رواية اهنت كرامتي الفصل السادس 6 بقلم إسراء محمد
أمها مش مقتنعة بس هاتي أكلمه
دنيا مقالتش لوالدتها غير أنه واحد بيحبها وعايز يتقدم بس بدون أي تفاصيل طبعا لأنها متتخيلش من بنتها إنها تسمع حتى الكلام دا بس هيا زيها زي أي إنسان بيضعف الغلطة إنها فتحت الباب من البداية
المهم الأم كلمت عادل وكان الحوار كالآتي
الأم: السلام عليكم
عادل: وعليكم السلام ازيك يا أمي أنا اسمي عادل
الأم: أهلا يا ابني دنيا كلمتني عنك
عادل: أنا بحب دنيا وعايز أتجوزها بس الظروف مش سامحه حاليا أنا عارف إنه الصعيد بعيد كتير في المسافة عن القاهرة وهكون لها أنا واخواتي كل حاجة وهشيلها في عيني حضرتك رأيك ايه ؟
الأم : الصعيد بعيد فعلا ومقدرش أتحمل كل المسافة دي لكن لما تكون جاهز شرفنا ونتكلم أو تيجي أنت هنا القاهرة تشتغل حتى لو هتعيشوا بالإيجار إن شاء الله يا بني لما تكون جاهز نورنا بس صعب أتحمل دنيا تبعد عني كل داا
وقفلوا المكالمة بنهاية لطيفة
دنيا : عادل هنعمل ايه أنا صعب أعيش في الصعيد بعيد أوي عني وخايفه ولسه مشوفناش ولا قعدنا
عادل: أنا ظروفي متسمحش أعيش في القاهرة
دنيا: خلاص كل واحد يروح لحاله كفاية ذنوب بقيت أحس ربنا غضبان عليا أنت غيرتني للأسوأ
عادل: أنا حد وحش كدا ؟
أنا اه عملت بلاوي بس أنت أحلى وأنضف حاجة دخلت حياتي عموما اللي يريحك هعمله ممكن أخد إيجار هنا جنب شغلي
دنيا: وهنفضل نتكلم ؟
عادل : ااه مش هتحمل تبعدي عني أنت خلاص بقيتِ مراتي وهخلف منك عشرة يلا قولي واحدة بحبك
دنيا ضحكت : اقفل يا عادل والله تعبت منك
أم دنيا بعدها بساعة
دنيا الولد دا بيتسلى متكلميهوش أنت بقى أنت بضرب بيك المثل في الأخلاق والالتزام تكلمي راجل غريب وأنت عارفه إنه حرام لأنه مفيش بينكم ضرورة ؟
ثم إنك هتتحملي تبعدي عني كل دا وعيشة الصعيد وأسلوب الشاب دا مهما كان الراجل الصعيدي شديد شوية وطباعهم غير طباعنا
دنيا: يعني أنتِ رفضاه يا ماما ؟
أم دنيا : واحد منعرفش عنه أي حاجة هنسأل عنه ازاي دا واحد حتى مكلفش نفسه بيجي البيت واكتفى إنه يرن هيتحمل ١٤ ساعة سفر ؟
عموما لو بيحبك هيحارب عشانك بس مظنش الولد دا بيتسلى وأنت غالية
دنيا: اللي تشوفيه يا ماما
دخلت أوضتها تصلي قعدت على السجادة تعيط وقالت : يارب أنت غلطانة فتحت على نفسي باب فتنة من الأول وافتكرت إني قدها واستسهلت الذنب واتنازلت لا بقيت عارفه أفكر ولا بعرف أكون شديدة معاه ولا بقدر أصده اتغيرت للأسوأ معقول بقيت بعمل ذنوب خلوات وبشاركه في الحرام معقول بقيت بقبل أسمع منه كلام إيباحي بحت معقول دا حب نفسيتي مدمرة ومش بنام من الكوابيس مبقيتش مرتاحة في أي حاجة حاسه إني عايزه أصرخ تعبت تعبت يارب نور طريقي وقويني خلاص مش عايزه الحب دا ملعون أبو دا حب اللي يذل الإنسان كدا وفضلت تعيط لحد ما حست قلبها هينخلع وقتها فتحت الفيسبوك
واتصدمت لما لقت ......
لو عايزين الفصل اللي بعده علقوا بتم وقولوا رأيكم في الرواية لحد دلوقت ♥️
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا