رواية احببت طفولته الفصل السادس 6 بقلم منار العتال

 




رواية احببت طفولته الفصل السادس 6 بقلم منار العتال 




مريم:رايح فين ؟

خالد بجديه:ليلي هتيجى هنا ابقي قوليلها مش موجود خرج راح اى حته 


مريم استغربت :ماشي ذي ما تحب 


مريم من جواها فرحت بس افتكرت انه مهما عمل ده بس علشان متعاطف معاها مش اكتر و مش بيحبها لانه بيحب ليلي و رجعت لحزنها تانى 


خالد راح شغله بحكم انه ظابط شرطه ..


ليلي راحت بيت خالد 


ليلي بتكبر:انتى يا اسمك اى 


مريم كان نفسها تضربها فى وشها 


مريم:اسمى مريم 


ليلي بتكبر و عصبيه :انا مطلبتش منك اسمك و على فكره ميهمنيش انتى شخصيا متهمنيش و لا تهمى خالد انا بصراحه مش عارفه انتى ازاى معندكيش كرامه و عايشه هنا رغم انك عارفه ان خالد خاطبنى انا و بصراحه مشوفتش بحاجه ذي كده 


مريم حست بالإهانة بس اتكلمت ببرود:خلصتى كلامك؟ اتفضلي بقي برا بيتى 


ليلي بعصبيه:بيتك !!! بيت مين يا ام بيت انتى يا جربوعه 


مريم بنفاذ صبر :اه بيتى لما اكون مرات خالد يبقي البيت ده بيتى ولا مش بيتى ؟ وهو احب افكرك ان خالد جوزى وانتى يدوب خطيبته و هيسيبك ف تحترمى نفسك و تمشي

بكرامتك احسنلك  


ليلي كانت مصدومه من كلام مريم بس اتعصبت جامد و ضربت مريم 


مريم مسكتتش و ضربتها نفس القلم و زياده و ليلي فضلت تصرخ 


جه خالد على صوت صريخ ليلي و شاف مريم بتضربها


خالد بعد مريم عن ليلي 


خالد بزعيق:اى إللى بيحصل ده !!!


ليلي بتمثيل ودموع تماسيح:يرضيك يا خالد الجربوعه دى بنت الشوارع تعمل فيا كده ؟ كنت جايه اسال عليك لقيتها بتطردنى و بتقولي ده بيتى و امشي من هنا و انها مراتك و الشقه من حقها و ان انا مجرد خطيبتك و هتسيبنى


خالد اتصدم من كلام ليلي و بص ل مريم ووجهلها الكلام 


خالد:الكلام ده حقيقي ؟؟؟


مريم مردتش 


خالد بصوت عالى :رديييي عليا الكلام ده حقيقي؟؟؟؟؟


ليلي :فى اى يا خالد انت بتكذبنى؟؟


خالد زعق فى ليلي :اسكتى انتى دلوقتى


مريم نطقت :ايوا 


خالد باستغراب:خساره فيكى انى اتعطفت معاكى و جبتك تعيشي فى بيتى فكرتى نفسك حاجه و انتى ولا حاجه انا غلطان و الحب عليا بس ملحوقه  


مريم بصدمه و برقت عينيها و مكانتش مصدقه الكلام إللى بتسمعه من خالد و اهانته ليها ..


مريم بدموع:انت بتقولي انا كده يا خالد !! انا إللى عيشت معاك شهور لحد ما خفيت؟؟انا إللى كنت بخدمك بكل حب ! نسيتنى ازاى ؟؟ هااا دلوقتى بتقولي الكلام ده و بتهينى لو فى حد ساعدك يا خالد انك توصل إلى انت فيه ده ف الحد ده انا تقدر تقولي ليلي إللى انت بتدافع عنها دى كانت فين ساعه ما كنت تعبان و بتتعالج؟؟! 


ليلي بتوتر:متصدقهاش يا خالد انا كنت كل يوم بطمن عليك 











خالد :انا مصدقك يا ليلي 


مريم عينيها دمعت بحرقه:طبعا صدقها و انا ابقي مين انا علشان تصدقنى بس عارف انت هسيبك هتعرف الحقيقه و هتعرف الناس على حقيقتها و لحد ما يجى الوقت ده انا همشي و مش هتشوف وشي تانى لا يمكن اقعد هنا ثانيه واحده حتى لو معلش فى الشارع هيكون عندى اهون من انى اسمع كلام يهينى و بالذات منك انت يا خالد 


خالد بجمود:اتفضلي امشي 


مريم لمت هدومها و مشيت بس قبل ما تمشي صوت خالد وقفها 


خالد :استنى فى حاجه مهمه قبل ما تمشي لازم اقولهالك


مريم باستغراب:حاجه اى ؟؟


خالد :انتى طالق 


ليلي بفرحة:ايوا كده يا خلود اهو ده خالد إللى اعرفه 


مريم مبقتش مصدقه إللى سمعته وفضلت واقفه مكانها 


خالد:لسه واقفه ليه؟؟ما تمشي 


مريم جرت بسرعه و الدموع فى عينيها و فضلت تسال نفسها ليه بيحصل معاها كده و ليه الدنيا قاسيه كده معاها و كل حاجه بتحبها بتروح منها و مش بتكمل و افتكرت كل الاوقات اللى عاشتها مع خالد قبل ما ينساها و فضلت تعيط و تجرى فى الشارع وسط العربيات من غير ما تهتم لحياتها 


فجأه جت عربيه و خبطتها ...


