رواية احببت طفولته الفصل الخامس 5 بقلم منار العتال

 




رواية احببت طفولته الفصل الخامس 5 بقلم منار العتال 


السواق بضحك:مالك بس يا قمر ده بالعكس ده هو ده الطريق الصح جدااا


مريم بخوف:نزلنى!!


السواق:هو دخول الحمام ذي خروجه و لا اى ؟


مريم بدموع :ارجوك نزلنى 


السواق:كان على عينى 


مريم مسكت موبايلها و رنت على خالد


 

خالد :بترن عليا دى ليه دلوقتى !!


مريم كانت بتدعي انه يرد 


خالد رد 

خالد:الو ؟نعم عاوزه اى !!


مريم :الحقنى يا خاااالد انا مخطوووفه يا خاااااالد الحقنييييي


خالد بلهفه ولسه هيرد لقى الموبايل اتقفل


ليلي لاحظت تغييره 


ليلي:فى اى يا خالد


خالد بخوف:ليلي اتخطفت انا لازم اتصرف 


جرى و راح الظباط زمايله و حددوا مكانها من خلال الموبايل


كان خالد راكب عربيته ذي المجنون و بيدعي انها تكون كويسه

 

فجأه وقف عند المكان إللى المفروض الموبايل وقف عنده و كان مكان بيت صغير وسط شبه صحراء و كان بيقرب من البيت 


مريم كانت جوا بتعيط وخايفه:ارجوك مشينى من هنا 


السواق:والله لو قعدتى تصرخي من هنا للصبح محدش هيسمعك ! 

فجأه خالد كسر الباب و دخل و نزل ضرب فى السواق لدرجه ان وشه كله جاب دم 

مريم اطمنت ان خالد جه 

خالد بلهفه:انتى كويسه !! حصلك حاجه؟

مريم:انا كويسه متخافش 

خالد حضنها لا اردايا بخوف انه كان ممكن يفقدها 

مريم حست بالأمان فى حضنه 

فجأه خالد استغرب نفسه وسحب نفسه من حضنها و خدها و مشي بسرعه 


خالد بعد ما روحوا الفيلا


خالد بعصبيه:انتى مين سمحلك تمشي من هنا !! هااا؟ كنتى هتموتى يا غبيه 


مريم بدموع:انا مكانش قصدى انا بس 

خالد بصوت عالى:مبسش البيت ده مش اتخرجت منه مهما حصل مره تانيه و مفيش خروج اصلا غير باذنى انت فاهمه ولا لا؟؟؟

مريم :فاهمه 

مريم طلعت اوضتها 

خالد كان تحت مستغرب هو ليه خاف عليها اصلا !! ليه حس ان روحه راحت لما حس انها ممكن تروح منه ! لسه اول ما شافها حضنها بخوف عليها 

خالد شال كل الأفكار دى من دماغه و حاول يقنع نفسه انه بيحب ليلي و بس 

........ 









تانى يوم 

خالد فاق على صوت رن موبايله


ليلي :خالد انت فين الفرح قرب و انا عاوزه اخد رايك فى حاجات كتير فى شقتنا 


خالد بصوت نعسان:انا فى البيت يا ليلي اجلي الموضوع ده ليوم تانى 

ليلي:بطل كسل و يلا قوم البس و انا جايه على بيتك اهو  


خالد قام و خد شاور كالعاده و كان خارج من الحمام ولابس البورنس


مريم دخلت اوضته علشان تشكره انه انقذها 

مريم شافته وهو لابس البورنس و برقت و قفلت الباب تانى و هى مصدومه و خالد برضو بس ضحك على كسوفها ده 

خالد لبس هدومه و خرج  

خالد:كنتى عاوزانى فى اى 


مريم باحراج:ا ا انا كنت كنت عاوزه اشكرك 


خالد ابتسم:مش محتاجه تشكرينى لو اى واحده تانيه غيرك كنت هعمل نفس الشئ  


مريم بصتله بصدمه و بدأت الأفكار تدور فى دماغها معقول هى مش مميزه عنده وان كان مكانها اى بنت كان هيعمل كده برضو ! 


خالد:مالك سرحتى فى اى ؟

مريم :لا ولا حاجه 

خالد:طب انا ماشي 

مريم:رايح فين ؟

خالد بجديه:ليلي هتيجى هنا ابقي قوليلها مش موجود خرج راح اى حته 


مريم استغربت :ماشي ذي ما تحب 


مريم من جواها فرحت


             الفصل السادس من هنا 

تعليقات