رواية احببت طفله الملجأ الفصل الثاني بقلم حور حمدان
صحيت لقيت نفسها ف اوضه بيضه ومتعلق ليها محاليل واجهزه كتير حاولت تركز وفتحت عيونها بتعب وقعدت تبص ع كل ركن ف الاوضه لحد معيونها وقعت ع شخص قاعد ف ركن بيتابعها
بصتله بعيون بهتانه وتعب وقالت... انت مين
يزن.. اسمي يزن ظابط ف المخابرات السريه «عمليات خاصه»
حور بتوهان... طب انا فين وانت بتعمل اي هنا
يزن... بقالك شهر ونص هنا ف غيبوبه وانا باجي هنا كل يومين اطمن ع صحتك
يصتله حور وكانت لسا عيونها مش شايفه بيها حلو فضلت تبصله لحد ماضحك وقال
اي هوا انا حلو لدرجه دى..؟! مبحلقه فيا كدا لي..؟!
حمحمت حور وقالت بتوتر ظهر عليها... كنت بشوف ملامحك بس
يزن بضحكه خفيفه قام وقف وقرب منها وقال.. كدا شيفاني كويس صح
فضلت حور مبلمه فيه شويه لحد مصحيت ع صوته وهوا بيقول...
هخرج اجبلك الدكتور واجي
هزت حور راسها بإيجاب بمعني نعم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل عاصم كان واقف ومنتظر خروج ندى من الحمام
خرجت ندى وفي ف ايدها شريط تحليل حمل وحضنت عاصم بفرحه وقالت انا حامل ياعاصم
حضنها عاصم بفرحه ولف بيها وهوا بيهمس ف ودنها وبيقولها مبارك علياا وعليكي
ندى ف تفكيرها.. لو تعرف الحقيقه بس هتق'تلني فيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف المستشفى كان الدكتور خلص كشف ع حور وكتبلها ع خروج
خرجت حور ووقفت ع باب المستشفى وجمبها يزن
بصتله حور وقالت كنت بتيجلي لي واصلا شوفتني فين
سكت يزن شويه وقال وهوا بيركبها عربيته... كنت مروح يومها ولقيت ناس متجمعه حوالين بنت جيت ابص لقيتها انتي اخدتك وديتك المستشفى وبقيت كل يومين اجيلك
حور... ولي كل دا
يزن.. عشان انتي....
