ببجامه وردي بنص قوم وأمير في حضنه بتاكله
حسن قرب منها بهدوء وقعد جنبها على السر*ير
حسن: مبروك
قمر: الله يبارك فيك
حسن قرب ومسك خصله من شعرها وهو بشم رحتها
حسن بحب: مكنتش اعرف انك حلوه لدرجه ومش هقدر
قمر بعدت بخجل: هو انت هتنام فين يعنى انا وأمير هنام على السرير و
حسن: جنبكم على السر*ير كبير وهشيلنا
قمر: خلاص نام انت وامير هنا وانا هنام على الكنبه
حسن اتنهد: خلاص نامى انتى وأمير هنا
قرب وباسها على راسها
: تصبحي على خير
حسن قام قلع جلبيته وفضل ببنطلون وتيشرت ونام على الكنبه
عند رحمه
رحمه: يعنى بعد ما قفلت معاي لقيتها بتفتش في اوضت عمى
رحيم: ايوه ولما سالتها قالت على كل حاجه ومأنكرتش
رحمه: يخربيتها دى معندهاش ريحت الد*م انها بتقول كدا بكل بجاحه... انت هتعمل اي دلوقتي
رحيم: اتفقت معاها انها توهم منصور انها معاه بس هي معاى
رحمه: لا يا رحيم الى زي دى الخا*ينه فى طبعها وممكن تعملها تانى مشيها من البيت وكفايه
رحيم: انا واخد بالى منها كويس حتى لو فكرت تعمل حاجه
رحمه اتنهد: طيب
رحيم قرب منها وحط ايده على وسطها
رحمه بخجل: رحيم احنا في المطبخ وبيت ناس ممكن حد يدخل علينا
رحيم: ما الى يدخل يدخل انتى وحشتيني
رحمه نزلت وشه بخجل... ورحيم رفعه بصباعه ولسه هيقرب منها دخل عيسى
عيسى: رحيم تعا
رحمه زقت رحيم بتوتر وهي بتعدل نفسها
عيسى: معلش والله فكرتك لوحدك هنا...
رحيم بضيق:مش تخبط قبل ما تدخل يا زفت
عيسى:مكنتش اعرف والله يا عم
رحيم:عايز اي
عيسى: تعاله شيل قبالى الكنب نرجعه لصحابه
رحيم: تمام يلا
في اوضه تانيه... يتبع