نزل شاب من العربيه باين عليه انه حاجه كبيره و ابن ناس من لبسه الشيك و عربيته 


الشاب لنفسه لا بقي ما هو كفايه عليا مصايب لحد كده هو اليوم باين من أوله    


الناس اتلموا و الشاب خد مريم ل اقرب مستشفي بعربيته و اول ما وصل الدكاتره اتلموا عليه و كل عمله حساب واضح انه غنى جدا


مريم كانت فاقده الوعي و الدكاترة فوقوها و طلع عندها كسر فى رجلها 


الشاب كان واقف مستنى اى دكتور يطلع يقوله فيها اى علشان يمشي .


دكتور خرج :بشمهندس يوسف للاسف الحاله إللى جبتها طلع عندها كسر فى رجلها 


يوسف:و اى المشكله علجوها 


الدكتور:تمام يا بشمهندس بس البنت دى بتقول انها متعرفش حد و ملهاش حد 


يوسف بتكشيره:ملهاش حد ازاى ؟


الدكتور:والله يا بشمهندس معرفش بس تقدر حضرتك تدخل وتشوفها و تفهم منها


يوسف دخل ل مريم 


مريم كانت قاعده و فى حاله صدمه لسه من فكره ان خالد باعها 


يوسف :احم 


مريم انتبهت لوجوده 


مريم:حضرتك مين 


يوسف بابتسامه:انا إللى كسرت رجلك كده بس مش قصدى والله انتى إللى كنتى ماشيه تجرى 


مريم بدموع:ياريتك كنت قتلتنى   


يوسف:يا ساتر يارب ليه كده؟؟ فيه حد يقول على نفسه كده برضو ؟ استغفرى ربنا 


مريم عيطت:لو كنت قتلتنى كنت هرتاح انا مليش حد يبقي هعيش لمين ؟


يوسف بتعاطف:فهمانى انتى ملكيش حد ازاى ؟ انا مستعد اسمعك 


مريم حكتله كل حاجه حصلت معاها بالتفصيل ...


يوسف بذهول:يا ابن ال


مريم بمقاطعه:لو سمحت متشتموش 


يوسف :مشتموش ازاى؟؟ ده مش راجل ازاى يسيبك بعد كل إللى عملتيه علشانه..


مريم :هو ذي ما قولتلك مش فاكر حاجه هو معذور برضو 


يوسف:بس ده مش مبرر المهم فكرتى هتروحى فين و هتعيشي ازاى ؟ 


مريم :لا 


يوسف بتفكير :انتى خريجه اى يا مريم ؟


مريم:حاسبات ليه؟


يوسف بضحك :زميله يعنى ! اصل انا يستر المهندس يوسف حسن الكيلاني صاحب شركه برمجه و عندى مهندسين كتير جدا بيشتغلوا عندى فى الشركه و انتى ممكن تشتغلي معايا اى رايك ؟


مريم:بس انا مش هقبل بحاجه ذي دى خصوصا لو بتعملها شفقه


يوسف:شفقه اى يا بنتى انتى شوفتينى يعنى كرمشت ٢٠٠ جنيه فى ايدك؟؟ ده انا بقولك تشتغلي معايا مهندسه برمجه فى شركتى  










مريم ابتسمت ابتسامه خفيفه و شكرته 


يوسف بابتسامه:وبالنسبه للسكن انتى هتعيشي معايا  


مريم بصدمه و تكشيره:تصدق انك قليل الادب ؟؟؟ كنت مفكراك محترم 


يوسف :حيلك حيلك انتى فهمتى اى ؟ انا اقصد انك هتعيشي معايا فى نفس العماره إللى انا ساكن فيها إللى هى ملكى اساسا و هتاخدى شقه منهم و بعدين ماما عايشه معايا و بابا برضو و اهلي عموما ساكنين كلنا فى العماره دى و اخويا و مرات اخويا اخدين شقه و باقي العيله كل واحد عايش فى شقه لوحده لحد ما القصر يتبنى 


مريم :قصر؟؟؟!


يوسف بضحك:اه قصر مالك وشك اتخطف كده ليه 


مريم :اصل انا عمرى ما شوفت قصر او سمعت كلمه قصر دى غير فى الافلام 


يوسف ضحك عليها و علي طريقتها فى الكلام ..


مريم:انت بتضحك علي اى ؟


يوسف :لا ولا حاجه على العموم ارتاحي النهارده فى المستشفي و من بكره هاخدك للشقه إللى هتعيشي فيها و لما تتعافي ان شاء الله هتبداى شغل


مريم ابتسمت و شكرته باحراج 


يوسف :مقولتليش انتى اسمك اى ؟ الكلام سرقنا من غير ما اعرف اسمك 


مريم:انا مريم عبد الله الانصارى   


يوسف ابتسم وخرج ...

            الفصل السابع من هنا 

تعليقات